مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٩ ص ٥-‏٦
  • نظرة الكتاب المقدس الى السلام والامن

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نظرة الكتاب المقدس الى السلام والامن
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • السلام والامن —‏ مقدِّمة لاي شيء؟‏
  • الكشف عن عناصر الوقت
  • ‏‹الدفع› بين الدولتين العالميتين
  • النظر الى ما وراء ‹السلام والامن› البشري الصنع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • السلام من اللّٰه متى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • السلام والامن الحقيقيان قريبان!‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • التهديد النووي —‏ يُزال الى الابد!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٩ ص ٥-‏٦

نظرة الكتاب المقدس الى السلام والامن

يقبل اناس كثيرون القيمة الاسمية للاتجاه الظاهر نحو الوحدة العالمية الاكبر والسلام والامن اللذين يمكن ان يجلبهما ذلك.‏ انهم يرجون ان تؤدي حركة كهذه الى عالم افضل.‏ ولكنّ الكتاب المقدس يشير الى ان الامر يشمل اكثر مما يكشفه المظهر الخارجي.‏

لموضوع السلام والامن اهمية على نحو خصوصي عند المسيحيين بسبب ما كتبه الرسول بولس تحت الوحي الى احدى الجماعات المسيحية للقرن الاول.‏ وكلماته مسجَّلة في الكتاب المقدس في ١ تسالونيكي ٥:‏٣‏:‏ «لأنه حينما يقولون سلام و (‏امن)‏ حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة كالمخاض للحبلى فلا ينجون.‏» وتثير هذه الآية اسئلة مهمة.‏

السلام والامن —‏ مقدِّمة لاي شيء؟‏

اذا قرأتم قرينة كلمات بولس المقتبسة آنفا،‏ ترون ان الذين يقولون «سلام و (‏امن)‏» ليسوا مسيحيين صاحين.‏ ولكنهم،‏ بالاحرى،‏ افراد غير متيقظين لما يحدث حقا.‏ انهم في حالة خطرة ولكنهم غير مدركين اياها لأنهم يعتقدون ان الامور تتحسَّن.‏ ولكن،‏ في ما يتعلق بالمسيحيين،‏ قال بولس:‏ «اما الازمنة والاوقات فلا حاجة لكم ايها الاخوة ان اكتب اليكم عنها.‏» (‏١ تسالونيكي ٥:‏١‏)‏ نعم،‏ يجب ان نكون مدركين لجدول مواعيد اللّٰه للاحداث.‏ ولماذا؟‏ لأن بولس قال ان هنالك وقتا لهلاك مباغت،‏ يدعى «يوم (‏يهوه)‏،‏» آتيا «كلص في الليل.‏» —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٢‏.‏

ماذا يشمل الكلام المنبأ به عن السلام والامن؟‏ من الواضح ان ذلك لا بد ان يكون اكثر من مجرد كلام.‏ فالبشر يتكلمون عن السلام تقريبا فيما يشنون الحروب.‏ ولا بد ان تشير كلمات بولس الى الوقت الذي فيه يظهر ان الامم تحرز السلام والامن بطريقة بارزة.‏ ولكنّ ذلك يبلغ مجرد المظهر السطحي.‏ فالسلام والامن الظاهريان اللذان يؤديان الى هلاك مباغت من الواضح انهما ليسا سلاما حقيقيا ولا امنا اصيلا.‏

تكلم يسوع ايضا عن هذا الهلاك المباغت.‏ ودعاه ‹ضيقا عظيما لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.‏› وقبل يسوع بمئات عديدة من السنين تكلم النبي دانيال ايضا عنه،‏ ووصفه بأنه «زمان (‏شدَّة)‏ لم يكن منذ كانت امة الى ذلك الوقت.‏» —‏ متى ٢٤:‏٢١؛‏ دانيال ١٢:‏١‏.‏

وسواء دُعي ذلك ضيقا عظيما او زمان شدَّة —‏ ففي كل من الحالتين،‏ بحسب النبوات،‏ سيمحو كل اثر لنظام الشيطان الارضي.‏ وعوضا عن ان يدل على الرضى الالهي،‏ يؤدي الكلام الذي جرى التنبؤ به عن السلام والامن الى العكس عينه!‏ —‏ قارنوا صفنيا ٣:‏٨‏.‏

الكشف عن عناصر الوقت

هل التحركات الظاهرة الاخيرة نحو وحدة عالمية اكبر والآمال الناتجة في السلام والامن هي اتمام لتحذير بولس النبوي؟‏ حسنا،‏ كما اشارت هذه المجلة تكرارا،‏ شهدنا منذ سنة ١٩١٤ اتمام العديد من نبوات الكتاب المقدس المتعلقة بحضور يسوع السماوي في سلطة الملكوت.‏ (‏متى،‏ الاصحاحان ٢٤،‏ ٢٥؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥؛‏ رؤيا ٦:‏١-‏٨‏)‏ واظهر يسوع ان يوم يهوه،‏ عندما يأتي الهلاك المباغت على الاشرار،‏ سيجيء فيما يكون اعضاء من جيل الناس الذين شهدوا بداية هذا الوقت على قيد الحياة بعد.‏ —‏ لوقا ٢١:‏٢٩-‏٣٣‏.‏

وادخل الرسول بولس ايضا عنصر الوقت.‏ فقال:‏ «فيما يتكلمون عن السلام والامن،‏ تنزل بهم الكارثة فجأة.‏» تُظهر ترجمة كلمات بولس في الكتاب المقدس الانكليزي الجديد بوضوح ان الضيق العظيم يقع ‏«فيما يتكلمون.‏» وكلص في الليل —‏ غير مدرَك —‏ سيضرب الهلاكُ عندما يكون ذلك متوقعا على نحو اقل،‏ عندما ينتبه معظم البشر لسلامهم وامنهم المرجوين.‏ ولذلك،‏ فيما لا يمكننا في الوقت الحاضر ان نقول بصورة قطعية ان حالة السلام والامن الحاضرة تتمم كلمات بولس —‏ او الى اي مدى يجب بعد ان يتطور الكلام عن السلام والامن —‏ فإن واقع كون مثل هذا الكلام يُسمع الآن الى حد لم يسبق له مثيل ينبِّه المسيحيين على الحاجة الى البقاء متيقظين في جميع الاوقات.‏

‏‹الدفع› بين الدولتين العالميتين

عندما تكلم عن زمان الشدَّة،‏ ادخل النبي دانيال ايضا عنصر الوقت.‏ فأظهر ان زمان الشدَّة سيحدث عند نهاية الصراع الطويل بين كتلتين من الدول،‏ الواحدة تدعى «ملك الشمال» والاخرى «ملك الجنوب.‏» (‏دانيال ١١:‏٥-‏٤٣‏)‏ ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية،‏ يجري تمثيل كتلتَي الدول هاتين بـ‍ «ملك الجنوب» الرأسمالي و «ملك الشمال» الاشتراكي.‏

انبأ دانيال مسبقا ان المنافسة العنيفة بين هاتين الكتلتين،‏ كما تجري ملاحظتها خلال الـ‍ ٤٥ سنة الماضية،‏ ستكون ‹دفعا،‏› ع‌ج،‏ كمصارعَيْن يجاهدان من اجل التفوُّق.‏ ومؤخرا،‏ يبدو ان الدفع قد قلّ.‏ مثلا،‏ في ايار السنة الماضية،‏ اعلن وزير الخارجية السوڤياتي ان الحرب الباردة انتهت.‏ وفي حزيران،‏ اشارت مجلة تايم الى مؤتمر قمة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوڤياتي وذكرت:‏ «كانت بعض الاتفاقيات على مراقبة الاسلحة والتجارب النووية تبدو انجازا مذهلا منذ سنوات قليلة.‏ والآن،‏ حتى لو أُخذت كلها بعين الاعتبار،‏ فإنها تَظهر مخيبة للامل.‏»‏

وما اذا كانت هذه الصداقة الظاهرية بين الدولتين العظميين وقتية ام دائمة فالوقت سيخبر بذلك.‏ ولكن،‏ ثمة امر واحد واضح.‏ ان فترة الوقت التي ذكرها يسوع متقدمة جدا.‏ والامور التي تحدث في العالم تشير الى اننا قريبون من الاحداث التي انبأ بها مسبقا الرسول بولس والنبي دانيال.‏ وعلى الرغم من ان التطورات السياسية الاخيرة هي الى حد ما ناشئة من تأثير كنائس العالم المسيحي،‏ فهي لن تؤدي الى سلام دائم.‏ والدليل هو انها ستؤدي الى العكس تماما بالنسبة الى امم هذا العالم.‏

‏[الصور في الصفحة ٦]‏

سيخبر الوقت كم ستدوم الصداقة الظاهرية بين الدولتين العظميين

‏[مصدر الصورة]‏

USSR Mission to the UN

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة