مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١٥/‏٨ ص ٤-‏٧
  • متى ينتهي الخوف؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متى ينتهي الخوف؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الامن في عالم اللّٰه الجديد
  • عالم دون لصوص
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • مواجهة الجريمة في عالم مشوَّش
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • نهاية الجريمة قريبة الآن!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • هل من امل في التحرُّر من الخوف؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١٥/‏٨ ص ٤-‏٧

متى ينتهي الخوف؟‏

هل يدهشكم ان تعرفوا ان الامن الحقيقي له علاقة برجل عاش قبل ٠٠٠‏,٢ سنة؟‏ اذ اظهر يسوع المسيح الحاجة الى المحبة،‏ ذكر مثلا لافتا للنظر:‏ «إنسان كان نازلا من اورشليم الى اريحا فوقع بين لصوص فعرَّوه وجرَّحوه ومضوا وتركوه بين حيٍّ وميت.‏» ورغم ان مسافرَين تجاهلا الضحية،‏ اظهر سامري لطيف الرحمة.‏ لكن مَن يهتم بضحايا الجريمة اليوم؟‏ واية راحة من الخوف يمكن ان نتوقع؟‏ —‏ لوقا ١٠:‏٣٠-‏٣٧‏.‏

في حين يعترف كثيرون بأنهم يؤمنون باللّٰه،‏ فإنهم يعتقدون ان القانون والنظام يجب ان يفرضهما الانسان بالقوة.‏ ولكن هل عقوبات السجن الاشد قسوة او العدد الاكثر من الشرطة بدخل اعلى ستُنهي الجريمة العنيفة؟‏ هل تعتقدون حقا ان وكالات تنفيذ القانون،‏ مع الجهود المخلصة لتزويد مقدار من الامن،‏ ستزيل امورا كإساءة استعمال المخدِّرات،‏ الجريمة المنظمة،‏ والفقر؟‏ ولكن لا يلزم ان يكون جوعنا وعطشنا الى البر باطلا.‏ —‏ متى ٥:‏٦‏.‏

يقول المزمور ٤٦:‏١‏:‏ «اللّٰه لنا ملجأ وقوة.‏ عونا في الضيقات وُجد شديدا.‏» سنرى ان هذه الكلمات ليست مجرد شِعر جميل.‏

كما تعرفون،‏ تخبر وسائل الاعلام يوميا عن القتل الوحشي في الحروب الاهلية وهجمات الارهابيين.‏ وفي بعض انحاء العالم تصير ابادة الاحداث او شهود العيان غير المرغوب فيهم امرا شائعا.‏ فلماذا تصير الحياة عديمة القيمة الى هذا الحد؟‏ مع انه قد توجد اسباب متنوعة لعنف كهذا،‏ هنالك سبب واحد لا يجب ان نتغاضى عنه.‏

وفقا لكلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ «العالم كله قد وُضع في الشرير.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ وفي الواقع،‏ حدَّد يسوع المسيح هوية الشيطان ابليس لا ككذّاب فقط بل ‹كقتَّال.‏› (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ وإذ يؤثر هذا المخلوق الروحاني القوي في البشر بطرائق مختلفة،‏ يروِّج الازدياد الحالي في العنف.‏ تقول رؤيا ١٢:‏١٢‏:‏ «ويل لساكني الارض والبحر لأن ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏» لكن من المفرح ان هذا النظام الشرير سيُستبدل ‹بسماء جديدة وأرض جديدة يسكن فيها البِر.‏› —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

بالاضافة الى هذا الرجاء الرائع بعالم جديد،‏ اية مساعدة لدينا الآن؟‏

قبل النظر الى الجواب الايجابي عن ذلك،‏ يحسن بنا ان نتذكر انه حتى المسيحيون الحقيقيون لا يملكون ضمانا بحمايتهم من الجريمة.‏ والرسول بولس وصف بعض الاخطار التي واجهها شخصيا.‏ فقد تعرَّض ‹لأخطار سيول.‏ لأخطار لصوص.‏ لأخطار من جنسه.‏ لأخطار من الامم.‏ لأخطار في المدينة.‏ لأخطار في البرية.‏ لأخطار في البحر.‏› (‏٢ كورنثوس ١١:‏٢٦‏)‏ ومع ذلك نجا بولس من هذه الاخطار.‏ والامر هو عينه اليوم؛‏ فإذ كنا حذرين يمكننا ان ننجز مهماتنا بشكل طبيعي قدر الامكان.‏ دعونا نتأمل في بعض الامور المساعدة.‏

اذا كان شخص يعيش في محيط خطر،‏ يمكن ان يكون السلوك الحسن حماية،‏ لأن الناس يراقبون الآخرين عن كثب.‏ ورغم ان اللصوص يخططون لجرائمهم وينفِّذونها،‏ يعتبر كثيرون انفسهم اشخاصا عاديين.‏ تجنبوا انتقاد ما يفعلونه،‏ ولا تحاولوا ان تكتشفوا ما ينهمكون فيه.‏ وهكذا يمكنكم ان تقلِّلوا من امكانية صيرورتكم هدفا للانتقام.‏ تذكروا ان السارقين يحاولون ان يكتشفوا مَن اشتروا شيئا جديدا او مَن يذهبون في عطلة وبالتالي ليسوا في بيوتهم،‏ لذلك كونوا حذرين في ما تكشفونه للآخرين.‏

وجد كثيرون من شهود يهوه ان سمعتهم كخدام منحتهم مقدارا من الحماية جديرا بالذكر.‏ فكثيرا ما اظهر المجرمون انهم يحترمون مسيحيين كهؤلاء اذ يبذلون انفسهم دون محاباة في مساعدة الناس في المجتمع.‏ والشهود ليسوا قتلة او سارقين،‏ ولا هم ‹متداخلون في امور غيرهم،‏› ولذلك لا يشكلون ايّ تهديد.‏ —‏ ١ بطرس ٤:‏١٥‏.‏

الامن في عالم اللّٰه الجديد

نأسف «لكثرة الاثم» التي سبق وأنبأ بها يسوع المسيح،‏ لكن بدلا من ان نفرط في القلق يمكننا ان نكون واثقين بأن اللّٰه سيمحو سريعا هذا النظام الشرير.‏ وبالاضافة الى الإنباء بالكرازة العالمية «ببشارة الملكوت هذه،‏» ذكَّر يسوع أتباعه:‏ «الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص.‏» —‏ متى ٢٤:‏١٢-‏١٤‏.‏

يمكننا ان نتأكد ان الذين يسلبون الآخرين،‏ وأحيانا بوحشية لا تُصدَّق،‏ سيُستأصلون.‏ تقول الامثال ٢٢:‏٢٢،‏ ٢٣‏:‏ «لا تسلب الفقير لكونه فقيرا ولا تسحق المسكين في الباب.‏ لأن الرب يقيم دعواهم ويسلب سالبي انفسهم.‏» فيهوه سيستأصل فاعلي الشر،‏ كالسالبين،‏ القتلة،‏ والمنحرفين جنسيا.‏ وعلاوة على ذلك،‏ لن يتجاهل ضحايا جرائم كهذه.‏ فسيعوِّض لهم عن خسائرهم ويردّ صحتهم كاملا.‏

وفي الواقع،‏ ان الذين ‹يحيدون عن الشر ويفعلون الخير› ينالون حياة ابدية إما بالنجاة من الضيقة العظيمة او بالقيامة من الاموات.‏ «الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏» (‏مزمور ٣٧:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ وستتوافر فوائد كهذه بسبب ذبيحة يسوع الفدائية.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ ولكن ماذا ستكون عليه الحياة في الفردوس المسترد؟‏

ستكون الحياة في ظل ملكوت اللّٰه متعة حقيقية.‏ ينبئ يهوه:‏ «يسكن شعبي في مسكن السلام وفي مساكن مطمئنة وفي محلات امينة.‏» (‏اشعياء ٣٢:‏١٨‏)‏ فكل الذين ينالون الحياة الابدية يكونون قد غيَّروا شخصيتهم.‏ فلن يكون احد شريرا او ظالما،‏ ولن يكون ايّ شخص ضحية محتملة لشخص كهذا.‏ يقول النبي ميخا:‏ «يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون من يرعب.‏» (‏ميخا ٤:‏٤؛‏ حزقيال ٣٤:‏٢٨‏)‏ فيا للتباين مع المحيط الخطر اليوم!‏

‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

كونوا حذرين

يعمل مجرمون كثيرون كامل الوقت،‏ متخذين الجريمة مهنة لهم.‏ ويمكن ان يعملوا في مجموعات من شخصين او ثلاثة،‏ حتى ولو صوَّب شخص واحد فقط السلاح نحوكم.‏ ويتضح بازدياد انه كلما كان المجرم اصغر سنا،‏ صار اخطر.‏ فماذا يمكنكم ان تفعلوا اذا وقعتم ضحية؟‏

ابقوا هادئين لئلا تجعلوا السارق عصبيا —‏ فعدم خبرته يمكن ان تقتلكم.‏ واذا كنتم واحدا من شهود يهوه،‏ فقولوا انكم كذلك.‏ ولكن كونوا مستعدين لاعطاء السارق ما يريده.‏ فإذا توانيتم،‏ يزداد الخطر.‏ ولاحقا،‏ قد تشعرون بأن طلب ارجاع بطاقة الهوية او اجرة الباص امر آمن.‏

كثيرا ما لا يمكنكم تمييز مَن هو المجرم.‏ فبعض السارقين هم مدمنون على المخدِّرات او محترفون،‏ ويريد الآخرون ان يأكلوا فقط.‏ على اية حال،‏ لا تحملوا مبلغا كبيرا من المال.‏ تجنبوا عرض الجواهر،‏ الخواتم الذهبية،‏ او الساعات الباهظة الثمن.‏ امشوا وتنقَّلوا بشكل طبيعي،‏ دون اظهار الخوف.‏ ولا تركِّزوا عينيكم على الافراد كما لو انكم تريدون ان تحددوا هويتهم.‏ في حال اطلاق نار في الشارع،‏ انبطحوا على الارض؛‏ فثيابكم يمكن تنظيفها لاحقا.‏ —‏ شرطي سابق في ريو دي جانيرو.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

ابقوا هادئين وأعطوا السارق ما يريده.‏ اذا توانيتم،‏ يزداد الخطر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة