مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١/‏٦ ص ٤-‏٧
  • عندما لا يكون هنالك تحامل في ما بعد!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عندما لا يكون هنالك تحامل في ما بعد!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اللّٰه ليس محابيا
  • تأثير الكتاب المقدس
  • هدم حواجز التحامل
  • كيفية مواجهة الامر
  • ‏«لا يسوؤون»‏
  • متى ننعم بعالم خالٍ من التحامل؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • التحامل آفة عالمية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • هل انتم ضحية التحامل؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • نهاية التحامل
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١/‏٦ ص ٤-‏٧

عندما لا يكون هنالك تحامل في ما بعد!‏

يُزعم ان العالِم ألبرت آينشتاين قال ذات مرة ان التغلب على التحامل في هذا العالم الرديء اصعب من شطر ذرَّة.‏ وإدوارد ر.‏ مورو،‏ صحافي اشتهر خلال الحرب العالمية الثانية وصار لاحقا مدير وكالة معلومات اميركية،‏ ذكر ايضا ان «لا احد يمكنه ازالة التحاملات —‏ فلا يسعنا إلّا ان نعترف بها.‏»‏

هل هاتان العبارتان صحيحتان؟‏ هل ازالة التمييز والعنصرية امر مستحيل؟‏ كيف يشعر اللّٰه بشأن التحامل؟‏

اللّٰه ليس محابيا

يتحدث الكتاب المقدس عن المحاباة.‏ (‏امثال ٢٤:‏٢٣؛‏ ٢٨:‏٢١‏)‏ ويذكر ان «الحكمة التي من فوق .‏ .‏ .‏ هي اولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوة رحمة وأثمارا صالحة عديمة الريب [«لا محاباة فيها،‏» الترجمة اليسوعية الجديدة‏] والرياء.‏» (‏يعقوب ٣:‏١٧‏)‏ وقد جرى التشديد على حكمة كهذه للقضاة في اسرائيل القديمة.‏ «لا تظلموا في القضاء،‏» أُمروا.‏ «ولا تتحيَّزوا لمسكين ولا تحابوا عظيما.‏» —‏ لاويين ١٩:‏١٥‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏

شدَّد يسوع المسيح ورسولاه بطرس وبولس على موقف الكتاب المقدس الثابت من المحاباة والتحامل.‏ فيسوع لم يحابِ الذين «كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها.‏» (‏متى ٩:‏٣٦‏)‏ لقد علَّم:‏ «لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا.‏» —‏ يوحنا ٧:‏٢٤‏.‏

يطمئننا بطرس وبولس ان يهوه اللّٰه نفسه ليس محابيا.‏ ذكر بطرس:‏ «بالحق انا اجد ان اللّٰه لا يقبل الوجوه [«ليس محابيا،‏» ع‌ج‏] بل في كل امة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده.‏» (‏اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ ويخبرنا الرسول بولس:‏ «ليس عند اللّٰه محاباة.‏» —‏ رومية ٢:‏١١‏.‏

تأثير الكتاب المقدس

الكتاب المقدس له قدرة على تغيير شخصيات الذين يوجِّههم.‏ تقول العبرانيين ٤:‏١٢‏:‏ «كلمة اللّٰه حية وفعَّالة.‏» وبمساعدة يهوه،‏ يمكن للشخص المتحامل ان يغيِّر ايضا طريقة تفكيره ويصير غير محابٍ في تعاملاته مع الآخرين.‏

مثلا،‏ خذوا حالة شاول الطرسوسي.‏ فبحسب رواية الكتاب المقدس،‏ كان في ما مضى يقاوم الجماعة المسيحية بعنف لأنه كان يتَّبع تقاليد دينية صارمة.‏ (‏اعمال ٨:‏١-‏٣‏)‏ وكان مقتنعا كليا على اساس التقليد اليهودي بأن جميع المسيحيين مرتدّون وأعداء للعبادة الحقة.‏ فقاده تحامله الى دعم قتل المسيحيين.‏ ويقول الكتاب المقدس انه كان «ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب.‏» (‏اعمال ٩:‏١‏)‏ وفيما كان يفعل ذلك،‏ كان يظن انه يقدِّم خدمة مقدسة للّٰه.‏ —‏ قارنوا يوحنا ١٦:‏٢‏.‏

لكنَّ شاول الطرسوسي تمكَّن من التخلص من تحامله المتطرف.‏ حتى انه صار هو نفسه مسيحيا!‏ كتب لاحقا،‏ بصفته بولس رسول يسوع المسيح:‏ «كنت قبلا مجدِّفا ومضطهدا ومفتريا.‏ ولكنني رُحمت لأني فعلت بجهل في عدم ايمان.‏» —‏ ١ تيموثاوس ١:‏١٣‏.‏

لم يكن بولس الشخص الوحيد الذي صنع تغييرات جذرية كهذه في طريقة تفكيره.‏ ففي رسالته الى تيطس،‏ شريك في الانجيل،‏ حضَّ بولس المسيحيين ان «لا يطعنوا في احد ويكونوا غير مخاصمين حلماء مظهرين كل وداعة لجميع الناس.‏ لأننا كنا نحن ايضا قبلا اغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة عائشين في الخبث والحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضا.‏» —‏ تيطس ٣:‏٢،‏ ٣‏.‏

هدم حواجز التحامل

يجاهد المسيحيون الحقيقيون اليوم لاتِّباع هذه المشورة.‏ فهم يريدون تجنب الحكم على الناس على اساس الانطباعات الخارجية.‏ وهذا يمنعهم من ‹الطعن› في الآخرين.‏ وهم يتمتعون بمعشر اخوة عالمي يتخطى كل الحدود القومية،‏ العرقية،‏ والعنصرية لهذا العالم.‏

تأملوا في اختبار انريكي،‏ برازيلي ادكن البشرة.‏ فقد طوَّر بغضا شديدا للبِيض لأنه كان ضحية التمييز العنصري.‏ يوضح:‏ «اتى شاهدان لهما بشرة فاتحة اللون الى بيتي للتحدث عن اسم اللّٰه.‏ في بادئ الامر لم أُرِد ان اصغي لأنني لم اكن اثق بالبِيض.‏ ولكنني سرعان ما ادركت انّ في رسالتهما رنَّة الحق.‏ فقبلت درسا في الكتاب المقدس.‏ وأول سؤال طرحته كان،‏ ‹هل هنالك سود كثيرون في كنيستكم؟‏› فأجابا،‏ ‹نعم.‏› ثم اظهرا لي الصورة الاخيرة في كتاب كتابي لقصص الكتاب المقدس،‏a التي تصوِّر احداثا من عروق مختلفة.‏ وكان بينهم صبي اسود،‏ فشجَّعني ذلك.‏ وفي وقت لاحق،‏ زرت قاعة الملكوت لشهود يهوه حيث رأيت اشخاصا من مختلف العروق يعاملون واحدهم الآخر باحترام.‏ وهذا كان مهما جدا بالنسبة الي.‏»‏

والآن،‏ كواحد من شهود يهوه،‏ يُسرّ انريكي بالانتماء الى معشر اخوة مسيحي حقيقي.‏ ويدرك ان الفضل لا يعود الى ايّ انسان.‏ يقول:‏ «اليوم انا شاكر ليهوه ويسوع على كل ما فعلاه من اجلي.‏ انا اعمل مع ملايين من خدام يهوه الاولياء من كل العروق،‏ الالوان،‏ والخلفيات،‏ متَّحدين في قصد واحد.‏»‏

وقع داريو ايضا ضحية التحامل عندما كان يكبر.‏ وفي الـ‍ ١٦ من العمر،‏ ابتدأ يدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ ذكر:‏ «بين الشهود،‏ ادركت انه لا وجود لمشاعر التفوّق العنصري.‏» وقد تأثر بجوّ المحبة الحقيقية.‏ ولاحظ خصوصا انه كان هنالك افراد من مختلف العروق يخدمون في مراكز مسؤولية في الجماعة.‏ وكلما تعرَّض داريو لنوع من التحامل او التمييز من اناس من خارج الجماعة،‏ يتذكَّر ان يهوه يحب الناس من كل الامم،‏ القبائل،‏ والالسنة.‏

كيفية مواجهة الامر

جميعنا نحب ان نُعامل بإكرام واحترام.‏ لذلك فإن الوقوع ضحية التحامل هو محنة صعبة الاحتمال.‏ والجماعة المسيحية لا تحمينا من كل تعرُّض لمواقف التحامل في هذا العالم الشرير.‏ وما دام الشيطان ابليس يوجِّه شؤون العالم،‏ فستكون هنالك مظالم.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ تحذِّرنا الرؤيا ١٢:‏١٢‏:‏ «ويل لساكني الارض والبحر لأن ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏» وهدفه ليس مجرد تسبيب الازعاج.‏ فهو مشبَّه بحيوان مفترس.‏ يخبرنا الرسول بطرس:‏ «ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو.‏» —‏ ١ بطرس ٥:‏٨‏.‏

ويخبرنا الكتاب المقدس ايضا:‏ «اخضعوا للّٰه.‏ قاوموا ابليس فيهرب منكم.‏» (‏يعقوب ٤:‏٧‏)‏ والمساعدة الممتازة لمواجهة التحامل هي التطلع الى اللّٰه من اجل الحماية،‏ كما فعل الملك داود:‏ «يا الهي نجني من يد الشرير من كفّ فاعل الشر والظالم.‏» (‏مزمور ٧١:‏٤‏)‏ ويمكننا ان نصلّي ايضا كالمرنم الملهم:‏ «ارحمني يا اللّٰه لأن الانسان يتهمَّمني واليوم كله محاربا يضايقني.‏» —‏ مزمور ٥٦:‏١‏.‏

وكيف يستجيب اللّٰه صلوات كهذه؟‏ يجيب الكتاب المقدس:‏ «ينجّي الفقير المستغيث والمسكين اذ لا معين له.‏ يشفق على المسكين والبائس ويخلّص انفس الفقراء.‏» (‏مزمور ٧٢:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ فكم هو جيد ان نعرف انه في الوقت المناسب سيجلب يهوه الراحة لجميع ضحايا الظلم!‏

‏«لا يسوؤون»‏

ستستمر حكومات هذا العالم في محاربة التحامل بقوانينها وبرامجها.‏ وستستمر في الوعد بالمساواة والعدل.‏ ولكن لا يمكنها ان تنجح.‏ (‏مزمور ١٤٦:‏٣‏)‏ فاللّٰه وحده يمكنه ان يزيل كل التحامل وسيزيله.‏ وسيحوِّل الجنس البشري الى عائلة واحدة متَّحدة.‏ و «جمع كثير لم يستطع احد ان يعدّه من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة» سينجو من نهاية هذا النظام الشرير ويتمتع بالعيش في سلام.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٠‏.‏

سيبطل يهوه كل الاساءة التي سبَّبها التحامل العنصري والاجتماعي.‏ تصوَّروا،‏ لن يُعامَل احد بظلم!‏ «يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون من يرعب.‏» (‏ميخا ٤:‏٤‏)‏ وتقول اشعياء ١١:‏٩‏:‏ «لا يسوؤون.‏»‏

فإذا كنتم ضحية التحامل الآن،‏ فسيقوي هذا الرجاء الرائع للمستقبل علاقتكم بيهوه.‏ وسيساعدكم على احتمال المظالم في هذا النظام الشرير.‏ وفيما تواجهون التحامل وتتطلعون الى الامام،‏ اتبعوا نصيحة الكتاب المقدس الحكيمة:‏ «لتتشدَّد ولتتشجَّع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب.‏» —‏ مزمور ٣١:‏٢٤‏.‏

‏[الحاشية]‏

a اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٤]‏

U.‎S.‎ National Archives photo

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة