مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٨ ص ٢٠-‏٢٣
  • ‏‹كم كان الوقت؟‏›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹كم كان الوقت؟‏›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مؤشرات الوقت المعطاة من اللّٰه
  • تعابير الوقت الاصطلاحية
  • ساعات ليل العبرانيين
  • في القرن الاول
  • التقسيمات الليلية
  • اعرفوا وقت اليوم
  • كم الساعة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • ‏«داوموا على السهر»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٨ ص ٢٠-‏٢٣

‏‹كم كان الوقت؟‏›‏

‏‹كم الوقت؟‏› كم مرة طرحتم هذا السؤال؟‏ في عصرنا الحديث السريع الخطى نشعر بالوقت دائما.‏ فمعظم نشاطاتنا اليومية —‏ النهوض من النوم عند الصباح،‏ الذهاب الى العمل،‏ تناول وجباتنا،‏ التقاء الاصدقاء،‏ وهلم جرّا —‏ يضبطها الوقت بشدة.‏ ونحن نعتمد على مجموعة من الآلات —‏ الساعات الكبيرة،‏ ساعات اليد،‏ الساعات المنبِّهة،‏ الراديوات —‏ لتقول لنا كم الوقت.‏

وماذا عن ازمنة الكتاب المقدس حين لم تكن لدى الناس ادوات للتوقيت كالتي لدينا؟‏ كيف كانوا يحسبون الوقت؟‏ هل يعطي سجل الكتاب المقدس اية اشارة الى ذلك؟‏ ان معرفة وقت اليوم حين جرت حادثة معيَّنة في الكتاب المقدس يمكن ان تعطيكم بصيرة جديدة في كلمة اللّٰه وتضيف متعة الى درسكم للكتاب المقدس.‏

مؤشرات الوقت المعطاة من اللّٰه

في الايام الباكرة كان وقت الحادثة يوسم عادة بمراقبة الشمس او القمر،‏ «النورين العظيمين» اللذين وضعهما الخالق في السموات ‹ليفصلا بين النهار والليل.‏› (‏تكوين ١:‏١٤-‏١٦‏)‏ على سبيل المثال،‏ كان «لما طلع الفجر» ان الملاكين عجّلا لوطا وعائلته ليهربوا من مدينة سدوم المحكوم عليها.‏ (‏تكوين ١٩:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وكان «وقت المساء» ان خادم ابرهيم الامين وصل الى البئر حيث التقى رفقة.‏ —‏ تكوين ٢٤:‏١١،‏ ١٥‏.‏

تُعطى احيانا اشارات اكثر دقة الى الوقت.‏ مثلا،‏ جرى نصح ابيمالك،‏ الابن العنيف للقاضي جدعون،‏ بأن يقتحم مدينة شكيم «في الصباح عند شروق الشمس.‏» (‏قضاة ٩:‏٣٣‏)‏ ومن الواضح انه كان هنالك سبب تكتيكي وراء ذلك.‏ فوهج الشمس المشرقة وراء قوات ابيمالك لا بد انه جعل من الصعب جدا على المدافعين عن شكيم ان يميزوا الجيوش المهاجمة في «ظل الجبال.‏» —‏ قضاة ٩:‏٣٦-‏٤١‏.‏

تعابير الوقت الاصطلاحية

استعمل العبرانيون تعابير حيوية وممتعة على السواء للاشارة الى الوقت.‏ وهم لا ينقلون الينا مشاعر البيئة والعادات المحلية فحسب بل يكشفون ايضا شيئا عن ظروف العمل.‏

على سبيل المثال،‏ تقول تكوين ٣:‏٨ لنا انه كان «عند هبوب ريح النهار» ان يهوه تكلم الى آدم وحواء يوم اخطأا.‏ ويُفهم ان ذلك يكون قريبا من مغيب الشمس حين يأتي النسيم البارد،‏ جالبا الارتياح من حر النهار.‏ وعادة،‏ اذ يقترب النهار من نهايته،‏ يكون ذلك وقتا للاسترخاء والراحة.‏ غير ان يهوه لم يدع القضية القضائية الخطيرة تبقى الى اليوم التالي اذ كان هنالك وقت بعد للاهتمام بها.‏

ومن جهة ثانية،‏ تُظهر تكوين ١٨:‏١،‏ ٢ ان ملائكة يهوه اتوا الى خيمة ابرهيم في ممرا «وقت حر النهار.‏» تصوّروا شمس الظهيرة تتوهج فوق الرؤوس في تلال اليهودية.‏ فالحر كان يمكن ان يكون مرهقا.‏ وذلك كان الوقت الاعتيادي لتناول وجبة الطعام والاستراحة.‏ (‏انظروا تكوين ٤٣:‏١٦،‏ ٢٥؛‏ ٢ صموئيل ٤:‏٥‏.‏)‏ ووفقا لذلك،‏ كان ابرهيم ‹جالسا في باب الخيمة› حيث كان يمكن ان توجد حركة هواء خفيفة،‏ ربما مستريحا بعد تناول وجبته.‏ ويمكننا ان نقدِّر ضيافة الرجل المسن هذا كل التقدير عندما نقرأ انه «ركض لاستقبال» الزوّار،‏ وبعد ذلك ذهب ‹مسرعا الى الخيمة› ليقول لسارة ان تعدّ الخبز،‏ ثم ‹ركض الى البقر واخذ عجلا رخصا وجيدا واعطاه للغلام فأسرع ليعمله.‏› كل ذلك في حر النهار!‏ —‏ تكوين ١٨:‏٢-‏٨‏.‏

ساعات ليل العبرانيين

من الواضح ان العبرانيين قسّموا الليل الى ثلاث فترات،‏ تدعى «الهُزُع.‏» وكل هزيع غطى ثلث الوقت بين مغيب الشمس وشروقها،‏ او نحو اربع ساعات،‏ اذ يعتمد ذلك على الفصل.‏ (‏مزمور ٦٣:‏٦‏،‏ ع‌ج‏)‏ وكان «في اول الهزيع الأوسط،‏» الذي امتدّ من نحو العاشرة ليلا الى نحو الثانية صباحا،‏ ان جدعون هجم على محلّة المديانيين.‏ ومن الواضح ان الهجوم في هذا الوقت بغت الحراس تماما.‏ وبالتأكيد لم يكن جدعون الحذِر ليتمكن من اختيار وقت استراتيجي اكثر لهجومه!‏ —‏ قضاة ٧:‏١٩‏.‏

وفي وقت الخروج،‏ اجرى يهوه «البحر بريح شرقية شديدة كل الليل،‏» سامحا للاسرائيليين بأن يعبروا على اليابسة.‏ وعندما لحق المصريون بهم كان ذلك في «هزيع الصبح،‏» وشرع يهوه يشوش محلّة المصريين،‏ مهلكا اياهم اخيرا بإرجاع الماء «عند إقبال الصبح الى حاله الدائمة.‏» (‏خروج ١٤:‏٢١-‏٢٧‏)‏ وهكذا لزمت ليلة كاملة تقريبا لينشق البحر ويعبره الاسرائيليون.‏

في القرن الاول

بحلول القرن الاول تبنّى اليهود حساب الـ‍ ١٢ ساعة لليوم.‏ ولهذا السبب قال يسوع في احد امثاله:‏ «أليست ساعات النهار اثنتي عشرة.‏» (‏يوحنا ١١:‏٩‏)‏ لقد جرى حساب هذه الساعات من شروق الشمس الى غروبها،‏ او تقريبا من السادسة صباحا الى السادسة مساء.‏ وهكذا،‏ فإن «الساعة الثالثة» كانت تقريبا التاسعة صباحا.‏ وكان في هذا الوقت من يوم الخمسين ان الروح القدس سُكب.‏ وعندما اتّهم الناس التلاميذ بأنهم «قد امتلأوا سُلافة» أوقف بطرس هذا الاتهام بسرعة.‏ فبالتأكيد لا احد يكون سكرانا في هذه الساعة الباكرة!‏ —‏ اعمال ٢:‏١٣،‏ ١٥‏.‏

وعلى نحو مماثل،‏ تتخذ عبارة يسوع «طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني» معنى اضافيا عندما نتأمل في عنصر الوقت ذي العلاقة.‏ «كان نحو الساعة السادسة،‏» بحسب يوحنا ٤:‏٦‏،‏ او نحو الظهر.‏ فبعد السفر عبر منطقة السامرة الجبلية كل الصباح يكون يسوع والتلاميذ جياعا وعطاشا.‏ ذلك كان السبب الذي لاجله ألح التلاميذ عليه ليأكل عندما رجعوا ومعهم طعام.‏ فلم يعرفوا القوة والغذاء اللذين كان ينالهما يسوع من القيام بعمل يهوه.‏ ان عبارة يسوع كانت دون شك اكثر من كلام مجازي.‏ لقد دعمه حرفيا القيام بعمل اللّٰه مع انه لا بد ان تكون قد مضت ساعات على اكله.‏ —‏ يوحنا ٤:‏٣١-‏٣٤‏.‏

واذ كان شروق الشمس وغروبها يختلفان بحسب وقت السنة،‏ كان عادة يعطى مجرد الوقت التقريبي للحادثة.‏ وهكذا نقرأ عادة عن حوادث جرت في الساعة الثالثة،‏ او السادسة،‏ او التاسعة —‏ غالبا ما يعني ذلك في تلك الاوقات تقريبا.‏ (‏متى ٢٠:‏٣،‏ ٥؛‏ ٢٧:‏٤٥،‏ ٤٦؛‏ مرقس ١٥:‏٢٥،‏ ٣٣،‏ ٣٤؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٤؛‏ يوحنا ١٩:‏١٤؛‏ اعمال ١٠:‏٣،‏ ٩،‏ ٣٠‏)‏ ولكن عندما كان عنصر الوقت ضروريا للرواية،‏ كانت تعطى عبارات عن الوقت محددة اكثر.‏ مثلا،‏ بالنسبة الى الرجل الذي كان قلقا ليعرف ما اذا كان قد تحسن ابنه حقا بقوة يسوع،‏ اجاب العبيد:‏ «أمس في الساعة السابعة [حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر] تركته الحمى.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٤٩-‏٥٤‏.‏

التقسيمات الليلية

بحلول وقت السيطرة الرومانية يبدو ان اليهود تبنوا التقسيم اليوناني والروماني للّيل الى اربعة هُزُع عوضا عن الثلاثة التي كانوا يستعملونها سابقا.‏ وفي مرقس ١٣:‏٣٥‏،‏ يتضح ان يسوع اشار الى التقسيمات الاربعة.‏ لقد امتد هزيع ‹المساء› من غروب الشمس الى حوالي الساعة التاسعة مساء.‏ وابتدأ الهزيع الثاني،‏ هزيع «نصف الليل،‏» حوالي الساعة التاسعة وانتهى في نصف الليل.‏ وغطى «صياح الديك» الفترة من نصف الليل الى حوالي الساعة الثالثة.‏ وانتهى الهزيع الاخير،‏ «صباحا،‏» عند الفجر او حوالي الساعة السادسة.‏

ولهزيع «صياح الديك» اهمية خصوصية بسبب كلمات يسوع لبطرس في مرقس ١٤:‏٣٠‏:‏ «قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات.‏» بينما يؤكد بعض المعلقين ان «مرتين» تشير الى مرحلتين محددتين من الوقت —‏ نصف الليل والفجر،‏ على التوالي —‏ يشير قاموس المسيح والاناجيل،‏ حرَّره جيمس هيتينڠز،‏ الى ان «الديوك في الواقع تصيح خلال الليل،‏ في الشرق كما في اي مكان آخر،‏ في اوقات غير منتظمة من نصف الليل فصاعدا.‏» وكما يظهر،‏ لم يكن يسوع يشير الى وقت محدَّد عندما ينكره بطرس.‏ وبالاحرى،‏ كان يعطي علامة ليدرك بطرس كلماته التي تمت بدقة في تلك الليلة عينها.‏ —‏ مرقس ١٤:‏٧٢‏.‏

وكان «في الهزيع الرابع من الليل» —‏ بين الثالثة والسادسة صباحا —‏ ان يسوع اتى،‏ ماشيا على مياه بحر الجليل،‏ الى تلاميذه الذين كانوا في سفينة «في وسط البحر.‏» فربما يكون من السهل ان نفهم لماذا اضطرب التلاميذ،‏ «قائلين انه خيال.‏ ومن الخوف صرخوا.‏» (‏متى ١٤:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ ومن جهة ثانية،‏ يُظهر ذلك انه لا بد ان يسوع صرف وقتا ليس بقليل وهو يصلي على انفراد في الجبل.‏ وبما ان ذلك كان بُعيْد قطع هيرودس انتيباس لرأس يوحنا المعمدان وقبيل الفصح،‏ الذي وسم بداية السنة الاخيرة لخدمة يسوع الارضية،‏ فبالتأكيد كان لدى يسوع الكثير ليتأمل فيه في صلاته الشخصية الى الآب.‏

وبالاضافة الى الهُزُع الاربعة،‏ كان حساب الـ‍ ١٢ ساعة للّيل يُستعمل ايضا.‏ فلكي يوصلوا بولس سالما الى قيصرية قال الامير كلوديوس ليسياس لقائديه ان يعدّا كتيبة من ٤٧٠ عسكريا «من الساعة الثالثة من الليل.‏» (‏اعمال ٢٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وهكذا أُخذ بولس سالما تحت ستار الليل بعيدا عن اورشليم.‏

اعرفوا وقت اليوم

ان القراءة والتأمل في الروايات عما حدث بين شعب اللّٰه القديم هما مصدر متعة وقوة روحية.‏ واذا استطعتم شمل عامل الوقت بعين اعتباركم يزيد ذلك بالتأكيد فرح درسكم للكتاب المقدس.‏ ولماذا الامر كذلك؟‏ لانه بهذه الطريقة يمكنكم ان تكونوا ذوي اطلاع حسن على كلمة اللّٰه.‏ والمطبوعات مثل بصيرة في الاسفار المقدسة وترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة بشواهد هي مساعدات لا تقدَّر بثمن من هذه الناحية (‏كلاهما اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك)‏.‏ وستساعدكم على ايجاد الجواب عندما تسألون نفسكم:‏ ‹كم كان الوقت؟‏›‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة