مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏١ ص ٣-‏٤
  • عبادة اي اله؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عبادة اي اله؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نشوء الآلهة الباطلة
  • القضية القضائية الكونية التي تشملكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • هل تكونون شاهدا للاله الحقيقي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • هل يوجد إله حقيقي واحد فقط؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • ايّ اله يجب ان تعبدوا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏١ ص ٣-‏٤

عبادة اي اله؟‏

على خلاف الحيوانات،‏ نملك نحن البشر القدرة على العبادة.‏ ان هذا جزء من تركيبنا منذ الولادة.‏ ونحن نملك ايضا حِسًّا ادبيا،‏ ضميرا ليرشدنا في ما يتعلق بما هو صواب وما هو خطأ.‏ وبطرائق عديدة نتبع جميعا هذا الضمير،‏ واذ يفعلون ذلك،‏ يتطلَّع كثيرون الى اله او آلهة طلبًا للارشاد.‏

خلال القرن الاخير او القرنين الاخيرين،‏ شكَّ بعض المفكِّرين العالميين في وجود خالق واله كلّي القدرة.‏ ففي سنة ١٨٤٤،‏ اعلن كارل ماركس ان الدين «افيون الشعب.‏» وفي ما بعد،‏ انتج تشارلز داروين نظرية التطوُّر.‏ ثم اتت الثورة البلشڤيَّة.‏ وفي اوروپا الشرقية صار الالحاد سياسة رسمية للدولة،‏ وزُعم ان الدين سينقرض مع جيل سنة ١٩١٧.‏ ولكن لم يتمكَّن هؤلاء الملحدون من تغيير الطريقة التي صُنع بها البشر.‏ وهذا يَظهر في انبعاث الدين في اوروپا الشرقية في هذا الوقت.‏

ولكن،‏ كما يقول الكتاب المقدس،‏ هنالك كثيرون ‹يسمَّون آلهة سواء كان في السماء او على الارض كما يوجد آلهة كثيرون وارباب كثيرون.‏› (‏١ كورنثوس ٨:‏٥‏)‏ وعلى مرّ العصور عبد الجنس البشري اعدادا كبيرة من الآلهة.‏ فكانت هنالك آلهة للخصب،‏ للحب،‏ للحرب،‏ وللخمر والعربدة.‏ وفي الدين الهندوسي وحده،‏ يبلغ عدد الآلهة الملايين.‏

ازدهرت ثواليث الآلهة في بابل،‏ اشور،‏ ومصر،‏ بالاضافة الى البلدان البوذية.‏ ولدى العالم المسيحي ايضا ثالوثه «المقدس.‏» والمسلمون،‏ اذ يرفضون الثالوث،‏ لديهم «لا اله الا اللّٰه.‏» وأيضا،‏ حتى الذين يسخرون من مفهوم الاله الكلّي القدرة غير المنظور لديهم آلهتهم الخاصة.‏ على سبيل المثال،‏ في فيلبي ٣:‏١٩‏،‏ يقول الكتاب المقدس عن الناس الذين يقعون في شرك المساعي المادية:‏ «الههم بطنهم.‏»‏

يعبد معظم الاشخاص الاله او الآلهة التي للبلد او المجتمع الذي حدث انهم وُلدوا فيه.‏ وهذا يُنشئ اسئلة.‏ هل تقود كل اشكال العبادة الى المكان نفسه —‏ كالطرق الصاعدة الى قمَّة جبل؟‏ ام ان الكثير من الطرق الغامضة للدين تقود الى الكارثة —‏ كطرق الى هوَّة؟‏ هل هنالك طرائق كثيرة لائقة للعبادة ام مجرد طريقة واحدة؟‏ هل هنالك آلهة كثيرة تستحق التمجيد ام هنالك اله كلّي القدرة واحد فقط يستحق تعبُّدنا وعبادتنا المطلقَين؟‏

نشوء الآلهة الباطلة

تستأهل الاسئلة الآنفة الذكر فحصنا الدقيق.‏ ولماذا؟‏ لأن المرجع الاقدم المكتوب عن الدين،‏ الكتاب المقدس،‏ يصف كيف ان الاله الباطل،‏ اذ عمل بواسطة حيَّة،‏ اغوى جدَّينا الاولين لاتّباع مسلك مدمِّر.‏ ونحن نختبر النتائج المؤلمة لخطته حتى هذا اليوم.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏١٣،‏ ١٦-‏١٩؛‏ مزمور ٥١:‏٥‏)‏ وتكلَّم يسوع،‏ «ابن اللّٰه،‏» عن ذلك الاله المتمرِّد بصفته «رئيس هذا العالم.‏» ودعاه احد رسل يسوع «اله هذا الدهر.‏» (‏يوحنا ١:‏٣٤؛‏ ١٢:‏٣١؛‏ ١٦:‏١١؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ وفي الرؤيا الاصحاح الـ‍ ١٢،‏ العدد ٩‏،‏ يجري وصفه بصفته «الحيَّة القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضلُّ العالم كلَّه.‏» ان امبراطورية عالمية للدين الباطل تقع تحت سيطرة الشيطان.‏

الشيطان هو المخادع الرئيسي.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏١٤‏)‏ وهو يستغلُّ الرغبة الموروثة للجنس البشري في العبادة بترويج انواع كثيرة من المعبودات —‏ ارواح الاسلاف،‏ الايقونات،‏ الاصنام،‏ السيِّدة العذراء.‏ حتى انه يرعى عبادة الآلهة البشر،‏ كالحكَّام الاقوياء،‏ قوَّاد الجيش المنتصرين،‏ ونجوم السينما والرياضة.‏ (‏اعمال ١٢:‏٢١-‏٢٣‏)‏ ويحسن بنا ان نبقى محترسين،‏ عازمين على البحث عن وعبادة الاله الحقيقي الواحد،‏ الذي هو حقا «عن كل واحد منّا ليس بعيدا.‏» —‏ اعمال ١٧:‏٢٧‏.‏

مَن هو،‏ اذًا،‏ الاله الوحيد الذي يجب ان نعبده؟‏ منذ نحو ٠٠٠‏,٣ سنة،‏ وصفه المرنِّم الملهم للكتاب المقدس بصفته «العليّ .‏ .‏ .‏ القدير .‏ .‏ .‏ .‏ الهي فأتَّكل عليه،‏» ودعاه باسمه الشهير —‏ «(‏يهوه)‏.‏» (‏مزمور ٩١:‏١،‏ ٢‏)‏ وفي وقت ابكر،‏ كان موسى قد قال عنه:‏ «(‏يهوه)‏ الهنا (‏يهوه)‏ واحد.‏» (‏تثنية ٦:‏٤‏)‏ واقتبس النبي اشعياء من اللّٰه نفسه قوله:‏ «انا (‏يهوه)‏ هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات.‏» —‏ اشعياء ٤٢:‏٨‏.‏

يقصد يهوه اللّٰه ان يبرِّئ اسمه من كل التعيير الذي كوَّمه عليه الاله الباطل الشيطان.‏ وقد اوضح كيف سيفعل ذلك في سنة ١٥١٣ ق‌م عندما استخدم نبيَّه موسى لانقاذ شعب اسرائيل من العبودية المصرية.‏ وفي تلك المناسبة،‏ ربط اللّٰه اسمه يهوه بهذه الكلمات:‏ «سأبرهن ان اكون ما سأبرهن ان اكون.‏» (‏خروج ٣:‏١٤،‏ ١٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ فكان سيدافع عن نفسه ضد فرعون مصر،‏ لكنه قال اولا لذلك الحاكم الشرير:‏ «لاجل هذا اقمتك لكي اريك قوَّتي ولكي يُخبَر باسمي في كل الارض.‏» —‏ خروج ٩:‏١٦‏.‏

والحالة مماثلة اليوم.‏ فمثل فرعون الازمنة القديمة،‏ يتحدَّى اله هذا العالم،‏ الشيطان،‏ يهوه اللّٰه ويشنُّ على نحو ماكر حربا روحية ضد اولئك البشر الذين يحبّون البرَّ والحق.‏ (‏افسس ٦:‏١١،‏ ١٢،‏ ١٨‏)‏ ومرة ثانية،‏ قصد اللّٰه ان يعظِّم اسمه في وجه مقاومة الشيطان.‏ ولكن،‏ قبل ان يظهر قوَّته بتدمير الشيطان وكل اعماله،‏ يرسل يهوه عبَّاده ليعلنوا اسمه في كل الارض.‏ وهذه الشهادة لاسمه هي جزء فعَّال من العبادة الحقَّة.‏

وعلى نحو ملائم،‏ قال اللّٰه نفسه ان هؤلاء العبَّاد سيكونون شهوده،‏ شهود يهوه،‏ وأنهم «شعب جبلته لنفسي.‏ يحدِّث بتسبيحي.‏» (‏اشعياء ٤٣:‏١٠-‏١٢،‏ ٢١‏)‏ فكيف يحدِّثون بتسبيح يهوه؟‏ انهم يكرزون ويعلِّمون علنا ومن بيت الى بيت،‏ معلنين البشارة ان ملكوت يهوه،‏ الذي يسوده ابنه،‏ يسوع المسيح،‏ سيجلب البركات الابدية للجنس البشري الطائع على هذه الارض.‏ وهكذا فانهم يعبدون اللّٰه «(‏بلا انقطاع)‏،‏» كما فعل المسيحيون الحقيقيون في القرن الاول.‏ (‏اعمال ٥:‏٤٢؛‏ ٢٠:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ وهل تمتَّعوا بالبركة الالهية في ذلك؟‏ ستجيب عن ذلك الصفحات التالية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة