مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٣ ص ٢٣
  • اين يمكن ان نجد السعادة الحقيقية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اين يمكن ان نجد السعادة الحقيقية؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • مواد مشابهة
  • سبيلك الى السعادة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • كيف تجدون السعادة الحقيقية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • السعادة الحقيقية في خدمة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • سعداء هم خدام «الاله السعيد»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٣ ص ٢٣

اين يمكن ان نجد السعادة الحقيقية؟‏

يشعر كثيرون انه يمكنهم ان يجدوا السعادة بحيازة ممتلكات مادية.‏ وماذا عنكم؟‏ مع ان الامور المادية يمكن طبعا ان تساهم في سعادتنا،‏ فهي لا تضمنها؛‏ ووسائل الراحة الجسدية لا تبني الايمان او تسدّ الحاجات الروحية.‏

قال يسوع المسيح في موعظته على الجبل:‏ «سعداء هم الشاعرون بحاجتهم الروحية،‏ لأن لهم ملكوت السموات.‏» (‏متى ٥:‏٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ وقال يسوع ايضا:‏ «تحفَّظوا من الطمع.‏ فإنه متى كان لأحد كثير فليست حياته من امواله.‏» —‏ لوقا ١٢:‏١٥‏.‏

ينشد كثيرون السعادة بالانهماك في الجنس المحرَّم وغيره من «اعمال الجسد.‏» (‏غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏)‏ لكنَّ الاستسلام للملذات الفاسقة لا يجلب سعادة حقيقية ودائمة.‏ وفي الواقع،‏ ان الذين يمارسون هذه الامور لن يرثوا ملكوت اللّٰه.‏ —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

ويلتفت آخرون الى ذاتهم بحثا عن السعادة بمحاولة بناء احترامهم للذات.‏ والمكتبات العامة ومتاجر الكتب ملآنة كتبا حول معالجة الشخص اموره بنفسه،‏ لكنَّ هذه المطبوعات لم تجلب سعادة دائمة للناس.‏ فأين،‏ اذًا،‏ يمكننا ان نجد السعادة الحقيقية؟‏

كي نكون سعداء حقا،‏ يجب ان ندرك حاجتنا الطبيعية الى الامور الروحية.‏ قال يسوع:‏ «سعداء هم الشاعرون بحاجتهم الروحية.‏» طبعا،‏ لن نستفيد اذا ادركنا فقط هذه الحاجة ولم نفعل شيئا بشأنها.‏ للإيضاح:‏ ماذا يحدث لعدّاء في سباق الماراثون لا يتجاوب بعد السباق مع رغبة جسده الملحّة في الماء؟‏ ألن يعاني سريعا التجفاف ويواجه عواقب خطيرة اخرى؟‏ وبشكل مماثل،‏ اذا فشلنا في التجاوب مع حاجتنا الى التغذية الروحية،‏ فسنذوي روحيا في النهاية.‏ وسيؤدي ذلك الى خسارة الفرح والسعادة.‏

لقد ادرك يسوع جيدا حاجته الروحية،‏ اذ درس كلمة اللّٰه وتأمل فيها قانونيا.‏ وكان بإمكانه تحديد موضع مقاطع من الاسفار المقدسة وقراءتها بسهولة،‏ وعلَّم الآخرين ان يفعلوا الامر نفسه.‏ (‏لوقا ٤:‏١٦-‏٢١‏؛‏ قارنوا افسس ٤:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏)‏ وشبَّه يسوع ايضا فعل مشيئة ابيه السماوي بالطعام.‏ وقد جلب له فعل مشيئة اللّٰه سعادة كبيرة.‏ —‏ يوحنا ٤:‏٣٤‏.‏

نعم،‏ لا يمكن نيل السعادة الحقيقية بامتلاك امور مادية؛‏ ولا تنتج السعادة من ارضاء الجسد الساقط.‏ فالسعادة الحقيقية هي حالة قلبية،‏ تعتمد على ايمان اصيل وعلاقة جيدة بيهوه اللّٰه.‏ لذلك كان ملائما ان يرنِّم داود،‏ صاحب المزمور:‏ «طوبى للشعب الذي الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏] الهه.‏» —‏ مزمور ١٤٤:‏١٥ب‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

الايمان والعلاقة الجيدة باللّٰه يجلبان لكم السعادة الحقيقية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة