مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١/‏١ ص ٥-‏٨
  • انتاج خلائق جديدة!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • انتاج خلائق جديدة!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • خلق ‹سموات جديدة وارض جديدة›‏
  • كيف تبدأ «سموات جديدة وارض جديدة»‏
    النجاة الى ارض جديدة
  • صُنْع كل شيء جديدا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • النظام الجديد الذي يدعمه الروح القدس!‏
    الروح القدس —‏ القوة وراء النظام الجديد القادم!‏
  • سماء جديدة وأرض جديدة
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١/‏١ ص ٥-‏٨

انتاج خلائق جديدة!‏

قال الملك الحكيم سليمان ذات مرة:‏ «ليس تحت الشمس جديد.‏» (‏جامعة ١:‏٩‏)‏ يصحّ ذلك في العالم المادي الذي نعيش فيه،‏ ولكن ماذا عن الحيِّز الفسيح لخليقة يهوه الروحانية؟‏ في هذا الحيِّز صار الشخص الذي هو اعظم من سليمان،‏ والذي هو في الواقع اعظم انسان عاش على الاطلاق،‏ خليقة جديدة بارزة.‏ فكيف حدث ذلك؟‏

في السنة ٢٩ من عصرنا الميلادي قدَّم الانسان الكامل،‏ يسوع،‏ نفسه ليعتمد من يوحنا في نهر الاردن.‏ «فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.‏ واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح اللّٰه نازلا مثل حمامة وآتيا عليه.‏ وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.‏» (‏متى ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وهكذا،‏ كان الانسان المسيح يسوع اولَ الخليقة الجديدة،‏ ممسوحا لفعل ارادة اللّٰه.‏ ولاحقا،‏ على اساس موته الفدائي،‏ صار يسوع وسيط عهد جديد بين اللّٰه وفريق مختار من الناس.‏ وكل من هؤلاء صار «خليقة جديدة،‏» مولودا من روح اللّٰه لرجاء سماوي،‏ بأمل الحكم مع يسوع في ملكوته السماوي.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٥:‏١٧؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٥،‏ ٦؛‏ عبرانيين ٩:‏١٥‏.‏

وعلى مرّ القرون،‏ جرى تجميع هؤلاء المسيحيين الممسوحين المولودين من الروح في اتحاد بالمسيح بصفتهم الجماعة المسيحية الحقيقية،‏ خليقة جديدة في ذاتها.‏ وقد دعاها اللّٰه من هذا العالم لقصد،‏ كما يذكر الرسول بطرس:‏ «انتم .‏ .‏ .‏ جنس مختار وكهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب.‏» (‏١ بطرس ٢:‏٩‏)‏ وكالمسيح يسوع،‏ خليقة اللّٰه الجديدة الاولى،‏ فإن هذه الخليقة الجديدة اللاحقة عندها التزام رئيسي للكرازة بالبشارة.‏ (‏لوقا ٤:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وافراديا،‏ يجب على اعضائها،‏ البالغ عددهم اخيرا ٠٠٠‏,١٤٤،‏ ان ‹يلبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب اللّٰه في البر وقداسة الحق.‏› (‏افسس ٤:‏٢٤؛‏ رؤيا ١٤:‏١،‏ ٣‏)‏ وهذا يتطلب ان ينمّوا «ثمر الروح،‏» الموصوف في غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏،‏ وأن يعتنوا بأمانة بوكالتهم.‏ —‏ ١ كورنثوس ٤:‏٢؛‏ ٩:‏١٦‏.‏

وماذا عن هذه الخليقة الجديدة في الازمنة العصرية؟‏ في السنة ١٩١٤،‏ كما يُظهر جدول الكتاب المقدس الزمني،‏ جرى اتمام كلمات الرؤيا ١١:‏١٥‏:‏ «صارت ممالك العالم لربنا [يهوه] ومسيحه فسيملك الى ابد الآبدين.‏» والعمل الاول للمسيح بصفته الملك المنصَّب حديثا كان طرح الشيطان وملائكته الابالسة من السماء الى جوار الارض.‏ وهذا جلب ‹ويلا لساكني الارض،‏› على شكل الحرب العالمية الاولى وضيقاتها المرافقة.‏ —‏ رؤيا ١٢:‏٩،‏ ١٢،‏ ١٧‏.‏

وخدم هذا ايضا كإشعار لبقية الخليقة الجديدة على الارض بأنه يجب ان تشترك في اتمام نبوة يسوع:‏ «يكرز ببشارة الملكوت [المؤسس] هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏ ثم يأتي المنتهى.‏» وما هو هذا «المنتهى»؟‏ يمضي يسوع موضحا:‏ «يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.‏ ولو لم تقصَّر تلك الايام لم يخلص جسد.‏ ولكن لاجل المختارين تقصَّر تلك الايام.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣-‏١٤،‏ ٢١،‏ ٢٢‏.‏

دفع روح يهوه ممسوحي خليقته الجديدة هؤلاء الى الانهماك في اوسع حملة كرازية تحدث على الاطلاق على هذه الارض.‏ فمن بضعة آلاف في السنة ١٩١٩،‏ ازداد عدد هؤلاء المنادين بالملكوت الغيورين الى نحو ٠٠٠‏,٥٠ بحلول منتصف ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ وكما جرى التنبؤ،‏ «الى جميع الارض خرج صوتهم والى اقاصي المسكونة اقوالهم.‏» —‏ رومية ١٠:‏١٨‏.‏

وهل تكون بقية الخليقة الجديدة الاشخاص الوحيدين الذين يُجمعون للخلاص؟‏ كلا،‏ لأن النبوة ذكرت ان ملائكة اللّٰه سيمسكون رياح الضيقة العظيمة حتى يتم تجميع ليس فقط اولئك الاسرائيليين الروحيين الذاهبين الى السماء بل ايضا آخرين،‏ «جمع كثير لم يستطع احد ان يعده من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة.‏» فماذا سيكون مصيرهم؟‏ سيأتون «من الضيقة العظيمة» سالمين ليتمتعوا بالحياة الابدية في ارض فردوسية!‏ —‏ رؤيا ٧:‏١-‏٤،‏ ٩،‏ ١٤‏.‏

من المفرح ان هذا الجمع الكثير،‏ الذي جرى تجميعه في نحو ٢٢٩ بلدا،‏ نما الى ما يقارب ٠٠٠‏,٥٠٠‏,٤ شاهد نشيط.‏ وسيأتي كثيرون آخرون،‏ كما دل على ذلك الحضور البالغ ١٧١‏,٤٣١‏,١١ في ذكرى موت يسوع في ١٧ نيسان السنة الماضية.‏ ومن كل هؤلاء الملايين،‏ فقط ٦٨٣‏,٨ الذين يعترفون بأنهم بقية الخليقة الجديدة على الارض،‏ تناولوا من رمزي الذكرى.‏ ولم يكن قط بإمكان اولئك الذين هم في هذا الفريق الصغير ان ينجزوا وحدهم العمل الكرازي الواسع للوقت الحاضر.‏ والملايين الذين يشكِّلون الجمع الكثير يعملون الآن كتفا الى كتف معهم لإتمام العمل.‏ (‏صفنيا ٣:‏٩‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ يقوم الآن اعضاء مدرَّبون جيدا من الجمع الكثير بالعمل الاداري والعمل المسؤول الآخر الى جانب الهيئة الحاكمة الممسوحة من اسرائيل الروحي،‏ تماما كما عمل النثينيم غير الاسرائيليين مع الكهنة مرمِّمي اسوار اورشليم.‏ —‏ نحميا ٣:‏٢٢-‏٢٦‏.‏

خلق ‹سموات جديدة وارض جديدة›‏

يا للفرح الذي يرافق هذا التجميع!‏ فهو تماما كما قال يهوه انه سيكون:‏ «هأنذا خالق سموات جديدة وأرضا جديدة فلا تذكر الاولى ولا تخطر على بال.‏ بل افرحوا وابتهجوا الى الابد في ما انا خالق لأني هأنذا خالق اورشليم بهجة وشعبها فرحا.‏ فأبتهج بأورشليم وأفرح بشعبي ولا يسمع بعد فيها صوت بكاء ولا صوت صراخ.‏» (‏اشعياء ٦٥:‏١٧-‏١٩‏)‏ والسموات الجديدة لخليقة يهوه ستتشكَّل اخيرا من المسيح يسوع وأعضاء الخليقة الجديدة المقامين الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ الذين اشتُروا من بين الجنس البشري على مرّ القرون الـ‍ ١٩ الماضية.‏ انها مجيدة اكثر بكثير من اية حكومة ارضية حكمت في اورشليم الحرفية،‏ حتى تلك التي لزمن سليمان.‏ وهي تضم اورشليم الجديدة،‏ المدينة السماوية،‏ الموصوفة بكل جمالها المتألق في الرؤيا الاصحاح ٢١‏.‏

واورشليم الجديدة هي عروس المسيح الروحية،‏ أتباعه الممسوحون الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ الذين ينضمون الى عريسهم في السماء بعد موتهم وقيامتهم الروحية.‏ انهم موصوفون في الرؤيا ٢١:‏١-‏٤ بصفتهم ‹نازلين من السماء من عند اللّٰه،‏› اي انه يستخدمهم في توجيه البركات الى الجنس البشري هنا على الارض.‏ وبهذه الطريقة تتمّ النبوة:‏ «هوذا مسكن اللّٰه مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا واللّٰه نفسه يكون معهم الها لهم.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏»‏

كم يمكن ان نكون شاكرين على خليقة اللّٰه السموات الجديدة هذه!‏ وبخلاف الحكم الفاسد الزائل الذي عذَّب الجنس البشري لزمن طويل جدا،‏ سيكون ترتيب اللّٰه الحكومي هذا دائما.‏ والخليقة الجديدة وذريتها الروحية،‏ الجمع الكثير،‏ يفرحون بوعد اللّٰه الاضافي:‏ «لأنه كما ان السموات الجديدة والارض الجديدة التي انا صانع تثبت امامي يقول الرب هكذا يثبت (‏ذريتكم)‏ واسمكم.‏» —‏ اشعياء ٦٦:‏٢٢‏.‏

و «الارض الجديدة» تبتدئ بهذه الذرية لممسوحي الخليقة الجديدة.‏ انها المجتمع الجديد الخائف اللّٰه للجنس البشري على الارض.‏ فالبغض،‏ الجريمة،‏ العنف،‏ الرشوة،‏ والفساد الادبي في المجتمع البشري اليوم تؤكد دون شك الحاجة الى تغيير كامل الى مجتمع ارضي جديد يعمل تحت توجيه السموات الجديدة الخيِّرة.‏ وهذا ما يقصده يهوه.‏ فتماما كما خلق السموات الجديدة،‏ هكذا يخلق الارض الجديدة بتجميع الجمع الكثير كنواة لمجتمع عالمي جديد سلمي.‏ وهذا المجتمع وحده سيجري انقاذه «من الضيقة العظيمة.‏» —‏ رؤيا ٧:‏١٤‏.‏

وماذا يمكننا ان نتوقع بعد الضيقة العظيمة؟‏ اذ كلَّم رسله،‏ الاشخاص الاولين من الذين يشكلون السموات الجديدة التي ستحكم على الارض الجديدة،‏ وعد يسوع:‏ «الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا.‏» (‏متى ١٩:‏٢٨‏)‏ فسيشترك كل الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ من اورشليم الجديدة هذه مع يسوع في دينونة الجنس البشري.‏ وستحل المحبة آنذاك محل الانانية والبغض بصفتها الاساس الذي سيُبنى عليه المجتمع البشري.‏ وستُمحى المشاكل القبلية،‏ العرقية،‏ والقومية.‏ وستعيد القيامة الاحباء بصورة تدريجية.‏ وسيصير الجنس البشري الامين ببلايينه عائلة واحدة كبيرة متحدة،‏ مرفَّعة الى حياة ابدية على ارض تحوَّلت الى فردوس.‏

ستكون هذه اكثر بكثير من اليوطوپِيَا او من شنڠريلا.‏ فستكون خليقة دائمة —‏ «بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضا جديدة يسكن فيها البر»!‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ بكل تأكيد،‏ انه امل بديع،‏ وعد رائع من ذاك الذي قال،‏ «ها انا اصنع كل شيء جديدا،‏» والذي اضاف العبارة الموحية بالايمان:‏ «هذه الاقوال صادقة وامينة.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة