مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏١١ ص ٢-‏٤
  • الالم البشري —‏ هل سينتهي يوما ما؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الالم البشري —‏ هل سينتهي يوما ما؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • مواد مشابهة
  • المعاناة
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
  • رأي الكتاب المقدس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
  • السؤال الثالث:‏ لماذا يسمح اللّٰه بأن اتألم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • اذا كان الخالق يهتمّ،‏ فلماذا يكثر الالم جدا؟‏
    هل يوجد خالق يهتم بامركم؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏١١ ص ٢-‏٤

الالم البشري —‏ هل سينتهي يوما ما؟‏

مشاهد رهيبة بعد انفجار قنبلة في متجر مكتظّ في ساراييڤو؛‏ مجازر وفوضى في رُوَندا؛‏ اولاد يتضوَّرون جوعا يطالبون بالطعام في الصومال؛‏ عائلات مذهولة تُحصي خسائرها بعد زلزال في لوس انجلوس؛‏ ضحايا عاجزة في بنڠلادش التي دمَّرها الفيضان.‏ تَظهر مشاهد كهذه للالم البشري يوميا في التلفزيون او في المجلات والصحف.‏

ان احد التأثيرات المؤسفة للالم البشري هو انه يجعل بعض الاشخاص يخسرون الايمان باللّٰه.‏ واستنادا الى تصريح نشره فريق ديني يهودي في الولايات المتحدة:‏ «لطالما قدَّم وجود الشر العائق الاكبر في وجه الايمان.‏» ويشير الكتَّاب الى الميتات في معسكرات الاعتقال النازية مثل اوشڤيتس وتلك التي سبَّبتها القنابل كالتي انفجرت فوق هيروشيما.‏ ويقول المؤلِّفون:‏ «أما كيف يمكن لاله بار وقوي ان يسمح بإبادة كثيرين من الابرياء فهو سؤال ينتاب ضمير المتديِّن ويدعو الى الحيرة.‏»‏

ومن المؤسف ان التدفق الذي لا ينتهي للتقارير المأساوية قد يكون له تأثير محجِّر في العواطف البشرية.‏ ويجد كثيرون ان ألم الآخرين قلَّما يؤثِّر فيهم،‏ ما دام لا يشمل الاصدقاء والانسباء.‏

لكنَّ واقع انه يمكن ان نشعر بالرأفة،‏ على الاقل نحو مَن نحبهم،‏ يجب ان يخبرنا شيئا عن صانعنا.‏ يقول الكتاب المقدس ان الانسان خُلق «على صورة اللّٰه» و‹كشبهه.‏› (‏تكوين ١:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وهذا لا يعني ان البشر هم كاللّٰه في الهيئة.‏ لا،‏ لأن يسوع المسيح اوضح ان «اللّٰه روح،‏» و«الروح ليس له لحم وعظام.‏» (‏يوحنا ٤:‏٢٤؛‏ لوقا ٢٤:‏٣٩‏)‏ وصنعُنا كشبه اللّٰه يشير الى اننا نستطيع الاعراب عن الصفات الالهية.‏ لذلك،‏ بما ان البشر العاديين يشعرون بالرأفة نحو اولئك الذين يتألَّمون،‏ فلا بد ان نستنتج ان خالق الانسان،‏ يهوه اللّٰه،‏ رؤوف ويترأف على خليقته البشرية التي تتألَّم.‏ —‏ قارنوا لوقا ١١:‏١٣‏.‏

وإحدى الطرائق التي بها اظهر اللّٰه رأفته هي بتزويده الجنس البشري شرحا مكتوبا لسبب الالم.‏ وقد فعل ذلك في كلمته،‏ الكتاب المقدس.‏ يُظهر الكتاب المقدس بوضوح ان اللّٰه خلق الانسان ليتمتَّع بالحياة،‏ لا ليتألَّم.‏ (‏تكوين ٢:‏٧-‏٩‏)‏ ويكشف ايضا ان الانسانَين الاوَّلَين جَلبا على نفسهما الالم برفض حكم اللّٰه البار.‏ —‏ تثنية ٣٢:‏٤،‏ ٥‏،‏ ع‌ج‏؛‏ رومية ٥:‏١٢‏.‏

وعلى الرغم من ذلك،‏ لا يزال اللّٰه يشعر بالرأفة نحو الجنس البشري المتألِّم.‏ وهذا ظاهر بوضوح في وعده بأنه سيُنهي الالم البشري.‏ «هوذا مسكن اللّٰه مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا واللّٰه نفسه يكون معهم الها لهم.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏؛‏ انظروا ايضا اشعياء ٢٥:‏٨؛‏ ٦٥:‏١٧-‏٢٥؛‏ رومية ٨:‏١٩-‏٢١‏.‏

تبرهن هذه الوعود الرائعة ان اللّٰه يدرك جيدا الالم البشري وأنه مصمِّم على انهائه.‏ ولكن،‏ ماذا كان بالضبط سبب الالم البشري في بادئ الامر،‏ ولماذا سمح اللّٰه بأن يستمر حتى يومنا هذا؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢]‏

Cover and page 32: Alexandra Boulat/Sipa Press

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Kevin Frayer/Sipa Press

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة