مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏١١ ص ٤-‏٨
  • الالم البشري —‏ لماذا يسمح به اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الالم البشري —‏ لماذا يسمح به اللّٰه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • بداية الالم البشري
  • ردّ فعل اللّٰه المتصف بالحكمة
  • ايُّ شيء آخر تَبرهن؟‏
  • لماذا يسمح اللّٰه بالالم؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • لماذا يستمر الشر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • قضية تشملكم
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • لماذا هناك الكثير من الشر والمصائب؟‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏١١ ص ٤-‏٨

الالم البشري —‏ لماذا يسمح به اللّٰه؟‏

في بداية تاريخ الانسان،‏ لم تكن هنالك قط دموع حزن او وجع.‏ فالالم البشري لم يكن موجودا.‏ فقد مُنح الجنس البشري بداية كاملة.‏ «رأى اللّٰه كل ما عمله فإذا هو حسن جدا.‏» —‏ تكوين ١:‏٣١‏.‏

ولكن قد يعترض البعض،‏ ‹ان قصة آدم وحواء في جنة عدن هي مجرد قصة رمزية.‏› ومن المؤسف ان كثيرين من رجال دين العالم المسيحي يقولون ذلك.‏ لكنَّ يسوع المسيح نفسه اكَّد ان الحوادث في عدن تاريخية.‏ (‏متى ١٩:‏٤-‏٦‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ فإن الطريقة الوحيدة لفهم سبب سماح اللّٰه بالالم البشري هي فحص هذه الحوادث لتاريخ الانسان الباكر.‏

أُعطي الانسان الاول،‏ آدم،‏ عمل الاعتناء بجنة عدن المانح للاكتفاء.‏ ووضع اللّٰه ايضا امامه هدف توسيع موطنه العدني الى جنة سرور عالمية.‏ (‏تكوين ١:‏٢٨؛‏ ٢:‏١٥‏)‏ ولمساعدة آدم على انجاز هذا العمل العظيم،‏ اعطاه اللّٰه رفيقة زواج،‏ حواء،‏ وقال لهما ان يثمرا ويكثرا ويخضعا الارض.‏ لكنَّ شيئا آخر كان يلزم لضمان نجاح قصد اللّٰه نحو الارض والجنس البشري.‏ فلأنه صُنع على صورة اللّٰه،‏ يملك الانسان ارادة حرة؛‏ لذلك كان من الضروري ان لا تتعارض ابدا ارادة الانسان مع ارادة اللّٰه.‏ وإلا فستعمّ الفوضى الكون،‏ ولن يتحقَّق قصد اللّٰه ان يملأ الارض بعائلة بشرية مسالمة.‏

لم يكن الاذعان لحكم اللّٰه آليا.‏ فكان يلزم ان يكون تعبيرا حبيا لارادة الانسان الحرة.‏ مثلا،‏ نقرأ انه عندما واجه يسوع المسيح اختبارا عسيرا،‏ صلَّى:‏ «يا ابتاه إن شئت ان تجيز عني هذه الكأس.‏ ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.‏» —‏ لوقا ٢٢:‏٤٢‏.‏

وعلى نحو مماثل،‏ كان يتوقَّف على آدم وحواء ان يبرهنا ما اذا كانا يريدان الاذعان لحكم اللّٰه.‏ ولذلك رتَّب يهوه اللّٰه من اجل امتحان بسيط.‏ كانت احدى الاشجار في الجنة تدعى «شجرة معرفة الخير والشر.‏» وقد مثَّلت حق اللّٰه في تحديد مقاييس السلوك الصائب.‏ وبعبارة واضحة،‏ حرَّم اللّٰه الاكل من ثمر هذه الشجرة الخصوصية.‏ وإن لم يطع آدم وحواء،‏ كان ذلك سيؤدي الى موتهما.‏ —‏ تكوين ٢:‏٩،‏ ١٦،‏ ١٧‏.‏

بداية الالم البشري

في احد الايام تجرَّأ ابن روحاني للّٰه على وضع طريقة اللّٰه للحكم موضع شك.‏ وإذ استخدم حية كوسيلة اتصال،‏ سأل حواء:‏ «أحقا قال اللّٰه لا تأكلا من كل شجر الجنة.‏» (‏تكوين ٣:‏١‏)‏ وهكذا زُرعت بزرة الشك في ذهن حواء في ما يتعلق بصواب طريقة حكم اللّٰه.‏a وردًّا على سؤاله اعطت حواء الجواب الصحيح،‏ الذي كانت قد تعلَّمته من زوجها.‏ لكنَّ المخلوق الروحاني بعد ذلك ناقض اللّٰه وكذب بشأن نتائج عدم الطاعة قائلا:‏ «لن تموتا.‏ بل اللّٰه عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كاللّٰه عارفَين الخير والشر.‏» —‏ تكوين ٣:‏٤،‏ ٥‏.‏

ومن المؤسف ان حواء خُدعت لتظن ان عدم الطاعة سيؤدي،‏ لا الى الالم البشري،‏ بل الى حياة افضل.‏ وكلما نظرت الى الثمر اكثر،‏ بدا اشهى،‏ فأخذت تأكل منه.‏ وبعد ذلك اقنعت آدم ان يأكل منه ايضا.‏ وللأسف،‏ اختار آدم المحافظة على رضى زوجته لا على رضى اللّٰه.‏ —‏ تكوين ٣:‏٦؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

بالتحريض على هذا التمرد،‏ جعل المخلوق الروحاني نفسه مقاوما للّٰه.‏ وهكذا صار يدعى الشيطان،‏ من الكلمة العبرانية التي تعني «مقاوما.‏» وتكلَّم ايضا بالكذب على اللّٰه،‏ جاعلا نفسه مفتريا.‏ لذلك يدعى ايضا ابليسا،‏ من الكلمة اليونانية التي تعني «مفتريا.‏» —‏ رؤيا ١٢:‏٩‏.‏

وهكذا ابتدأ الالم البشري.‏ فثلاثة من مخلوقات اللّٰه اساءوا استعمال عطية الارادة الحرة،‏ لأنهم اختاروا طريقة حياة انانية تقاوم خالقهم.‏ ونشأ السؤال الآن،‏ كيف سيتصرَّف اللّٰه ازاء هذا التمرد بطريقة عادلة تعيد الطمأنينة الى باقي خليقته الذكية،‏ بمَن في ذلك الملائكة الامناء في السماء والمتحدِّرون المقبلون من آدم وحواء؟‏

ردّ فعل اللّٰه المتصف بالحكمة

قد يحاجّ البعض انه كان من الافضل لو اهلك اللّٰه الشيطان،‏ آدم،‏ وحواء فورا.‏ لكنَّ ذلك لم يكن ليبتّ القضايا التي اثارها التمرد.‏ فالشيطان وضع طريقة اللّٰه للحكم موضع شك،‏ موحيا ان البشر سيتمتعون بحياة افضل وهم مستقلون عن حكم اللّٰه.‏ وكذلك فإن نجاحه في تحويل الانسانَين الاولَين ضد حكم اللّٰه انشأ قضايا اخرى.‏ وبما ان آدم وحواء اخطأا،‏ فهل عنى ذلك ان هنالك عيبا في الطريقة التي بها خلق اللّٰه الانسان؟‏ هل يمكن ان يبقى احد على الارض امينا للّٰه؟‏ وماذا عن ابناء يهوه الملائكيين الذين شاهدوا تمرد الشيطان؟‏ هل سيؤيِّدون صواب سلطانه؟‏ من الواضح ان وقتا كافيا كان يلزم لبتّ هذه القضايا.‏ ولهذا السبب سمح اللّٰه للشيطان بالبقاء حتى يومنا.‏

بالنسبة الى آدم وحواء،‏ حكم اللّٰه عليهما بالموت في يوم عصيانهما.‏ فابتدأت عملية الموت.‏ والمتحدِّرون منهما،‏ الذين حُبل بهم بعد ان اخطأ آدم وحواء،‏ ورثوا الخطية والموت من والدَيهم الناقصَين.‏ —‏ رومية ٥:‏١٤‏.‏

شرع الشيطان في العمل وإلى جانبه في القضية الانسانان الاولان.‏ وقد استعمل الوقت المتاح له لمحاولة ابقاء كل المتحدِّرين من آدم تحت سيطرته.‏ وقد نجح ايضا في اغواء عدد من الملائكة لينضموا الى تمرده.‏ لكنَّ الغالبية العظمى من ابناء اللّٰه الملائكيين ايَّدت بولاء صواب حكم يهوه.‏ —‏ تكوين ٦:‏١،‏ ٢؛‏ يهوذا ٦؛‏ رؤيا ١٢:‏٣،‏ ٩‏.‏

والقضية موضع النزاع كانت حكم اللّٰه ضد حكم الشيطان،‏ قضية كانت متَّقدة كثيرا في ايام ايوب.‏ وهذا الرجل الامين برهن بسلوكه انه يفضِّل حكم اللّٰه البار على الاستقلال الشيطاني،‏ كما فعل من قبل رجال يخافون اللّٰه كهابيل،‏ اخنوخ،‏ نوح،‏ ابرهيم،‏ اسحق،‏ يعقوب،‏ ويوسف.‏ فصار ايوب موضوع محادثة جرت في السماء امام ملائكة اللّٰه الامناء.‏ ودعمًا لحكمه البار،‏ قال اللّٰه للشيطان:‏ «هل جعلتَ قلبك على عبدي ايوب.‏ لأنه ليس مثله في الارض.‏ رجل كامل ومستقيم يتقي اللّٰه ويحيد عن الشر.‏» —‏ ايوب ١:‏٦-‏٨‏.‏

وإذ رفض الشيطان ان يعترف بالهزيمة،‏ ادَّعى ان ايوب يخدم اللّٰه لاسباب انانية فقط،‏ لأن اللّٰه بارك ايوب بوفرة من الازدهار المادي.‏ لذلك اكَّد الشيطان:‏ «ابسِطْ يدك الآن ومسّ كل ما له فإنه في وجهك يجدِّف عليك.‏» (‏ايوب ١:‏١١‏)‏ ومضى الشيطان الى ابعد من ذلك ايضا،‏ واضعًا استقامة كل خلائق اللّٰه موضع شك.‏ اكَّد قائلا:‏ «كل ما للانسان يعطيه لاجل نفسه.‏» (‏ايوب ٢:‏٤‏)‏ وهذا الهجوم الافترائي لم يشمل ايوب فقط بل كل عبَّاد اللّٰه الامناء في السماء وعلى الارض.‏ ولمَّح الشيطان انهم سيتخلَّون عن علاقتهم بيهوه اذا كانت حياتهم في خطر.‏

وثق يهوه اللّٰه كاملا باستقامة ايوب.‏ ولاعطاء الدليل على ذلك،‏ سمح للشيطان بجلب الالم البشري على ايوب.‏ وبأمانته لم يبرِّئ ايوب اسم يهوه فقط،‏ بل اهم من ذلك،‏ ايَّد صواب سلطانه.‏ فتبرهن ان ابليس كاذب.‏ —‏ ايوب ٢:‏١٠؛‏ ٤٢:‏٧‏.‏

لكنَّ المثال الافضل للامانة تحت الامتحان كان يسوع المسيح.‏ فقد نقل اللّٰه حياة هذا الابن السماوي من السماء الى رحم عذراء.‏ لذلك لم يرث يسوع الخطية والنقص.‏ لكنه بالاحرى كبر ليصير رجلا كاملا،‏ معادلا تماما للانسان الاول قبل ان يخسر هذا الاخير كماله.‏ فجعل الشيطان يسوع هدفا خصوصيا له،‏ جالبًا عليه تجارب ومحنا كثيرة،‏ كانت ذروتها الموت المخزي.‏ لكنَّ الشيطان فشل في كسر استقامة يسوع.‏ وبطريقة كاملة،‏ ايَّد يسوع صواب حكم ابيه.‏ وبرهن ايضا ان الانسان الكامل آدم لم يكن مبرَّرا في انضمامه الى تمرد الشيطان.‏ فقد كان باستطاعة آدم ان يكون امينا تحت امتحانه الأيسَر بكثير.‏

ايُّ شيء آخر تَبرهن؟‏

مرَّ نحو ٠٠٠‏,٦ سنة من الالم البشري منذ تمرُّد آدم وحواء.‏ خلال هذا الوقت سمح اللّٰه للجنس البشري بأن يختبر اشكالا مختلفة كثيرة من الحكومات.‏ ويبرهن السجل المروِّع للالم البشري ان الانسان غير قادر على حكم نفسه.‏ وفي الواقع،‏ تسود الفوضى الآن مناطق كثيرة من الارض.‏ فالاستقلال عن اللّٰه،‏ كما حضَّ عليه الشيطان،‏ امرٌ مفجع.‏

لم يكن يهوه مضطرا ان يبرهن لنفسه ايّ شيء.‏ فهو يعرف ان طريقة حكمه بارة وهي لافضل مصالح خلائقه.‏ ولكن،‏ للاجابة بإقناع عن كل الاسئلة التي اثارها تمرد الشيطان،‏ اعطى خلائقه الذكية فرصة ليظهروا تفضيلهم لحكمه البار.‏

ان مكافآ‌ت محبة اللّٰه والامانة له تفوق كثيرا فترة الالم الوقتية على يد ابليس.‏ وقضية ايوب توضح ذلك.‏ فقد شفى يهوه اللّٰه ايوب من المرض الذي جلبه عليه ابليس.‏ وفضلا عن ذلك،‏ «بارك الرب آخرة ايوب اكثر من أُولاه.‏» وأخيرا،‏ بعد ان عاش ١٤٠ سنة اضافية،‏ «مات ايوب شيخا وشبعان الايام.‏» —‏ ايوب ٤٢:‏١٠-‏١٧‏.‏

يلفت احد كتبة الكتاب المقدس المسيحيين يعقوب الانتباه الى ذلك،‏ قائلا:‏ «قد سمعتم باحتمال ايوب ورأيتم عاقبة يهوه،‏ ان يهوه رقيق في المودة جدا ورؤوف.‏» —‏ يعقوب ٥:‏١١‏،‏ ع‌ج‏،‏ الحاشية.‏

والآن يشرف زمن الشيطان وعالمه على نهايته.‏ وقريبا،‏ سيُبطل اللّٰه كل الالم الذي جلبه تمرد الشيطان على الجنس البشري.‏ وحتى الاموات سيُقامون.‏ (‏يوحنا ١١:‏٢٥‏)‏ ثم سيُمنح الرجال الامناء كأيوب فرصة نيل حياة ابدية على ارض فردوسية.‏ وهذه البركات المقبلة التي سيُغدقها اللّٰه على خدامه ستبرِّئه الى الابد كمتسلِّط بار هو حقا «رقيق في المودة جدا ورؤوف.‏»‏

‏[الحاشية]‏

a المحامي والمؤلف في اوائل القرن الـ‍ ٢٠،‏ فيليپ مورو،‏ الذي بحث في هذه المسألة في دراسته «اصل الشر،‏» استنتج ان هذا هو «سبب كل مشاكل الجنس البشري.‏»‏

‏[الاطار/‏الصور في الصفحة ٨]‏

آلهة البشر القاسية

غالبا ما كانت الآلهة القديمة تُصوَّر متعطشة الى الدم وشهوانية.‏ حتى ان الوالدين كانوا يحرقون اولادهم احياء في النار لتهدئتها.‏ (‏تثنية ١٢:‏٣١‏)‏ وفي الطرف المقابل،‏ كان الفلاسفة الوثنيون يعلِّمون ان اللّٰه هو بدون مثل هذه المشاعر كالغضب او الشفقة.‏

وأثَّرت الآراء الملهمة من الابالسة لهؤلاء الفلاسفة في المدَّعين انهم شعب اللّٰه،‏ اليهود.‏ فقد اكَّد الفيلسوف اليهودي فيلو،‏ وهو معاصر ليسوع،‏ ان اللّٰه «ليس عرضة لأية عاطفة على الاطلاق.‏»‏

ولم تفلت حتى طائفة الفريسيين اليهودية المتزمتة من تأثير الفلسفة اليونانية.‏ فقد تبنَّوا تعاليم افلاطون ان الانسان مؤلَّف من نفس خالدة محبوسة في جسد بشري.‏ وإضافة الى ذلك،‏ استنادا الى مؤرخ القرن الاول يوسيفوس،‏ آمن الفريسيون بأن انفس الاشرار «تكابد عقابا ابديا.‏» ولكنَّ الكتاب المقدس لا يعطي ايّ اساس لفكرة كهذه.‏ —‏ تكوين ٢:‏٧؛‏ ٣:‏١٩؛‏ جامعة ٩:‏٥؛‏ حزقيال ١٨:‏٤‏.‏

وماذا عن أتباع يسوع؟‏ هل سمحوا لأنفسهم بأن يتأثروا بالفلسفة الوثنية؟‏ اذ ادرك الرسول بولس هذا الخطر،‏ حذَّر الرفقاء المسيحيين:‏ «انظروا ان لا يكون احد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل حسب تقليد الناس حسب اركان العالم وليس حسب المسيح.‏» —‏ كولوسي ٢:‏٨‏؛‏ انظروا ايضا ١ تيموثاوس ٦:‏٢٠‏.‏

من المؤسف ان عددا من المدَّعين انهم نظار مسيحيون في القرنين الثاني والثالث تجاهلوا هذا التحذير وعلَّموا ان اللّٰه ليست لديه مشاعر.‏ تذكر دائرة معارف الدين:‏ «اجمالا،‏ كانت صفات اللّٰه مفهومة مثلما كانت مؤكَّدة في الفكر اليهودي والفلسفي في ذلك الوقت .‏ .‏ .‏ ان الفكرة ان اللّٰه الآب يمكن ان تكون لديه مشاعر كالشفقة .‏ .‏ .‏ كان يُنظر اليها عموما انها غير مقبولة على الاقل حتى اواخر القرن العشرين.‏»‏

وهكذا،‏ تبنَّى العالم المسيحي التعليم الباطل لإله قاسٍ يعاقب الخطاة بجعلهم يكابدون عذابا واعيا الى الابد.‏ ومن ناحية اخرى،‏ يذكر يهوه اللّٰه بوضوح في كلمته،‏ الكتاب المقدس،‏ ان «اجرة الخطية هي موت،‏» لا عذاب واعٍ ابدي.‏ —‏ رومية ٦:‏٢٣‏.‏

‏[مصدر الصورة]‏

Above: Acropolis Museum,‎ Greece

Courtesy of The British Museum

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

قصْد اللّٰه ان يحوِّل الارض الى فردوس عدني لا بد ان يتحقَّق!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة