مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٤ ص ٩-‏١٣
  • تشجَّعوا فيما يقترب الانقاذ

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تشجَّعوا فيما يقترب الانقاذ
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«ازمنة صعبة»‏
  • لا انقاذ من البشر
  • الانقاذ قريب —‏ لمَن؟‏
  • المنقذ الرئيسي
  • اعمال الانقاذ في الماضي
  • استعدوا للانقاذ الى عالم جديد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • الانقاذ بواسطة ملكوت اللّٰه قريب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • موضوع للمحادثة
    خدمتنا للملكوت ١٩٩١
  • هل تقدِّر ما فعله يهوه لإنقاذك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٤ ص ٩-‏١٣

تشجَّعوا فيما يقترب الانقاذ

‏«انا معك يقول الرب لأنقذك.‏» —‏ ارميا ١:‏١٩‏.‏

١،‏ ٢ لماذا تحتاج العائلة البشرية الى الانقاذ؟‏

الانقاذ!‏ يا لها من كلمة معزية!‏ فالانقاذ يعني الخلاص،‏ يعني التحرر من حالة بائسة ورديئة.‏ وهو يشمل فكرة الصيرورة في وضع اسعد وأفضل.‏

٢ وما احوج العائلة البشرية الى انقاذ كهذا الآن!‏ فالناس اينما كانوا تثقلهم وتثبطهم المشاكل العويصة —‏ الاقتصادية والاجتماعية والجسدية والعقلية والعاطفية.‏ والغالبية العظمى مستاؤون وخائبو الامل من حالة العالم ويودون تغييرا نحو الافضل.‏ —‏ اشعياء ٦٠:‏٢؛‏ متى ٩:‏٣٦‏.‏

‏«ازمنة صعبة»‏

٣،‏ ٤ لماذا هنالك حاجة اعظم الى الانقاذ الآن؟‏

٣ ان الحاجة الى الانقاذ الآن هي اعظم من ايّ وقت مضى،‏ لأن هنالك معاناة اعظم في هذا القرن الـ‍ ٢٠ اكثر من ايّ قرن آخر.‏ فاليوم يعيش اكثر من بليون شخص بكثير في فقر مدقع،‏ ويزداد هذا الرقم نحو ٢٥ مليونا سنويا.‏ ويموت كل سنة نحو ١٣ مليون ولد نتيجة سوء التغذية او نتيجة اسباب اخرى مرتبطة بالفقر —‏ اكثر من ٠٠٠‏,٣٥ يوميا!‏ ويموت ملايين الاشخاص الاكبر قبل الاوان من جراء امراض متنوعة.‏ —‏ لوقا ٢١:‏١١؛‏ رؤيا ٦:‏٨‏.‏

٤ وقد سببت الحروب والاضطرابات المدنية شقاء فظيعا.‏ يقول كتاب الموت على يد الحكومات (‏بالانكليزية)‏ ان الحروب،‏ النزاعات العرقية والدينية،‏ والقتل الجماعي التي تشنها الحكومات كلٌّ على رعاياها «قتلت اكثر من ٢٠٣ ملايين شخص في هذا القرن.‏» ويضيف:‏ «يمكن ان يصل عدد القتلى الى نحو ٣٦٠ مليونا.‏ ويبدو كما لو ان عرقنا البشري قد اباده طاعون اسود عصري.‏ وهذا ما حدث من جراء طاعون السلطة،‏ وليس من جراء الجراثيم.‏» ذكر الكاتب ريتشارد هاروود:‏ «بالمقارنة،‏ كانت الحروب البربرية في القرون الماضية صراعات صغيرة وتافهة.‏» —‏ متى ٢٤:‏٦،‏ ٧؛‏ رؤيا ٦:‏٤‏.‏

٥،‏ ٦ لماذا زمننا مقلق جدا؟‏

٥ وما يزيد من الاحوال المقلقة في السنوات الاخيرة هو الازدياد الهائل في الجرائم العنيفة،‏ الفساد الادبي،‏ وانهيار العائلة.‏ ذكر وزير التربية السابق في الولايات المتحدة وِليَم بينيت ان عدد سكان الولايات المتحدة ازداد ٤١ في المئة في غضون ٣٠ سنة،‏ لكنَّ الجرائم العنيفة ازدادت ٥٦٠ في المئة،‏ الولادات غير الشرعية ٤٠٠ في المئة،‏ الطلاق ٣٠٠ في المئة،‏ وانتحار المراهقين ٢٠٠ في المئة.‏ وحذَّر جون دييِليو الاصغر،‏ پروفسور في جامعة پرنستون،‏ من الاعداد المتزايدة من الاحداث «المفترسين بضراوة،‏» الذين «يقتلون،‏ يهاجمون،‏ يغتصبون،‏ يسرقون،‏ يسطون ويخلقون اضطرابات خطيرة في المجتمع.‏ وهم لا يخافون من وصمة العار نتيجة الاعتقال،‏ آلام السجن،‏ او وخز الضمير.‏» وفي هذا البلد،‏ يحتل القتل الآن المرتبة الثانية في لائحة الاسباب المؤدية الى الموت بين الذين يبلغ عمرهم من ١٥ الى ١٩ سنة.‏ ويموت الاولاد تحت الرابعة من العمر نتيجة سوء المعاملة اكثر منه نتيجة المرض.‏

٦ ولا تقتصر هذه الجرائم والعنف على امة واحدة فقط.‏ فمعظم البلدان تخبر بنزعات مماثلة.‏ وما يساهم في ذلك هو موجة استعمال المخدِّرات العارمة غير الشرعية التي تفسد الملايين.‏ قالت صحيفة سيدني مورنينڠ هيرالد الاوسترالية (‏بالانكليزية)‏:‏ «صارت تجارة المخدِّرات غير المشروعة العالمية الصناعة الكبرى الثانية بعد تجارة الاسلحة.‏» والعامل الآخر هو العنف والفساد الادبي اللذان يملآن برامج التلفزيون.‏ وفي بلدان عديدة،‏ عندما يبلغ الولد الـ‍ ١٨ من عمره،‏ يكون قد شاهد عشرات آلالاف من مشاهد العنف على التلفزيون ومشاهد الفساد الادبي التي لا تحصى.‏ وهذا تأثير فاسد بالغ الاهمية لأن شخصيتنا يصوغها ما نغذي به عقولنا باستمرار.‏ —‏ رومية ١٢:‏٢؛‏ افسس ٥:‏٣،‏ ٤‏.‏

٧ اية احوال سيئة حاضرة انبأت بها نبوة الكتاب المقدس؟‏

٧ لقد انبأت نبوة الكتاب المقدس بدقة بهذا التسلسل المروِّع للاحداث في قرننا.‏ فقالت انه ستكون هنالك حروب عالمية،‏ امراض وبائية،‏ نقص في الاغذية،‏ وازدياد في الاثم.‏ (‏متى ٢٤:‏٧-‏١٢؛‏ لوقا ٢١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وعندما نتأمل في النبوة المسجَّلة في ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏،‏ يبدو وكأننا نستمع الى التقارير الاخبارية المسائية.‏ فهي تحدد ان عصرنا هو «الايام الاخيرة» وتصف الناس بأنهم ‹محبون لأنفسهم محبون للمال غير طائعين لوالديهم دنسون بلا حنو عديمو النزاهة شرسون متصلفون محبون للَّذَّات دون محبة للّٰه.‏› وهذه تماما هي حالة العالم اليوم.‏ وكما اعترف وِليَم بينيت:‏ «هنالك ادلة كثيرة جدا على .‏ .‏ .‏ ان الحضارة صارت فاسدة.‏» حتى انه قيل ان الحضارة قد ولّى عهدها عند نشوب الحرب العالمية الاولى.‏

٨ لماذا جلب اللّٰه الطوفان ايام نوح،‏ وما علاقة ذلك بأيامنا؟‏

٨ ان الحالة اليوم اسوأ مما كانت عليه قبل الطوفان ايام نوح،‏ عندما «امتلأت الارض ظلما [«عنفا،‏» ع‌ج‏].‏» فقد رفض الناس عموما آنذاك التوبة عن طرقهم الرديئة.‏ لذلك قال اللّٰه:‏ «الارض امتلأت ظلما [«عنفا،‏» ع‌ج‏] منهم.‏ فها انا مهلكهم.‏» وأهلك الطوفان ذلك العالم العنيف.‏ —‏ تكوين ٦:‏١١،‏ ١٣؛‏ ٧:‏١٧-‏٢٤‏.‏

لا انقاذ من البشر

٩،‏ ١٠ لماذا لا ينبغي ان نلتفت الى البشر من اجل الانقاذ؟‏

٩ هل تنقذنا المساعي التي يقوم بها البشر من هذه الاحوال السيئة؟‏ تجيب كلمة اللّٰه:‏ «لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده.‏» «ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته.‏» (‏مزمور ١٤٦:‏٣؛‏ ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ وأثبتت آلاف السنوات صحة هاتين الحقيقتين.‏ وقد جرَّب البشر كل الانظمة السياسية،‏ الاقتصادية،‏ والاجتماعية التي يمكن تخيُّلها،‏ لكنَّ الاحوال تصير اسوأ.‏ ولو كان هنالك حلٌّ بشري لصار ذلك واضحا الآن.‏ ولكنَّ الحقيقة هي انه «يتسلط انسان على انسان لضرر نفسه.‏» —‏ جامعة ٨:‏٩؛‏ امثال ٢٩:‏٢؛‏ ارميا ١٧:‏٥،‏ ٦‏.‏

١٠ قبل عدة سنوات،‏ قال زبغنيو بريجنسكي،‏ مستشار الامن القومي السابق للولايات المتحدة:‏ «الاستنتاج الذي لا مفر منه لأيّ تحليل غير متحيِّز للنزعات العالمية هو ان الاهتياج الاجتماعي،‏ الاضطراب السياسي،‏ الازمة الاقتصادية،‏ والخلاف الدولي من المرجح ان تصير واسعة الانتشار اكثر.‏» وأضاف:‏ «ان الخطر الذي يواجه البشرية انما [هو] الفوضى العالمية.‏» ان هذا التقييم لأحوال العالم هو اليوم اكثر صحة.‏ وثمة افتتاحية في صحيفة ردجيستر (‏بالانكليزية)‏،‏ في نيو هايڤِن،‏ كونكتيكت،‏ علَّقت على عصر العنف المتزايد هذا،‏ قائلة:‏ «يبدو وكأننا بعيدون كل البعد عن السيطرة على الاحوال.‏» كلا،‏ لن يكون هنالك توقُّف لتدهور هذا العالم،‏ لأن النبوة عن هذه «الايام الاخيرة» قالت ايضا:‏ «ولكنَّ الناس الاشرار المزوِّرين سيتقدمون الى اردإ مُضِلِّين ومُضَلِّين.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٣‏.‏

١١ لمَ لن تغيِّر الجهود البشرية الاحوال التي تزداد سوءا؟‏

١١ لا يستطيع البشر ان يغيِّروا هذا الاتجاه لأن الشيطان هو «اله هذا الدهر.‏» (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ نعم،‏ «العالم كله قد وُضع في الشرير.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏؛‏ انظروا ايضا يوحنا ١٤:‏٣٠‏.‏)‏ وبالصواب يقول الكتاب المقدس عن ايامنا:‏ «ويل لساكني الارض والبحر لأن ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏» (‏رؤيا ١٢:‏١٢‏)‏ والشيطان يعلم ان حكمه وعالمه على وشك الانتهاء،‏ لذلك هو «كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو.‏» —‏ ١ بطرس ٥:‏٨‏.‏

الانقاذ قريب —‏ لمَن؟‏

١٢ لمَن يقترب الانقاذ؟‏

١٢ ان الاحوال التي تزداد صعوبة على الارض هي دليل لا يمكن انكاره على ان تغييرا هائلا —‏ انقاذا عظيما —‏ هو وشيك.‏ ولِمَن؟‏ ان الانقاذ وشيك للذين ينتبهون للعلامات التحذيرية ويتخذون الاجراء الملائم.‏ تظهر يوحنا الاولى ٢:‏١٧ ما يجب فعله:‏ «العالم [نظام اشياء الشيطان] يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة اللّٰه فيثبت الى الابد.‏» —‏ انظروا ايضا ٢ بطرس ٣:‏١٠-‏١٣‏.‏

١٣،‏ ١٤ كيف شدَّد يسوع على الحاجة الى السهر؟‏

١٣ انبأ يسوع بأن المجتمع الفاسد العصري سيجتاحه قريبا وقت ضيق «لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.‏» (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ ولذلك حذَّر:‏ «احترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة.‏ لأنه كالفخ يأتي على جميع الجالسين على وجه كل الارض.‏ اسهروا اذًا وتضرعوا في كل حين لكي تُحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٣٤-‏٣٦‏.‏

١٤ ان الذين ‹يحترزون ويسهرون› سيبحثون عن ارادة اللّٰه ويفعلونها.‏ (‏امثال ٢:‏١-‏٥؛‏ رومية ١٢:‏٢‏)‏ وهؤلاء هم الذين ‹سيُحسبون اهلا للنجاة› من الدمار الوشيك الآتي على نظام الشيطان.‏ ويمكنهم ان يثقوا ثقة مطلقة بأنهم سيُنقَذون.‏ —‏ مزمور ٣٤:‏١٥؛‏ امثال ١٠:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

المنقذ الرئيسي

١٥،‏ ١٦ مَن هو المنقذ الرئيسي،‏ ولماذا نحن على يقين من ان احكامه ستكون بارة؟‏

١٥ تلزم ازالة الشيطان ونظام اشيائه العالمي برمته من اجل انقاذ خدام اللّٰه.‏ ويتطلب هذا مصدر انقاذ اقوى من البشر.‏ وهذا المصدر هو يهوه اللّٰه،‏ صاحب السلطان الاسمى،‏ الخالق الكلي القدرة للكون المهيب.‏ انه المنقذ الرئيسي:‏ «انا انا الرب وليس غيري مخلِّص.‏» —‏ اشعياء ٤٣:‏١١؛‏ امثال ١٨:‏١٠‏.‏

١٦ ففي يهوه تتجلى اقصى درجات القوة والحكمة والعدل والمحبة.‏ (‏مزمور ١٤٧:‏٥؛‏ امثال ٢:‏٦؛‏ اشعياء ٦١:‏٨؛‏ ١ يوحنا ٤:‏٨‏)‏ لذلك عندما ينفِّذ احكامه،‏ يمكن ان نكون على يقين من ان اعماله ستكون بارة.‏ فقد سأل ابراهيم:‏ «أديَّان كل الارض لا يصنع عدلا.‏» (‏تكوين ١٨:‏٢٤-‏٣٣‏)‏ وهتف بولس:‏ «ألعلّ عند اللّٰه ظلما.‏ حاشا.‏» (‏رومية ٩:‏١٤‏)‏ وكتب يوحنا:‏ «نعم ايها الرب الاله القادر على كل شيء حق وعادلة [«بارة،‏» ع‌ج‏] هي احكامك.‏» —‏ رؤيا ١٦:‏٧‏.‏

١٧ كيف عبَّر خدام يهوه في الماضي عن الثقة بوعوده؟‏

١٧ عندما يعد يهوه بالانقاذ،‏ يجلبه لا محالة.‏ قال يشوع:‏ «لم تسقط كلمة من جميع الكلام الصالح الذي [تكلم] به الرب.‏» (‏يشوع ٢١:‏٤٥‏)‏ وذكر سليمان:‏ «لم تسقط كلمة واحدة من كل كلامه الصالح الذي تكلم به.‏» (‏١ ملوك ٨:‏٥٦‏)‏ وأشار الرسول بولس الى ان ابراهيم ‹لم يرتَبْ بعدم ايمان وتيقَّن ان ما وعد به [اللّٰه] هو قادر ان يفعله ايضا.‏› وكذلك سارة «حسبت [اللّٰه] الذي وعد صادقا.‏» —‏ رومية ٤:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ عبرانيين ١١:‏١١‏.‏

١٨ لماذا يمكن ان يثق خدام يهوه اليوم بأنهم سيُنقَذون؟‏

١٨ وبخلاف البشر،‏ يهوه جدير بالثقة كاملا،‏ فهو يفي بوعده.‏ «قد حلف رب الجنود قائلا انه كما قصدت يصير وكما نويت يثبت.‏» (‏اشعياء ١٤:‏٢٤‏)‏ لذلك عندما يقول الكتاب المقدس،‏ «يعلم الرب ان ينقذ الاتقياء من التجربة ويحفظ الاثمة الى يوم الدين معاقَبين،‏» يمكن ان يكون لنا ملء الثقة بأن هذا سيحدث.‏ (‏٢ بطرس ٢:‏٩‏)‏ وحتى عندما يهدِّد الاعداء الاقوياء خدام يهوه بالموت،‏ يتشجعون بسبب موقفه الذي ينعكس في وعده لأحد انبيائه:‏ «يحاربونك ولا يقدرون عليك لأني انا معك يقول الرب لأنقذك.‏» —‏ ارميا ١:‏١٩؛‏ مزمور ٣٣:‏١٨‏،‏ ع‌ج؛‏ ١٩‏؛‏ تيطس ١:‏٢‏.‏

اعمال الانقاذ في الماضي

١٩ كيف انقذ يهوه لوطا،‏ وماذا يناظر هذه الحالة في ايامنا؟‏

١٩ اننا نتشجَّع كثيرا عندما نعدِّد بعضا من اعمال الانقاذ السابقة التي قام بها يهوه.‏ مثلا،‏ كان لوط «مغلوبا [«متضايقا جدا،‏» ترجمة تفسيرية‏]» من شر سدوم وعمورة.‏ لكنَّ يهوه لاحظ «صراخ» التذمر ضد هاتين المدينتين.‏ وفي الوقت المناسب،‏ ارسل رسلا ليحثوا لوطا وعائلته على الخروج من تلك المنطقة فورا.‏ والنتيجة؟‏ «انقذ [يهوه] لوطا البارّ،‏» اذ «رمَّد مدينتَي سدوم وعمورة.‏» (‏٢ بطرس ٢:‏٦-‏٨؛‏ تكوين ١٨:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ واليوم ايضا يلاحظ يهوه صراخ التذمر في ما يتعلق بالشر العظيم لهذا العالم.‏ وعندما يكمل رسله العصريون عمل شهادتهم الملحّ الى الحدّ الذي يريده،‏ سيتَّخذ اجراء ضد هذا العالم وينقذ خدامه كما انقذ لوطا.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

٢٠ صفوا انقاذ يهوه لإسرائيل القديمة من مصر.‏

٢٠ كان الملايين من شعب اللّٰه مستعبَدين في مصر القديمة.‏ قال يهوه عنهم:‏ «سمعت صراخهم .‏ .‏ .‏ اني علمت اوجاعهم.‏ فنزلت لأنقذهم.‏» (‏خروج ٣:‏٧،‏ ٨‏)‏ ولكن بعد ان اطلق فرعون شعب اللّٰه،‏ غيَّر رأيه وتبعهم مع جيشه العظيم.‏ فبدا وكأن الاسرائيليين عالقون عند البحر الاحمر.‏ لكنَّ موسى قال:‏ «لا تخافوا.‏ قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم.‏» (‏خروج ١٤:‏٨-‏١٤‏)‏ فقد شقَّ يهوه البحر الاحمر،‏ وهرب الاسرائيليون.‏ وانطلقت جيوش فرعون في اثرهم،‏ لكنَّ يهوه استخدم قوته بحيث «غطاهم البحر.‏ غاصوا كالرصاص في مياه غامرة.‏» بعدئذ تهلَّل موسى في ترنيمة ليهوه:‏ «مَن مثلك معتزا في القداسة.‏ مَخوفا بالتسابيح.‏ صانعا عجائب.‏» —‏ خروج ١٥:‏٤-‏١٢،‏ ١٩‏.‏

٢١ كيف أُنقذ شعب يهوه من عمون وموآب وسعير؟‏

٢١ وفي حادثة اخرى،‏ هدَّدت الامم العدوة عمون،‏ موآب،‏ وسعير (‏ادوم)‏ شعب يهوه بالتدمير.‏ فقال يهوه:‏ «لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير [للاعداء] لأن الحرب ليست لكم بل للّٰه.‏ .‏ .‏ .‏ ليس عليكم ان تحاربوا .‏ .‏ .‏ اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم.‏» وقد انقذ يهوه شعبه بإحداث الفوضى في صفوف الاعداء فقتلوا واحدهم الآخر.‏ —‏ ٢ أخبار الايام ٢٠:‏١٥-‏٢٣‏.‏

٢٢ ايّ انقاذ عجائبي من اشور زوَّده يهوه لإسرائيل؟‏

٢٢ وعندما وقفت الدولة العالمية الاشورية ضد اورشليم،‏ عيَّر الملك سنحاريب يهوه بالقول للشعب عند السور:‏ «مَن من كل آلهة هذه الاراضي [الذين قهرتهم] أنقذ ارضهم من يدي حتى ينقذ الرب اورشليم من يدي.‏» وقال لخدام اللّٰه:‏ «لا يجعلكم حزقيا تتكلون على الرب قائلا انقاذا ينقذنا الرب.‏» فصلى حزقيا بحرارة من اجل الانقاذ،‏ حتى «تعلم ممالك الارض كلها انك انت الرب وحدك.‏» فضرب يهوه ٠٠٠‏,١٨٥ جندي اشوري،‏ وأُنقذ خدام اللّٰه.‏ ولاحقا،‏ عندما كان سنحاريب ساجدا لإلهه الباطل،‏ اغتاله ابناه.‏ —‏ اشعياء الاصحاحان ٣٦،‏ ٣٧‏.‏

٢٣ اية اسئلة عن الانقاذ اليوم تلزم الاجابة عنها؟‏

٢٣ يمكننا حتما ان نتشجَّع عندما نرى كيف انقذ يهوه شعبه في الماضي انقاذا رائعا.‏ وماذا عن يومنا؟‏ اية حالة خطيرة سيواجهها خدامه الامناء قريبا مما يتطلَّب انقاذه العجائبي؟‏ لماذا انتظر الى الآن لينقذهم؟‏ ايّ اتمام سيكون هنالك لكلمات يسوع:‏ «متى ابتدأت هذه تكون فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب [«انقاذكم يقترب،‏» ع‌ج‏]»؟‏ (‏لوقا ٢١:‏٢٨‏)‏ وكيف سيأتي الانقاذ لخدام اللّٰه الذين ماتوا؟‏ ستعالج المقالة التالية هذه الاسئلة.‏

اسئلة المراجعة

◻ لماذا هنالك حاجة ملحّة الى الانقاذ؟‏

◻ لماذا لا ينبغي ان نلتفت الى البشر من اجل الانقاذ؟‏

◻ لمَن الانقاذ قريب؟‏

◻ لماذا يمكننا ان نثق بإنقاذ يهوه؟‏

◻ اية امثلة لأعمال انقاذ في الماضي هي مشجعة؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

كان ابراهيم بين الذين وثقوا بيهوه ثقة مطلقة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة