مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١/‏٣ ص ٣-‏٥
  • عجائب يسوع —‏ تاريخ ام اسطورة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عجائب يسوع —‏ تاريخ ام اسطورة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مستحيل؟‏
  • دليل على صحتها
  • تأييد دنيوي
  • عجائب يسوع:‏ ماذا تتعلم منها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • العجائب —‏ واقع ام خيال؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • هل يمكنك الايمان بعجائب الكتاب المقدس؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • هل يهم ان تعرف الحقيقة عن العجائب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١/‏٣ ص ٣-‏٥

عجائب يسوع —‏ تاريخ ام اسطورة؟‏

‏«في الهزيع الرابع من الليل مضى اليهم يسوع ماشيا على البحر.‏» —‏ متى ١٤:‏٢٥‏.‏

بالنسبة الى ملايين حول العالم،‏ الايمان بأن يسوع المسيح صنع عجائب لا يقل اهمية تقريبا عن الايمان باللّٰه نفسه.‏ ويصف كتبة الاناجيل —‏ متى،‏ مرقس،‏ لوقا،‏ ويوحنا —‏ نحو ٣٥ عجيبة من عجائب يسوع.‏ ولكنَّ رواياتهم توحي بأنه صنع عددا اكبر بكثير من الاعمال الخارقة للطبيعة.‏ —‏ متى ٩:‏٣٥؛‏ لوقا ٩:‏١١‏.‏

لم تُصنع هذه العجائب للتسلية.‏ لقد كانت اساسية ومهمة لادعاء يسوع انه ابن اللّٰه،‏ المسيَّا الذي طال انتظاره.‏ (‏يوحنا ١٤:‏١١‏)‏ لقد صنع موسى آيات عجائبية عندما قدَّم نفسه الى امة اسرائيل المستعبدة.‏ (‏خروج ٤:‏١-‏٩‏)‏ ومن المنطقي ان يُتوقَّع ايضا من المسيَّا،‏ الذي أُنبئ بأنه سيكون اعظم من موسى،‏ ان يصنع آية ما تشير الى الدعم الالهي.‏ (‏تثنية ١٨:‏١٥‏)‏ لذلك يدعو الكتاب المقدس يسوع ‹رجلا قد تبرهن [لليهود] من قِبل اللّٰه بقوات وعجائب وآيات.‏› —‏ اعمال ٢:‏٢٢‏.‏

في الازمنة الماضية قبِل الناس عموما دون شك وصف الكتاب المقدس ليسوع كصانع عجائب.‏ ولكن في العقود الاخيرة اصبحت روايات الاناجيل هدفا للنقَّاد.‏ وفي كتابه خدع وأساطير الكتاب المقدس،‏ يشير لويْد ڠراهام الى رواية الكتاب المقدس عن مشي يسوع على الماء ويمضي الى حد القول:‏ «يلزم الكثير من الجهل ليصدِّق المرء انها حرفية،‏ ومع ذلك يصدِّق الملايين انها كذلك.‏ ثم نتساءل ما الخطأ في عالمنا.‏ ايّ عالم افضل تتوقعونه مع جهل كهذا؟‏»‏

مستحيل؟‏

لكنَّ انتقادات كهذه ليست منطقية.‏ تعرِّف دائرة معارف الكتاب العالمي العجيبة بأنها «حادثة لا يمكن شرحها من خلال القوانين الطبيعية المعروفة.‏» ووفقا لهذا التعريف،‏ منذ قرن فقط،‏ اعتُبِر التلفزيون الملوَّن،‏ الهاتف الخلوي،‏ او الكمپيوتر القابل للحمل عجائب!‏ فهل يُعقل ان نكون مُتعنِّتين ونعتبر امرا ما مستحيلا لأنه لا يمكننا شرحه وفقا للمعرفة العلمية الحاضرة؟‏

وهنالك واقع آخر يجب التأمل فيه:‏ في اللغة اليونانية الاصلية التي كُتب بها «العهد الجديد،‏» الكلمة المستعملة مقابل «عجيبة» هي ديناميس —‏ كلمة تعني من حيث الاساس «قوة.‏» وتُنقل ايضا الى «قوات» او «طاقة.‏» (‏لوقا ٦:‏١٩؛‏ ١ كورنثوس ١٢:‏١٠؛‏ متى ٢٥:‏١٥‏)‏ ويدَّعي الكتاب المقدس ان عجائب يسوع كانت اظهارا لـ‍ «عظمة اللّٰه.‏» (‏لوقا ٩:‏٤٣‏)‏ فهل اعمال كهذه مستحيلة بالنسبة الى اللّٰه الكلي القدرة —‏ الذي لديه ‹كثرة من الطاقة الدينامية›؟‏ —‏ اشعياء ٤٠:‏٢٦‏،‏ ع‌ج‏.‏

دليل على صحتها

يعطي الفحص الدقيق للاناجيل الاربعة دليلا إضافيا على مصداقيتها.‏ اولا،‏ تختلف هذه الروايات بشكل ملحوظ عن الحكايات الخرافية والاساطير.‏ تأملوا مثلا في القصص الباطلة التي دارت حول يسوع في القرون التي تلت موته.‏ يذكر «انجيل توما» الاپوكريفي:‏ «عندما كان ذلك الصبي يسوع في الخامسة من عمره .‏ .‏ .‏،‏ اجتاز القرية،‏ فركض غلام وضرب كتفه بعنف.‏ فغضب يسوع وقال له:‏ ‹لن تُكمل طريقك›،‏ فسقط الولد على الفور ومات.‏» ليس من الصعب فهم هذه القصة على حقيقتها —‏ نبذة خيالية مختلَقة.‏ وعلاوة على ذلك،‏ لا يشبه الصبي المتقلب الاطوار والمؤذي الموصوف هنا يسوع الموصوف في الكتاب المقدس.‏ —‏ قابلوا لوقا ٢:‏٥١،‏ ٥٢‏.‏

تأملوا الآن في روايات الاناجيل الصحيحة.‏ انها خالية من المبالغة والمسحة الخيالية.‏ فقد صنع يسوع العجائب استجابة لحاجة حقيقية،‏ لا لمجرد اشباع نزوة.‏ (‏مرقس ١٠:‏٤٦-‏٥٢‏)‏ ولم يستعمل يسوع قط قوته ليستفيد هو.‏ (‏متى ٤:‏٢-‏٤‏)‏ ولم يستعملها قط ليلفت الانظار.‏ وفي الواقع،‏ عندما اراد الملك الفضولي هيرودس ان يصنع له يسوع «آية» عجائبية،‏ «لم يجبه [يسوع] بشيء.‏» —‏ لوقا ٢٣:‏٨،‏ ٩‏.‏

تتباين ايضا بشدة عجائب يسوع مع عمل المُشعوذين،‏ السحرة المحترفين،‏ وأصحاب شفاء الايمان.‏ فقواته كانت دائما تمجِّد اللّٰه.‏ (‏يوحنا ٩:‏٣؛‏ ١١:‏١-‏٤‏)‏ وكانت عجائبه خالية من الشعائر الانفعالية،‏ التعاويذ السحرية،‏ عروض التباهي،‏ الخداع،‏ والتنويم المغنطيسي.‏ فعندما التقى يسوع اعمى يدعى بارتيماوس كان يصرخ،‏ «(‏ربّوني،‏‏)‏ ارحمني،‏» قال له يسوع:‏ «اذهب.‏ ايمانك قد شفاك.‏ فللوقت ابصر.‏» —‏ مرقس ١٠:‏٤٦-‏٥٢‏.‏

وتُظهر سجلات الاناجيل ان يسوع صنع قواته دون امتعة،‏ اخراج مسرحي مخطط له خصوصا،‏ او خدع في الاضاءة.‏ لقد صُنعت علانية،‏ وغالبا امام شهود عيان عديدين.‏ (‏مرقس ٥:‏٢٤-‏٢٩؛‏ لوقا ٧:‏١١-‏١٥‏)‏ وبخلاف محاولات اصحاب شفاء الايمان العصريين،‏ لم تفشل جهوده قط في الشفاء بسبب نقص مزعوم في ايمان المريض.‏ تقول متى ٨:‏١٦‏:‏ «جميع المرضى شفاهم.‏»‏

يقول العالم آرثر پيرسن عن عجائب المسيح،‏ في كتابه ‏«براهين ثابتة كثيرة:‏» ادلَّة على المسيحية‏:‏ «ان عددها،‏ الميزة الفورية والكاملة لأعمال الشفاء التي صنعها،‏ وعدم وجود ايّ فشل حتى في محاولة إقامة الموتى،‏ تجعل التباين غير محدود بين هذه العجائب والمعجزات الزائفة لهذا العصر او لأيّ عصر آخر.‏»‏

تأييد دنيوي

يقدِّم پيرسن ايضا حجة اخرى تدعم روايات الاناجيل عندما يقول:‏ «لا يوجد اثبات لعجائب الاسفار المقدسة ابرز من صمت الاعداء.‏» فقد كان لدى القادة اليهود اكثر من دافع قوي الى الرغبة في تشويه سمعة يسوع،‏ لكنَّ عجائبه كانت معروفة جيدا بحيث ان خصومه لم يجرؤوا على انكارها.‏ فكل ما استطاعوا فعله كان نسب اعمال كهذه الى قوات شيطانية.‏ (‏متى ١٢:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ وبعد موت يسوع بقرون،‏ استمر كتبة التلمود اليهودي في نسب قوات عجائبية الى يسوع.‏ ووفقا لكتاب تعابير يهودية عن يسوع،‏ رفضوه بوصفه الشخص الذي «اتَّبع الممارسات السحرية.‏» فهل كان سيُصنع تعليق كهذا لو كان هنالك احتمال ضئيل لرفض عجائب يسوع باعتبارها مجرد اسطورة؟‏

ويأتي برهان إضافي من المؤرخ الكنسي للقرن الرابع أوسابيوس.‏ ففي كتابه تاريخ الكنيسة من المسيح الى قسطنطين،‏ يقتبس من شخص يدعى كوادراتوس ارسل رسالة الى الامبراطور دفاعا عن المسيحية.‏ كتب كوادراتوس:‏ «كانت اعمال مخلِّصنا دائما مرئية،‏ لأنها كانت صحيحة —‏ الناس الذين شُفوا والذين أُقيموا من الاموات،‏ لم تجرِ رؤيتهم فقط عندما شُفوا او أُقيموا،‏ ولكن كنا نراهم دائما‏،‏ ليس فقط عندما كان المخلِّص بيننا،‏ بل بعد رحيله بوقت طويل؛‏ وفي الواقع بقي بعض منهم احياء حتى ايامي.‏» ولاحظ العالم وليَم باركلي:‏ «يقول كوادراتوس انه حتى ايامه كان يمكن ان يخدم البشر الذين صُنعت فيهم العجائب كدليل.‏ ولو كان ذلك غير صحيح لكان سهلا جدا على الحكومة الرومانية ان تصفه بأنه كذب.‏»‏

الايمان بعجائب يسوع منطقي،‏ معقول،‏ ومنسجم كاملا مع الدليل.‏ ومع ذلك،‏ ليست عجائب يسوع تاريخا ميتا.‏ فالعبرانيين ١٣:‏٨ تذكِّرنا:‏ «يسوع المسيح هو هو امسًا واليوم والى الابد.‏» نعم،‏ انه اليوم حي في السموات،‏ قادر على استخدام قوات عجائبية بطريقة اعظم بكثير مما فعله عندما كان على الارض كإنسان.‏ وعلاوة على ذلك،‏ فإن روايات الاناجيل عن عجائبه (‏١)‏ تعلِّم المسيحيين دروسا عملية اليوم،‏ (‏٢)‏ تكشف اوجها مثيرة لشخصية يسوع،‏ و (‏٣)‏ تلفت الانتباه الى وقت في المستقبل القريب ستقع فيه احداث اكثر اثارة ايضا!‏

ستركِّز المقالة التالية على ثلاث روايات مشهورة في الكتاب المقدس لإيضاح هذه النقاط.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة