مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏١ ص ٢٤-‏٣٠
  • المحافل المثيرة تروِّج التعليم الالهي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المحافل المثيرة تروِّج التعليم الالهي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • بعد ظهر اليوم الاول
  • صباح اليوم الثاني
  • بعد ظهر اليوم الثاني
  • صباح اليوم الثالث
  • بعد ظهر اليوم الثالث
  • صباح اليوم الرابع
  • بعد ظهر اليوم الاخير
  • معلِّمو كلمة اللّٰه يُحَضّون على اتمام مهمتهم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • ‏«المنادون بالملكوت الغيورون» يجتمعون بفرح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • أعطوا المجد للّٰه لا للانسان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • العاملون بكلمة اللّٰه يجدون السعادة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏١ ص ٢٤-‏٣٠

المحافل المثيرة تروِّج التعليم الالهي

يختبر العالم اليوم ازديادا سريعا في المعلومات.‏ ففي التلفزيون والراديو،‏ في الكتب او من خلال الكومپيوتر،‏ هنالك مخزون غير محدود تقريبا من المعرفة في ايّ موضوع يمكن تخيّله تقريبا.‏ ومع ذلك،‏ يمرض الناس ويموتون.‏ وحول الارض،‏ هنالك الجريمة،‏ الجوع،‏ والفقر،‏ وتؤثر الاضطرابات العاطفية في الناس اكثر من قبل.‏ وقد فشلت كل المعرفة المتوافرة في تقويم الامور.‏ ولماذا؟‏ لأن الجنس البشري يتجاهل حكمة اللّٰه.‏

اذًا،‏ كم هو ملائم ان يكون «التعليم الالهي» المحور المختار لمحافل شهود يهوه في الآونة الاخيرة!‏ وقد ذكَّر البرنامج اولئك الحاضرين بأن التعليم الموجود فقط في كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ له قيمة حقيقية منقذة للحياة.‏

بدأ المحفل الاول يوم الخميس في ٣ حزيران،‏ في يونيُندايل،‏ نيويورك،‏ الولايات المتحدة الاميركية.‏ ومن ذلك الحين فصاعدا،‏ قُدِّم البرنامج في مدن مختلفة في بلد بعد آخر،‏ منتهيا في قارتَي افريقيا وأميركا الجنوبية.‏

بعد ظهر اليوم الاول

كان لكل يوم محور يشدِّد على وجه من التعليم الالهي.‏ مثلا،‏ تأسَّس برنامج اليوم الاول على المحور «معرفة التعليم الذي هو من اللّٰه.‏» (‏يوحنا ٧:‏١٧‏)‏ وطُوِّرت هذه الفكرة حسنا فيما كان النهار يتقدَّم.‏

بعد ترنيمة وصلاة،‏ افتتح عريف المحفل البرنامج بخطاب بعنوان «التعليم الالهي يوحِّدنا.‏» وأظهر ان شعب يهوه متَّحدون في تعلُّم طرقه والسلوك في سبله.‏ (‏ميخا ٤:‏١-‏٥‏)‏ والتعليم الالهي يقوِّي وحدتهم.‏ وجرى تشجيع المحتفلين ان يبتهجوا برفقتهم الموحَّدة.‏ —‏ مزمور ١٣٣:‏١-‏٣‏.‏

بعد وقت قصير خلال فترة بعد الظهر،‏ نوقشت اجتماعات الجماعة القانونية في سلسلة خطابات بعنوان «اجتماعات تعلِّمنا عن طرق يهوه.‏» فذكَّر الخطيب الاول المحتفلين انه عندما نجتمع معا،‏ نكرم يهوه وننال بالتالي بركته.‏ وشدَّد الخطيب التالي على الحاجة الى المساهمة في الاجتماعات.‏ فبفعلنا ذلك،‏ نسبِّح يهوه علنا،‏ نظهر ايماننا،‏ ونقوِّي ايمان الآخرين.‏ والخطيب الثالث في سلسلة الخطابات اظهر الحاجة الى تطبيق ما نتعلمه في الاجتماعات.‏ فيجب ان نكون «عاملين بالكلمة لا سامعين فقط.‏» —‏ يعقوب ١:‏٢٢‏.‏

ثم تلت مناقشة جيدة لترنيم التسابيح ليهوه.‏ فالترنيم القلبي هو جزء مهم من عبادتنا.‏ وتبع هذا الخطاب الخطاب الاساسي،‏ «التعليم الالهي ينتصر.‏» فيا للمحور الرائع!‏ وقال الخطيب:‏ «يهوه هو مصدر افضلِ تعليم يمكن لأيِّ شخص ان يتلقَّاه.‏» ثم،‏ بعد مناقشة قصيرة لعجيبة الدماغ البشري،‏ قال:‏ «يجب ان نستعمل قوانا التفكيرية بشكل رئيسي لتلقّي التعليم الالهي.‏ وذلك وحده يُنتج حكمة اصيلة.‏» فما اصحّ ذلك!‏

صباح اليوم الثاني

كان محور اليوم الثاني من المحفل «داوموا على تزيين تعليم مخلِّصنا،‏ اللّٰه.‏» (‏تيطس ٢:‏١٠‏)‏ وقد برز هذا المبدأ في الخطاب «التعليم الالهي ضد تعاليم الابالسة.‏» نعم،‏ للابالسة تعاليمهم.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١‏)‏ وكما اوضح الخطيب،‏ ينتصر التعليم الالهي على «حكمة» الشيطان بتشهير التعاليم الباطلة وطرق ابليس الماكرة.‏ وبسبب ذلك،‏ لم يعُد نحو ٠٠٠‏,٥٠٠‏,٤ مسيحي مستقيم القلب عبيدا في ظلمة الشيطان.‏ —‏ يوحنا ٨:‏٣٢‏.‏

ومع ذلك،‏ يجب ان نستمر في مقاومة الشيطان.‏ وهذا ما شدَّد عليه الخطاب «هل تقاومون روح العالم؟‏» فروح العالم هذه مميتة.‏ فهي تشجع على الآداب المنحطة،‏ نظرة التمرُّد الى السلطة،‏ والرغبة المتَّصفة بالاشتهاء في الامور المادية.‏ ويجب ان يفحص المسيحي نفسه باستمرار.‏ هل لا تزال لديه مقاييس رفيعة في ما يتعلق بما يشاهده،‏ يستمع اليه،‏ او يقرأه؟‏ وعلى نحو مشجع،‏ قال الخطيب:‏ «نمدحكم ايها الاخوة،‏ الاخوات،‏ والاحداث على الجهد الجِدي الذي تبذلونه الآن من هذا القبيل.‏» —‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

وهنالك عامل يجعل من الصعب مقاومة روح العالم.‏ فما هو؟‏ جميعنا ناقصون.‏ حقا،‏ مات يسوع من اجل خطايانا،‏ ولكن لا يزال علينا ان نحارب الميل الى الخطية.‏ وقد جرى التأمل في ذلك في الخطاب «التغلب على قبضة الخطية على الجسد الساقط.‏» وبين امور اخرى،‏ قال الخطيب انه بإمكاننا ان نربح صراعنا ضد الخطية اذا لبسنا الشخصية الجديدة وتفادينا ايّ امر يقود الى الانغماس في ميولنا الخاطئة.‏

وكان عنوان الخطاب التالي «اجعلوا التعليم الصحيح طريقة حياتكم.‏» فلدى البعض اهتمام مفرط بالصحة الجسدية.‏ لكنَّ الصحة الروحية هي حقا اهم بكثير.‏ وشدَّد الخطيب على الحاجة الى اتخاذ مسؤولياتنا بجدية من هذا القبيل،‏ وكانت لديه كلمة مشجعة خصوصا للنساء المسيحيات.‏ قال:‏ «نحن نقدِّر كثيرا الاخوات الاكبر سنا والاخوات الاصغر سنا على السواء اللواتي هنَّ متزنات في غيرتهن للخدمة وفي اهتمامهنَّ بالمسؤوليات الشخصية.‏» نعم،‏ اننا جميعا نشكر يهوه على التعليم الصحيح الذي يفصلنا عن العالم.‏

وكان ختام البرنامج الصباحي الخطاب «التعليم الالهي يكشف عن القصد من الحياة.‏» وقال الخطيب:‏ «عاجلا او آجلا،‏ سيتساءل كل امرئ تقريبا،‏ ‹ما هو القصد من الحياة؟‏›» وبرهن بحجج فعَّالة ان الكتاب المقدس وحده يعطي الجواب الحقيقي عن هذا السؤال.‏ ثم اظهر الخطيب ان وعود اللّٰه الرائعة تعطينا بشكل فعَّال قصدا في الحياة.‏ وعلى الارجح،‏ كان كثيرون من الحضور يفكرون،‏ ‹هذا هو تماما ما يحتاج الناس في مقاطعتي الى سماعه.‏ وهذا ما اعتقدته الهيئة الحاكمة.‏ ففي نهاية هذا الخطاب صدرت كراسة جديدة بعنوان ما هو القصد من الحياة؟‏ وكم كان كل واحد مسرورا!‏ ومنحت الاستراحة فرصة لتفحُّص المطبوعة الجديدة باعتناء.‏

بعد ظهر اليوم الثاني

كان للخطاب الاول بعد الظهر العنوان المعزِّي «أَلقوا كل همومكم على يهوه.‏» هنالك امور كثيرة تسبِّب الهم؛‏ ولكن تقول كلمة اللّٰه انه يجب ان نلقي كل همومنا عليه.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ حقا،‏ بعض المشاكل يدوم،‏ ومن هذا القبيل حثّ الخطيب:‏ ‹اصبروا.‏ انتظروا يهوه.‏ وآمنوا بثبات ان اتِّباع الكتاب المقدس هو دائما الافضل.‏ فإذا ركزنا قلوبنا على يهوه،‏ فسنتمتع «بسلام اللّٰه» الذي يفوق كل عقل.‏› —‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

وأظهرت الخطابات الاربعة التالية ان التعليم الالهي ينطبق على الحياة العائلية.‏ فالخطاب الاول،‏ «اجعلوا الزواج اتحادا دائما» ذكَّر المحتفلين بأن الزواج في عيني يهوه ليس امرا يمكن التخلص منه،‏ كما ينظر اليه كثيرون في العالم.‏ ولكن لجعل الزواج ناجحا،‏ يجب ان نتبع ارشاد يهوه.‏ فهو صَنعنا.‏ ولذلك تحتوي كلمته الملهمة على افضل مشورة متوافرة بشأن الزواج.‏

وناقش الخطاب «اعملوا بجد لخلاص بيتكم» تحديات الاعتناء بعائلة في هذه الازمنة الحرجة.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏،‏ ع‌ج‏)‏ يعلِّم الوالدون اولادهم العادات الصحية،‏ السلوك الحسن،‏ كيف يعملون،‏ وكيف يكونون اسخياء ويعتنون بالآخرين.‏ والاهم،‏ يجب ان يعلِّموا ذريتهم ان يكونوا خداما منتذرين ليهوه.‏ —‏ امثال ٢٢:‏٦‏.‏

وفي المناقشة التالية،‏ «ايها الوالدون —‏ اولادكم يحتاجون الى انتباه متخصِّص،‏» ذكَّر الخطيب المحتفلين بالحاجة الى مدح الاولاد،‏ وفي الوقت نفسه عدم التغاضي عن ضعفاتهم.‏ ويجب ان يكون الوالدون متيقظين خصوصا للميل نحو عدم الاستقامة،‏ المادية،‏ او الانانية.‏

وعلى نحو خصوصي اصغى الاحداث المحتفلون بانتباه الى الخطاب «ايها الاحداث —‏ الى تعاليم مَن تصغون؟‏» ان الامور صعبة على الاحداث المسيحيين اليوم.‏ ومن السهل مماشاة العالم،‏ ولكنَّ ذلك يؤدي الى الموت.‏ ورغم ان اختيار الالتصاق بالتعليم الالهي يتطلب الشجاعة بالنسبة الى الحدث،‏ فهو يجلب بركات عظيمة الآن وحياة ابدية في المستقبل.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏٨‏.‏

وينتهي اليوم الثاني بالمسرحية المبهجة للقلب الاحداث الذين يذكرون خالقهم الآن.‏ وفي المقدمة،‏ دعا المخرج الاحداث في هيئة اللّٰه «جيشا ثيوقراطيا منهمكا بولاء في خدمة مخلصة ليهوه اللّٰه وملكه السماوي المعيَّن،‏ المسيح يسوع.‏» وأضاف:‏ «فأحداثنا ينجزون حقا شيئا جيدا!‏ » وتظهر المسرحية بطريقة تصويرية انه اذا احسن الآباء تدريب الولد،‏ فسيفيد ذلك الولد عندما يكبر ويخدم يهوه وحده.‏

صباح اليوم الثالث

كان محور اليوم الثالث «ثابروا على تعليم الناس من جميع الامم.‏» (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فتوقع المحتفلون دون شك مشورة في حينها عن عمل الكرازة،‏ ولم يخِب املهم.‏ وسلسلة الخطابات بعنوان «متممون بفرح مهمتنا للكرازة والتعليم» قوَّت عزمهم على الاستمرار في الاشتراك في عمل الشهادة.‏ ناقش الخطاب الافتتاحي المقابلات الاولى،‏ والثاني الزيارات المكررة؛‏ والثالث دروس الكتاب المقدس.‏ ودُعي المرسلون حول العالم الى العودة الى موطنهم وحضور المحفل مع عائلاتهم وأصدقائهم.‏ وفي بعض المواقع،‏ شارك المرسلون في هذا الجزء من البرنامج.‏ فكان من المبهج نيل نظرة ثاقبة بعض الشيء الى النجاح الذي احرزوه في تعييناتهم.‏ والخطاب التالي،‏ «الوصول الى الجميع بالبشارة،‏» بحث في تأثير الشهادة غير الرسمية.‏

واختُتمت الفترة الصباحية بخطاب المعمودية،‏ الذي هو دائما الجزء الابرز في تجمعات شهود يهوه الكبيرة.‏ وفي محفل بعد آخر،‏ وقفت فرق كبيرة من المنتذرين الجدد امام الحشود المجتمعة وبثقة ردّوا بالإيجاب على السؤالين الموجَّهين اليهم.‏ ثم خضعوا لمعمودية علنية.‏ فيا للدليل القوي على التأثير الكبير للتعليم الالهي!‏

بعد ظهر اليوم الثالث

بدأ برنامج بعد الظهر بمناقشة عميقة من الاسفار المقدسة.‏ ان شهود يهوه حسنو الاطلاع على كلمات متى الاصحاح ٢٤ ولوقا الاصحاح ٢١‏.‏ فهل اعتقد البعض ان لا شيء جديدا يمكن ان يُقال عن اصحاحَي الكتاب المقدس هذين؟‏ كم كانوا على خطإ!‏ فالخطابان «ماذا ستكون علامة حضورك؟‏» و «قل لنا،‏ متى ستكون هذه الامور؟‏» قادا المحتفلين الى مناقشة مدهشة لاجزاء من هذين الاصحاحين وقدما تفسيرات حديثة لبعض الاعداد.‏ وكانت هنالك مناقشات حيوية بعد الفترة اذ قارن المحتفلون الملاحظات ليروا إن كانوا قد فهموا النقاط.‏ ودون شك،‏ سيجاب عن اسئلة كثيرة عندما تُنشر هذه المعلومات في برج المراقبة.‏

واستمر محور درس الكتاب المقدس في الخطاب «اجوبة مثقِّفة عن اسئلتكم من الكتاب المقدس.‏» ثم اخذ البرنامج منحًى مختلفا.‏ فالسنة ١٩٩٣ وسمت الذكرى الـ‍ ٥٠ لمدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس.‏ والخطاب «خمسون سنة من التدريب والنشاط الارسالي لجلعاد» اظهر للمحتفلين ما قد أُنجز خلال هذه الفترة.‏ وفي حال وجود مرسلين في اثناء الخطاب «الانجازات البشرية في الحقل العالمي،‏» كانوا يُدعَون الى الاشتراك في بعض اختباراتهم مع الحضور.‏ وكم كان الاصغاء الى روايات المرسلين مثيرا!‏

وكان الخطاب التالي،‏ «لماذا يداوم شهود يهوه على السهر،‏» قصة تاريخية اخرى.‏ فقد أظهر ان المسيحيين داوموا على السهر من القرن الاول ب‌م،‏ حتى الآن.‏ فأدى ذلك الى مفاجأة اخرى.‏ ففي وقت باكر من الخطاب التالي،‏ بعنوان «المنادون بالملكوت نشاطى في كل الارض،‏» رفع الخطيب مجلدا كبيرا (‏اذا كان متوافرا باللغة المحلية)‏ وقال:‏ «من السارّ ان نعلن هنا اليوم اصدار هذا الكتاب الجديد،‏ بعنوان شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه.‏‏» يحتوي الكتاب على رواية مفصَّلة لتاريخ شهود يهوه العصري.‏ ويُخبر قصة مثيرة عن الاحتمال،‏ التصميم،‏ والنجاح،‏ مقدِّما دليلا قويا على عمل روح يهوه في خدامه.‏

صباح اليوم الرابع

والآن اتى اليوم الاخير من المحفل.‏ ووعد محور اليوم،‏ «منتفعون من التعليم الالهي،‏» بذروة رائعة للبرنامج.‏ (‏اشعياء ٤٨:‏١٧‏)‏ ففي الصباح لُفت انتباه المحتفلين الى سلسلة خطابات مؤلفة من ثلاثة خطابات قوية.‏ وسلسلة الخطابات بعنوان «رسالة ارميا التحذيرية الموحى بها —‏ للماضي والحاضر،‏» احتوت على مناقشة لارميا الاصحاحات ٢٣،‏ ٢٤،‏ و٢٥ عددا فعددا.‏ فيا للرسالة القوية التي تحتويها هذه الاصحاحات!‏ ولا بدَّ ان اسرائيل الخائنة ارتجفت من تحذيراته الصريحة والموحى بها من اللّٰه.‏ وارتجف كل العالم اكثر ايضا عندما تمت هذه التحذيرات.‏ فهل الامور مختلفة اليوم؟‏ كلا على الاطلاق.‏ فشهود يهوه يكرزون بجرأة برسائل دينونة اللّٰه.‏ وأخيرا،‏ سيواجه كامل نظام الاشياء هذا اعمال دينونة يهوه.‏ وسيعني ذلك الدمار الكامل لعالم الشيطان.‏

واختُتم صباح الاحد بمسرحية ثانية،‏ لا تَضِلُّوا او تستهزئوا باللّٰه.‏ لقد اظهرت بطريقة تصويرية كيف يمكن ان يحمينا التعليم الالهي من التأثُّر بأفلام الڤيديو والموسيقى المنحطة ومن الميل الى زرع الخلاف بين الرفقاء المسيحيين.‏ وفي نهاية المسرحية،‏ اقتبس العريف من احدى الشخصيات هذه الكلمات التي تحث على التفكير:‏ «ليست لدينا مناعة ضد تأثير العالم.‏ فإذا لم نقاوم،‏ يمكن للعالم ان يُفسد تفكيرنا بمكر.‏ وما اذا كنا سنبقى امناء ام لا يتوقف على ما نزرعه.‏» فما اصحّ ذلك!‏

بعد ظهر اليوم الاخير

كان المحفل يقترب بسرعة من نهايته عندما توجَّه الخطيب الى المنصة ليلقي المحاضرة العامة بعنوان «التعليم المفيد لازمنتنا الصعبة.‏» وبطريقة واضحة ومنطقية،‏ حدَّد المشاكل الرئيسية التي تؤثر فينا اليوم وأشار الى بعض الطرائق التي بواسطتها يمكن ان يساعدنا التعليم الالهي على التمتع بحياة افضل.‏ وقال اننا اذا تبعنا تعليم الاسفار المقدسة الآن،‏ فسيكون بإمكاننا ان نتبعه الى الابد في عالم يهوه الجديد.‏

بعد خلاصة درس برج المراقبة الاسبوعي،‏ حان وقت الخطاب الختامي.‏ فراجع الخطيب بسرعة النقاط الرئيسية لبرنامج الاربعة ايام وذكَّر المحتفلين بالمطبوعتَين الجديدتَين.‏ وأعلن ايضا اصدارا قريبا لشريط الڤيديو الثاني في سلسلة الكتاب المقدس —‏ كتاب واقع ونبوة.‏ وفي الواقع،‏ ان شريط الڤيديو هذا بعنوان الكتاب المقدس —‏ اقدم كتاب عصري للجنس البشري،‏ متوافر الآن بالانكليزية.‏ وقُرئت تقارير مؤثرة من اماكن حيث توجد ازمات خطيرة،‏ كالبوسنة والهرسك.‏ وختاما،‏ قرأ الخطيب كلمات الجامعة ١٢:‏١٣‏:‏ «فلنسمع ختام الامر كله.‏ اتقِ اللّٰه واحفظ وصاياه لأن هذا هو الانسان كله.‏»‏

يا للمذكِّر الرائع!‏ فلنعِش من اجل اليوم الذي فيه سيسبِّح كل الجنس البشري المعلِّم العظيم،‏ يهوه،‏ ويصغي الى تعليمه الالهي.‏

‏[الصور في الصفحتين ٢٤،‏ ٢٥]‏

محافل «التعليم الالهي» في موسكو وكييڤ ادَّت الى فرح عظيم

‏[الصور في الصفحتين ٢٦،‏ ٢٧]‏

١-‏ بالاعتماد،‏ رمز كثيرون الى انتذارهم للّٰه

٢-‏ محتفِل بعمر ١٠٠ سنة أثاره تسلُّم مطبوعة جديدة

٣،‏ ٤-‏ المسرحيتان اللتان حثَّتا على التفكير قُدِّرتا للغاية

٥-‏ المرسلون الذين جرت مقابلتهم في المحافل ابرزوا فوائد التعليم الالهي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة