مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٢ ص ٢٠-‏٢٣
  • ثقتي بيهوه دعمَتني

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ثقتي بيهوه دعمَتني
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اكتساب الثقة بيهوه
  • النشاط الروحي قوّاني
  • الخدمة الموسَّعة كامل الوقت
  • تعييناتي في البتل
  • تسهيلات البتل لدينا
  • امتيازات عزيزة
  • أهي المهنة الفضلى لكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • دعوة مفتوحة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • هل يمكنكم ان تتطوّعوا؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
  • خدمة يهوه كعائلة متحدة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٢ ص ٢٠-‏٢٣

ثقتي بيهوه دعمَتني

كما رواه أجينور دا پايشاون

مات ابننا الوحيد پاولو من التهاب القصبات وهو لم يتجاوز ١١ شهرا من عمره.‏ وبعد ثلاثة اشهر،‏ في ١٥ آب ١٩٤٥،‏ ماتت زوجتي الغالية من ذات الرئة.‏ كان عمري ٢٨ سنة،‏ وقد تركتني هاتان الفاجعتان حزينا ومغتمًّا.‏ لكنَّ الثقة بيهوه ووعوده دعمتني.‏ دعوني اخبركم كيف صرت املك هذه الثقة.‏

منذ ولدتُ في سلڤادور،‏ في ولاية باهييا البرازيلية،‏ في ٥ كانون الثاني ١٩١٧،‏ علَّمتني امي ان اعبد «قديسي» الكنيسة الكاثوليكية.‏ حتى انها كانت توقظني مع إخوتي في الصباح الباكر لكي نصلّي معا.‏ لكنَّ والديَّ كانا يحضران ايضا جلسات الكاندومبليه،‏ اي شعائر الودّونية الافريقية-‏البرازيلية.‏ كنت احترم هذه المعتقدات،‏ غير انني لم اكن اثق بقديسي الكثلكة المزعومين ولا بالكاندومبليه.‏ وقد خيَّبني بشكل خصوصي التحامل العرقي الذي كان جليًّا في هاتين الديانتين.‏

مرّ الوقت،‏ وغادر البيت اخواي الاكبر مني سنا بحثا عن عمل.‏ وفي ما بعد هجر ابي العائلة.‏ فاضطررت بعمر تسع سنوات ان اجد عملا لأساعد امي وأختي الصغيرة.‏ وبعد نحو ١٦ سنة،‏ دارت بيني وبين رفيق لي في المعمل محادثات كانت ستصير نقطة تحوُّل في حياتي.‏

اكتساب الثقة بيهوه

التقيت فرناندو تيليز سنة ١٩٤٢.‏ وكثيرا ما كان يقول لي انه من الخطإ ان نعبد «القديسين.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٤؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٢١‏)‏ في بادئ الامر لم اعِره ايّ اهتمام.‏ لكنَّ اخلاصه واهتمامه بالناس،‏ مهما كان لونهم،‏ جذباني،‏ وصرت معجبا بمعرفته للكتاب المقدس،‏ وخصوصا بما كان يقوله عن ملكوت اللّٰه وعن ارض فردوسية.‏ (‏اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧؛‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وإذ لاحظ اهتمامي،‏ اعطاني كتابا مقدسا وبعض مطبوعات الكتاب المقدس.‏

وبعد اسابيع قليلة،‏ لبَّيت دعوة الى درس جَماعي للكتاب المقدس.‏ وكان الفريق يدرس كتاب الدين،‏ من اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس.‏ فاستمتعت بالدرس وابتدأت احضر كل اجتماعات شهود يهوه الجَماعية.‏ وما اثَّر فيّ بشكل خصوصي كان غياب كل تحامل والطريقة التي بها قبلوني على الفور.‏ في هذه الاثناء تقريبا ابتدأت اتودد الى لينداورا.‏ وعندما اخبرتها بما كنت اتعلَّمه،‏ ابتدأَت تحضر الاجتماعات معي.‏

والامر الآخر الذي اثَّر فيّ في الاجتماعات كان التشديد على عمل الكرازة.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ اعمال ٢٠:‏٢٠‏)‏ وبتشجيع من الفاتحين،‏ كما يسمَّى الخدام كامل الوقت،‏ ابتدأت اتكلم بطريقة غير رسمية مع الآخرين في القطار وأنا ذاهب الى العمل وعائد منه.‏ وعندما كنت اجد شخصا مهتما،‏ كنت ادوِّن عنوانه وأزوره لأحاول تنمية هذا الاهتمام.‏

في هذه الاثناء،‏ ظلت تنمو ثقتي بيهوه وبالهيئة التي يستخدمها.‏ وهكذا،‏ بعد الاصغاء الى محاضرة من الكتاب المقدس حول الانتذار المسيحي،‏ اعتمدت في المحيط الاطلسي،‏ في ١٩ نيسان ١٩٤٣.‏ وفي ذلك اليوم عينه اشتركت للمرة الاولى في الخدمة المنظَّمة من بيت الى بيت.‏

وبعد اسبوعين،‏ في ٥ ايار،‏ تزوجتُ لينداورا.‏ ثم في آب ١٩٤٣،‏ اعتمدَت في اول محفل عقده شهود يهوه في مدينة سلڤادور.‏ وعن هذا المحفل،‏ قال الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٧٣‏:‏ «تمكَّن رجال الدين من ايقاف المحاضرة العامة في سلڤادور،‏ لكنَّ فيضا من الاعلانات الرائعة .‏ .‏ .‏ كان قد سبق ذلك.‏» والدليل على ارشاد يهوه في وقت الاضطهاد القاسي قوَّى ثقتي به.‏

كما ذكرت في البداية،‏ بعد سنتين فقط من معمودية لينداورا —‏ وبعد ثلاثة اشهر من موت ابننا —‏ ماتت زوجتي العزيزة.‏ وهي لم تتعدَّ الـ‍ ٢٢ من عمرها.‏ لكنَّ ثقتي بيهوه دعمتني خلال تلك الاشهر العصيبة.‏

النشاط الروحي قوّاني

سنة ١٩٤٦،‏ بعد سنة من فقدان زوجتي وابني،‏ عُيِّنتُ خادما لدرس الكتاب المقدس في الجماعة الوحيدة التي كانت موجودة آنذاك في سلڤادور.‏ وفي تلك السنة عينها ابتدأَت مدرسة الخدمة الثيوقراطية في الجماعات في البرازيل،‏ وصرت اول مدير للمدرسة في ولاية باهييا.‏ ثم في تشرين الاول ١٩٤٦،‏ عُقد المحفل الثيوقراطي «امم فرحة» في مدينة سان پاولو.‏ وقال مستخدِمي الذي عملت لديه عشر سنوات انه بحاجة اليّ وضغط عليّ كي لا اذهب.‏ لكن بعدما اوضحت له ما كان سيعنيه لي حضور المحفل،‏ اعطاني هبة سخية وتمنّى لي التوفيق في الرحلة.‏

أُديرَت فترات المحفل في مسرح سان پاولو البلدي بالپرتغالية —‏ لغة البرازيل —‏ وكذلك بالالمانية والانكليزية والپولندية والروسية والهنڠارية.‏ وفي ذلك المحفل صدرت مجلة استيقظ!‏ بالپرتغالية.‏ وهذا المحفل —‏ حيث حضر ٧٠٠‏,١ شخص تقريبا الخطاب العام —‏  اثَّر فيّ كثيرا بحيث ملأتُ طلبا لابدأ بالفتح في ١ تشرين الثاني ١٩٤٦.‏

في ذلك الوقت كنا نستعمل الفونوڠراف بشكل واسع في عملنا كفاتحين.‏ والخطاب بعنوان «الحماية» كان من الخطابات التي كثيرا ما كنا نشغِّلها لأصحاب البيوت.‏ ثم كنا نقول بعد ذلك:‏ «لحماية انفسنا من عدو غير منظور،‏ يجب ان نلتصق بصديق غير منظور ايضا.‏ يهوه هو صديقنا الاعظم وهو اقوى بكثير من عدونا،‏ الشيطان.‏ لذا علينا ان نلتصق بيهوه لحماية انفسنا منه.‏» ثم كنا نقدم كراس الحماية،‏ الذي ي‍زوِّد معلومات اضافية.‏

لم اكن قد انهيت السنة كفاتح عندما تلقيت دعوة الى الخدمة كفاتح خصوصي مع جماعة كاريوكا في ريو دي جانيرو.‏ وهناك كنا نواجه احيانا مقاومة شديدة.‏ وذات مرة تعرَّض رفيقي إيڤان برينر لهجوم فعلي من احد اصحاب البيوت.‏ فاستدعى الجيران الشرطة،‏ وأُخذنا جميعا الى مركز الشرطة.‏

وخلال الاستجواب،‏ اتَّهمَنا صاحب البيت الساخط بتعكير الامن.‏ فأمره رئيس الشرطة بأن يلزم الصمت.‏ ثم التفت رئيس الشرطة الينا وقال لنا بصوت لطيف انه يمكننا ان نذهب.‏ ثم احتجز المشتكي علينا واتَّهمه بالتعدّي على الآخرين.‏ لقد دعمت ظروف كهذه ثقتي بيهوه.‏

الخدمة الموسَّعة كامل الوقت

في ١ تموز ١٩٤٩،‏ سررت جدا عندما دُعيت الى الخدمة في البتل،‏ كما تُدعى التسهيلات الرئيسية لشهود يهوه في البلد.‏ كان البتل في البرازيل يقع آنذاك في ٣٣٠ شارع ليسينيو كاردوسو في ريو دي جانيرو.‏ وفي ذلك الوقت،‏ كان هنالك ١٧ شخصا فقط في عائلة البتل كلها.‏ لمدة من الوقت حضرت الاجتماعات في جماعة إنجِنيو دي دِنترو المحلية،‏ ولكن عُيِّنت في ما بعد كناظر مشرف في الجماعة الوحيدة في مدينة بلفور روشو الواقعة على بُعد اميال قليلة من ريو دي جانيرو.‏

كانت نهايات الاسابيع حافلة جدا بالنشاط.‏ فكنت اذهب ايام السبت الى بلفور روشو بالقطار،‏ اشترك في خدمة الحقل بعد الظهر،‏ ثم اذهب الى مدرسة الخدمة الثيوقراطية واجتماع الخدمة في الامسية.‏ وكنت اقضي الليل مع الاخوة وأشترك في خدمة الحقل في الصباح التالي.‏ وبعد الظهر،‏ كنت احضر الخطاب العام المؤسس على الكتاب المقدس ودرس برج المراقبة ثم اعود الى البتل نحو الساعة التاسعة والنصف ليلا.‏ واليوم هنالك ١٨ جماعة في بلفور روشو.‏

في سنة ١٩٥٤،‏ بعدما مضت عليّ في هذا البرنامج ثلاث سنوات ونصف،‏ أُعيد تعييني ناظرا مشرفا في ريو دي جانيرو في جماعة سان كريستاڤاون.‏ وقد خدمت مع تلك الجماعة طوال السنوات العشر التي تلت.‏

تعييناتي في البتل

ان اول تعيين لي في البتل كان بناء مرأب لسيارة الجمعية الوحيدة،‏ ڤان دودج من طراز ١٩٤٩،‏ الملقَّبة بـ‍ «شوكولاتة» بسبب لونها البني.‏ وعندما انتهى المرأب،‏ عُيِّنت للعمل في المطبخ،‏ حيث بقيت ثلاث سنوات.‏ ثم نُقلتُ الى قسم طباعة المواد الصغيرة،‏ حيث اعمل الآن منذ اكثر من ٤٠ عاما.‏

كان الكثير من معدات الطباعة لدينا مستعمَلا.‏ مثلا،‏ لسنوات عديدة كانت لدينا مطبعة مستوية قديمة،‏ كنا ندعوها تحببًا سارة،‏ باسم زوجة ابراهيم.‏ فكانت قد استُعمِلت طوال سنوات في معمل المركز الرئيسي لجمعية برج المراقبة في بروكلين،‏ نيويورك.‏ ثم في خمسينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ نُقلَت بحرا الى البرازيل.‏ وهنا،‏ كزوجة ابراهيم،‏ اثمرت في شيخوختها —‏ في شكل مجلات برج المراقبة واستيقظ!‏

وكانت تدهشني باستمرار الزيادة في عدد المطبوعات التي ينتجها معمل الطباعة في البرازيل.‏ ففي سنة ١٩٥٣ بكاملها،‏ طبعنا ٤٠٠‏,٣٢٤ مجلة،‏ أما الآن فالانتاج يفوق الثلاثة ملايين كل شهر!‏

تسهيلات البتل لدينا

كان من المثير ان نرى على مر السنين توسع تسهيلات البتل لدينا في البرازيل.‏ فقد بنينا سنة ١٩٥٢ معملا مؤلفا من طبقتين خلف البتل في ريو دي جانيرو.‏ ثم في سنة ١٩٦٨،‏ انتقل البتل الى مبنى جديد في مدينة سان پاولو.‏ وعندما انتقلنا اليه،‏ بدا كل شيء كبيرا وفسيحا بالنسبة الى عائلة البتل المؤلفة من ٤٢ عضوا.‏ وقد اعتقدنا حقا ان هذا المبنى سيكفي لأية زيادة في المستقبل.‏ لكن بني مبنيان اضافيان مؤلفان من خمس طبقات سنة ١٩٧١،‏ وجرى شراء معمل متاخم،‏ وعُدِّل،‏ ثم وُصِل بهذا المجمَّع.‏ ولكن في غضون سنوات قليلة،‏ صارت الزيادة المستمرة في عدد المنادين بالملكوت —‏ كنا قد اجتزنا عتبة الـ‍ ٠٠٠‏,١٠٠ سنة ١٩٧٥ —‏ تستلزم مكانا اوسع.‏

لذلك بُني مجمَّع جديد من الابنية على بعد نحو ١٤٠ كيلومترا (‏٩٠ ميلا)‏ من سان پاولو،‏ بالقرب من بلدة سيزاريو لانجيه الصغيرة.‏ وفي سنة ١٩٨٠ انتقلت عائلة البتل المؤلفة من ١٧٠ عضوا الى هذه التسهيلات الجديدة.‏ ومنذ ذلك الحين،‏ نما عمل الملكوت بشكل مذهل.‏ فلدينا الآن اكثر من ٠٠٠‏,٤١٠ يشتركون قانونيا في عمل الكرازة في البرازيل!‏ وللاعتناء بالحاجات الروحية لكل هؤلاء المنادين بالملكوت،‏ كان علينا ان نبني باستمرار معامل جديدة لطباعة مطبوعات الكتاب المقدس ومباني سكنية جديدة لإيواء المتطوعين للعمل في البتل.‏ ولدينا في الوقت الحاضر نحو ١٠٠‏,١ عضو في عائلة البتل!‏

امتيازات عزيزة

انني اعتبر خدمة البتل امتيازا ثمينا.‏ لذلك،‏ مع انني فكرت في السنوات الابكر ان اتزوج من جديد،‏ اخترت ان اركز كاملا على امتيازاتي في البتل وفي عمل الكرازة.‏ وهنا تمتعت بالخدمة جنبا الى جنب مع شبان لا يحصى لهم عدد في المطبعة وبتدريبهم على تعييناتهم.‏ وحاولت ان اعاملهم وكأنهم ابنائي.‏ وقد كانت غيرتهم وعدم انانيتهم مصدر تشجيع عظيم لي.‏

والامتياز الآخر كان متعة كوني مع رفقاء غرفة رائعين على مر السنين.‏ صحيح ان الاختلافات في الشخصية شكَّلت احيانا تحديا،‏ ولكنني تعلمت ألّا اتوقع الكمال من الآخرين.‏ وقد جاهدت لئلا اجعل من الحبة قبة ولئلا اشعر بالكثير من الاهمية الذاتية.‏ والضحك على اخطائي الخاصة ساعدني على احتمال اخطاء الآخرين.‏

والامتياز الثمين الآخر الذي تمتعت به هو حضور محافل اممية كبيرة في الولايات المتحدة.‏ وأحدها هو محفل «البشارة الابدية» الذي عُقد في يانكي ستاديوم،‏ نيويورك،‏ سنة ١٩٦٣،‏ والمحفل الآخر كان محفل «السلام على الارض» الاممي الذي عُقد في المكان نفسه سنة ١٩٦٩.‏ وبينما كنت هناك،‏ سررت بزيارة المركز الرئيسي لشهود يهوه المجاور في بروكلين نيويورك!‏

وقد نلت ايضا امتياز الاشتراك طوال عشر سنوات —‏ بالتناوب مع آخرين —‏ في ادارة العبادة الصباحية لعائلة البتل.‏ لكنَّ الامتياز الاعظم،‏ الذي منحني الكثير من الفرح والتشجيع،‏ هو امتياز حمل رسالة الملكوت الى ذوي القلوب المستقيمة،‏ تماما كما فعل معلمنا،‏ يسوع المسيح.‏

في السنوات الاخيرة،‏ اواجه تحدي العيش مع داء پاركنسون.‏ والعناية الحبية للاخوة والاخوات في مستوصف البتل هي بالنسبة اليَّ مصدر لا ينضب من المساعدة والتعزية.‏ وبكل ثقة،‏ اصلّي ان يعطيني يهوه القوة على الاستمرار في بذل كل ما في وسعي في سبيل عبادته الحقة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

فرع البرازيل حيث اقيم الآن

‏[الصورتان في الصفحة ٢٣]‏

مع زوجتي التي ماتت سنة ١٩٤٥

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة