مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٥ ص ٨-‏١٣
  • أَبقوا قريبا في الذهن يوم يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أَبقوا قريبا في الذهن يوم يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مواطنون طائعون للقانون
  • تنفيذ قراره
  • سرب جراد
  • ‏«شعب كثير وقوي»‏
  • ‏‹ممتلئين من الروح القدس›‏
  • يوم يهوه قريب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢٩:‏ يوئيل
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • هجوم من الشمال
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • مَن ‹سينجون›؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٥ ص ٨-‏١٣

أَبقوا قريبا في الذهن يوم يهوه

‏«يوم (‏يهوه)‏ قريب في وادي القضاء.‏» —‏ يوئيل ٣:‏١٤‏.‏

١ لماذا ستكون الحرب المقدَّسة القادمة التي يعلنها يهوه مختلفة عن حروب الجنس البشري «المقدَّسة»؟‏

‏«نادوا بهذا بين الامم.‏ قدِّسوا حربا.‏» (‏يوئيل ٣:‏٩‏)‏ هل يعني ذلك حربا مقدَّسة؟‏ اذ ننظر الى الوراء الى الحروب الصليبية،‏ الحروب الدينية،‏ والحربين العالميتين —‏ التي لعب فيها العالم المسيحي دورا قياديا —‏ قد نرتعد من فكرة حرب «مقدَّسة.‏» ولكنَّ الحرب المقدَّسة لنبوة يوئيل ليست حربا بين الامم.‏ وليست نزاعا يملأه البغض من اجل مقاطعة او ممتلكات،‏ مستخدمة الدين كعذر.‏ فهي حرب بارة.‏ وهي حرب اللّٰه لاراحة الارض من الجشع،‏ الصراع،‏ الفساد،‏ والظلم.‏ وستبرئ سلطان يهوه الشرعي على كامل حيز خليقته.‏ وهذه الحرب ستمهِّد الطريق لملكوت المسيح كي يُدخِل الجنس البشري في العصر الالفي للسلام،‏ الازدهار،‏ والسعادة العالمية التي انبأ بها مسبقا انبياء اللّٰه.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٩-‏١١؛‏ اشعياء ٦٥:‏١٧،‏ ١٨؛‏ رؤيا ٢٠:‏٦‏.‏

٢،‏ ٣ (‏أ)‏ ما هو «يوم (‏يهوه)‏» المتنبأ عنه في يوئيل ٣:‏١٤‏؟‏ (‏ب)‏ لماذا تستحق الامم ما يجب ان تواجهه في اثناء ذلك اليوم؟‏

٢ اذًا،‏ ما هو «يوم (‏يهوه)‏» المنبأ به مسبقا في يوئيل ٣:‏١٤‏؟‏ «آهِ على اليوم،‏» يعلن يهوه نفسه،‏ «لأن يوم (‏يهوه)‏ قريب.‏ يأتي كخراب من القادر على كل شيء.‏» وكيف يكون خرابا؟‏ يوضح النبي في ما بعد:‏ «جماهير جماهير في وادي القضاء لأن يوم (‏يهوه)‏ قريب في وادي القضاء.‏» (‏يوئيل ١:‏١٥؛‏ ٣:‏١٤‏)‏ هذا هو اليوم الذي فيه ينفِّذ يهوه قراره القضائي في الجماهير الفاجرة للجنس البشري التي ترفض سلطانه الشرعي على السماء والارض.‏ انه قرار يهوه ان يخرب نظامَ الاشياء الشيطاني الذي لزمن طويل طوَّق الجنس البشري بمِجَسَّاته.‏ —‏ ارميا ١٧:‏٥-‏٧؛‏ ٢٥:‏٣١-‏٣٣‏.‏

٣ لا بد ان يواجه النظام الفاسد على الارض هذا القرار.‏ ولكن هل النظام العالمي رديء حقا الى هذا الحد؟‏ ان نظرة واحدة الى سجله تكفي!‏ لقد ذكر يسوع مبدأ في متى ٧:‏١٦‏:‏ «من ثمارهم تعرفونهم.‏» ألم تصِر مدن العالم الكبيرة مستنقعات للمخدِّرات،‏ الجريمة،‏ الرعب،‏ الفساد الادبي،‏ والتلوث؟‏ وفي بلدان كثيرة يقيِّد التشويش السياسي،‏ النقص في الاغذية،‏ والفقر الحريات المؤسسة حديثا.‏ وأكثر من بليون شخص يعيشون على إعاشات المجاعة.‏ وعلاوة على ذلك،‏ يلقي وبأ الأيدز،‏ اذ تدعمه المخدِّرات وأنماط الحياة الفاسدة ادبيا،‏ سحابة سوداء على جزء كبير من الارض.‏ ومنذ انفجرت الحرب العالمية الاولى في سنة ١٩١٤ بشكل خصوصي،‏ هنالك تدهور على نطاق عالمي في كل وجه من الحياة.‏ —‏ قارنوا ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

٤ اي تحدٍّ يطرحه يهوه امام الامم؟‏

٤ ولكنَّ يهوه يجمع من كل الامم شعبا يتلقى بسرور التعليم عن طرقه ويسلك في سبله.‏ وهذا الشعب المحيط بالكرة الارضية يطبع السيوف سككا،‏ معتزلا عن طرق العالم العنيفة.‏ (‏اشعياء ٢:‏٢-‏٤‏)‏ نعم،‏ السيوف سككا!‏ ولكن أليس ذلك عكس الصراخ الذي يعلنه يهوه في يوئيل ٣:‏٩،‏ ١٠‏؟‏ نقرأ هنا:‏ «نادوا بهذا بين الامم.‏ قدِّسوا حربا أَنهضوا الابطال ليتقدَّم ويصعد كل رجال الحرب.‏ اطبعوا سكَّاتكم سيوفا ومناجلكم رماحا.‏» يتحدّى يهوه هنا حكام العالم ان يجلبوا عليه قوتهم المسلّحة مجتمعة في هرمجدون.‏ ولكنهم لا يستطيعون النجاح!‏ ولا بد ان ينهزموا كاملا!‏ —‏ رؤيا ١٦:‏١٦‏.‏

٥ ماذا ستكون النتيجة عند حصد «(‏كرمة)‏ الارض»؟‏

٥ تحدّيا للرب المتسلط يهوه،‏ بنى الحكام الاقوياء ترسانات اسلحة مرعبة —‏ ولكن عبثا!‏ فيهوه يعطي الامر في يوئيل ٣:‏١٣‏:‏ «أَرسلوا المنجل لأن الحصيد قد نضج.‏ هلمُّوا دوسوا لأنه قد امتلأت المعصرة.‏ فاضت الحياض لأن شرَّهم كثير.‏» تناظر هذه الكلمات الرؤيا ١٤:‏١٨-‏٢٠‏،‏ حيث يجري امر ملاك يحمل منجلا حادا ان ‹يقطف عناقيد (‏كرمة)‏ الارض لأن عنبها قد نضج.‏› فيرسل الملاك منجله ويلقي تلك الامم المتحدية «الى معصرة غضب اللّٰه العظيمة.‏» ومجازيا،‏ يخرج دم من المعصرة حتى الى لجم الخيل،‏ مسافة ٦٠٠‏,١ غلوة —‏ نحو ١٨٠ ميلا (‏٣٠٠ كلم)‏!‏ فيا له من توقع مرعب للامم التي تحقِّر يهوه!‏

مواطنون طائعون للقانون

٦ كيف ينظر شهود يهوه الى الامم وحكامها؟‏

٦ هل يعني ذلك ان شهود يهوه عديمو الاحترام للامم وحكامها؟‏ كلا،‏ على الاطلاق!‏ انهم يستنكرون الفساد الذي يمكن رؤيته بوضوح،‏ ويحذّرون من يوم يهوه المقترب بسرعة لتنفيذ قراره.‏ وفي الوقت عينه،‏ يطيعون بتواضع امر الرسول بولس في رومية ١٣:‏١‏:‏ «لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة.‏» ولهؤلاء الحكام البشر،‏ يقدِّمون الاكرام الواجب ولكن ليس العبادة.‏ وكمواطنين طائعين للقانون،‏ يتبعون مقاييس الكتاب المقدس للاستقامة،‏ الصدق،‏ والنظافة ويبنون آدابا جيدة في عائلاتهم الخاصة.‏ ويساعدون الآخرين ان يتعلموا كيف يمكنهم ايضا ان يفعلوا ذلك.‏ ويعيشون بسلام مع كل الناس،‏ غير متورطين في المظاهرات او الثورات السياسية.‏ ويسعى شهود يهوه ان يكونوا مثاليين في اطاعة قوانين السلطات البشرية الفائقة،‏ فيما ينتظرون السلطة الاسمى،‏ الرب المتسلط يهوه،‏ لردّ السلام الكامل والحكومة البارة الى هذه الارض.‏

تنفيذ قراره

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ بأية طريقة سترجف الامم وتحلّ الظلمة عليها؟‏ (‏ب)‏ مَن يمثِّلهم يوئيل اليوم،‏ وبالتباين مع العالم عموما،‏ كيف يُبارَك هؤلاء؟‏

٧ بلغة مجازية حية،‏ يعطي يهوه هذا الوصف الاضافي لتنفيذ قراره:‏ «الشمس والقمر يظلمان والنجوم تحجز لمعانها.‏ والرب من صهيون يزمجر ومن اورشليم يعطي صوته فترجف السماء والارض.‏ ولكنَّ الرب ملجأ لشعبه وحصن لبني اسرائيل.‏» (‏يوئيل ٣:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ ان الحالة المزدهرة المشرقة ظاهريا للبشر تصير مظلمة،‏ منذرة بالشر،‏ ونظام العالم المجزَّأ هذا ستجري ازالته من الوجود،‏ تدميره كما لو انه بزلزلة عظيمة!‏ —‏ حجي ٢:‏٢٠-‏٢٢‏.‏

٨ لاحظوا التأكيد المفرح ان يهوه سيكون ملجأ وحصنا لشعبه!‏ ولماذا الامر كذلك؟‏ لأنهم الشعب الوحيد —‏ شعب من كل الامم —‏ الذي يتجاوب مع كلمات يهوه:‏ «تعرفون اني انا (‏يهوه)‏ الهكم.‏» (‏يوئيل ٣:‏١٧‏)‏ وبما ان اسم يوئيل يعني «يهوه هو اللّٰه،‏» فهو يمثِّل على نحو ملائم شهود يهوه الممسوحين العصريين،‏ الذين يخدمون بجرأة في المناداة بسلطان يهوه.‏ (‏قارنوا ملاخي ١:‏١١‏.‏)‏ واذ نلتفت الى الكلمات الافتتاحية لنبوة يوئيل،‏ نجد كيف ينبئ مسبقا بصورة حية بنشاط شعب اللّٰه اليوم.‏

سرب جراد

٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ اية ضربة ينبئ بها مسبقا يوئيل؟‏ (‏ب)‏ كيف تردِّد الرؤيا نبوة يوئيل عن الضربة،‏ وأي تأثير يكون لهذه الضربة في العالم المسيحي؟‏

٩ أَصغوا الآن الى «قول الرب الذي صار الى يوئيل»:‏ «اسمعوا هذا ايها الشيوخ وأَصغوا يا جميع سكان الارض.‏ هل حدث هذا في ايامكم او في ايام آبائكم.‏ أَخبروا بنيكم عنه وبنوكم بنيهم وبنوهم دورا آخر.‏ فضلة القَمَص اكلها (‏الجراد)‏ وفضلة (‏الجراد)‏ اكلها الغوغاء وفضلة الغوغاء اكلها الطيّار.‏» —‏ يوئيل ١:‏١-‏٤‏.‏

١٠ انها حملة فوق العادة،‏ حملة ستُحيا ذكراها الى الابد.‏ فموجة بعد موجة من الحشرات،‏ والجراد هو الابرز،‏ تجتاح الارض.‏ وماذا يعني ذلك؟‏ تتحدث الرؤيا ٩:‏١-‏١٢ ايضا عن ضربة جراد،‏ يرسلها يهوه بقيادة ‹ملاك (‏المهواة،‏ الملك)‏،‏› الذي هو ليس سوى المسيح يسوع.‏ واسماه أَبَدُّون (‏بالعبرانية)‏ وأَبُولِّيُّون (‏باليونانية)‏ يعنيان «الدمار» و «المدمِّر.‏» ويرمز الجراد الى البقية الممسوحة من المسيحيين،‏ الذين يتقدمون،‏ الآن في يوم الرب،‏ لاجتياح مراعي العالم المسيحي بتشهير الدين الباطل كاملا والمناداة بنقمة يهوه عليه.‏

١١ كيف يجري دعم الجراد العصري،‏ ومَن هم خصوصا اهداف هجماته؟‏

١١ كما تدل رؤيا ٩:‏١٣-‏٢١‏،‏ تتبع ضربةَ الجراد ضربةُ فرسان كبيرة.‏ وكم يصحّ ذلك اليوم،‏ اذ يدعم اكثرُ من اربعة ملايين من ‹الخراف الاخر› الآلافَ القليلة من المسيحيين الممسوحين الباقين،‏ مشكّلين معا فرسانا لا يمكن مقاومتهم!‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ فهم يتَّحدون في المناداة بأحكام يهوه اللاسعة على عبدة اوثان العالم المسيحي وعلى اولئك الذين ‹لم يتوبوا عن قتلهم ولا عن سحرهم ولا عن زناهم ولا عن سرقتهم.‏› ورجال الدين —‏ الكاثوليك والپروتستانت على السواء —‏ الذين ايَّدوا فعليا الحروب المهلكة لهذا القرن،‏ بالاضافة الى الكهنة مضاجعي الاولاد ومبشري التلفزيون الفاسدين،‏ هم بين اولئك الذين تُوجَّه ضدهم رسائل الدينونة هذه.‏

١٢ لماذا يستحق قادة العالم المسيحي ان يتسلَّموا رسائل دينونة،‏ وماذا سيحدث لهم قريبا،‏ بالاضافة الى اعضاء بابل العظيمة؟‏

١٢ ولمثل هؤلاء «السادة» رجال الدين المنحرفين يدوّي امر يهوه:‏ «اصحوا ايها السكارى وابكوا وولولوا يا جميع شاربي الخمر على العصير لأنه انقطع عن افواهكم.‏» (‏يوئيل ١:‏٥‏)‏ وفي القرن الـ‍ ٢٠ هذا،‏ يستبدل دين العالم المسيحي المبادئ الادبية النظيفة لكلمة اللّٰه بإباحية العالم.‏ ويبدو انه حلو للدين الباطل وأبناء ابرشياته ان يتشرّبوا طرائق العالم،‏ ولكن يا لغلّة المرض الروحي والجسدي التي يحصدونها!‏ وقريبا،‏ كما هو موصوف في رؤيا ١٧:‏١٦،‏ ١٧‏،‏ سيكون رأي اللّٰه ان تهاجم القوى السياسية كامل الامبراطورية العالمية للدين الباطل،‏ بابل العظيمة،‏ وتخربها.‏ وعندئذ فقط،‏ اذ ترى قرار يهوه يُنفَّذ ضدها،‏ ‹تصحو› من سُبات سكرها.‏

‏«شعب كثير وقوي»‏

١٣ بأية طريقة تبدو جماعة الجراد ‹كثيرة وقوية› بالنسبة الى العالم المسيحي؟‏

١٣ يتابع نبي يهوه وصف جماعة الجراد بصفتها ‹شعبا كثيرا وقويا،‏› وهكذا تبدو بالنسبة الى بابل العظيمة.‏ (‏يوئيل ٢:‏٢‏)‏ على سبيل المثال،‏ يرثي رجال دينها الواقع ان اديان العالم المسيحي فشلت في حيازة مهتدين في اليابان البوذية.‏ أما اليوم فأكثر من ٠٠٠‏,١٦٠ شاهد ياباني ليهوه يعجّون في هذا البلد ويديرون دروسا شخصية في الكتاب المقدس في اكثر من ٠٠٠‏,٢٠٠ بيت للناس.‏ وفي ايطاليا يُعتَرف الآن بالـ‍ ٠٠٠‏,١٨٠ شاهد ليهوه بأنهم في المرتبة الثانية عدديا بعد الكاثوليك.‏ وعبثا رثى مونسينيور كاثوليكي روماني في ايطاليا الواقع ان شهود يهوه يأخذون من الكنيسة ‹على الأقل ٠٠٠‏,١٠ كاثوليكي مؤمن› كل سنة.‏a والشهود سعداء ان يرحبوا بمثل هؤلاء.‏ —‏ اشعياء ٦٠:‏٨،‏ ٢٢‏.‏

١٤،‏ ١٥ كيف يصف يوئيل جماعة الجراد،‏ وبأية طريقة يجري اتمام ذلك اليوم؟‏

١٤ واذ تصف جماعة الجراد من الشهود الممسوحين،‏ تذكر يوئيل ٢:‏٧-‏٩‏:‏ «يجرون كأبطال.‏ يصعدون السور كرجال الحرب ويمشون كل واحد في طريقه ولا يغيِّرون سبلهم.‏ ولا يزاحم بعضهم بعضا يمشون كل واحد في سبيله وبين الاسلحة يقعون ولا ينكسرون.‏ يتراكضون في المدينة يجرون على السور يصعدون الى البيوت يدخلون من الكوى كاللص.‏»‏

١٥ انه لوصف حي حقا لجيش «الجراد» الممسوحين،‏ الذين انضم اليهم الآن اكثر من اربعة ملايين رفيق،‏ الخراف الاخر!‏ وما من «سور» للعداء الديني يمكن ان يمنع هؤلاء.‏ فهم،‏ بجرأة،‏ ‹يواصلون السير بانتظام في هذا الروتين عينه› للشهادة العلنية والنشاطات المسيحية الاخرى.‏ (‏قارنوا فيلبي ٣:‏١٦‏،‏ ع‌ج‏)‏ وعوضا عن المسايرة،‏ هم مستعدون لمواجهة الموت،‏ كما كان آلاف من الشهود الذين ‹وقعوا بين الاسلحة› لأنهم رفضوا ان يحيّوا هتلر الكاثوليكي لألمانيا النازية.‏ وتقدِّم جماعة الجراد شهادة كاملة في «مدينة» العالم المسيحي،‏ متخطين كل العقبات،‏ داخلين،‏ مجازيا،‏ كلص الى البيوت فيما يوزعون بلايين مطبوعات الكتاب المقدس بواسطة نشاطهم من بيت الى بيت.‏ انها مشيئة يهوه ان تُعطى هذه الشهادة،‏ ولا يمكن لأية قوة في السماء او على الارض ان توقفها.‏ —‏ اشعياء ٥٥:‏١١‏.‏

‏‹ممتلئين من الروح القدس›‏

١٦،‏ ١٧ (‏أ)‏ متى كان لكلمات يوئيل ٢:‏٢٨،‏ ٢٩ اتمام بارز؟‏ (‏ب)‏ اية كلمات نبوية ليوئيل لم تتم كاملا في القرن الاول؟‏

١٦ يقول يهوه لشهوده:‏ «تعلمون اني انا في وسط اسرائيل [الروحي] وأني انا (‏يهوه)‏ الهكم وليس غيري.‏» (‏يوئيل ٢:‏٢٧‏)‏ وبدأ شعبه يرون هذا التحقيق الثمين عندما بدأ يهوه باتمام كلماته في يوئيل ٢:‏٢٨،‏ ٢٩‏:‏ «يكون .‏ .‏ .‏ اني اسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم.‏» وحدث ذلك في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ عندما مُسح تلاميذ يسوع المجتمعون «وامتلأ الجميع من الروح القدس.‏» وبقوة الروح القدس كرزوا،‏ وفي اليوم نفسه،‏ «انضم .‏ .‏ .‏ نحو ثلاثة آلاف نفس.‏» —‏ اعمال ٢:‏٤،‏ ١٦،‏ ١٧،‏ ٤١‏.‏

١٧ في تلك المناسبة السعيدة،‏ اقتبس بطرس ايضا من يوئيل ٢:‏٣٠-‏٣٢‏:‏ «اعطي عجائب في السماء والارض دما ونارا وأعمدة دخان.‏ تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم (‏يهوه)‏ العظيم المخوف.‏ ويكون ان كل مَن يدعو باسم (‏يهوه)‏ ينجو.‏» وكان لهذه الكلمات اتمام جزئي عندما دُمرت اورشليم في سنة ٧٠ ب‌م.‏

١٨ متى بدأ يحدث الاتمام الاعظم ليوئيل ٢:‏٢٨،‏ ٢٩‏؟‏

١٨ ولكن هنالك انطباق اضافي ليوئيل ٢:‏٢٨-‏٣٢ ‏.‏ وفي الواقع،‏ كان لهذه النبوة اتمام لافت للنظر منذ ايلول ١٩١٩.‏ ففي ذلك الوقت عُقد محفل بارز لشعب يهوه في سيدر پوينت،‏ اوهايو،‏ الولايات المتحدة الاميركية.‏ وكان روح اللّٰه ظاهرا بوضوح،‏ وجرى حث خدامه الممسوحين على البدء بحملة شهادة عالمية تمتد الى اليوم الحاضر.‏ ويا للتوسع الكبير الذي نتج!‏ فالحضور الـ‍ ٠٠٠‏,٧ وأكثر في محفل سيدر پوينت هذا نموا الى ما مجموعه ١٥٨‏,٦٥٠‏,١٠ حضروا الذكرى السنوية لموت يسوع في ٣٠ آذار ١٩٩١.‏ ومن هؤلاء،‏ اعترف ٨٥٠‏,٨ فقط بأنهم مسيحيون ممسوحون.‏ وما اعظم فرح كل هؤلاء اذ يرون الثمر العالمي الذي انتجه روح يهوه الدينامي!‏ —‏ اشعياء ٤٠:‏٢٩،‏ ٣١‏.‏

١٩ نظرا الى اقتراب يوم يهوه،‏ ماذا يجب ان يكون موقف كل واحد منا؟‏

١٩ يكمن امامنا مباشرة ‹مجيء يوم (‏يهوه)‏ العظيم المخوف› الذي سيخرب نظام اشياء الشيطان.‏ (‏يوئيل ٢:‏٣١‏)‏ ومن المفرح ان «كل مَن يدعو باسم (‏يهوه)‏ يخلص.‏» (‏اعمال ٢:‏٢١‏)‏ وكيف يكون ذلك؟‏ يخبرنا الرسول بطرس انه «سيأتي كلص .‏ .‏ .‏ يوم (‏يهوه)‏» ويضيف:‏ «فبما ان هذه كلها تنحلُّ ايّ اناس يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدَّسة وتقوى منتظرين و (‏مبقين قريبا في الذهن حضور يوم يهوه)‏.‏» واذ نُبقي في الذهن ان يوم يهوه قريب،‏ نفرح ايضا برؤية اتمام وعد يهوه بـ‍ ‹سموات جديدة وأرض جديدة› بارة.‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٠-‏١٣‏.‏

‏[الحاشية]‏

a لا ريپبليكا،‏ روما،‏ ايطاليا،‏ ١٢ تشرين الثاني ١٩٨٥،‏ و La rivista del clero italiano‏،‏ ايار ١٩٨٥.‏

هل يمكنكم ان توضحوا؟‏

◻ ما هو «يوم (‏يهوه)‏»؟‏

◻ كيف يجري حصد «(‏كرمة)‏ الارض،‏» ولماذا؟‏

◻ بأية طريقة تصيب ضربة الجراد العالم المسيحي منذ سنة ١٩١٩؟‏

◻ كيف سُكب روح يهوه على شعبه في سنة ٣٣ ب‌م،‏ وثانية في سنة ١٩١٩؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة