مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٦ ص ٣٠-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • مواد مشابهة
  • هل يجب ان يؤيد المسيحيون عقوبة الاعدام؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • دور السلطات الفائقة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • اللّٰه وقيصر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • اعطاء ما لقيصر لقيصر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٦ ص ٣٠-‏٣١

اسئلة من القراء

ماذا يقول الكتاب المقدس عن عقوبة الإعدام للمجرمين؟‏

من الطبيعي أن كل واحد منا يملك على الارجح حيال هذا الامر مشاعر شخصية مؤسسة على تجربته او وضعه في الحياة.‏ ولكن،‏ كشهود ليهوه،‏ ينبغي ان نسعى الى جعل افكارنا منسجمة مع افكار اللّٰه بخصوص عقوبة الإعدام،‏ فيما نبقى حياديين في ما يتعلق بالمواقف السياسية التي يتبنّاها كثيرون حول هذه المسألة.‏

باختصار،‏ لا يذكر اللّٰه في كلمته المكتوبة ان عقوبة الاعدام خطأ.‏

ففي التاريخ البشري الباكر،‏ عبَّر يهوه عن افكاره في هذا الامر،‏ كما نقرأ في التكوين الأصحاح ٩‏.‏ وقد شمل الامر نوحا وعائلته الذين صاروا اسلاف العائلة البشرية بأسرها.‏ فبعد ان خرجوا من الفلك،‏ قال اللّٰه انه يمكنهم ان يأكلوا الحيوانات —‏ اي ان الحيوانات يمكن قتلها،‏ استنزاف دمها،‏ وأكلها.‏ ثم قال اللّٰه في التكوين ٩:‏٥،‏ ٦‏:‏ «أطلب انا دمكم لأنفسكم فقط.‏ من يد كل حيوان أطلبه.‏ ومن يد الانسان أطلب نفس الانسان.‏ من يد الانسان اخيه.‏ سافك دم الانسان بالانسان يُسفك دمه.‏ لأن اللّٰه على صورته عمل الانسان.‏» وهكذا اجاز يهوه إنزال عقوبة الاعدام في حالة القاتلين.‏

وعندما كان اللّٰه يتعامل مع اسرائيل كشعب له،‏ صار يعاقب بالموت على مختلف الانتهاكات الخطيرة الاخرى للشريعة الالهية.‏ ففي سفر العدد ١٥:‏٣٠ نقرأ هذا المبدأ العام:‏ «أمّا النفس التي تعمل بيد رفيعة من الوطنيين او من الغرباء فهي تزدري بالرب فتُقطع تلك النفس من بين شعبها.‏»‏

ولكن ماذا حدث بعد ان تأسست الجماعة المسيحية؟‏ نحن نعلم ان يهوه سمح بوجود الحكومات البشرية،‏ وقد دعاها السلاطين الفائقة.‏ وفي الواقع،‏ بعدما اوصى المسيحيين ان يطيعوا هذه السلطات الحكومية،‏ يقول الكتاب المقدس انها تخدم ك‍ «خادم اللّٰه للصلاح.‏ ولكن إن فعلت الشر فخف.‏ لأنه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم اللّٰه منتقم للغضب من الذي يفعل الشر.‏» —‏ رومية ١٣:‏١-‏٤‏.‏

فهل يعني ذلك أنه يُسمح للحكومات حتى بقتل مرتكبي الجرائم الخطيرة؟‏ نعم.‏ ونتوصل الى هذا الاستنتاج من الكلمات في ١ بطرس ٤:‏١٥‏.‏ هنا ناشد الرسول اخوته:‏ «لا يتألم احدكم كقاتل او سارق او فاعل شر او متداخل في امور غيره.‏» هل لاحظتم الكلمات «لا يتألم احدكم كقاتل»؟‏ لم يلمّح بطرس الى أنه لا يحق للحكومات ان تجعل القاتل يتألم بسبب جريمته.‏ على العكس،‏ لقد اشار الى أن القاتل قد ينال بالصواب جزاءه المستحق.‏ وهل يشمل ذلك عقوبة الإعدام؟‏

يمكن ذلك.‏ وهذا واضح من كلمات بولس الموجودة في الاعمال الأصحاح ٢٥‏.‏ كان اليهود قد اتهموا بولس بأنه تعدى على ناموسهم.‏ وعندما ارسل الامير سجينه بولس الى الحاكم الروماني،‏ قال كما هو مذكور في الاعمال ٢٣:‏٢٩‏:‏ «وجدته مشكوًّا عليه من جهة مسائل ناموسهم.‏ ولكن شكوى تستح‍ق الموت او القيود لم تكن عليه.‏» وبعد سنتين مَثَل بولس امام الحاكم فستوس.‏ نقرأ في الاعمال ٢٥:‏٨‏:‏ «كان هو يحتج أني ما اخطأت بشيء لا الى ناموس اليهود ولا الى الهيكل ولا الى قيصر.‏» ولكن ركِّزوا الآن على ملاحظاته بشأن العقوبة،‏ وأيضا بشأن عقوبة الإعدام.‏ نقرأ في الاعمال ٢٥:‏١٠،‏ ١١‏:‏

‏«قال بولس انا واقف لدى كرسي ولاية قيصر حيث ينبغي ان احاكَم.‏ انا لم اظلم اليهود بشيء كما تعلم انت ايضا جيدا.‏ لأني إن كنت آثما او صنعت شيئا يستح‍ق الموت فلست أستعفي من الموت.‏ ولكن إن لم يكن شيء مما يشتكي علي به هؤلاء فليس احد يستطيع ان يسلّمني لهم.‏ الى قيصر انا رافع دعواي.‏»‏

اعترف بولس،‏ الماثل امام سلطة شرعية،‏ أن لقيصر الحق في معاقبة الاثمة،‏ وحتى اعدامهم.‏ ولم يعترض على إنزال العقوبة به اذا كان مذنبا؛‏ وعلاوة على ذلك،‏ لم يقل انه لا يحق لقيصر ان ينفّذ حكم الإعدام إلّا في القاتلين.‏

لا يمكن الانكار أن النظام القضائي الروماني لم يكن كاملا؛‏ والامر مماثل مع الانظمة القضائية البشرية اليوم.‏ فبعض الابرياء في الماضي وفي الحاضر أُدينوا وعوقبوا.‏ وحتى بيلاطس قال عن يسوع:‏ «إني لم اجد فيه علّة للموت.‏ فأنا اؤدّبه وأطلقه.‏» اجل،‏ مع ان السلطات الحكومية اعترفت ببراءة يسوع،‏ فقد أُعدم هذا الرجل البريء —‏ لوقا ٢٣:‏٢٢-‏٢٥‏.‏

لم تدفع هذه المظالم بولس او بطرس الى القول ان عقوبة الإعدام هي من حيث الاساس غير أخلاقية.‏ ففكر اللّٰه في هذا الامر هو انه ما دامت سلطات قيصر الفائقة موجودة،‏ فهي ‹تحمل السيف منتقمة للغضب من الذي يفعل الشر.‏› ويشمل ذلك استعمال السيف بمعنى اللجوء الى عقوبة الاعدام.‏ أما بشأن الجدل حول وجوب ممارسة اية حكومة في هذا العالم حقها في إعدام المجرمين،‏ فيحرص المسيحيون الحقيقيون على البقاء حياديين.‏ وبخلاف رجال الدين في العالم المسيحي،‏ لا يشتركون في ايّ جدل حول هذا الموضوع.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة