مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٧ ص ٣-‏٥
  • مَن هو يهوه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَن هو يهوه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اسمى من الآلهة المصرية
  • حافظ شعبه
  • دروس يجري تعلُّمها بالاختبار
  • ‏‹ياه هو خلاصي›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • الجزء ٣:‏ ١٩٤٢-‏١٥١٣ ق‌م —‏ مصر ساحة معركة الآلهة
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • الضربات الثلاث الأولى
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • موسى وهرون يقابلان فرعون
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٧ ص ٣-‏٥

مَن هو يهوه؟‏

‏«مَن هو يهوه؟‏» طرح هذا السؤال قبل ٥٠٠‏,٣ سنة فرعون المتكبر،‏ ملك مصر.‏ وكما يبدو دفعه الاستخفاف الى ان يضيف:‏ «لا اعرف يهوه مطلقا.‏» والرجلان اللذان كانا آنذاك واقفين امام فرعون كانا يعرفان مَن هو يهوه.‏ لقد كانا الاخوين في الجسد موسى وهرون،‏ من سبط لاوي الاسرائيلي.‏ فقد ارسلهما يهوه ليطلبا من حاكم مصر ان يطلق الاسرائيليين الى البرية ليحتفلوا بعيد ديني.‏ —‏ خروج ٥:‏١،‏ ٢‏،‏ ع‌ج.‏

لم يُرد فرعون اية اجابة عن سؤاله.‏ فتحت سلطته،‏ روَّج الكهنة عبادة المئات من الآلهة الباطلة.‏ وفرعون نفسه كان يُعتبر الها!‏ ووفقا للاساطير المصرية،‏ كان ابنَ اله الشمس رع وكان مجسِّما للاله حُورَس الذي له رأس صقر.‏ وكان فرعون يُخاطَب بألقاب مثل «الاله القدير» و «الابدي.‏» فليس مدهشا ان يسأل باحتقار:‏ «مَن هو يهوه حتى اسمع لقوله؟‏»‏

لم يكن يلزم موسى وهرون ان يجيبا عن هذا السؤال.‏ ففرعون كان يعرف ان يهوه هو الاله الذي يعبده الاسرائيليون،‏ اذ كانوا يتألمون آنذاك من العبودية المصرية.‏ ولكنَّ فرعون وكل مصر كانوا سيعلمون قريبا بأن يهوه هو الاله الحقيقي.‏ وعلى نحو مماثل اليوم،‏ سيجعل يهوه اسمه وألوهيته معروفَين عند كل شخص على الارض.‏ (‏حزقيال ٣٦:‏٢٣‏)‏ اذًا يمكننا ان نستفيد بالتأمل في الطريقة التي بها عظَّم يهوه اللّٰه اسمه في مصر القديمة.‏

اسمى من الآلهة المصرية

عندما سأل فرعون باستخفاف مَن هو يهوه،‏ لم يكن يتوقع العواقب التي اختبرها.‏ فأجابه يهوه بنفسه اذ جلب عشر ضربات على مصر.‏ ولم تكن هذه مجرد ضربات ضد الامة.‏ لقد كانت ضربات ضد آلهة مصر.‏

اظهرت الضربات تفوُّق يهوه على الآلهة المصرية.‏ (‏خروج ١٢:‏١٢؛‏ عدد ٣٣:‏٤‏)‏ تصوَّروا الجلبة عندما حوَّل يهوه نهر النيل وكل مياه مصر الى دم!‏ وبسبب هذه العجيبة،‏ تعلَّم فرعون وشعبه ان يهوه اسمى من اله النيل،‏ حابي.‏ وكان موت السمك في النيل ايضا ضربة للدين المصري،‏ لأن بعض انواع السمك كان يوقَّر.‏ —‏ خروج ٧:‏١٩-‏٢١‏.‏

ثم جلب يهوه ضربة الضفادع على مصر.‏ وأذلَّت هذه الضربة الالاهة الضفدع المصرية،‏ حِقت.‏ (‏خروج ٨:‏٥-‏١٤‏)‏ وأربكت الضربة الثالثة العرافين الذين كانوا عاجزين عن تكرار عجيبة يهوه في تحويل التراب الى بعوض.‏ «هذا اصبع اللّٰه!‏» صرخوا.‏ (‏خروج ٨:‏١٦-‏١٩‏)‏ والاله المصري توت،‏ الذي يُنسب اليه اختراع الفنون السحرية،‏ كان عاجزا عن مساعدة هؤلاء المشعوذين.‏

كان فرعون يتعلَّم مَن هو يهوه.‏ فيهوه كان الاله القادر على اعلان قصده من خلال موسى ثم انجازه بجلب الضربات العجائبية على المصريين.‏ واستطاع يهوه ايضا ان يبتدئ الضربات وينهيها وفقا لمشيئته.‏ ولكن لم تدفع هذه المعرفة فرعون الى الاذعان ليهوه.‏ وبدلا من ذلك،‏ استمر الحاكم المصري المتعجرف بعناد في مقاومة يهوه.‏

خلال الضربة الرابعة،‏ خرَّب الذُّبّان الارض،‏ اجتاح البيوت،‏ وربما طار اسرابا في الهواء،‏ الذي كان بحد ذاته هدفا للعبادة مجسَّدا في الاله شو او في الالاهة ايزيس،‏ ملكة السماء.‏ ونُقلت الكلمة العبرانية لهذه الحشرة الى «ذبابة،‏» «ذبابة الاصطبلات،‏» و «خُنفساء.‏» (‏ترجمة العالم الجديد؛‏ الترجمة السبعينية،‏ يونڠ‏)‏ واذا كان الجُعَل مشمولا،‏ فإن المصريين ضُربوا بواسطة حشرات اعتبروها مقدسة،‏ ولم يتمكن الناس من السير دون ان يسحقوها تحت اقدامهم.‏ وبأية حال،‏ علَّمت هذه الضربة فرعون شيئا جديدا عن يهوه.‏ فعلى الرغم من ان آلهة مصر لم تستطع حماية عبّادها من الذُّبّان،‏ فإن يهوه استطاع حماية شعبه.‏ وهذه الضربة وكل الضربات اللاحقة اصابت المصريين وليس الاسرائيليين.‏ —‏ خروج ٨:‏٢٠-‏٢٤‏.‏

كانت الضربة الخامسة وباء على المواشي المصرية.‏ وألحقت هذه الضربة العار بحتحور،‏ أبيس،‏ والاهة السماء نوت التي لها جسد بقرة.‏ (‏خروج ٩:‏١-‏٧‏)‏ وجلبت الضربة السادسة الدمامل على الناس والبهائم،‏ مذِّلة الآلهة توت،‏ ايزيس،‏ وبتاح،‏ التي يُنسب اليها خطأً قدرات شفائية.‏ —‏ خروج ٩:‏٨-‏١١‏.‏

كانت الضربة السابعة بَرَدا عظيما،‏ ونارا متواصلة في وسط البَرَد.‏ وأخْزت هذه الضربة الاله رشبو الذي كان يُظن انه سيد البرق،‏ وتوت الذي زُعم انه كان يوجِّه المطر والرعد.‏ (‏خروج ٩:‏٢٢-‏٢٦‏)‏ وأظهرت الضربة الثامنة،‏ ضربة الجراد،‏ تفوُّق يهوه على اله الخصب مين،‏ الذي كان على ما يُظن حامي الغلال.‏ (‏خروج ١٠:‏١٢-‏١٥‏)‏ والضربة التاسعة،‏ ظلام ثلاثة ايام فوق مصر،‏ ألحقت العار بالآلهة المصرية كإلهَي الشمس رع وحُورَس.‏ —‏ خروج ١٠:‏٢١-‏٢٣‏.‏

على الرغم من الضربات التسع المدمِّرة،‏ ظل فرعون يرفض اطلاق الاسرائيليين.‏ وكلَّفت قساوة قلبه المصريين كثيرا عندما جلب اللّٰه الضربة العاشرة والاخيرة —‏ موت الابكار من الناس والبهائم.‏ وحتى الابن البكر لفرعون هلك،‏ مع انه كان يُنظر اليه كاله.‏ وهكذا ‹صنع يهوه احكاما بكل آلهة المصريين.‏› —‏ خروج ١٢:‏١٢،‏ ٢٩‏.‏

دعا فرعون الآن موسى وهرون وقال:‏ «قوموا اخرجوا من بين شعبي انتما وبنو اسرائيل جميعا.‏ واذهبوا اعبدوا (‏يهوه)‏ كما تكلمتم.‏ خذوا غنمكم ايضا وبقركم كما تكلمتم واذهبوا.‏ وباركوني ايضا.‏» —‏ خروج ١٢:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

حافظ شعبه

رحل الاسرائيليون،‏ ولكن سرعان ما بدا لفرعون انهم يهيمون بلا هدف في البرية.‏ فتساءل هو وعبيده الآن:‏ «ماذا فعلنا حتى اطلقنا اسرائيل من خدمتنا.‏» (‏خروج ١٤:‏٣-‏٥‏)‏ فخسارة هذه الامة المستعبدة كانت ستصير ضربة اقتصادية ثقيلة على مصر.‏

وحشد فرعون جيشه وتعقَّب اسرائيل الى فَمِ الحيروث.‏ (‏خروج ١٤:‏٦-‏٩‏)‏ عسكريا،‏ بدا الوضع جيدا بالنسبة الى المصريين لأن الاسرائيليين كانوا مطوَّقين بين البحر والجبال.‏ ولكنَّ يهوه عمل على حماية الاسرائيليين بوضعه السحاب بينهم وبين المصريين.‏ فمن جانب المصريين،‏ «صار السحاب والظلام،‏» مانعَين بالتالي الهجوم.‏ ومن الجانب الآخر،‏ كان السحاب نيِّرا،‏ و «اضاء الليل» لاسرائيل.‏ —‏ خروج ١٤:‏١٠-‏٢٠‏.‏

صمَّم المصريون على السلب والتدمير ولكنهم مُنعوا بسبب السحاب.‏ (‏خروج ١٥:‏٩‏)‏ وعندما انقشع،‏ يا لها من عجيبة!‏ فمياه البحر الاحمر كانت قد انشقَّت،‏ وكان الاسرائيليون يعبرون الى الجانب الآخر من اليابسة!‏ وتقدَّم فرعون وقواته عبر قاع البحر بصوت شبيه بالرعد،‏ مصمِّمين على اسر وسلب عبيدهم السابقين.‏ ولكن،‏ لم يعتبر الحاكم المصري المتكبر اله العبرانيين.‏ فابتدأ يهوه بتشويش المصريين،‏ خالعا عجلات مركباتهم.‏ —‏ خروج ١٤:‏٢١-‏٢٥أ‏.‏

‏«نهرب من اسرائيل،‏» صرخ رجال مصر الاقوياء،‏ «لأن (‏يهوه)‏ يقاتل المصريين عنهم.‏» اتى هذا الادراك متأخرا جدا لفرعون ورجاله.‏ واذ كانوا آمنين على الشاطئ الآخر،‏ مدَّ موسى يده نحو البحر،‏ فعادت المياه مهلِكة فرعون وقواته.‏ —‏ خروج ١٤:‏٢٥-‏ب-‏٢٨ ‏.‏

دروس يجري تعلُّمها بالاختبار

اذًا،‏ مَن هو يهوه؟‏ حصل فرعون المتكبر على جواب عن هذا السؤال.‏ وأظهرت الحوادث في مصر ان يهوه هو الاله الحقيقي الوحيد،‏ المختلف كليا عن «اصنام» الامم.‏ (‏مزمور ٩٦:‏٤،‏ ٥‏)‏ فبقوته المهوبة،‏ يهوه «صنع السموات والارض.‏» وهو ايضا المنقذ العظيم،‏ الذي ‹اخرج شعبه اسرائيل من ارض مصر بآ‌يات وعجائب وبيد شديدة ومخافة عظيمة.‏› (‏ارميا ٣٢:‏١٧-‏٢١‏)‏ فكم برهن ذلك بشكل جيد انه يمكن ليهوه ان يحمي شعبه!‏

تعلَّم فرعون هذه الدروس من خلال اختبار مرّ.‏ وفي الواقع،‏ كلَّفه الدرس الاخير حياته.‏ (‏مزمور ١٣٦:‏١،‏ ١٥‏)‏ وكان من الحكمة اكثر لو اظهر التواضع عندما سأل،‏ «مَن هو يهوه.‏» فعندئذ كان من الممكن لذلك الحاكم ان يعمل بانسجام مع الجواب الذي يتلقاه.‏ ولسعادتنا،‏ يتعلَّم اليوم اشخاص متواضعون كثيرون مَن هو يهوه.‏ فأيّ نوع من الشخصية لديه؟‏ وماذا يطلب منا؟‏ فلتعزِّز المقالة التالية تقديركم للذي وحده اسمه يهوه.‏ —‏ مزمور ٨٣:‏١٨‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة