مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏١٢ ص ٣-‏٤
  • عيد الميلاد —‏ لماذا هو شائع الى هذا الحد في اليابان؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عيد الميلاد —‏ لماذا هو شائع الى هذا الحد في اليابان؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • احتفال مَن عيد الميلاد؟‏
  • ماذا حصل لعيد الميلاد التقليدي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • عيد الميلاد —‏ لماذا يُحتفل به حتى في الشرق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • جذور عيد الميلاد العصري
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • ماذا يعني لكم عيد الميلاد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏١٢ ص ٣-‏٤

عيد الميلاد —‏ لماذا هو شائع الى هذا الحد في اليابان؟‏

ينتشر الايمان بسانتا كلوز على نحو عميق بين الاولاد في البلد البوذي-‏الشنتوي اليابان.‏ ففي السنة ١٩٨٩،‏ كتب الاولاد اليابانيون ٠٠٠‏,١٦٠ رسالة الى سانتا وُورلد في السويد.‏ وما من بلد آخر ارسل اكثر.‏ وكتبوا الرسائل على امل اشباع رغبة قلبهم،‏ سواء كانت لعبة «كمپيوتر عارض للرسوم» بقيمة ٠٠٠‏,١٨ ين ياباني (‏١٣٦ دولارا اميركيا)‏ او لعبة فيديو قابلة للحمل بقيمة ٥٠٠‏,١٢ ين ياباني (‏٩٥ دولارا اميركيا)‏.‏

وبالنسبة الى الفتيات اليابانيات،‏ فان موعدا في عشية الميلاد يحمل معنى خصوصيا.‏ «وفقا لاستطلاع يتعلق بالشابات،‏» تقول مِيْنيتشي دايلي نيوز،‏ «٣٨ في المئة قلن انهن وضعن خططا لعشية الميلاد قبل شهر.‏» والشبان لديهم دوافع خفية في الرغبة في ان يكونوا مع صديقاتهم في عشية الميلاد.‏ «انها فكرة جيدة ان تصلّي في وقت واحد بهدوء مع صديقتك،‏» اقترحت احدى مجلات الشبان.‏ «افعلا ذلك في مكان انيق.‏ فعلاقتكما ستصير سريعا حميمة اكثر.‏»‏

وأيضا يرجو الازواج اليابانيون استحضار بعض القوى السحرية بواسطة تقليدهم لعيد الميلاد المتعلق بشراء «كعكة مزيَّنة» في طريق العودة الى البيت من العمل.‏ واذ يلعبون دور سانتا كلوز يُفترض ان يعوِّضوا عن اهمال العائلة باقي السنة.‏

حقا،‏ تأصَّل عيد الميلاد بين اليابانيين غير المسيحيين.‏ وفي الواقع،‏ ٧٨ في المئة من اولئك الذين استطلعتهم سلسلة سوپرماركت قالوا انهم يفعلون شيئا خصوصيا لعيد الميلاد.‏ والنسبة ساحقة في بلد حيث ١ في المئة فقط من السكان يدَّعي الايمان بالمسيحية.‏ وفيما يعترفون بكونهم بوذيين او شنتويين،‏ يشعرون بالاطمئنان تماما اذ يتمتعون بالعيد «المسيحي.‏» وفي تقويمه،‏ علاوة على الاعياد اليابانية،‏ يدرج مزار إيز الشنتوي الشهير الـ‍ ٢٥ من شهر كانون الاول بصفته «يوم ميلاد المسيح.‏» ولكنَّ المشاهد غير القابلة للتصديق لغير المسيحيين في اللهو الصاخب خلال عيد الميلاد تثير السؤال:‏

احتفال مَن عيد الميلاد؟‏

يُعرِّف قاموس وبستر الجامعي الجديد التاسع عيد الميلاد بأنه «وليمة مسيحية في ٢٥ كانون الاول .‏ .‏ .‏ تحيي ذكرى ولادة المسيح.‏» ويُعتبر وقتا «يتحد فيه المسيحيون بمشاعر فرحهم في يوم ميلاد المسيح.‏»‏

واولئك الذين يحتفلون بعيد الميلاد بصفته عيدا دينيا على نحو صرف قد يجدون اولئك الذين يجعلون هذا اليوم علمانيا باللهو الصاخب وتقديم الهدايا مزعجين ومجدِّفين ايضا.‏ «في اليابان لدينا الشيء الاساسي في الروح التجارية التامة:‏ لا مسيح،‏» كتب احد الاميركيين العائشين في اليابان.‏ «بالنسبة الى النظرة الغربية،‏» كتب آخر عن عيد الميلاد الياباني،‏ «ليس الديك الرومي [الذي هو غير موجود عادة في الاسواق اليابانية] هو المفقود،‏ لكن العناصر الضرورية اكثر،‏ الروح.‏»‏

اذًا،‏ ما هو روح عيد الميلاد؟‏ هل هو جوّ خدمة الكنيسة بترانيمه،‏ اشجاره البهشيَّة،‏ وشموعه التي،‏ بالنسبة الى كثيرين،‏ تستخدم من اجل حجهم السنوي الفريد الى الكنيسة؟‏ ام هل المحبة،‏ البهجة،‏ تقديم الهدايا هي التي تدفع كثيرين ليكونوا اسخياء؟‏ وهل الهدوء هو الذي يقنع جبهة القتال فيما يلاحظ الجنود اياما قليلة من «السلام على الارض»؟‏

على نحو مذهل،‏ يفشل روح عيد الميلاد في جلب السلام حتى الى واجهة المنزل.‏ فوفقا لاستطلاع سنة ١٩٨٧ في انكلترا،‏ قُدِّر ان ‹المشاجرات العائلية› اندلعت في ٧٠ في المئة من البيوت البريطانية خلال عيد الميلاد تلك السنة.‏ فالعراك بسبب المال يكون السبب الرئيسي.‏ والشرب اكثر مما ينبغي وعدم اتمام المرء دوره في العائلة يؤديان ايضا الى القتال.‏

‏«اني اتساءل ان كنا لم ننسَ شيئا عن المعنى الحقيقي لعيد الميلاد،‏» كتب غربي يعيش في اليابان زار موطنه خلال موسم عيد الميلاد مؤخرا.‏ «كل ٢٥ كانون الاول،‏ اشعر بالرغبة الشديدة عينها في العودة الى الشكل القديم الطراز لعيد الميلاد منذ زمن طويل —‏ الطقس الوثني الذي كان يحتفل بالانقلاب الشتوي بعبادة الاشجار واجراء الطقوس الفاحشة.‏ ولا تزال لدينا كل الزخارف الوثنية —‏ الهدال،‏ البهشيَّة،‏ اشجار التنُّوب وهلم جرا —‏ لكن بطريقة او بأخرى لم يكن عيد الميلاد الامر نفسه لان المسيحيين اختطفوه عنوة وحوَّلوه الى عيد ديني.‏»‏

مما لا سبيل الى انكاره ان عيد الميلاد عيد وثني.‏ والمسيحيون الاوَّلون لم يحتفلوا به «لانهم اعتبروا ان الاحتفال بولادة ايّ شخص هو عادة وثنية،‏» تقول دائرة معارف الكتاب العالمي.‏ والعيدان الوثنيان لزحل ورأس السنة هما مصدر اللهو الصاخب وتبادل الهدايا.‏

اذا كان عيد الميلاد وثنيا من حيث الاساس،‏ فلا بد ان يسأل المسيحيون الأُصلاء،‏ هل عيد الميلاد هو للمسيحيين؟‏ دعونا نرى ما يقوله الكتاب المقدس عن الاحتفال بيوم ميلاد المسيح.‏

‏[النبذة في الصفحة ٤]‏

اصل الاحتفال بعيد الميلاد

على الرغم من ان التفاصيل الدقيقة فُقدت في سُحب العصور القديمة،‏ فالادلة هي انه بحلول سنة ٣٣٦ ق‌م،‏ كانت الكنيسة الرومانية تحتفل بشكل من اشكال عيد الميلاد.‏ «جرى تحديد تاريخ عيد الميلاد عن قصد في ٢٥ كانون الاول،‏» توضح دائرة المعارف البريطانية الجديدة،‏ «لجعل العيد الكبير لإله الشمس ثانويا.‏» وكان ذلك عندما انغمس الوثنيون في الطقوس الفاحشة خلال كلا العيدين عيد زحل الروماني وعيد الانقلاب الشتوي السَّلتي والجرماني.‏ وتقول دائرة معارف كاكستن الجديدة ان «الكنيسة انتهزت الفرصة لتجعل هذين العيدين مسيحيين.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة