مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٥ ص ٢٦-‏٢٩
  • احذروا من نسب الدوافع الخاطئة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • احذروا من نسب الدوافع الخاطئة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • درس من الماضي
  • نظرتنا الى الشيوخ
  • المشاعر نحو الوالدين
  • موقفنا من الرفقاء المسيحيين
  • لتكن المحبة دافعكم
  • ما هو المفتاح الى المسيحية الحقيقية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مخلَّصون،‏ ليس بفضل الاعمال فقط،‏ بل بفضل النعمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • لماذا يلزم الاهتمام بما يحدث للآخرين
    السلام والامن الحقيقيان —‏ من اي مصدر؟‏
  • هل تنظر الى الآخرين كما ينظر اليهم يهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٥ ص ٢٦-‏٢٩

احذروا من نسب الدوافع الخاطئة

وجَّه مبشِّر تلفزيوني بارز انتقادا شديد اللهجة الى كارز مثله لارتكابه الزنا.‏ ولكن في غضون سنة،‏ ضُبط ذلك المبشِّر مع امرأة بغيّ.‏

وفي حالة اخرى،‏ ارسلت دولة عالمية بارزة مبعوثين لجمع الفئات المتحاربة حول طاولة المفاوضات.‏ وفي هذه الاثناء،‏ بعثت الدولة نفسها تجار اسلحتها الى دول اجنبية بغية بيع اسلحة تساوي اثمانها بلايين الدولارات.‏

بما ان الرياء الفاضح صار شائعا جدا،‏ فهل نعجب لأن الشك احتل مكان الثقة على نطاق واسع؟‏ بالنسبة الى كثيرين،‏ غدا الشك في دوافع الآخرين عادة راسخة.‏

فكمسيحيين،‏ يجب علينا ان نحذر لئلا نسمح لمواقف كهذه بأن تؤثر في علاقتنا برفقائنا المؤمنين الامناء.‏ ومع ان يسوع المسيح حثنا ان نكون «حذرين كالحيّات» عندما نكون بين اعدائنا،‏ فهو لم يقل اننا ينبغي ان نرتاب بأتباعه الحقيقيين.‏ (‏متى ١٠:‏١٦‏،‏ ع‌ج‏)‏ فما هي،‏ اذًا،‏ مخاطر نسب الدوافع الخاطئة الى الآخرين؟‏ في اية مجالات يلزم ان نحذر خصوصا لتجنب هذا الميل؟‏ وكيف يمكن ان نصون علاقتنا القيّمة برفقائنا المسيحيين؟‏

درس من الماضي

ان نسب الدوافع الخاطئة الى الآخرين دون سبب وجيه يعادل ادانتهم.‏ وكأننا نقفز الى الاستنتاج ان كلماتهم او اعمالهم هي مجرد حيلة تخفي امرا ملتويا وخبيثا.‏ وغالبا ما تكون المشكلة الحقيقية هي النظرة الخاطئة الى الامور،‏ كما يُرى من رواية الكتاب المقدس الموجودة في يشوع الاصحاح ٢٢‏.‏

كان الاسرائيليون قد استولوا كاملا على ارض الموعد وتسلموا مقاطعات بحسب اسباطهم.‏ وبنى سبطا رأوبين وجاد ونصف سبط منسّى مذبحا «عظيم المنظر» على نهر الاردن.‏ فافترضت الاسباط الاخرى بشكل خاطئ ان ما فعلوه كان عمل ارتداد.‏ واعتُقد ان الاسباط الثلاثة كانوا سيستخدمون هذا البناء العظيم لتقديم الذبائح بدلا من الذهاب الى خيمة الاجتماع في شيلوه،‏ المكان المخصَّص للعبادة.‏ وعلى الفور،‏ اعدت الاسباط المتَّهِمة العُدَّة لاتخاذ اجراء عسكري.‏ —‏ يشوع ٢٢:‏١٠-‏١٢‏.‏

والجدير بالثناء هو انهم تحادثوا مع اخوتهم الاسرائيليين بإرسال وفد رسمي يرأسه فينحاس.‏ وعند سماع التهم بخيانة يهوه،‏ التمرد عليه،‏ والارتداد عنه،‏ اوضحت الاسباط التي افتُرض انها مذنبة سبب بنائهم هذا المذبح الضخم.‏ فبدلا من ان يكون مذبحا للذبائح،‏ وُجد «ليكون .‏ .‏ .‏ شاهدا» على وحدة اسباط اسرائيل في عبادة يهوه.‏ (‏يشوع ٢٢:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ فعاد الوفد الى ديارهم مسرورين بأن اخوتهم لم يرتكبوا ايّ خطإ.‏ وهكذا جرى تفادي حرب اهلية وإراقة فظيعة للدماء.‏

فيا له من درس لنا ألّا نسرع الى نسب الدوافع الخاطئة الى الآخرين!‏ ويحدث غالبا ان ما يبدو صحيحا من نظرة خاطفة يوجد مختلفا كليا عند تفحصه عن كثب.‏ ويصح هذا الامر في اوجه عديدة من حياة المسيحي.‏

نظرتنا الى الشيوخ

فيما يقوم الشيوخ بمسؤوليتهم ‹ان يرعوا جماعة اللّٰه،‏› يضطرون احيانا الى تقديم المشورة لأشخاص متعددين في الجماعة.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٢٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ فكيف نتجاوب،‏ مثلا،‏ اذا تحدث شيخ الينا عن اولادنا حول مسائل كالمعاشرة الرديئة او السلوك غير اللائق مع شخص من الجنس الآخر؟‏ هل نفترض ان لديه دافعا مخفى ونقول لأنفسنا،‏ ‹هو لم يحب عائلتنا قط›؟‏ اذا سمحنا لمشاعر كهذه بأن تؤثر فينا،‏ يمكن ان نندم لاحقا.‏ فقد يكون خير اولادنا الروحي عرضة للخطر،‏ وينبغي ان نقدِّر المشورة المساعِدة المؤسسة على الاسفار المقدسة.‏ —‏ امثال ١٢:‏١٥‏.‏

عندما يقدم احد شيوخ الجماعة مشورة لنا،‏ دعونا لا نبحث عن دافع مخفى.‏ وبالاحرى،‏ فلنسأل انفسنا هل هنالك طريقة ما للاستفادة من مشورته المؤسسة على الكتاب المقدس.‏ كتب الرسول بولس:‏ «كل تأديب في الحاضر لا يُرى انه للفرح بل للحزن.‏ وأما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام.‏» (‏عبرانيين ١٢:‏١١‏)‏ لذلك فلنكن شاكرين ولنُعد التفكير في الامور بموضوعية.‏ وتذكروا انه غالبا ما يصعب على الشيوخ تقديم المشورة كما يصعب علينا تلقّيها.‏

المشاعر نحو الوالدين

عند مواجهة بعض القيود التي يضعها الوالدون،‏ يشك بعض الاحداث في دوافع والديهم.‏ وقد يقول بعض الاحداث:‏ ‹لماذا يضع والداي قواعد كثيرة الى هذا الحد؟‏ لا بد انهما لا يريدان ان اتمتع بالحياة.‏› ولكن بدلا من الوصول الى استنتاج كهذا،‏ يلزم ان يحلل الاحداث المسألة بموضوعية.‏

قضى الوالدون سنوات يهتمون بأولادهم.‏ وقد استلزم ذلك تضحيات عظيمة مادية وغير ذلك.‏ فهل من سبب للاستنتاج انهم مصمِّمون الآن على جعل حياة اولادهم المراهقين بائسة؟‏ أليس منطقيا اكثر ان نفكر ان المحبة هي دافع هؤلاء الوالدين الى حماية اولادهم والاعتناء بهم؟‏ أليست المحبة نفسها هي دافعهم الى وضع بعض القيود على اولادهم،‏ الذين يواجهون اليوم تحديات جديدة في الحياة؟‏ فكم هو فظ وناكر للجميل نسب دوافع خاطئة الى الوالدين المحبين!‏ —‏ افسس ٦:‏١-‏٣‏.‏

موقفنا من الرفقاء المسيحيين

يميل كثيرون الى الحكم مسبقا على الآخرين وتكوين آراء ثابتة فيهم.‏ فماذا اذا امتلكنا نحن موقفا كهذا وصرنا نشك الى حد ما في بعض الاشخاص؟‏ فهل يمكن ان نكون قد تأثرنا بالعالم من هذه الناحية؟‏

لنفرض مثلا ان احد اخوتنا الروحيين يملك بيتا جميلا وسيارة باهظة الثمن.‏ فهل ينبغي ان نستنتج آليا انه شخص مادي لا يضع مصالح الملكوت اولا في حياته؟‏ قد يتمكن بعض المسيحيين من شراء امور جميلة،‏ لكنَّ هذا لا يعني ان لديهم دوافع رديئة او انهم لا ‹يطلبون اولا الملكوت.‏› فقد يكونون كثيري الانشغال بالنشاطات الروحية،‏ مستخدمين بسخاء مقتنياتهم المادية لترويج مصالح الملكوت،‏ ربما بطريقة لا تلفت الانظار.‏ —‏ متى ٦:‏١-‏٤،‏ ٣٣‏.‏

كانت الجماعة المسيحية في القرن الاول مؤلفة من اشخاص من كل الفئات —‏ اغنياء وفقراء.‏ (‏اعمال ١٧:‏٣٤‏،‏ ترجمة تفسيرية؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٣،‏ ٤؛‏ ٦:‏١٧؛‏ يعقوب ٢:‏٥‏)‏ فاللّٰه لا يقيّم الناس على اساس مكانتهم المالية،‏ ونحن ايضا ينبغي ان نحذو حذوه.‏ فينبغي ان نحب اخوتنا المؤمنين الامناء الذين ثبتوا امام المحن،‏ ‹غير عاملين شيئا بمحاباة.‏› —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٢١‏.‏

في هذا العالم الموضوع تحت سلطة الشيطان،‏ يتخذ الشك في الآخرين وتكوين آراء فيهم اشكالا متعددة.‏ فقد يُعتبَر شخص،‏ مثلا،‏ عنيفا او ماديا بسبب خلفيته فقط.‏ ولكن،‏ كمسيحيين،‏ لا يلزم ان نقع ضحية مواقف كهذه.‏ فلا مكان للتعصب الاعمى والشك في هيئة يهوه.‏ ويلزم ان يتمثل كل المسيحيين الحقيقيين بيهوه اللّٰه،‏ الذي ‹ليس عنده ظلم ولا محاباة.‏› —‏ ٢ أخبار الايام ١٩:‏٧؛‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

لتكن المحبة دافعكم

تقول الاسفار المقدسة بوضوح تام ان «الجميع اخطأوا وأعوزهم مجد اللّٰه.‏» (‏رومية ٣:‏٢٣‏)‏ لذلك يلزم ان نعتبر رفقاءنا العبّاد اشخاصا متحدين بنا في الجهاد لتقديم خدمة مقبولة ليهوه.‏ فإذا سمحنا للشك او المشاعر السلبية الاخرى بأن تؤثر في علاقتنا بأخ او اخت روحي،‏ فلنصلِّ طلبا لمساعدة اللّٰه من اجل محاربة موقف كهذا لكي لا نقع فريسة للشيطان.‏ (‏متى ٦:‏١٣‏)‏ فقد اقنع حواء بأن يهوه كانت لديه دوافع خاطئة،‏ لم يكن مهتما بخيرها،‏ وأنه كان يحتفظ لنفسه بحرية كانت ستجعلها سعيدة حقا.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٥‏)‏ فنسْبنا الدوافع الخاطئة الى اخوتنا يحقق له مآ‌ربه.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٢:‏١١؛‏ ١ بطرس ٥:‏٨‏.‏

اذا وجدنا ان لدينا ميلا الى نسب دوافع خاطئة الى الآخرين،‏ فلنتأمل في مثال يسوع المسيح.‏ فرغم انه كان ابن اللّٰه الكامل،‏ لم يبحث عن دوافع خاطئة في تلاميذه.‏ وبالاحرى،‏ بحث يسوع عن حسناتهم.‏ وعندما كان تلاميذه يسعون الى مركز بارز،‏ لم يفترض ان لديهم دوافع سيئة ويستبدلهم بـ‍ ١٢ رسولا جديدا.‏ (‏مرقس ٩:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ فلأنهم ناقصون،‏ لا بد انهم،‏ بطريقة ما،‏ تأثروا بأفكار اليهودية المرتدة،‏ بتشديدها على الكبرياء والتمييز الطبقي.‏ وعرف يسوع ان الدافع الاساسي لأتباعه كان المحبة ليهوه.‏ ولأنهم اظهروا محبة كهذه والتصقوا بيسوع،‏ حازوا مكافآ‌ت عظيمة.‏ —‏ لوقا ٢٢:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

اذا كنا ننظر الى رفقائنا المؤمنين الامناء بارتياب،‏ فسيماثل ذلك النظر الى الامور من خلال عدسة تشوِّه الاشياء.‏ فلا شيء يبدو كما هو عليه في الحقيقة.‏ فلننظر من خلال عدسة المحبة.‏ والدليل وافر على ان رفقاءنا المسيحيين الاولياء يحبوننا ويستحقون اعتبارنا اللطيف.‏ (‏١ كورنثوس ١٣:‏٤-‏٨‏)‏ لذلك،‏ فلنظهر لهم المحبة ولنحذر من نسب الدوافع الخاطئة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

كيف ننظر الى الآخرين الذين يعبدون اللّٰه بأمانة؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٧]‏

الثقة والاحترام يجعلان من شهود يهوه عائلة سعيدة متحدة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة