مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏١٠ ص ٢٨-‏٢٩
  • مخطوطة عبرانية نموذجية للكتاب المقدس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مخطوطة عبرانية نموذجية للكتاب المقدس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«التاج»‏
  • عمل عالِم بارع
  • ما هو النص الماسوري؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • الدرس رقم ٥:‏ النص العبراني للاسفار المقدسة
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏«ترنيمة البحر» مخطوطة تسدّ فجوة زمنية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • مَن كان الماسوريون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏١٠ ص ٢٨-‏٢٩

مخطوطة عبرانية نموذجية للكتاب المقدس

قبل اكتشاف ادراج البحر الميت في السنة ١٩٤٧،‏ كانت ابكر المخطوطات العبرانية المعروفة للكتاب المقدس —‏ بصرف النظر عن الجذاذات القليلة —‏ من اواخر القرن الـ‍ ٩ ب‌م الى القرن الـ‍ ١١ ب‌م.‏ وهذا ليس إلا منذ اقل من الف سنة.‏ فهل يعني هذا انه قبل السنة ١٩٤٧ كان النص العبراني للكتاب المقدس عرضة للشك؟‏ ولماذا كان هنالك القليل جدا من المخطوطات العبرانية القديمة؟‏

لنفكر اولا في هذا السؤال الاخير،‏ فتَحْت النظام اليهودي الارثوذكسي،‏ كل مخطوطة عبرانية للكتاب المقدس تُعتبر بالية اكثر من ان تُستعمل بعدُ كانت توضع في الجنازة،‏ خزانة في المجمع.‏ وفي ما بعد،‏ كان يجري اخراج المخطوطات البالية المجمَّعة ودفنها.‏ وفعَل اليهود ذلك ليحولوا دون تدنيس اسفارهم المقدسة او اساءة استعمالها.‏ ولماذا؟‏ لانها تحتوي على التتراڠراماتون،‏ الاحرف العبرانية التي تمثل اسم اللّٰه المقدس،‏ الذي يجري تمثيله عادة في اللغة الانكليزية بـ‍ «جيهوڤا.‏»‏

‏«التاج»‏

عموما،‏ نُقل النص العبراني القديم بأمانة من الازمنة الابكر.‏ على سبيل المثال،‏ كانت هنالك مخطوطة عبرانية مهمة،‏ تدعى كِتِر،‏ «التاج،‏» احتوت في الاصل على كل الاسفار العبرانية،‏ او «العهد القديم.‏» وكانت محفوظة في اقدم مجمع لمجتمع قديم صغير من اليهود العائشين في حلب،‏ سوريا،‏ بلدة يسود فيها الدين الاسلامي.‏ في وقت ابكر،‏ كانت هذه المخطوطة قد تُركت لليهود القرّائين في اورشليم،‏ لكنَّ الصليبيين استولوا عليها في السنة ١٠٩٩.‏ وفي ما بعد جرى استرداد المخطوطة وأخذها الى القاهرة القديمة،‏ مصر.‏ وصلت الى حلب بحلول القرن الـ‍ ١٥ على اقل تقدير ثم صارت معروفة بصفتها مجلَّد حلب.‏ فهذه المخطوطة،‏ التي يعود تاريخها الى السنة ٩٣٠ ب‌م على الاقل،‏ اعتُبرت تاج العلم الماسوري،‏ كما يدل على ذلك اسمها.‏ فهي مثال جيد لتوضيح الحرص الممارَس في نقل نص الكتاب المقدس وكانت،‏ بالتأكيد،‏ مخطوطة عبرانية نموذجية.‏

وفي ازمنة حديثة اكثر،‏ فإن حافظي هذه المخطوطة البارزة،‏ اذ خافوا على نحو خرافي ان يُدنَّس الشيء المقدس الذي لهم،‏ لم يسمحوا ان يستعملها العلماء كمرجع.‏ وعلاوة على ذلك،‏ بما ان صحيفة واحدة فقط صوِّرت،‏ لم يكن ممكنا اصدار طبعة طبق الاصل من اجل الدراسة.‏

وعندما انسحب البريطانيون من فلسطين في السنة ١٩٤٨،‏ اندلعت اعمال الشغب في حلب ضد اليهود.‏ فحُرق مجمعهم؛‏ اختفى المجلَّد الثمين واعتبر مدمرا.‏ اذًا،‏ يا لها من مفاجأة،‏ بعد نحو عشر سنوات،‏ ان يُعرف ان ثلاثة ارباعه تقريبا نجت وهُرِّبت من سوريا الى اورشليم!‏ وفي السنة ١٩٧٦ جرى اخيرا اصدار طبعة جيدة طبق الاصل من ٥٠٠ نسخة بالالوان الطبيعية.‏

عمل عالِم بارع

لماذا هذه المخطوطة مهمة الى هذا الحد؟‏ لانه جرى تصحيح نصها الاصلي ذي الاحرف الساكنة ووَضْع علامات ترقيم له نحو السنة ٩٣٠ ب‌م بواسطة هارون بن اشير،‏ احد اشهر العلماء المدرَّبين في نسخ ونقل الكتاب المقدس العبراني.‏ لذلك كانت مجلَّدا نموذجيا،‏ وضع المقياس لنسخات مقبلة صنعها كتبة اقل مهارة.‏

لقد احتوت في الاصل على ٣٨٠ ورقة (‏٧٦٠ صفحة)‏،‏ وكانت مكتوبة عموما في ثلاثة اعمدة على صفائح رقّية.‏ انها الآن تتألف من ٢٩٤ ورقة وينقصها معظم اسفار موسى الخمسة والجزء الاخير،‏ الذي يشمل مراثي ارميا،‏ نشيد الانشاد،‏ دانيال،‏ استير،‏ عزرا،‏ ونحميا.‏ وترد بصفتها «Al» في ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة —‏ الكتاب المقدس المرجعي (‏يشوع ٢١:‏٣٧‏،‏ الحاشية،‏ ع‌ج‏)‏.‏ وأعلن موسى بن ميمون (‏المصوَّر هنا)‏،‏ عالِم يهودي شهير للقرون الوسطى عاش في القرن الـ‍ ١٢ ب‌م،‏ ان مجلَّد حلب افضل ما رآه على الاطلاق.‏a

كان النص العبراني المنسوخ باليد من القرن الـ‍ ١٣ حتى القرن الـ‍ ١٥ نصا مركبا جرى استخراجه من فصيلتين رئيسيتين للنص الماسوري،‏ تلك التي لابن اشير والتي لابن نفتالي.‏ وفي القرن الـ‍ ١٦،‏ انتج يعقوب بن حاييم نصا لكتاب مقدس عبراني مطبوع مشتقا من هذا النقل المركب،‏ وهذا صار الاساس لكل الكتب المقدسة العبرانية المطبوعة تقريبا للسنوات الـ‍ ٤٠٠ التالية.‏

وفي الطبعة الثالثة في السنة ١٩٣٧ للـ‍ بيبليا هبرايكا (‏النص العبراني المطبوع)‏،‏ استُعمل نقل ابن اشير كمرجع فيما كان محفوظا في مخطوطة بقيت في روسيا،‏ تُعرف بلينينڠراد A19 B.‏ ويعود تاريخ لينينڠراد A19 B الى السنة ١٠٠٨ ب‌م.‏ والجامعة العبرانية في اورشليم تخطط لنشر النص العبراني الحلبي بالتمام خلال فترة من الوقت،‏ بالاضافة الى القراءات من كل المخطوطات والترجمات المهمة الاخرى،‏ بما فيها ادراج البحر الميت.‏

ان نص الكتاب المقدس الذي نستعمله اليوم جدير بالثقة.‏ فلقد اوحي به الهيا،‏ ونَقَله على مرّ القرون النسَّاخ الكتبة الذين عملوا بمهارة مهتمين بأدق التفاصيل.‏ وعناية هؤلاء النسَّاخ الشديدة تُرى في ان المقارنات بين درج اشعياء المكتشف قرب البحر الميت في السنة ١٩٤٧ والنص الماسوري تظهر اختلافات قليلة على نحو مذهل،‏ على الرغم من ان درج البحر الميت اقدم اكثر من الف سنة من اقدم كتاب مقدس ماسوري موجود.‏ وعلاوة على ذلك،‏ بما ان مجلَّد حلب متوافر الآن للعلماء،‏ فسيزوِّد ايضا سببا اضافيا للثقة بصحة نص الاسفار العبرانية.‏ حقا،‏ «كلمة الهنا .‏ .‏ .‏ تثبت الى الابد.‏» —‏ اشعياء ٤٠:‏٨‏.‏

‏[الحاشية]‏

a لعدة سنوات شك بعض العلماء في ان مجلَّد حلب هو المخطوطة التي وضع لها ابن اشير علامات الترقيم.‏ ولكن،‏ منذ صار المجلَّد متوافرا للدراسة،‏ كان الدليل في المتناول على انه مخطوطة ابن اشير الحقيقية التي ذكرها ابن ميمون.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٨]‏

Bibelmuseum,‎ Münster

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٩]‏

Jewish Division / The New York Public Library / Astor,‎ Lenox,‎ and Tilden Foundations

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة