مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٨ ص ٣٠-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • ‏«نذهب معكم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • ماذا يعني لك عشاء الرب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ‏«نذهب معكم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • ‏«الروح نفسه يشهد مع روحنا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٨ ص ٣٠-‏٣١

اسئلة من القراء

تُظهر تقارير بعض السنوات ان عدد المتناولين من الرمزين في الذكرى قد ارتفع قليلا.‏ فهل يشير ذلك الى ان جددا كثيرين يُمسحون بالروح القدس؟‏

هنالك سبب وجيه للاعتقاد ان عدد المسيحيين الممسوحين الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ قد اكتمل قبل عقود.‏

في الاعمال ٢:‏١-‏٤‏،‏ نقرأ عن اول اعضاء هذا الفريق المحدود:‏ «ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة.‏ وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين.‏ وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم.‏ وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا.‏»‏

وبعد ذلك،‏ اختار اللّٰه آخرين ومسحهم بروحه القدس.‏ وأُضيف الآلاف في السنوات الباكرة للمسيحية.‏ وفي وقتنا،‏ غالبا ما يلفت الخطيب الانتباه،‏ خلال الاحتفال بالذكرى،‏ الى كلمات الرسول بولس في رومية ٨:‏١٥-‏١٧‏،‏ التي تذكر ان الممسوحين ‹اخذوا روح التبني.‏› وأضاف بولس ان الروح القدس الذي ينالونه ‹يشهد لأرواحهم انهم اولاد اللّٰه،‏ وارثون مع المسيح.‏› والذين نالوا حقا هذا المسح بالروح يعْلمون يقينا انهم مُسحوا.‏ فليس الامر مجرد امنية او انعكاس لنظرة عاطفية وغير واقعية الى انفسهم.‏

نحن ندرك ان هذه الدعوة السماوية استمرت عبر القرون،‏ رغم انه ربما مرَّت اوقات،‏ خلال ما يُدعى بالعصور المظلمة،‏ كان فيها عدد الممسوحين قليلا جدا.‏a ومع إعادة تأسيس المسيحية الحقة نحو نهاية القرن الماضي،‏ جرت دعوة المزيد من الاشخاص واختيارهم.‏ ولكن يبدو انه في اواسط ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠ اكتمل من حيث الاساس عدد الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ وهكذا ابتدأ يظهر فريق من المسيحيين الاولياء ذوي الرجاء الارضي.‏ ودعا يسوع هؤلاء ‹بالخراف الاخر› الذين يتَّحدون في العبادة مع الممسوحين كرعية مقبولة.‏ —‏ يوحنا ١٠:‏١٤-‏١٦‏.‏

وتُظهر الوقائع خلال العقود الماضية اكتمال دعوة الممسوحين وتُظهر ايضا بركة يهوه على ‹الجمع الكثير› المتزايد الذي يرجو النجاة من «الضيقة العظيمة.‏» (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ مثلا،‏ في الاحتفال بالذكرى سنة ١٩٣٥ الذي حضره ١٤٦‏,٦٣ شخصا،‏ بلغ عدد الذين تناولوا من الرمزين كدليل على اعترافهم بأنهم ممسوحون ٤٦٥‏,٥٢.‏ وبعد ثلاثين سنة،‏ اي سنة ١٩٦٥،‏ بلغ عدد الحضور ٠٨٩‏,٩٣٣‏,١،‏ في حين انخفض عدد المتناولين الى ٥٥٠‏,١١.‏ وبالتقدم ٣٠ سنة الى وقتنا الحاضر،‏ قفز عدد الحضور سنة ١٩٩٥ الى ٢٠١‏,١٤٧‏,١٣،‏ لكنَّ ٦٤٥‏,٨ فقط تناولوا من الخبز والخمر.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ ومن الواضح انه فيما مرَّت العقود،‏ انخفض كثيرا عدد الذين يعترفون بأنهم من البقية —‏ نحو ٤٠٠‏,٥٢ سنة ١٩٣٥؛‏ ٥٠٠‏,١١ سنة ١٩٦٥؛‏ ٦٠٠‏,٨ سنة ١٩٩٥.‏ لكنَّ ذوي الرجاء الارضي يُبارَكون،‏ وعددهم يزداد بكثرة.‏

سنة ١٩٩٥،‏ صدر أحدث تقرير،‏ وهو يُظهر ٢٨ متناولا زيادة على السنة السابقة،‏ رغم ان نسبة المتناولين بالمقارنة مع عدد الحضور انخفضت في الواقع.‏ ونظرا الى ذلك،‏ لا يجب ان يقلقنا ان قليلين آخرين اختاروا التناول من الرمزين.‏ فعلى مر السنوات،‏ ابتدأ البعض فجأة يتناولون،‏ حتى المعتمدون حديثا.‏ وفي بعض الحالات،‏ اعترفوا بعد فترة ان ذلك كان غلطة.‏ وأدرك البعض انهم تناولوا كردّ فعل عاطفي إما تجاه اجهاد جسدي او عقلي.‏ لكنهم ادركوا اخيرا انهم ليسوا حقا مدعوِّين الى الحياة السماوية.‏ والتمسوا تفهُّم اللّٰه الرحيم.‏ واستمروا يخدمونه كمسيحيين صالحين اولياء ذوي رجاء بالحياة الابدية على الارض.‏

فلا داعي الى ان يقلق ايٌّ منا اذا ابتدأ شخص يتناول من الرمزين او توقف عن القيام بذلك.‏ وفي الواقع،‏ ليس من شأننا إن كان شخص ما قد مُسح حقا بالروح القدس ودُعي الى الحياة السماوية او لا.‏ تذكروا تأكيد يسوع الثابت:‏ «اني الراعي الصالح وأعرف خاصتي.‏» وعلى نحو مماثل،‏ يعرف يهوه بالتأكيد الذين اختارهم كأبناء روحيين.‏ وهنالك كل سبب للاعتقاد ان عدد الممسوحين سيستمر في الانخفاض لأن تقدُّم السنّ والحوادث غير المتوقَّعة تنهي حياتهم الارضية.‏ ولكن،‏ فيما يبرهن هؤلاء الممسوحون الحقيقيون انهم امناء حتى الموت،‏ متطلّعين الى نيل اكليل الحياة،‏ فإن الخراف الاخر الذين غسَّلوا ثيابهم بدم الخروف،‏ يمكن ان يتطلَّعوا الى النجاة من الضيقة العظيمة الوشيكة.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٦-‏٨؛‏ رؤيا ٢:‏١٠‏.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا برج المراقبة عدد ١٥ آذار ١٩٦٥،‏ الصفحتين ١٩١-‏١٩٢،‏ بالانكليزية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة