مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏١٠ ص ٢٠-‏٢٣
  • ‏‹هل يجب ان اعتمد؟‏›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹هل يجب ان اعتمد؟‏›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما تشمله المعمودية
  • مَن يجب ان يعتمد؟‏
  • ‏‹لا ازال صغيرا›‏
  • ‏‹انني كبير السن جدا›‏
  • ‏‹الذي يخلِّصكم الآن›‏
  • المعمودية مطلوبة من المسيحيين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • هل انت جاهز لتعتمد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • هل يلزم ان اعتمد؟‏ الجزء ١:‏ معنى المعمودية
    قضايا الشباب
  • ايها الاولاد،‏ هل انتم جاهزون للمعمودية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏١٠ ص ٢٠-‏٢٣

‏‹هل يجب ان اعتمد؟‏›‏

من جميع القرارات التي يُطلب منا ان نتَّخذها في الحياة،‏ ربما لا يوجد قرار أهم من هذا:‏ ‹هل يجب ان اعتمد؟‏› ولماذا ذلك مهم الى هذا الحد؟‏ لأن قرارنا في ما يتعلق بهذا السؤال له تأثير مباشر ليس فقط في مسلك حياتنا الآن بل ايضا في خيرنا الابدي.‏

فهل تواجهون هذا القرار؟‏ ربما كنتم تدرسون الكتاب المقدس مع شهود يهوه لبعض الوقت.‏ او كان والدوكم يعلِّمونكم الاسفار المقدسة منذ الطفولية.‏ والآن بلغتم المرحلة التي فيها يجب ان تصمِّموا بشأن ما يلزم ان تفعلوه.‏ ولكي تتَّخذوا القرار الصائب،‏ يلزمكم ان تفهموا ما تشمله المعمودية ومَن يجب ان يعتمد.‏

ما تشمله المعمودية

إن المعمودية،‏ الى حد ما كالزفاف،‏ هي احتفال يجعل علاقةً ما امرا جديا.‏ ففي حالة الزفاف،‏ يكون الرجل والمرأة المشمولان قد طوَّرا علاقة حميمة.‏ واحتفال الزفاف فقط يُعلن للناس ما جرى الاتفاق عليه سرا،‏ اي ان الاثنين يدخلان الآن في الاتحاد الفعلي للزواج.‏ وهو يفسح المجال ايضا لامتيازات سيتمتع بها الزوجان ويجلب مسؤوليات يجب ان يعيشا بموجبها في حياتهما معا.‏

والحالة مماثلة تماما للمعمودية.‏ فاذ ندرس الكتاب المقدس،‏ نتعلَّم عن الامور الحبية التي فعلها يهوه من اجلنا.‏ فهو لم يعطِنا فقط حياتنا وكل ما نحتاج اليه لدعمها بل ايضا ابنه الوحيد ليفسح المجال ليأتي الجنس البشري الخاطئ الى علاقة به ولينال الحياة الابدية على ارض فردوسية.‏ وعندما نفكر في كل ذلك،‏ ألا نندفع الى العمل؟‏

فماذا يمكننا ان نفعل؟‏ يخبرنا ابن اللّٰه،‏ يسوع المسيح:‏ «إن اراد احد ان يأتي ورائي فليُنكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.‏» (‏متى ١٦:‏٢٤‏)‏ نعم،‏ يمكننا ان نصير تلاميذ يسوع المسيح،‏ اذ نتَّبع مثاله في خدمة مصالح ابيه،‏ يهوه.‏ لكنَّ القيام بذلك يتطلب ‹انكارنا› انفسنا،‏ اي تصميمنا طوعا على وضع مشيئة اللّٰه قبل تلك التي لنا؛‏ ويشمل ذلك تقديم،‏ او نذر،‏ حياتنا لفعل مشيئته.‏ ولإعلان هذا القرار الطوعي والخاص،‏ يُعقد احتفال علني.‏ ومعمودية الماء هي هذا الاحتفال للرمز علانية الى انتذارنا للّٰه.‏

مَن يجب ان يعتمد؟‏

اوصى يسوع أتباعه ان ‹يذهبوا ويتلمذوا جميع الامم ويعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.‏ ويعلِّموهم ان يحفظوا جميع ما اوصاهم به.‏› (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فمن الواضح ان درجة من النضج العقلي والقلبي هي مطلوبة من اولئك الذين سيعتمدون.‏ وبواسطة درسهم الشخصي لكلمة اللّٰه،‏ اتوا الى ادراك الحاجة الى ان ‹يتوبوا ويرجعوا› عن مسلك حياتهم السابق.‏ (‏اعمال ٣:‏١٩‏)‏ ثم فهموا الحاجة الى تبني عمل التبشير الذي قام به يسوع المسيح،‏ صائرين تلاميذه.‏ وقد حدث كل ذلك قبل خطوة المعمودية.‏

فهل بلغتم هذه المرحلة في نموكم الروحي؟‏ وهل ترغبون ان تخدموا اللّٰه؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فتأملوا بروح الصلاة في رواية الكتاب المقدس عن الخصي الحبشي،‏ كما هي مسجلة في الاعمال الاصحاح ٨‏.‏ فعندما جرى شرح النبوات عن يسوع المسيَّا لهذا الرجل،‏ فحص عقله وقلبه وسأل بعد ذلك:‏ «ماذا يمنع ان اعتمد.‏» وكما يبدو،‏ لم يكن هنالك ما يمنعه؛‏ ولذلك اعتمد.‏ —‏ اعمال ٨:‏٢٦-‏٣٨‏.‏

واليوم يطرح كثيرون السؤال عينه:‏ «ماذا يمنع ان اعتمد؟‏» ونتيجة لذلك اعتمد ٩٤٥‏,٣٠٠ منتذرا جديدا في سنة ١٩٩١.‏ وجلب ذلك فرحا عظيما لكل شعب يهوه،‏ والشيوخ في الجماعات يُسعِدهم ان يُعِينوا الاشخاص المستقيمي القلوب الآخرين على التقدم وبلوغ المؤهلات للمعمودية.‏

ولكن قد يكون الامر ان الشيوخ في جماعتكم يقترحون ان تنتظروا.‏ او،‏ اذا كنتم حدثا،‏ فقد يوصيكم والداكم بالانتظار.‏ وعندئذ ماذا؟‏ لا تتثبطوا.‏ تذكَّروا ان الدخول في علاقة شخصية بالعلي هو قضية مهمة جدا.‏ فالمقاييس الرفيعة يجب بلوغها والحفاظ عليها.‏ ولذلك أَصغوا الى الاقتراحات المقدَّمة وطبِّقوها بإخلاص.‏ واذا لم تفهموا كاملا الاسباب المقدَّمة،‏ فلا تخجلوا،‏ بل اطرحوا الاسئلة حتى تفهموا حقا ايّ استعداد يلزم ان تقوموا به.‏

ومن جهة اخرى،‏ قد يتردد بعض الاشخاص في الإقدام على الخطوة المهمة،‏ كما يدعونها.‏ فهل انتم واحد منهم؟‏ طبعا،‏ قد تكون هنالك اسباب محدَّدة يجب من اجلها ان ترجئوا الانتذار والمعمودية.‏ ولكن اذا كنتم مؤهلين ولا تزالون تمتنعون،‏ يحسن بكم ان تسألوا نفسكم:‏ «ماذا يمنع ان اعتمد؟‏» حلِّلوا بروح الصلاة حالتكم وتأكدوا ما اذا كان هنالك حقا سبب وجيه لترجئوا التجاوب مع دعوة يهوه الى الدخول في علاقة شخصية به.‏

‏‹لا ازال صغيرا›‏

اذا كنتم حدثا،‏ فقد تفكرون،‏ ‹لا ازال صغيرا.‏› صحيح انه ما دام الاحداث يبقون طائعين ومتجاوبين مع والديهم المسيحيين ويطبقون الاسفار المقدسة بأقصى وسعهم،‏ يمكنهم ان يثقوا بأن يهوه ينظر اليهم بصفتهم ‹مقدسين.‏› وفي الواقع،‏ يخبرنا الكتاب المقدس ان الرضى الالهي على الوالدين الابرار يتَّسع ليشمل الاولاد المعتمدين عليهم.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏١٤‏)‏ ولكنَّ الكتاب المقدس لا يقدِّم حدودا للعمر في ما يتعلق بالوقت الذي تنتهي فيه فترة الاعتماد هذه.‏ ولذلك من المهم ان يتأمل الاحداث المسيحيون بجدية في السؤال:‏ ‹هل يجب ان اعتمد؟‏›‏

يشجع الكتاب المقدس الاحداث على ان ‹يذكروا خالقهم في ايام شبابهم.‏› (‏جامعة ١٢:‏١‏)‏ وفي هذا الصدد،‏ لدينا مثال صموئيل الحدث،‏ الذي «كان .‏ .‏ .‏ يخدم امام الرب وهو صبي.‏» وهنالك ايضا مثال تيموثاوس،‏ الذي من الطفولية اتَّخذ بجدية الحق الذي علَّمته اياه امه وجدته.‏ —‏ ١ صموئيل ٢:‏١٨؛‏ ٢ تيموثاوس ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

وبطريقة مماثلة اليوم،‏ نذر احداث كثيرون حياتهم ليخدموا يهوه.‏ قال آكِفُوزا،‏ حدث بعمر ١٥ سنة،‏ ان جزءا من اجتماع الخدمة ساعده على اتِّخاذ قراره ان يعتمد.‏ واعتمدت آيومي عندما كانت بعمر عشر سنوات.‏ وأرادت ان تخدم يهوه لانها صارت تحبه حقا.‏ وهي الآن بعمر ١٣ سنة وكان لديها منذ وقت قليل اختبار رؤية تلميذتها للكتاب المقدس،‏ التي صارت تحب يهوه ايضا،‏ تعتمد بعمر ١٢ سنة.‏ واعتمد ايضا هيكارُو اخو آيومي الاصغر في العاشرة من العمر.‏ «قال البعض انني صغير جدا،‏» يتذكر،‏ «لكنَّ يهوه عرف كيف كنت اشعر.‏ فقد كنت مصمما على ان اعتمد حالما اقرِّر ان انذر حياتي لاخدمه بكل ما املك.‏»‏

ومثال الوالدين هو ايضا عامل،‏ كما يمكن ان يُرى من اختبار احدى الاخوات الحدثات.‏ فأبوها منع امها من درس الكتاب المقدس معها ومع اخيها وأختها.‏ وكان يضربهم ويحرق كتبهم.‏ ولكن بسبب احتمال الام وايمانها،‏ تمكَّن الاولاد ان يروا اهمية خدمة يهوه اللّٰه.‏ واعتمدت هذه الحدثة بعمر ١٣ سنة،‏ واتَّبع مثالها اخوها وأختها الاصغر.‏

‏‹انني كبير السن جدا›‏

قال صاحب المزمور:‏ «الشيوخ مع الفتيان .‏ .‏ .‏ يسبحون اسم الرب.‏» (‏مزمور ١٤٨:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ نعم،‏ يجب على الكبار السن ايضا ان يدركوا الحاجة الى ان يتَّخذوا موقفهم الى جانب يهوه.‏ لكنَّ بعض الاشخاص الكبار السن يميلون الى تجنب صنع التغييرات.‏ فهم يشعرون بأن «العلم في الكبر كالنقش على الماء.‏» ومع ذلك،‏ تذكَّروا ان ابرهيم الامين كان بعمر ٧٥ سنة عندما امره يهوه:‏ «اخرج من ارضك ومن عشيرتك وهلُمَّ الى الارض التي اريك.‏» (‏اعمال ٧:‏٣؛‏ تكوين ١٢:‏١،‏ ٤‏)‏ وكان موسى بعمر ٨٠ سنة عندما اعطاه يهوه مهمة:‏ ‹أَخرج شعبي .‏ .‏ .‏ من مصر.‏› (‏خروج ٣:‏١٠‏)‏ فهذان الرجلان وغيرهما كانوا جميعا ثابتين في طريقة حياتهم عندما سألهم يهوه ان يبرهنوا عن محبتهم وانتذارهم له.‏ ولم يترددوا في التجاوب مع دعوة يهوه.‏

وماذا عن اليوم؟‏ كان شيزُومُو بوذيا طوال ٧٨ سنة عندما بدأ درسا للكتاب المقدس.‏ فقاومته عائلته،‏ غير سامحة له حتى ان يدرس في بيته الخاص.‏ وبعد سنة واحدة فقط،‏ ادرك الحاجة الى ان ينذر نفسه ليهوه،‏ واعتمد.‏ فلماذا صنع التغيير؟‏ قال:‏ «طوال سنوات عديدة خدعني الدين الباطل،‏ وأردت ان استمر في نيل الحق من يهوه الى الابد.‏»‏

‏‹الذي يخلِّصكم الآن›‏

ان الوقت ينفد.‏ وحياة الناس،‏ بما فيها حياتكم،‏ هي في خطر.‏ فمن الملحّ ان تتأملوا بجدية في مسألة الانتذار ليهوه والرمز الى ذلك بمعمودية الماء.‏ وشدَّد الرسول بطرس على ذلك بالقول:‏ ‹الذي .‏ .‏ .‏ يخلِّصكم الآن اي المعمودية.‏› وأوضح ايضا ان المعمودية ليست «ازالة وسخ الجسد» (‏فيجب ان يكون الشخص قد قام بذلك مسبقا قبل التأهل للمعمودية)‏ «بل سؤال ضمير صالح عن اللّٰه.‏» —‏ ١ بطرس ٣:‏٢١‏.‏

واذ يبلغ متطلبات يهوه،‏ يملك التلميذ المعتمد ضميرا صالحا.‏ وبالاستمرار في بذل قصارى جهده في خدمة يهوه،‏ يتمتع بسلام العقل وهدوء البال.‏ (‏يعقوب ١:‏٢٥‏)‏ وقبل كل شيء،‏ يمكنه ان يتطلع بثقة الى بركات لا نهاية لها من يهوه في النظام الجديد القادم.‏ فليكن ذلك نصيبكم اذ تتجاوبون بطريقة ايجابية مع السؤال:‏ ‹هل يجب ان اعتمد؟‏›‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

وهو صبي،‏ خدم صموئيل امام يهوه

‏[الصورة في الصفحة ٢٢]‏

كان موسى بعمر ٨٠ سنة عندما اعطاه يهوه مهمة

‏[الصورتان في الصفحة ٢٣]‏

يمكن للذين يعتمدون،‏ الصغار والكبار على السواء،‏ ان يتطلعوا اليوم بشوق الى بركات لا نهاية لها في نظام اللّٰه الجديد

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة