مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٩ ص ٤-‏٦
  • صلوات مَن تستجاب؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صلوات مَن تستجاب؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • البرهان ان اللّٰه يستجيب الصلوات
  • لماذا لا تستجاب بعض الصلوات
  • يسوع «سُمع له»‏
  • كيفية استجابة يهوه للصلوات اليوم
  • صلواتهم تستجاب
  • اقترب الى اللّٰه بالصلاة
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • كيف يستجيب يهوه صلواتنا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • مقدمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠٢١
  • صلوات مَن تُستجاب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٩ ص ٤-‏٦

صلوات مَن تستجاب؟‏

يهوه هو الاله الذي يستجيب الصلوات.‏ وفي الواقع،‏ تدعوه كلمته،‏ الكتاب المقدس،‏ «سامع الصلاة.‏» (‏مزمور ٦٥:‏٢‏)‏ وهو مستعد لاستجابة الصلوات.‏ ولكن صلوات من يستجيب في الواقع؟‏

يستجيب اللّٰه صلوات الافراد الذين يرضونه.‏ فهم يملكون الموقف التوقيري للمرنم الملهم الذي قال:‏ «كما يشتاق الإيَّل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي اليك يا اللّٰه.‏ عطشت نفسي الى اللّٰه الى الاله الحي.‏» (‏مزمور ٤٢:‏١،‏ ٢‏)‏ ولكن،‏ اي دليل هنالك يبرهن ان يهوه يستجيب صلوات عبَّاده الحقيقيين؟‏

البرهان ان اللّٰه يستجيب الصلوات

يحتوي الكتاب المقدس على سجل واسع يبرهن ان يهوه يستجيب صلوات خدامه الامناء.‏ مثلا،‏ عندما صلّى يهوشافاط ملك يهوذا من اجل الانقاذ،‏ استجاب اللّٰه صلاته ومنحه النصر بجعل اعدائه يقتلون واحدهم الآخر.‏ (‏٢ أخبار الايام ٢٠:‏١-‏٢٦‏)‏ وعندما واجه الملك حزقيا على نحو مماثل قوة عسكرية هائلة،‏ صلّى بتواضع الى اللّٰه من اجل المساعدة.‏ فرأى حزقيا خلاص يهوه عندما ضرب ملاك ٠٠٠‏,١٨٥ اشوري في ليلة واحدة.‏ —‏ اشعياء ٣٧:‏١٤-‏٢٠،‏ ٣٦-‏٣٨‏.‏

لماذا استجاب اللّٰه هاتين الصلاتين؟‏ في كلتا الحالتين،‏ احتجَّ الملكان بأن خسارة المعركة ستنعكس بشكل رديء على اسم يهوه.‏ (‏٢ أخبار الايام ٢٠:‏٦-‏٩؛‏ اشعياء ٣٧:‏١٧-‏٢٠‏)‏ لقد كانا مهتمَّيْن بشأن صيته.‏ «ان هدف الصلاة الاساسي،‏» تقول دائرة معارف الكتاب المقدس القانونية الاممية،‏ «ليس خير الملتمس فحسب بل إكرام اسم اللّٰه.‏» لذلك،‏ يمكن لخدام يهوه الامناء ان يكونوا متأكدين انه سيساعدهم «من اجل اسمه.‏» والسجل الذي يبرهن ان صلوات كهذه قد استُجيبت يمنح شعب اللّٰه الثقة بأنه يسمع صلواتهم.‏ —‏ مزمور ٩١:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ١٠٦:‏٨؛‏ امثال ١٨:‏١٠‏.‏

ولكن،‏ حتى إن كانت احدى الحالات تشمل اسم يهوه،‏ فاللّٰه يقرر ما اذا كان سيستجيب صلوات معينة او لا.‏ فيمكن ان يملك اسبابا وجيهة لعدم استجابته بعض الصلوات.‏ واذا كنا نشعر بأن صلواتنا لا تُسمع،‏ فمن المستحسن ان نتأمل لماذا يمكن ان تكون هذه هي الحال.‏

لماذا لا تستجاب بعض الصلوات

‏«وإن كثَّرتم الصلاة لا اسمع،‏» قال يهوه ذات مرة للاسرائيليين.‏ واذ اشار الى السبب،‏ تابع:‏ «أيديكم ملآنة دما.‏» (‏اشعياء ١:‏١٥‏)‏ فكيف يمكن لاحد ان يتجاهل شريعة يهوه ومع ذلك ان يحظى بفرصة سماعه؟‏ يعطي مثل للكتاب المقدس جوابا واضحا،‏ قائلا:‏ «من يحوِّل اذنه عن سماع الشريعة فصلاته ايضا مكرهة.‏» —‏ امثال ٢٨:‏٩‏.‏

ويعطي الكتاب المقدس سببا آخر لعدم سماع بعض الصلوات عندما يقول:‏ «تطلبون ولستم تأخذون لانكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذّاتكم.‏» (‏يعقوب ٤:‏٣‏)‏ كلا،‏ لا يستجيب يهوه الصلوات من اجل اشباع الرغبات الخاطئة.‏ ويجب ان نتذكر ايضا ان اللّٰه لا يتلقى الاوامر من البشر،‏ اذا جاز التعبير.‏ فهو الذي يقرر كيف سيستجيب صلواتنا.‏

وبالتأكيد ستستجاب الصلوات التي توجَّه الى اللّٰه من قلب طاهر،‏ بدافع صائب،‏ وبطريقته المحدَّدة —‏ بواسطة يسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٦،‏ ١٤‏)‏ ولكن حتى اولئك الذين تبلغ صلواتهم متطلبات كهذه شعروا احيانا بأنه لا يجري سماعهم.‏ فلماذا لا يستجيب اللّٰه فورا صلوات معينة لخدامه؟‏

يعلم يهوه الوقت الافضل لاستجابة الصلوات.‏ فعلى الرغم من ان الولد يطلب دراجة،‏ ربما لا يشتري له ابوه واحدة الى ان يصير الولد كبيرا كفاية ليقودها بأمان.‏ وقد يصح الامر نفسه مع بعض صلوات اولئك الذين يحبون اللّٰه.‏ واذ يعرف ما هو الافضل لهم،‏ يمنح ما هو لازم في الوقت الملائم اكثر.‏

ومع ذلك،‏ لا يحصل خدام يهوه على كل شيء قد يصلّون من اجله.‏ فكونهم ناقصين،‏ قد يرغبون في بعض الاشياء التي لا تكون جيدة لهم.‏ وابوهم السماوي المحب لن يعطيهم اي شيء مؤذٍ،‏ لانه مانح «كل عطية صالحة وكل موهبة تامة.‏» (‏يعقوب ١:‏١٧‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ ربما لا يمنح اللّٰه شيئا غير ضروري من وجهة نظره.‏ (‏قارنوا ٢ كورنثوس ١٢:‏٧-‏١٠‏.‏)‏ فهو يستجيب الصلوات التي تكون على انسجام مع مشيئته وقصده من اجل شعبه.‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

يسوع «سُمع له»‏

كان يسوع المسيح رجل صلاة.‏ (‏متى ٦:‏٩-‏١٣؛‏ يوحنا ١٧:‏١-‏٢٦‏)‏ وكانت لديه ثقة كاملة بأن اباه السماوي سيسمع ويستجيب صلواته.‏ قال يسوع ذات مرة:‏ «ايها الآب .‏ .‏ .‏ انا علمت انك في كل حين تسمع لي.‏» (‏يوحنا ١١:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ ولكن ألم يُصب يسوع بالخيبة في نهاية مسلكه الارضي عينها؟‏ ألم يصرخ في ذلك الحين:‏ «إلهي إلهي لماذا تركتني.‏» —‏ متى ٢٧:‏٤٦‏.‏

عندما قال يسوع هذه الكلمات،‏ من الواضح انه كان يتمِّم نبوة تتعلق بموته.‏ (‏مزمور ٢٢:‏١‏)‏ وبمعنى محدَّد،‏ يمكن ان يكون يسوع قد عنى ايضا ان يهوه قد رفع حمايته وترك ابنه يموت ميتة مؤلمة ومخزية لكي يمتحن استقامته الى النهاية.‏ ويظهر فحص للحوادث في ذلك اليوم الاخير من حياة يسوع الارضية ان اللّٰه سمع صلواته.‏

ففي ليلة القبض عليه،‏ صلّى يسوع في بستان جثسيماني.‏ والتمس ثلاث مرات:‏ «يا أبتاه إن امكن فلتعبر عني هذه الكأس.‏» (‏متى ٢٦:‏٣٩،‏ ٤٢،‏ ٤٤‏)‏ لم يكن يسوع معارضا لتقديم حياته ذبيحة من اجل الجنس البشري المؤمن.‏ كلا،‏ ولكنه على نحو واضح كان مهتما بعمق بامكانية تحقير ابيه المحبوب كثيرا بالموت على خشبة الآلام كمجدِّف لَعين.‏ فهل سمع يهوه صلاة يسوع؟‏

بعد سنوات كتب الرسول بولس:‏ «الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلّصه من الموت وسُمع له من اجل تقواه.‏» (‏عبرانيين ٥:‏٧؛‏ لوقا ٢٢:‏٤٢،‏ ٤٤‏)‏ نعم،‏ في الليلة الاليمة التي سبقت موته،‏ «سُمع» ليسوع.‏ ولكن كيف؟‏

أرسل يهوه ملاكا «ظهر [ليسوع] .‏ .‏ .‏ يقوِّيه.‏» ‏(‏لوقا ٢٢:‏٤٣‏)‏ وهكذا اذ تقوَّى،‏ كان يسوع قادرا على مواجهة الموت على خشبة الآلام.‏ وعلى نحو واضح،‏ اعطاه يهوه آنذاك تأكيدا ان موته على الخشبة لن يجلب العار على الاسم الالهي ولكنه سيكون اخيرا الامر عينه المستخدم لتقديسه.‏ وفي الواقع،‏ فتح موت يسوع على خشبة الآلام طريقا لليهود،‏ الذين كانوا لولا ذلك ملعونين تحت الناموس،‏ ليخلصوا من حكم الموت.‏ —‏ غلاطية ٣:‏١١-‏١٣‏.‏

وبعد ثلاثة ايام،‏ اقام يهوه يسوع وحرَّره من اية تهمة تجديف ممكنة بترفيعه الى مركز سماوي اسمى.‏ (‏فيلبي ٢:‏٧-‏١١‏)‏ فيا لها من طريقة بديعة لاستجابة صلاة يسوع بشأن «هذه الكأس»!‏ لقد استُجيبت هذه الصلاة بطريقة يهوه.‏ واختبر يسوع بركات رائعة لانه قال لابيه السماوي:‏ «لتكن لا ارادتي بل ارادتك.‏» —‏ لوقا ٢٢:‏٤٢‏.‏

كيفية استجابة يهوه للصلوات اليوم

ومثل يسوع،‏ يجب على اولئك الذين يسعون الى ارضاء يهوه اليوم ان يطلبوا دائما ان تحدث مشيئة اللّٰه.‏ وهم يحتاجون الى امتلاك الايمان بأن يهوه سيستجيب صلواتهم بطريقة تكون مفيدة اكثر.‏ وفي الواقع،‏ ‹سيفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما يطلبون او يفتكرون.‏› —‏ افسس ٣:‏٢٠‏.‏

اختبرت شابة مسيحية تعيش مع والديها غير المؤمنين صدق هذه الآية.‏ ففي رسالة من جمعية برج المراقبة،‏ دُعيت الى التأمل بروح الصلاة في امكانية قبول تعيين ارسالي خصوصي.‏ وعلى الرغم من ان رغبتها القلبية كانت البقاء في البيت لمساعدة والديها ليصيرا مسيحيين،‏ سألت اللّٰه في الصلاة:‏ «ما هي مشيئتك؟‏ هل هي قبول هذه الدعوة بصرف النظر عن مقاومة والديَّ،‏ ام مساعدة والديَّ بالاستمرار في العيش معهما؟‏» وكل مرة صلَّت فيها،‏ كان ضميرها يقول لها ان تقبل الدعوة.‏ فقرَّرت ان ذلك هو الجواب من يهوه.‏

قوَّى اللّٰه هذه المرأة لتلتصق بقرارها.‏ وعندما دُعيت الى الانتقال الى جزيرة آواجي،‏ اليابان،‏ صُدم والداها وكثَّفا مقاومتهما.‏ ولكن،‏ اذ كانت غير قادرة على اقناعها بتغيير رأيها،‏ قرَّرت امها ان تدرس الكتاب المقدس لترى فقط لماذا اتخذت ابنتها قرارا كهذا.‏ وبعد ثلاثة اشهر زارها والداها.‏ وحين رأى كيف اعتنى بها جيدا شهود ليهوه آخرون،‏ تأثر ابوها بعمق وبكى عندما كان وحده.‏ وبسرعة بدأ هو ايضا بدرس الكتاب المقدس.‏ واخيرا اعتمد والدا هذه الشابة كلاهما وبدأا بخدمة يهوه بأمانة.‏ ألم يبارك يهوه اللّٰه هذه المرأة المسيحية اكثر جدا؟‏

صلواتهم تستجاب

هل تتذكرون كلمات المرأة المذكورة في مستهلّ المقالة السابقة؟‏ لم ينتَبْها الشعور قط بأن صلواتها استجيبت.‏ ولكنها ادركت في ما بعد ان اللّٰه كان يستجيب صلواتها.‏ فالمرأة كانت قد احتفظت بسجل عن جوهر صلواتها.‏ وذات يوم اطَّلعت على المذكِّرة وادركت ان يهوه قد سمع معظم صلواتها،‏ حتى تلك التي قد نسيتها هي نفسها!‏ فعلمت بالتالي ان اللّٰه كان يهتم بها ويستجيب صلواتها بطريقة حبية مفيدة اكثر.‏

اذا كنتم تشعرون بأن صلواتكم لا تستجاب،‏ فاسألوا نفسكم:‏ ‹هل لديَّ علاقة شخصية بيهوه،‏ «سامع الصلاة»؟‏ وإن لم يكن الامر كذلك،‏ فهل أتَّخذُ الخطوات للتعلم عنه والصيرورة واحدا من خدامه المنتذرين؟‏› فهو يستجيب صلوات اولئك الذين يحبونه ويفعلون مشيئته.‏ وهم ‹يواظبون على الصلاة› ويُسمع لهم،‏ كما سُمع ليسوع.‏ (‏رومية ١٢:‏١٢‏)‏ ولذلك،‏ ‹اسكبوا قلوبكم› ليهوه وافعلوا مشيئته.‏ (‏مزمور ٦٢:‏٨‏)‏ وعندئذ تُسمع صلواتكم.‏

واليوم،‏ يصلّي ملايين الاشخاص من اجل شيء خصوصي.‏ نعم،‏ وتُسمع صلواتهم.‏ فدعونا نرى لماذا يمكننا ان نكون على يقين من ان صلوات كهذه ستستجاب.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة