مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏٣ ص ٤-‏٧
  • ما يمكن ان يعنيه لكم ملكوت اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما يمكن ان يعنيه لكم ملكوت اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نظرة يسوع الى الملكوت
  • الملكوت داخلنا؟‏
  • متى كان سيأتي
  • كيف يأتي الملكوت
  • بركات حكم الملكوت
  • ما علّمه يسوع عن ملكوت اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • عن ملكوت اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ملكوت اللّٰه يحكم
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • هل ملكوت اللّٰه حالة قلبية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏٣ ص ٤-‏٧

ما يمكن ان يعنيه لكم ملكوت اللّٰه

علَّم يسوع المسيح أتباعه ان يصلّوا:‏ «ليأت ملكوتك.‏» (‏متى ٦:‏١٠‏)‏ وكم مرة وجَّه الذين يدَّعون انهم أتباع يسوع هذه الكلمات الى اللّٰه!‏

لكنَّ يسوع فعل اكثر من تعليم تلاميذه ان يصلّوا لاجل ملكوت اللّٰه.‏ لقد جعل الملكوت الموضوع الرئيسي لعمله الكرازي.‏ وفي الواقع،‏ تقول دائرة المعارف البريطانية ان ملكوت اللّٰه «يُعتبر عموما المحور المركزي لتعليم يسوع.‏»‏

عندما يصلّي أتباع يسوع لاجل الملكوت،‏ لاجل ماذا يصلّون حقا؟‏ ماذا يمكن ان يعني لهم ولكم ملكوت اللّٰه؟‏ وكيف نظر اليه يسوع؟‏

نظرة يسوع الى الملكوت

كثيرا ما دعا يسوع نفسه «ابن الانسان.‏» (‏متى ١٠:‏٢٣؛‏ ١١:‏١٩؛‏ ١٦:‏٢٨؛‏ ٢٠:‏١٨،‏ ٢٨‏)‏ وهذا يذكِّرنا بإشارة النبي دانيال الى ‹ابن الانسان.‏› ففي ما يتعلق بحادث سماوي مقبل،‏ قال دانيال:‏ «كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقرَّبوه قدَّامه.‏ فأُعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة.‏» —‏ دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

اذ تكلم عن الوقت الذي كان سيتسلم فيه الحكم،‏ اخبر يسوع رسله:‏ «متى جلس ابن الانسان على كرسيِّ مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيَّا.‏» وقال يسوع ايضا:‏ «ومتى جاء ابن الانسان في مجده .‏ .‏ .‏ يجتمع امامه جميع الشعوب فيميِّز بعضهم من بعض كما يميِّز الراعي الخراف من الجداء.‏ .‏ .‏ .‏ يمضي هؤلاء [الاشرار] الى (‏قطع)‏ ابدي والابرار الى حياة ابدية.‏» —‏ متى ١٩:‏٢٨؛‏ ٢٥:‏٣١،‏ ٣٢،‏ ٤٦‏.‏

وهذه الاشارات النبوية الى العروش وجميع الامم تدل على ان الملكوت حكومة سيكون فيها يسوع وبعض أتباعه حكَّاما على الجنس البشري.‏ وستكون لدى هذه الحكومة القدرة على قطع الاشرار في الموت.‏ ومن ناحية ثانية،‏ في ظل حكم الملكوت،‏ سينال اولئك الميَّالون الى البر عطية اللّٰه للحياة الابدية.‏

من الواضح،‏ اذًا،‏ ان ملكوت اللّٰه حكومة سماوية مؤسسة الهيا.‏ فالملكوت ليس الكنيسة،‏ والاسفار المقدسة لا تزوِّد الاساس لنظرة دنيوية اليه.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ لا يمكن لحكومة معطاة من اللّٰه ان تكون مجرد شيء داخل قلب الشخص.‏ وبما ان ملكوت اللّٰه حكومة،‏ فهو لا يصير شيئا في قلبنا عندما نعتنق المسيحية.‏ ولكن لماذا يعتقد البعض ان الملكوت حالة تشمل القلب؟‏

الملكوت داخلنا؟‏

يشعر البعض بأن الملكوت هو في قلبنا بسبب الطريقة التي بها نقل بعض تراجمة الكتاب المقدس لوقا ١٧:‏٢١‏.‏ فبحسب الترجمة العربية الپروتستانتية،‏ قال يسوع هنا:‏ «ملكوت اللّٰه داخلكم.‏»‏

ومن هذا القبيل يذكر قاموس المفسِّر للكتاب المقدس‏:‏ «على الرغم من الاشارة اليها تكرارا كمثال لـ‍ ‹مذهب التصوُّف› او ‹الاستبطانية› الذي ليسوع،‏ إلا ان هذا التفسير يرتكز خصوصا على الترجمة القديمة،‏ ‹داخلك،‏› .‏ .‏ .‏ المفهومة بالمعنى العصري غير الملائم ‹انت› بصيغة المفرد؛‏ و ‹انتم› .‏ .‏ .‏ هي بصيغة الجمع (‏يسوع يخاطب الفريسيين —‏ العدد ٢٠‏)‏ .‏ .‏ .‏ فالنظرية ان ملكوت اللّٰه هو حالة داخلية للعقل،‏ او للخلاص الشخصي،‏ تتعارض مع قرينة هذه الآية،‏ ومع كامل عرض الفكرة في العهد الجديد ايضا.‏»‏

ان حاشية لوقا ١٧:‏٢١ في الترجمة العربية الپروتستانتية تُظهر انه كان يمكن ان تُنقل كلمات يسوع الى:‏ «ملكوت اللّٰه بينكم.‏» وتقول ترجمات اخرى للكتاب المقدس:‏ «ملكوت اللّٰه بينكم» او «في وسطكم.‏» (‏الكتاب المقدس الانكليزي الجديد؛‏ الكتاب المقدس الاورشليمي؛‏ الترجمة القانونية المنقحة‏)‏ وبحسب ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة،‏ قال يسوع:‏ «ملكوت اللّٰه في وسطكم.‏» فلم يعنِ يسوع ان الملكوت هو في قلوب الفريسيين المتكبرين الذين كان يخاطبهم.‏ وانما،‏ بصفته المسيّا والملك المعيَّن المنتظر منذ زمن بعيد،‏ كان يسوع في وسطهم.‏ ولكن كان سيمرّ بعض الوقت قبل ان يأتي ملكوت اللّٰه.‏

متى كان سيأتي

جرى اختيار عدد معيَّن من أتباع يسوع المسيح كحكَّام معاونين له في الملكوت المسيّاني السماوي.‏ وهم،‏ كيسوع،‏ يموتون بأمانة للّٰه ويقامون الى الحياة الروحانية في السماء.‏ (‏١ بطرس ٣:‏١٨‏)‏ واذ هم قليلو العدد نسبيا،‏ سيكونون ٠٠٠‏,١٤٤ ملك وكاهن اشتُروا من بين الجنس البشري.‏ (‏رؤيا ١٤:‏١-‏٤؛‏ ٢٠:‏٦‏)‏ والحكَّام المعاونون ليسوع يشملون رسله الامناء.‏ —‏ لوقا ١٢:‏٣٢‏.‏

واذ تكلم مع أتباعه في احدى المناسبات،‏ وعد يسوع:‏ «انَّ من القيام هٰهنا قوما لا يذوقون الموت حتى يرَوا ابن الانسان آتيا في ملكوته.‏» (‏متى ١٦:‏٢٨‏)‏ وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ تشير الآية التالية الى انه جرى اتمام وعد يسوع بعد عدة ايام فقط.‏ فقد صعد بعد ذلك مع ثلاثة من تلاميذه الى جبل حيث تغيَّرت هيئته قدَّامهم،‏ وبالتالي رأوه في مجد الملكوت.‏ (‏متى ١٧:‏١-‏٩‏)‏ ولكنَّ الملكوت لم يتأسس في ذلك الوقت.‏ فمتى كان سيحدث ذلك؟‏

ان احد ايضاحات يسوع يشير الى انه لم يكن لينصَّب ملكا مسيّانيا على الفور.‏ ففي لوقا ١٩:‏١١-‏١٧ نقرأ:‏ «قال مثلا لانه كان قريبا من اورشليم وكانوا يظنون ان ملكوت اللّٰه عتيد ان يظهر في الحال.‏ فقال.‏ انسان شريف الجنس ذهب الى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه مُلكا ويرجع.‏ فدعا عشرة عبيد له وأعطاهم عشرة امْناء وقال لهم تاجروا حتى آتي.‏ .‏ .‏ .‏ ولما رجع بعد ما اخذ المُلك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد.‏»‏

وفي تلك الايام كان سَفَر الانسان من اسرائيل الى روما،‏ انتظاره في تلك المدينة حتى يأخذ مُلكا،‏ وعودته الى موطنه كملك يمكن ان تستغرق وقتا طويلا.‏ و ‹الانسان الشريف الجنس› كان يسوع وكان سيتسلَّم السلطة كملك من ابيه في السماء ولكن لم يكن لينصَّب ملكا مسيّانيا على الفور.‏ فكان أتباعه سيتاجرون بواسطة الاستمرار في عمل المناداة ببشارة الملكوت لوقت طويل قبل ان يرجع كملك.‏

كيف يأتي الملكوت

وماذا يطلب محبّو اللّٰه عندما يصلّون ان يأتي ملكوته؟‏ انهم في الواقع يطلبون ان يتخذ الملكوت السماوي الاجراء الحاسم بتدمير الانظمة الحكومية البشرية الصنع التي تفشل في وضع وعودها قيد التطبيق العملي لجلب السلام والازدهار الحقيقيين.‏ واذ اشار الى هذا التطور،‏ كتب النبي دانيال:‏ «في ايام هؤلاء الملوك يقيم اله السموات مملكة لن تنقرض ابدا وملِكُها لا يُترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد.‏» (‏دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ ومتى كان سيحدث ذلك؟‏

انبأ يسوع مسبقا ان ذلك كان سيحدث ضمن جيل اولئك الذين يشهدون اضطرابا فوق العادة في الشؤون البشرية.‏ وبشأن ‹(‏حضوره،‏)‏› اعطى يسوع «علامة» مركَّبة تشمل تطورات كالحرب المنقطعة النظير،‏ الزلازل،‏ المجاعات،‏ الاوبئة —‏ نعم،‏ والكرازة العالمية النطاق ببشارة ملكوت اللّٰه.‏ —‏ متى،‏ الاصحاحان ٢٤،‏ ٢٥؛‏ مرقس،‏ الاصحاح ١٣؛‏ لوقا،‏ الاصحاح ٢١‏.‏

وتشمل نبوة يسوع احداثا تحصل الآن —‏ في قرننا الـ‍ ٢٠.‏ لهذا السبب لن يطول الوقت قبل ان يجلب ملكوت اللّٰه البركات العظيمة للجنس البشري.‏ ويمكنكم ان تكونوا بين الذين سيتمتعون بفوائد حكم الملكوت.‏ ولكن ماذا يمكن ان يعني ملكوت اللّٰه لكم ولاحبائكم؟‏

بركات حكم الملكوت

السعادة ستعمّ كل الارض.‏ في ظل «سماء جديدة» —‏ الملكوت السماوي —‏ ستوجد ‹ارض جديدة،‏› مجتمع عالمي من رعايا الملكوت الطائعين.‏ و «اللّٰه نفسه يكون معهم الها لهم،‏» كتب الرسول يوحنا.‏ «وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم.‏» فلن يكون هنالك سبب لأيّ شيء سوى السعادة في ذلك الحين،‏ لانه «لا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏١-‏٤‏.‏

الموت لن يكون في ما بعد.‏ ان هذا السبب البغيض للحزن لن يسلبنا الاصدقاء والاحباء في ما بعد.‏ «آخر عدو يُبطَل هو الموت.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏)‏ فيا للفرح الذي سيوجد عندما تُ‍ستبدل الجنائز بقيامة اولئك الذين في ذاكرة اللّٰه!‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

الصحة النشيطة ستحل محل المرض والعاهة.‏ لن تمتلئ اسرَّة المستشفيات في ما بعد من المتألمين بالامراض الجسدية والعقلية.‏ فالطبيب البارع،‏ يسوع المسيح،‏ سيطبق قيمة ذبيحته الفدائية «لشفاء الامم.‏» (‏رؤيا ٢٢:‏١،‏ ٢؛‏ متى ٢٠:‏٢٨؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وأعمال الشفاء التي انجزها عندما كان على الارض كانت مجرد نموذج لما سيفعله بواسطة الملكوت.‏ —‏ قارنوا اشعياء ٣٣:‏٢٤؛‏ متى ١٤:‏١٤‏.‏

المواد الغذائية ستكون وافرة.‏ وكما قال المرنم الملهم،‏ «تكون حفنة بُرّ في الارض في رؤوس الجبال.‏» (‏مزمور ٧٢:‏١٦‏)‏ والى هذا تضيف نبوة اشعياء:‏ «يصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن وليمة خمر على درْديٍّ سمائن ممخة درْديٍّ مصفًّى.‏» (‏اشعياء ٢٥:‏٦‏)‏ فالمجاعة لن تبتلي سكان الارض في ظل حكم الملكوت.‏

الارض بكاملها ستصير فردوسا.‏ وهكذا سيتم وعد يسوع هذا لفاعل الشر التائب:‏ «(‏ستكون)‏ معي في الفردوس.‏» (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ وأنتم ايضا يمكنكم التمتع بالحياة الابدية على هذه الارض،‏ ارض مطهَّرة من الشر ومحوَّلة الى كرة ارضية مبهجة شبيهة بحديقة.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

ان هذه الآمال البديعة موضوعة امام كل الجنس البشري الطائع.‏ وكلمة يهوه الموحى بها،‏ الكتاب المقدس،‏ تقدِّم هذه الضمانات المبارَكة.‏ كل ذلك هو ما يمكن ان يعنيه لكم ملكوت اللّٰه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

هل تؤمنون بما قاله يسوع عن ملكوت اللّٰه؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة