مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١/‏٢ ص ٩-‏١٤
  • جمع كثير من العبَّاد الحقيقيين —‏ من اين اتوا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جمع كثير من العبَّاد الحقيقيين —‏ من اين اتوا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مَن هم «عبيد الهنا»؟‏
  • ‏‹الخراف الاخر› —‏ هل هم مسيحيون امميون؟‏
  • الاحترام لسلطة الملكوت
  • ‏‹الجمع الكثير› —‏ الى اين هم ذاهبون؟‏
  • اي مستقبل هنالك للخراف والجداء؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • دعم اخوة المسيح بولاء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • الحظائر والراعي الفاضل
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١/‏٢ ص ٩-‏١٤

جمع كثير من العبَّاد الحقيقيين —‏ من اين اتوا؟‏

‏«وإذا جمع كثير .‏ .‏ .‏ من كل الامم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون امام العرش وأمام الخروف.‏» —‏ رؤيا ٧:‏٩‏.‏

١ لماذا الرؤى النبوية في سفر الرؤيا هي ذات اهمية كبيرة لنا اليوم؟‏

نحو نهاية القرن الاول الميلادي،‏ رأى الرسول يوحنا رؤى عن حوادث رائعة ترتبط بقصد يهوه.‏ وبعض الامور التي رآها يتمُّ الآن.‏ ويُنتظر ان تتمَّ امور اخرى في المستقبل القريب.‏ وكلها تتمحور حول الذروة المثيرة لقصد يهوه العظيم —‏ تقديس اسمه امام كل الخليقة.‏ (‏حزقيال ٣٨:‏٢٣؛‏ رؤيا ٤:‏١١؛‏ ٥:‏١٣‏)‏ وهي تشمل إضافةً الى ذلك امكانيات الحياة لكلٍّ منا.‏ فكيف ذلك؟‏

٢ (‏أ)‏ ماذا رأى الرسول يوحنا في رؤياه الرابعة؟‏ (‏ب)‏ اية اسئلة تتعلق بهذه الرؤيا سنتأمل فيها؟‏

٢ في الرؤيا الرابعة من سلسلة رؤى سفر الرؤيا،‏ رأى يوحنا ملائكة يمسكون رياح الدمار الى ان يُختم «عبيد الهنا» على جباههم.‏ ثم رأى احد اكثر التطوُّرات اثارة —‏ ‹جمعا كثيرا لم يستطع احد ان يعدَّه من كل الامم والقبائل والشعوب والألسنة،‏› متَّحدين في عبادة يهوه وإكرام ابنه.‏ وقيل ليوحنا ان هؤلاء هم اشخاص يأتون من الضيقة العظيمة.‏ (‏رؤيا ٧:‏١-‏١٧‏)‏ فمَن هم الموصوفون بـ‍ «عبيد الهنا»؟‏ ومَن سيؤلفون ‹الجمع الكثير› الناجين من الضيقة؟‏ هل ستكونون واحدا منهم؟‏

مَن هم «عبيد الهنا»؟‏

٣ (‏أ)‏ في يوحنا ١٠:‏١-‏١٨‏،‏ كيف اوضح يسوع علاقته بأتباعه؟‏ (‏ب)‏ ماذا اتاح يسوع لخرافه بموته الفدائي؟‏

٣ قبل اربعة اشهر تقريبا من موت يسوع،‏ قال عن نفسه انه «الراعي الصالح» وعن أتباعه انهم «الخراف» الذين يضحي بحياته من اجلهم.‏ وذكر على وجه التخصيص خرافا وجدهم ضمن حظيرة مجازية واعتنى بهم بعد ذلك عناية خصوصية.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١-‏١٨‏)‏a وبمحبة،‏ وضع يسوع نفسه عن خرافه،‏ مزوِّدا الثمن الفدائي الضروري ليتحرَّروا من الخطية والموت.‏

٤ مَن هم اول مَن جُمعوا كخراف انسجاما مع ما قاله يسوع؟‏

٤ ولكن قبل ذلك جمع يسوع،‏ بصفته الراعي الصالح،‏ التلاميذ شخصيا.‏ وقد عرَّفه يوحنا المعمدان،‏ «البوَّاب» في ايضاح يسوع،‏ بالتلميذَين الاولَين.‏ وكان يسوع يبحث عن اشخاص يتجاوبون بشكل مؤاتٍ مع فرصة الصيرورة جزءا من «نسل ابراهيم» المركَّب.‏ (‏تكوين ٢٢:‏١٨؛‏ غلاطية ٣:‏١٦،‏ ٢٩‏)‏ ونمَّى في قلوبهم التقدير لملكوت السموات،‏ وأكد لهم انه سيذهب ليعدَّ لهم مكانا في بيت ابيه السماوي.‏ (‏متى ١٣:‏٤٤-‏٤٦؛‏ يوحنا ١٤:‏٢،‏ ٣‏)‏ وعلى نحو ملائم قال:‏ «من ايام يوحنا المعمدان الى الآن ملكوت السموات هو الهدف الذي يندفع نحوه الناس،‏ والذين يندفعون الى الامام يُمسكون به.‏» (‏متى ١١:‏١٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ والذين تبعوه لكي يبلغوا هذا الهدف برهنوا انهم ضمن الحظيرة التي تكلَّم عنها يسوع.‏

٥ (‏أ)‏ مَن هم «عبيد الهنا» المشار اليهم في الرؤيا ٧:‏٣-‏٨‏؟‏ (‏ب)‏ ماذا يُظهر ان كثيرين ينضمون الى الاسرائيليين الروحيين في العبادة؟‏

٥ في الرؤيا ٧:‏٣-‏٨‏،‏ ان الذين يندفعون الى الامام بنجاح نحو الهدف السماوي يُشار اليهم ايضا بأنهم «عبيد الهنا.‏» (‏انظروا ١ بطرس ٢:‏٩،‏ ١٦‏.‏)‏ فهل الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ المذكورون هناك يهود طبيعيون فقط؟‏ هل الذين ضمن الحظيرة المجازية في ايضاح يسوع هم من اليهود فقط؟‏ قطعا لا؛‏ انهم اعضاء اسرائيل اللّٰه الروحي،‏ وجميعهم يقترنون بالمسيح في نسل ابراهيم الروحي.‏ (‏غلاطية ٣:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٦:‏١٦؛‏ رؤيا ١٤:‏١،‏ ٣‏)‏ وطبعا،‏ لا بد ان يأتي وقت يكمل فيه العدد الثابت.‏ فماذا يحدث عندئذ؟‏ كما سبق فأنبأ الكتاب المقدس،‏ ينضم آخرون —‏ جمع كثير منهم —‏ الى هؤلاء الاسرائيليين الروحيين في عبادة يهوه.‏ —‏ زكريا ٨:‏٢٣‏.‏

‏‹الخراف الاخر› —‏ هل هم مسيحيون امميون؟‏

٦ الى ايّ تطوُّر تشير يوحنا ١٠:‏١٦‏؟‏

٦ بعد ان ذكر يسوع حظيرة واحدة في يوحنا ١٠:‏٧-‏١٥‏،‏ شمل فريقا آخر في مجرى الاحداث اذ قال:‏ «لي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان آتي بتلك ايضا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراعٍ واحد.‏» (‏يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ فمَن هم هؤلاء ‹الخراف الاخر›؟‏

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ لماذا الفكرة القائلة ان الخراف الاخر هم مسيحيون امميون مبنية على فرضية خاطئة؟‏ (‏ب)‏ اية وقائع بشأن قصد اللّٰه نحو الارض يجب ان تؤثر في فهمنا مَن هم الخراف الاخر؟‏

٧ يعتقد المعلِّقون في العالم المسيحي عموما ان هؤلاء الخراف الاخر هم مسيحيون امميون وأن الذين في الحظيرة المشار اليهم في وقت ابكر هم يهود،‏ اشخاص كانوا تحت عهد الناموس،‏ وأن كلا الفريقين يذهب الى السماء.‏ ولكنَّ يسوع وُلد يهوديا وكان تحت عهد الناموس بالولادة.‏ (‏غلاطية ٤:‏٤‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ ان الذين يعتبرون الخراف الاخر مسيحيين امميين يكافأون بحياة سماوية لا يأخذون بعين الاعتبار احد الاوجه المهمة في قصد اللّٰه.‏ فعندما خلق يهوه البشرين الاولين ووضعهما في جنة عدن،‏ أظهر بوضوح ان قصده هو ان تصير الارض آهلة بالسكان،‏ ان تصير كلها فردوسا،‏ وأن يتمتع البشر المعتنون بها بحياة الى الابد —‏ شرط ان يحترموا ويطيعوا خالقهم.‏ —‏ تكوين ١:‏٢٦-‏٢٨؛‏ ٢:‏١٥-‏١٧؛‏ اشعياء ٤٥:‏١٨‏.‏

٨ عندما اخطأ آدم،‏ لم يحُل ذلك دون تحقيق قصد يهوه.‏ فبدافع المحبة صنع اللّٰه تدبيرا لذرية آدم يفسح لهم المجال للتمتع بما فشل آدم في تقديره.‏ لقد انبأ يهوه بأنه سيقيم مخلِّصا،‏ نسلا،‏ تصير فيه البركات متوافرة لجميع الامم.‏ (‏تكوين ٣:‏١٥؛‏ ٢٢:‏١٨‏)‏ لم يعنِ هذا الوعد ان جميع الصالحين على الارض سيؤخذون الى السماء.‏ فقد علَّم يسوع أتباعه ان يصلّوا:‏ «ليأت ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏»‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وقبيل ذكر الايضاح المسجَّل في يوحنا ١٠:‏١-‏١٦‏،‏ قال يسوع لتلاميذه ان اباه سُرَّ ان يعطي الملكوت السماوي ‹لقطيع صغير› فقط.‏ (‏لوقا ١٢:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ لذلك عندما نقرأ ايضاح يسوع عن نفسه بصفته الراعي الصالح الذي يضع نفسه عن خرافه،‏ من الخطإ استثناء اغلبية الذين يشملهم يسوع برعايته الحبية،‏ اولئك الذين يصيرون الرعايا الارضيين لملكوته السماوي.‏ —‏ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

٩ حتى في السنة ١٨٨٤،‏ ماذا فهم تلاميذ الكتاب المقدس عن هوية الخراف الاخر؟‏

٩ حتى في السنة ١٨٨٤،‏ حدَّدت برج المراقبة (‏بالانكليزية)‏ هوية الخراف الاخر بأنهم الاشخاص الذين تُقدَّم لهم فرصة العيش على هذه الارض في ظل احوال تتمم قصد اللّٰه الاصلي.‏ وأدرك تلاميذ الكتاب المقدس الاولون هؤلاء ان بعض اولئك الخراف الاخر هم اشخاص عاشوا وماتوا قبل خدمة يسوع الارضية.‏ ولكن كانت هنالك تفاصيل لم يفهموها بشكل صحيح.‏ مثلا،‏ اعتقدوا ان تجميع الخراف الاخر سيحدث بعد ان يكون جميع الممسوحين قد نالوا مكافأتهم السماوية.‏ ومع ذلك،‏ كانوا مدركين بشكل جازم ان الخراف الاخر ليسوا مجرد مسيحيين امميين.‏ ففرصة الصيرورة واحدا من الخراف الاخر انما هي مفتوحة امام اليهود والأمميين على السواء،‏ امام الناس من جميع الامم والعروق.‏ —‏ قارنوا اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

١٠ لنكون من الاشخاص الذين يعتبرهم يسوع حقا خرافه الاخر،‏ ماذا يجب ان يصح فينا؟‏

١٠ ولكي ينطبق عليهم الوصف الذي اعطاه يسوع،‏ يجب على الخراف الاخر ان يكونوا اشخاصا يعترفون بأن يسوع المسيح هو الراعي الصالح،‏ بصرف النظر عن خلفيتهم العنصرية او العرقية.‏ وماذا يشمل ذلك؟‏ يجب ان يظهروا الوداعة واستعدادا للانقياد،‏ وهما صفتان تميِّزان الخراف.‏ (‏مزمور ٣٧:‏١١‏)‏ وكما يصح في القطيع الصغير،‏ يجب ان ‹يعرفوا صوت [الراعي الصالح]› ولا يسمحوا لأنفسهم بأن يدَعوا اشخاصا آخرين يبعدونهم ممَّن قد يسعون الى التأثير فيهم.‏ (‏يوحنا ١٠:‏٤؛‏ ٢ يوحنا ٩،‏ ١٠‏)‏ ويجب ان يقدِّروا اهمية ما فعله يسوع عندما وضع نفسه عن خرافه ويمارسوا الايمان الكامل بهذا التدبير.‏ (‏اعمال ٤:‏١٢‏)‏ ويجب ان ‹يسمعوا› صوت الراعي الصالح عندما يحثهم على تقديم خدمة مقدَّسة ليهوه فقط،‏ على طلب الملكوت اولا،‏ على البقاء منفصلين عن العالم،‏ وعلى إظهار محبة التضحية بالذات بعضهم نحو بعض.‏ (‏متى ٤:‏١٠؛‏ ٦:‏٣١-‏٣٣؛‏ يوحنا ١٥:‏١٢،‏ ١٣،‏ ١٩‏)‏ فهل ينطبق عليكم هذا الوصف للذين يعتبرهم يسوع خرافه الاخر؟‏ هل تريدون ذلك؟‏ يا للعلاقة الثمينة التي تنفتح امام جميع الذين يصيرون حقا خراف يسوع الاخر!‏

الاحترام لسلطة الملكوت

١١ (‏أ)‏ في علامة حضوره،‏ ماذا قال يسوع عن الخراف والجداء؟‏ (‏ب)‏ مَن هم الاخوة الذين يشير اليهم يسوع؟‏

١١ بعد اشهر عديدة من تقديم الايضاح المذكور آنفا،‏ كان يسوع في اورشليم من جديد.‏ وفيما هو جالس على جبل الزيتون المطل على منطقة الهيكل،‏ زوَّد تلاميذه بالتفاصيل المتعلقة ‹بعلامة حضوره واختتام نظام الاشياء.‏› (‏متى ٢٤:‏٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ وعاد وتكلَّم عن تجميع خراف.‏ وبين امور اخرى قال:‏ «متى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده.‏ ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميِّز بعضهم من بعض كما يميِّز الراعي الخراف من الجداء.‏ فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار.‏» في هذا المثل،‏ اظهر يسوع ان هؤلاء الذين وجَّه الملك انتباهه اليهم بهذه الطريقة سيُدانون على اساس معاملتهم ‹لاخوته.‏› (‏متى ٢٥:‏٣١-‏٤٦‏)‏ ومَن هم هؤلاء الاخوة؟‏ انهم مسيحيون مولودون بالروح،‏ وهم بذلك «ابناء اللّٰه.‏» وهكذا يكونون اخوة المسيح.‏ انهم «عبيد الهنا» المذكورون في الرؤيا ٧:‏٣‏،‏ المختارون من بين الجنس البشري ليشتركوا مع المسيح في ملكوته السماوي.‏ —‏ رومية ٨:‏١٤-‏١٧‏.‏

١٢ لماذا الطريقة التي يعامل بها الناس اخوة المسيح هي ذات اهمية كبيرة؟‏

١٢ ان الطريقة التي يعامل بها البشر الآخرون ورثة الملكوت هؤلاء امر بالغ الاهمية.‏ فهل تنظرون اليهم كما ينظر يسوع المسيح وكما ينظر يهوه؟‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏١٣‏)‏ فموقف المرء من هؤلاء الممسوحين يعكس موقفه من يسوع المسيح نفسه ومن ابيه،‏ المتسلط الكوني.‏ —‏ متى ١٠:‏٤٠؛‏ ٢٥:‏٣٤-‏٤٦‏.‏

١٣ الى ايّ حد فهم تلاميذ الكتاب المقدس في السنة ١٨٨٤ مثل الخراف والجداء؟‏

١٣ في عددها لشهر آب ١٨٨٤،‏ اشارت برج المراقبة بالصواب الى ان «الخراف» في مثله هم الذين وُضع امامهم توقُّع العيش حياة كاملة على الارض.‏ وفُهم ايضا انه لا بد ان ينطبق المثل عندما يكون المسيح حاكما من عرشه السماوي المجيد.‏ ولكنهم لم يميِّزوا في ذلك الوقت بوضوح متى سيبدأ عمل الفرز الموصوف هناك او كم من الوقت سيدوم.‏

١٤ كيف ساعدت محاضرة أُلقيت في محفل سنة ١٩٢٣ تلاميذَ الكتاب المقدس على معرفة زمن اتمام مثل يسوع النبوي؟‏

١٤ ولكن،‏ في السنة ١٩٢٣،‏ في محاضرة أُلقيت في محفل،‏ قام ج.‏ ف.‏ رذرفورد،‏ رئيس جمعية برج المراقبة آنذاك،‏ بتوضيح زمن اتمام مثل الخراف والجداء.‏ ولماذا؟‏ السبب يعود جزئيا الى ان المثل يُظهر ان اخوة الملك —‏ وعلى الاقل البعض منهم —‏ لا يزالون على الارض.‏ وبين البشر،‏ فقط أتباعه المولودون بالروح يمكن ان يُدعوا فعلا اخوته.‏ (‏عبرانيين ٢:‏١٠-‏١٢‏)‏ وهؤلاء لن يكونوا على الارض طوال الحكم الالفي،‏ مما يتيح للناس فرصة الإحسان اليهم بالطرائق التي وصفها يسوع.‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏٦‏.‏

١٥ (‏أ)‏ اية تطوُّرات ساعدت تلاميذ الكتاب المقدس على تحديد هوية الخراف في مثل يسوع بشكل صحيح؟‏ (‏ب)‏ كيف يبرهن الخراف عن تقديرهم للملكوت؟‏

١٥ وفي تلك المحاضرة في سنة ١٩٢٣،‏ بُذل جهد لتحديد هوية الذين ينطبق عليهم وصف الرب للخراف والجداء،‏ ولكن كان يلزم ان تُفهم امور اخرى قبل ان يتوضح المغزى الكامل للمثل.‏ وخلال السنوات اللاحقة،‏ لفت يهوه تدريجيا انتباه خدامه الى هذه التفاصيل المهمة.‏ وشملت هذه التفاصيل فهما واضحا،‏ في السنة ١٩٢٧،‏ لهوية «العبد الامين الحكيم» بأنه كامل هيئة المسيحيين الممسوحين بالروح على الارض؛‏ وشملت ايضا تقديرا،‏ في السنة ١٩٣٢،‏ للحاجة الى الاقتران اللصيق بخدام يهوه الممسوحين بلا خوف،‏ كما التصق يهوناداب بياهو.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥؛‏ ٢ ملوك ١٠:‏١٥‏)‏ وفي ذلك الوقت،‏ وعلى اساس الرؤيا ٢٢:‏١٧‏،‏ شُجع هؤلاء المشبهون بالخراف خصوصا على المشاركة في نقل رسالة الملكوت الى الآخرين.‏ وتقديرهم للملكوت المسيّاني لا يدفعهم الى اظهار اللطف الانساني لممسوحي الرب فحسب بل ايضا الى نذر حياتهم ليهوه بواسطة المسيح والاقتران بشكل لصيق بممسوحيه،‏ مشتركين بحماس في العمل الذي يقومون به.‏ فهل تفعلون ذلك؟‏ للذين يفعلون ذلك سيقول الملك:‏ «تعالوا يا مبارَكي ابي رِثوا الملكوت المُعَدَّ لكم منذ تأسيس العالم.‏» وسيكمن امامهم توقُّع عظيم —‏ العيش حياة ابدية في كمال في الحيِّز الارضي للملكوت.‏ —‏ متى ٢٥:‏٣٤،‏ ٤٦‏.‏

‏‹الجمع الكثير› —‏ الى اين هم ذاهبون؟‏

١٦ (‏أ)‏ اية اعتقادات خاطئة كانت لدى تلاميذ الكتاب المقدس الاولين بشأن هوية الجمع الكثير في الرؤيا ٧:‏٩‏؟‏ (‏ب)‏ متى صُحِّحت نظرتهم وعلى ايّ اساس؟‏

١٦ لفترة من الوقت اعتقد خدام يهوه ان الجمع الكثير في الرؤيا ٧:‏٩،‏ ١٠ هم مختلفون عن الخراف الاخر في يوحنا ١٠:‏١٦ والخراف في متى ٢٥:‏٣٣‏.‏ ولأن الكتاب المقدس يقول انهم «واقفون امام العرش،‏» اعتُقد انهم سيكونون في السماء،‏ لا على عروش،‏ حاكمين مع المسيح كورثة معاونين،‏ بل في مكانة ثانوية قدام العرش.‏ واعتُبروا مسيحيين اقل امانة،‏ مسيحيين لم يظهروا روح تضحية حقيقية بالذات.‏ وفي السنة ١٩٣٥ صُحِّحت هذه النظرة.‏b فقد اظهر بوضوح فحصٌ للرؤيا ٧:‏٩ على ضوء آيات كمتى ٢٥:‏٣١،‏ ٣٢ ان الناس الذين هم هنا على الارض يمكن ان يكونوا «امام العرش.‏» وجرت الاشارة ايضا الى ان اللّٰه لا يملك مقياسَين للامانة.‏ فجميع الذين يحوزون رضاه يجب ان يحافظوا على الاستقامة امامه.‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٧،‏ ٣٨؛‏ لوقا ١٦:‏١٠‏.‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ ماذا يفسِّر الزيادة الكبيرة منذ السنة ١٩٣٥ في عدد الذين يتطلعون الى الحياة الابدية على الارض؟‏ (‏ب)‏ في ايّ عمل حيوي يشترك بغيرة الذين يؤلفون الجمع الكثير؟‏

١٧ طوال سنين كثيرة تكلَّم شعب يهوه عن وعود اللّٰه بشأن الارض.‏ وبسبب ما توقَّعوا حدوثه آنذاك في عشرينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ أَعلنوا ان «ملايين من الاحياء الآن لن يموتوا ابدا.‏» إلَّا انه لم يكن هنالك ملايين من الذين قبلوا تدابير اللّٰه للحياة في ذلك الوقت.‏ وعند اغلبية الذين قبلوا الحق،‏ ولَّد الروح القدس رجاءً بحياة سماوية.‏ ولكن،‏ خصوصا بعد السنة ١٩٣٥،‏ حدث تغيُّرٌ بارز.‏ لم تكن برج المراقبة تتجاهل رجاء الحياة الابدية على الارض.‏ فطوال عقود تكلم خدام يهوه عن ذلك وبحثوا عن الذين ينطبق عليهم وصف الكتاب المقدس.‏ لكنَّ يهوه وجَّه الامور بحيث يَظهر هؤلاء في الوقت المعيَّن.‏

١٨ تُظهر السجلات الموجودة انه لسنين عديدة تناول معظم حضور العشاء التذكاري من الرمزين.‏ ولكن بعد نحو ٢٥ عاما من السنة ١٩٣٥،‏ ارتفع عدد حضور الذِّكرى السنوية لموت المسيح الى اكثر من مئة ضعف عدد الذين كانوا يتناولون.‏ فمَن كان هؤلاء؟‏ كانوا الاعضاء المحتمَلين للجمع الكثير.‏ فمن الواضح ان وقت يهوه كان قد حان لتجميعهم وإعدادهم للنجاة من الضيقة العظيمة المقبلة.‏ وكما أُنبئ،‏ يأتي هؤلاء «من كل الامم والقبائل والشعوب والألسنة.‏» (‏رؤيا ٧:‏٩‏)‏ وهم يشتركون بغيرة في العمل الذي سبق وأنبأ به يسوع عندما قال:‏ «يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏ ثم يأتي المنتهى.‏» —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a من اجل مناقشة شاملة وعصرية للحظائر في يوحنا الاصحاح ١٠‏،‏ انظروا برج المراقبة عدد ١ تشرين الاول ١٩٨٤،‏ مقالتي الدرس،‏ بالاضافة الى الصفحة ٣١ من عدد ١٥ شباط ١٩٨٤،‏ بالانكليزية.‏

b برج المراقبة،‏ ١ و ١٥ آب ١٩٣٥،‏ بالانكليزية.‏

ما هو تعليقكم؟‏

▫ لماذا الرؤيا المذكورة في سفر الرؤيا الاصحاح ٧ هي ذات اهمية خصوصية؟‏

▫ لماذا لا يقتصر الخراف الاخر في يوحنا ١٠:‏١٦ على المسيحيين الامميين؟‏

▫ ماذا يجب ان يصح في الذين ينطبق عليهم وصف الكتاب المقدس للخراف الاخر؟‏

▫ كيف يشدِّد مثل الخراف والجداء على احترام سلطة الملكوت؟‏

▫ ماذا يُظهر متى حان وقت اللّٰه لتجميع الجمع الكثير المذكور في الرؤيا ٧:‏٩‏؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة