مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏٥ ص ٢٧-‏٣٠
  • دعَمني اللّٰه المنزَّه عن الكذب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • دعَمني اللّٰه المنزَّه عن الكذب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ميراث مسيحي
  • رغبة باكرة في التبشير
  • تحديد هوية «الجمع الكثير»‏
  • اساليب جديدة للكرازة
  • العودة الى الغرب
  • الزواج والعائلة
  • الخدمة وسط السكان الاصليين
  • مساعدة يهوه التي لا تنضب
  • فعل مشيئة يهوه يعود علينا بالبركات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • ‏‹طلب الملكوت اولا›‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • سعيدة ‹ان اسير ميلين بدل الميل الواحد›‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • وحيدة ولكن غير متروكة ابدا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏٥ ص ٢٧-‏٣٠

دعَمني اللّٰه المنزَّه عن الكذب

كما روتها ماري ويليس

بلغت تأثيرات الكساد الاقتصادي العالمي المناطق النائية من اوستراليا الغربية بحلول سنة ١٩٣٢.‏ وفي تلك السنة،‏ عندما كنت بعمر ١٩ سنة فقط،‏ تسلّمنا إيلن دايڤيس وأنا تعيينا كرازيا يغطي نحو ٠٠٠‏,٤٠ ميل مربع (‏٠٠٠‏,١٠٠ كلم٢‏)‏.‏ وكانت نقطة بدايتنا بلدة ويلونا الصغيرة،‏ على بعد حوالي ٦٠٠ ميل (‏٩٥٠ كلم)‏ شمالي شرقي بيتنا في پيرث،‏ عاصمة اوستراليا الغربية.‏

في طريقنا الى هناك،‏ تشاركنا إيلن وأنا في المقطورة الاخيرة في القطار مع حارس ودود للسكة الحديدية.‏ وإذ كان يتوقف القطار عند كل خط جانبي على طول الخط،‏ كان الحارس يخبرنا بلطف كم سيطول بقاؤنا.‏ وذلك اتاح لنا الفرصة للنزول والشهادة للناس العائشين في مستوطنات معزولة قرب السكك الحديدية.‏ ووصلنا اخيرا وسط عاصفة غبارية الى بلدة ويلونا للتعدين.‏

ولكنَّ خط السكة الحديدية الجانبي في ويلونا كان على بعد نحو ميلين (‏٣ كلم)‏ من البلدة.‏ ولم تكن اية منا قوية جدا،‏ وكانت لدينا ثلاث علب كرتون ثقيلة من المطبوعات بالاضافة الى حقيبتين.‏ فماذا نفعل؟‏ علَّقنا علبة كرتون على عصا،‏ وأمسكَت كل واحدة بطرف من العصا.‏ وبهذه الطريقة حملنا علب الكرتون،‏ واحدة فواحدة.‏ وتطلَّب ذلك سبع رحلات لنقطع بعلب الكرتون الثلاث وحقيبتينا ميلين (‏٣ كلم)‏ الى البلدة.‏ وتوقفنا تكرارا للراحة لأن ايدينا آلمتنا كثيرا.‏

وعلى الرغم من الغبار،‏ الايدي المتألمة،‏ والارجل المرهَقة،‏ تمتعنا بالتحدّي والمغامرة.‏ وشعرنا كلتانا بأن يهوه كان معنا،‏ انه كان يدعمنا لمواجهة هذه البداية التي تمتحن تصميمنا على الكرازة في الاماكن النائية.‏ وسرعان ما رأينا بركته على عملنا ايضا،‏ لأن جهودنا في تلك الرحلة ادَّت الى اعتناق الحدث بوب هورن حق الكتاب المقدس.‏ ويسعدنا ان بوب تمكن من قضاء عدة سنوات في خدمة البتل وبأنه استمر في خدمة يهوه بأمانة نحو ٥٠ سنة تقريبا حتى مماته في سنة ١٩٨٢.‏

ومن ويلونا كرزنا في المستوطنات خلال رحلتنا لأكثر من ٤٥٠ ميلا (‏٧٢٥ كلم)‏ الى جرَلدتُن على الساحل.‏ ومن هناك عدنا الى پيرث.‏ وفي بعض الليالي كنا ننام في غرف انتظار السكك الحديدية شبه الفارغة وذات مرة حتى على كومة من القش الى جانب خط السكك الحديدية.‏

وجلبنا معنا غطاء وسادة ملآنا من بسكويت من دقيق الحنطة مصنوع في البيت.‏ وكانت هذه غذاءنا الرئيسي للنصف الاول من رحلتنا.‏ وأحيانا كنا نكسب وجبات طعامنا بغسل الاطباق وتنظيف الارض في النُّزُل وغرف الطعام.‏ وفي اوقات اخرى كنا نعمل تحت الشمس الحارقة نقطف البازِلّا او الفاصولياء.‏ وكانت تبرعات المهتمين الذين كانوا يقبلون مطبوعات الكتاب المقدس تساعد في سدّ نفقاتنا.‏

وما قوَّاني للمحافظة على الايمان بيهوه ومواجهة اوضاع صعبة كثيرة بسعادة في تلك الايام هو مثال امي والتدريب الباكر الذي تلقيته منها.‏

ميراث مسيحي

كان لأمي ايمان قوي بالخالق،‏ وبقدر ما يمكنني ان اتذكر،‏ كانت تتكلم الينا نحن الاولاد عنه.‏ ولكن امتُحن ايمانها بشدة بموت شقيقنا الذي كان في السابعة من عمره في حادث مأساوي في المدرسة.‏ ولكن بدلا من ان تصير مُرَّة النفس تجاه اللّٰه،‏ ابتدأت امي بدرس جدّي للكتاب المقدس.‏ فقد ارادت ان تعرف،‏ اذا كان ممكنا،‏ سبب مآ‌سٍ كهذه.‏ وكوفئ بحثها عن حق الكتاب المقدس،‏ ورمزت الى انتذارها للاله الحقيقي يهوه،‏ بمعمودية الماء في وقت باكر من عشرينات الـ‍ ١٩٠٠.‏

من ذلك الوقت فصاعدا،‏ كثيرا ما كانت مناقشاتها معنا تشدِّد على مدى كون وعود اللّٰه اكيدة.‏ وكانت تحثنا دائما على التذكر انه مهما حدث،‏ فإن ‹اللّٰه منزَّه عن الكذب.‏› (‏تيطس ١:‏٢‏)‏ ونتيجة لذلك،‏ صرنا اليوم اختي وأنا واثنان من اخوتنا،‏ مع عائلاتنا وحفدائنا،‏ مسبحين ليهوه اللّٰه.‏ واثنان من ابناء اختي،‏ ألِن وپول ميسن،‏ يخدمان كناظرَين جائلين.‏

رغبة باكرة في التبشير

كنت تلميذة كسولة وتركتُ المدرسة سنة ١٩٢٦،‏ عندما كنت في الـ‍ ١٣ من العمر.‏ ولكنني طوَّرت رغبة قوية في الاشتراك في ما تعلمته عن الكتاب المقدس مع الآخرين.‏ اعتقد ابي انني لست مثقفة كفاية لمساعدة ايّ شخص،‏ ولكنَّ امي قالت:‏ «حتى وإن اخبرَت الناس فقط عن حرب هرمجدون التي تقترب وأن الودعاء سيرثون الارض،‏ فسيعلن ذلك ملكوت اللّٰه.‏» لذلك ابتدأتُ اشترك في عمل الكرازة من باب الى باب في اوائل مراهقتي،‏ على الرغم من انني لم اعتمد حتى سنة ١٩٣٠.‏ وبعد ذلك سرعان ما بدأتُ بعمل التبشير كامل الوقت في المنطقة حول پيرث.‏

وفي السنة التالية،‏ سنة ١٩٣١،‏ ابتدأنا نستعمل اسمنا الجديد شهود يهوه.‏ ولكنَّ اصحاب بيوت كثيرين اعترضوا على استعمالنا اسم اللّٰه المقدَّس هذا وتجاوبوا بخشونة.‏ ولكنني استمررت في الخدمة على الرغم من المجابهات غير اللطيفة.‏ وكنت واثقة بأن اللّٰه لا يكذب عندما يعد بأن خدامه يمكنهم ان ‹يعتمدوا على القوة التي يمنحها.‏› —‏ ١ بطرس ٤:‏١١؛‏ فيلبي ٤:‏١٣‏.‏

تحديد هوية «الجمع الكثير»‏

في سنة ١٩٣٥،‏ تسلَّمتُ تعيينا في الجهة الاخرى من قارة اوستراليا الواسعة.‏ وهكذا،‏ خدمت بعد ذلك لسنوات كخادمة فاتحة في مختلف انحاء مقاطعة نيو انڠلند في ولاية نيو سَوْث ويلز،‏ التي تبعد حوالي ٥٠٠‏,٢ ميل (‏٠٠٠‏,٤ كلم)‏ عن بيتي السابق في پيرث.‏

وحتى ذلك الوقت كنت اتناول من رمزَي خبز الفطير والخمر الحمراء في الذِّكرى السنوية لموت يسوع.‏ وعلى الرغم من ان ذلك كان يُعتبر الامر الصائب لفعله،‏ وخصوصا للخدام كامل الوقت الغيورين،‏ لم اكن مقتنعة بأنني املك رجاء سماويا.‏ وفي ما بعد،‏ في سنة ١٩٣٥،‏ اتَّضح لنا انه يجري تجميع جمع كثير برجاء العيش الى الابد على الارض.‏ ففرح كثيرون منا اذ فهمنا اننا جزء من ذلك الجمع الكثير،‏ وتوقفنا عن تناول الرمزَين.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ رؤيا ٧:‏٩‏)‏ وكان حق الكتاب المقدس يزداد اشراقا على نحو تدريجي،‏ تماما كما وعد يهوه.‏ —‏ امثال ٤:‏١٨‏.‏

اساليب جديدة للكرازة

في اواسط ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ ابتدأنا باستعمال الفونوڠراف في خدمتنا.‏ وهكذا،‏ كان يجب تزويد دراجاتنا المتينة بأقفاص امامية وخلفية ليس فقط للفونوڠرافات الثقيلة بل ايضا للاسطوانات وحقائب مطبوعاتنا.‏ وكان يجب ان انتبه كثيرا عندما تكون دراجتي مثقلة تماما لأنها اذا سقطت،‏ فستكون اثقل من ان ارفعها ثانية!‏

ونحو ذلك الوقت ابتدأنا ايضا بما كان يسمى بالمسيرات الإعلامية.‏ وفيما كنا نمشي على طول شوارع البلدات الرئيسية،‏ كنا نلبس لوحات اعلانية او لافتات شطائر،‏ تبرز شعارات لافتة للنظر.‏ ووجدت ان هذا العمل كان امتحانا صعبا للايمان،‏ وخصوصا عندما اعتُقلتُ وسُجنت طوال الليل في زنزانة صغيرة في بلدة لِزمور.‏ وكان من المذلّ ان أُحضَر الى المحكمة في اليوم التالي دون ان يُسمح لي حتى بأن اسرِّح شعري!‏ ولكن مرة اخرى دعمني يهوه كما وعد.‏ فرُفضت الدعوى لأن التهمة الوحيدة التي كانت لدى شرطي الاعتقال هي ان لوحة اعلاني تسيء الى دينه.‏

العودة الى الغرب

في اوائل اربعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ اعادني عمل كرازتي كفاتحة الى البلدات الريفية في اوستراليا الغربية.‏ وهنا استمررت في التمتع باختبارات لا تُنسى وبركات روحية.‏ وفيما كنت في تعييني في نورثم،‏ التقيت ربة منزل مشغولة،‏ فلو تيمنس،‏ على بُعد نحو سبعة اميال (‏١١ كلم)‏ من البلدة.‏ فقبلت كتاب المصالحة،‏ وسرعان ما اصبحت شاهدة منتذرة ليهوه اللّٰه.‏ ولا تزال نشيطة في خدمة الملكوت،‏ وابنتها التي كانت آنذاك في الرابعة من عمرها،‏ كبرت لتخدم كفاتحة خصوصية.‏

ولكن كانت هنالك اختبارات اخرى لا تُنسى.‏ فذات مرة،‏ كنت ورفيقتي نعبر جسرا في نورثم على عربة يجرها حصان،‏ عندما جَمح الحصان فجأة،‏ وانطلق بنا في رحلة مرعبة فوق مياه نهر آڤون التي تضطرب ملتفَّة بعيدا تحتنا.‏ وبعد نحو ميل (‏اكثر من ١ كلم)‏،‏ ابطأ الحصان في سرعته.‏

الزواج والعائلة

في سنة ١٩٥٠،‏ تزوجت آرثر ويليس،‏ الذي كان هو ايضا فاتحا لسنوات كثيرة.‏ فاستقررنا باوستراليا الغربية في بلدة پِنجلي الريفية،‏ حيث بوركنا بابن،‏ بنتلي،‏ وابنة،‏ يونيس.‏ وعندما كان الولدان على وشك ان يُنهيا المدرسة،‏ قرَّر آرثر ان ينخرط مجددا في الفتح.‏ ومثال والدهما الجيد شجَّع ولدَينا كليهما على الابتداء بالفتح القانوني حالما يتأهلان لذلك.‏

وكثيرا ما كان آرثر يأخذ الولدَين الى المناطق الريفية البعيدة للكرازة.‏ وأحيانا،‏ كان يمكث معهما بعيدا عن البيت اسبوعا او اكثر في كل مرة،‏ مخيِّمين كل ليلة.‏ وخلال فترات الغياب هذه،‏ كنت ابقى في البيت للاهتمام بعمل العائلة الدنيوي المتعلق بالاثاث،‏ الامر الذي يمكِّن الثلاثة من الخدمة كفاتحين.‏

الخدمة وسط السكان الاصليين

ذات صباح بعد ان عادت العائلة من احدى رحلاتها الريفية،‏ استقبلنا زائرا غير متوقع.‏ فقد كان الزائر من السكان الاصليين،‏ وسأل:‏ «ماذا يجب ان افعل لأعود؟‏» ارتبكنا في بادئ الامر.‏ ثم عرف آرثر انه الرجل الذي فُصل قبل سنوات كثيرة عن الجماعة المسيحية بسبب السكر.‏ وكان منذ ذلك الحين يطوِّر سمعة رديئة بسبب الافراط في الشرب والوقوع تحت ديون.‏

فأوضح آرثر ما يجب ان يفعله ليعود الى هيئة يهوه الطاهرة.‏ فغادر بهدوء دون ان يذكر الكثير،‏ وكنا جميعنا نتساءل ماذا سيفعل.‏ ولم يتوقع ايّ منا ما حدث خلال الاشهر القليلة التالية.‏ فالتغييرات التي صنعها ذلك الرجل كانت تقريبا لا تصدَّق!‏ فهو لم يُشفَ فقط من مشكلة سكره بل زار الناس في المقاطعة،‏ مذكِّرا اياهم بديونه،‏ ثم دفع ما كان قد استلفه!‏ وهو اليوم ثانية اخ في الايمان،‏ ويخدم احيانا كخادم فاتح.‏

كان هنالك سكان اصليون كثيرون في پِنجلي،‏ وتمتعنا بخدمة مانحة الاكتفاء للغاية ونحن نساعد هؤلاء القوم المتواضعين على تعلّم وقبول حق كلمة اللّٰه.‏ كم كان مقويا للايمان ان يكون لي دور في مساعدة كثيرين من سكان اوستراليا الاصليين على تعلّم الحق!‏

أُنشئت جماعة في پِنجلي،‏ وكان معظم اعضائها في البداية من السكان الاصليين.‏ وكان علينا ان نُعلِّم كثيرين منهم القراءة والكتابة.‏ وكان هنالك الكثير من التحامل عليهم في تلك السنوات الباكرة،‏ ولكن صار سكان البلدة تدريجيا يحترمون الشهود من السكان الاصليين بسبب عيشهم حياة نظيفة ولأنهم اصبحوا مواطنين جديرين بالثقة.‏

مساعدة يهوه التي لا تنضب

في اوائل سنة ١٩٨٦،‏ مات زوجي العزيز آرثر،‏ الذي خدم اللّٰه بأمانة ٥٧ سنة.‏ وكان محترما جدا من جميع رجال الاعمال في پِنجلي ومن الناس في المقاطعة.‏ ومرة اخرى،‏ دعمني يهوه،‏ اذ منحني القوة لأحتمل هذه الخسارة المفاجئة.‏

يخدم ابني بنتلي كشيخ في شمالي اوستراليا الغربية،‏ حيث ربى هو وزوجته لورنا عائلتهما في الحق.‏ والمصدر الآخر للفرح الكبير بالنسبة اليّ هو ان ابنتي يونيس تستمر في الخدمة كامل الوقت الى هذا اليوم.‏ وهي وزوجها جِف يخدمان كفاتحَين.‏ وأنا الآن اعيش معهما وأتمتع ببركة التمكُّن من الخدمة كفاتحة اضافية على اساس متواصل.‏

لأكثر من ٦٠ سنة،‏ اختبرت اتمام وعد يهوه الحبي بتقوية خدامه ومساعدتهم على مواجهة اية ظروف قد تعترضهم.‏ وهو يزوِّد كل حاجاتنا إن كنا لا نشك ابدا فيه او لا نفشل ابدا في شكره على ما يفعله لأجلنا.‏ وكان ايماني يقوى اذ كنت اشعر بيد اللّٰه وهي تعمل،‏ وأرى كيف يمنح بركته حتى الى حد يفوق ادراكنا.‏ (‏ملاخي ٣:‏١٠‏)‏ حقا،‏ ان اللّٰه منزَّه عن الكذب!‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٧]‏

ماري سنة ١٩٣٣

‏[الصورتان في الصفحة ٢٩]‏

ماري وآرثر في سنواتهما المتأخرة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة