مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏٨ ص ٢٥-‏٢٩
  • تقدير امتيازات الخدمة المقدسة تقديرا رفيعا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تقدير امتيازات الخدمة المقدسة تقديرا رفيعا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عندما تنشأ حاجات عائلية ماسّة
  • حمل مسؤوليتهم
  • عندما تتعاون العائلة
  • والدون يقدمون طوعا ليهوه
  • جماعات داعمة
  • ممارسين التعبد التقوي في ما يتعلق بالوالدين المتقدمين في السن
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • تذكَّر المنخرطين في الخدمة كامل الوقت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • ‏‹طلب الملكوت اولا›‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • لنكرم المسنين بيننا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏٨ ص ٢٥-‏٢٩

تقدير امتيازات الخدمة المقدسة تقديرا رفيعا

ليست تعيينات الخدمة المقدسة امرا يُستخف به.‏ فقد وبَّخ يهوه بشدة الكهنة في يهوذا القديمة عندما اعربوا عن موقف اللامبالاة ازاء الامتيازات المتعلقة بهيكله.‏ (‏ملاخي ١:‏٦-‏١٤‏)‏ وأنَّب يهوه ايضا بعض الاسرائيليين الخطاة عندما حثوا النذيرين على الاستخفاف بما قبلوه من مسؤوليات تختص بخدمتهم المقدسة.‏ (‏عاموس ٢:‏١١-‏١٦‏)‏ والمسيحيون الحقيقيون اليوم ينهمكون في الخدمة المقدسة ويتخذونها بجدية.‏ (‏رومية ١٢:‏١‏،‏ ع‌ج‏)‏ وهذه الخدمة المقدسة لها اوجه عديدة،‏ كلها مهمة.‏

درب يسوع اتباعه ليكونوا منادين بملكوت اللّٰه فيما كان لا يزال على الارض معهم.‏ وعلى مر الوقت،‏ كانت رسالتهم ستصل الى اقصى الارض.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ اعمال ١:‏٨‏)‏ وتصير هذه الكرازة ملحة اكثر ايضا خلال الايام الاخيرة لنظام الاشياء الحاضر.‏

وجميع شهود يهوه يشتركون في هذا العمل.‏ ويفرح مئات الآلاف لأنهم يستطيعون الاشتراك فيه كفاتحين.‏ ولتلبية الحاجات المهمة في العمل العالمي،‏ كان الآلاف مستعدين للانخراط في الخدمة الخصوصية كامل الوقت في بيت ايل،‏ او في العمل الجائل كنظار دوائر وكور،‏ او في الخدمة الارسالية.‏ ولكن،‏ ماذا يلزم من جهة الذين يرغبون ان يستمروا في هذه الخدمة الخصوصية؟‏

عندما تنشأ حاجات عائلية ماسّة

قبل ان ينخرط المرء في اية خدمة خصوصية كامل الوقت،‏ يجب ان يقوم عادة ببعض التعديلات في ظروفه.‏ وهذا ليس في مقدور كل شخص.‏ فالتزامات المرء المؤسسة على الاسفار المقدسة قد تجعل الامر غير ممكن.‏ ولكن ماذا يفعل الذين في الخدمة الخصوصية اذا نشأت حاجات عائلية ملحة كالاعتناء بوالدين مسنين؟‏ تعطي مبادئ ومشورة الكتاب المقدس التالية التوجيه اللازم.‏

ان حياتنا بكاملها ينبغي ان تكون مبنية على علاقتنا بيهوه.‏ (‏جامعة ١٢:‏١٣؛‏ مرقس ١٢:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ ويجب ان نقدِّر الاشياء المقدسة التي اؤتمنّا عليها تقديرا رفيعا.‏ (‏لوقا ١:‏٧٤‏،‏ ع‌ج،‏٧٥‏؛‏ عبرانيين ١٢:‏١٦‏،‏ ع‌ج‏)‏ في احدى المناسبات،‏ قال يسوع لرجل كان يحتاج الى تعديل اولوياته ان ينشغل كاملا بالمناداة بملكوت اللّٰه.‏ فمن الواضح ان الرجل كان ينوي ان يرجئ هذا النشاط الى ما بعد ان يموت ابوه.‏ (‏لوقا ٩:‏٥٩،‏ ٦٠‏)‏ ومن جهة ثانية،‏ شهَّر يسوع التفكير الخاطئ عند ايّ شخص يدَّعي انه نذر كل شيء للّٰه ثم لا «يفعل شيئا لأبيه او امه».‏ (‏مرقس ٧:‏٩-‏١٣‏)‏ وأظهر الرسول بولس ايضا جديّة مسؤولية اعتناء ‹المرء بخاصته› وهذا يشمل الوالدين والاجداد.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٣-‏٨‏.‏

هل يعني ذلك انه عندما تنشأ حاجات ملحة،‏ يجب ان يترك الذين في الخدمة الخصوصية تعييناتهم ليعتنوا بوالديهم؟‏ هنالك عوامل كثيرة لها علاقة بالجواب.‏ فالقرار هو قرار شخصي.‏ (‏غلاطية ٦:‏٥‏)‏ وقد شعر كثيرون بأنه من الحكمة ان يبقوا مع والديهم ويمنحوهم المساعدة اللازمة مع انهم يعزّون تعيينهم.‏ ولماذا؟‏ قد تكون الحاجة ملحة ولا يقدر ايّ عضو آخر في العائلة ان يقدم المساعدة،‏ او قد لا تتمكن الجماعة المحلية من القيام بما يلزم.‏ ومع ذلك،‏ تمكَّن البعض من الاستمرار في الفتح وهم يمنحون هذه المساعدة.‏ وآخرون تمكَّنوا من العودة الى الخدمة الخصوصية كامل الوقت بعد ان جرى الاعتناء بحالة العائلة.‏ ولكن في حالات عديدة عولجت الحالة بطرائق اخرى.‏

حمل مسؤوليتهم

تمكن البعض في الخدمة الخصوصية كامل الوقت من الاعتناء بالحاجات الملحة التي نشأت عندهم دون ان يتركوا تعييناتهم.‏ تأملوا في مجرد القليل من امثلة كثيرة.‏

ابتدأ زوجان الخدمة في بيت ايل سنة ١٩٧٨ بعد ان اشتركا في العمل الدائري والكوري،‏ وهما الآن يخدمان في المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه.‏ ويشمل تعيين الاخ مسؤولية ثقيلة في الهيئة الثيوقراطية.‏ لكنَّ والديه ايضا بحاجة الى العناية.‏ لذلك،‏ يزور هذان الزوجان الوالدَين للاعتناء بهما ثلاث او اربع مرات في السنة قاطعين مسافة ٥٠٠‏,٣ كيلومتر (‏٢٠٠‏,٢ ميل)‏ تقريبا ذهابا وإيابا.‏ وقد بنيا شخصيا بيتا لسدّ حاجات الوالدَين.‏ ويُضطران احيانا ايضا الى السفر بسبب حالات طبية طارئة.‏ وقد قضيا كل عُطَلهما تقريبا على مدى السنوات الـ‍ ٢٠ الماضية في القيام بهذه المسؤولية.‏ فهما يحبان ويكرمان الوالدين،‏ ولكنهما يعزان ايضا امتياز خدمتهما المقدسة.‏

وثمة اخ آخر كان قد قضى في العمل الجائل ٣٦ سنة حين واجه ما يصفه بأكبر تحدٍّ في حياته.‏ فحماته البالغة من العمر ٨٥ سنة،‏ وهي خادمة امينة ليهوه،‏ احتاجت ان تعيش مع احد يمكنه ان يساعدها.‏ في ذلك الوقت،‏ شعر غالبية اولادها بأن سكنها معهم غير ملائم.‏ وقال احد الاقرباء للناظر الجائل انه يجب ان يترك وزوجته هذه الخدمة ويعتني بالوالدة وهذا لمصلحة العائلة.‏ لكنَّ الزوجَين لم يتخليا عن خدمتهما الثمينة ولم يهملا حاجات الوالدة.‏ ففي السنوات التسع التي تلت بقيت معهما طوال الوقت تقريبا.‏ في البداية،‏ سكنوا في مقطورة ثم في شقق متنوعة كانت تقدمها كل دائرة.‏ ولفترات مطوَّلة استمر الاخ الذي كان آنذاك ناظر كورة في السفر للقيام بتعيينه فيما كانت زوجته تبقى مع امها لتزويد العناية الحبية كامل الوقت.‏ وكل اسبوع،‏ بعد اجتماع يوم الاحد كان الزوج يعود لمساعدتهما قاطعا مسافة طويلة.‏ وكثيرون ممَّن عرفوا الوضع عبَّروا عن تقدير عميق لما كان يفعله الزوجان.‏ وبعد مدة،‏ اندفع اعضاء آخرون من العائلة ايضا الى تقديم بعض المساعدة.‏ ويستفيد الآلاف من شعب يهوه من الخدمة التي يقدمها الزوجان المضحيان بالذات لأنهما تمسَّكا بامتياز خدمتهما الخصوصية كامل الوقت.‏

عندما تتعاون العائلة

عندما يقدِّر مختلف اعضاء العائلة قيمة الخدمة الخصوصية كامل الوقت،‏ قد يتعاونون ليتمكن البعض منهم على الاقل من الاشتراك فيها.‏

كانت روح التعاون العائلي هذه مساعِدة لزوجين كنديين يخدمان كمرسلَين في افريقيا الغربية.‏ فهما لم ينتظرا حتى تنشأ حالة طارئة على امل ان لا يحدث شيء.‏ فقبل ان يذهبا الى مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس،‏ واستعدادا للخدمة في بلدان اجنبية،‏ ناقش الزوج مع اخيه الاصغر مسألة الاعتناء بوالدتهما في حال مرضت او اصبحت عاجزة.‏ قال اخوه مظهرا المحبة لوالدتهما والتقدير لقيمة العمل الارسالي:‏ «لي الآن عائلة واولاد.‏ ولا يمكنني ان اذهب بعيدا وأقوم بما تستطيع ان تقوم به انت.‏ فإذا اصاب امي ايّ مكروه،‏ فسأعتني بها».‏

وثمة زوجان مرسلان في اميركا الجنوبية نالا تعاونا كبيرا من عائلة الزوجة في الاعتناء بوالدتها المسنة.‏ لقد اعتنت احدى اخواتها وصهرها بالوالدة حتى أُصيبت اختها بمرض مميت.‏ فماذا حصل؟‏ لتبديد ايّ قلق عند المرسلَين،‏ كتب الصهر:‏ «ما دمت والاولاد احياء،‏ لن تُجبرا ابدا على ترك خدمتكما الارسالية».‏ وأتت مساعدة اضافية من العائلة عندما تركت اختها الاخرى وزوجها بيتهما وانتقلا الى حيث تعيش الوالدة بهدف الاعتناء بها،‏ وقاما بذلك حتى موتها.‏ فيا لها من روح تعاون جيدة!‏ فجميعهم اشتركوا في دعم الخدمة الارسالية.‏

والدون يقدمون طوعا ليهوه

غالبا ما يظهر الوالدون تقديرا رائعا للخدمة المقدسة،‏ اذ يكرمون يهوه بأثمن ما عندهم من مقتنيات:‏ اولادهم.‏ (‏امثال ٣:‏٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ فوالدون مسيحيون كثيرون يشجعون اولادهم على الانخراط في الخدمة كامل الوقت.‏ ويشعر البعض كما شعرت حنة التي قدمت ابنها صموئيل لخدمة يهوه «الى الابد [«الى وقت غير محدود»،‏ ع‌ج‏]» اي «جميع ايام حياته».‏ —‏ ١ صموئيل ١:‏٢٢،‏ ٢٨‏.‏

كتبت والدة الى ابنتها في افريقيا معبرة عن الشعور نفسه:‏ «نشكر يهوه على الامتياز الرائع الذي حصلت عليه.‏ فلم نكن لنتمنى شيئا افضل».‏ وفي مناسبة اخرى قالت:‏ «صحيح ان الافتراق بعضنا عن بعض يتطلب تضحية،‏ ولكن يفرحنا ان نرى كيف يعتني يهوه بك!‏».‏

بعد ان راجع احد المرسلين في الإكوادور الحالات المتنوعة التي نشأت عند تزويد العناية اللازمة لوالديه المسنين،‏ كتب:‏ «اظن ان اعظم مساعدة نلتها وزوجتي هي صلوات ابي.‏ فبعد موته،‏ اخبرتنا امي:‏ ‹لم يكن يمرّ يوم دون ان يطلب ابوك من يهوه بالصلاة ان يسمح لكما بالبقاء في تعيينكما›».‏

فرِح والدان مسنان في كاليفورنيا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ بأن ينخرط احد ابنائهما في الخدمة كامل الوقت.‏ كان ابنهما هذا وزوجته في اسپانيا حين ماتت امه.‏ فشعر اعضاء آخرون من العائلة بأنه يجب القيام بالترتيبات للاعتناء بالوالد.‏ ولأنهم كانوا منشغلين بالعمل الدنيوي وتربية الاولاد،‏ وجدوا ان توليهم هذه المسؤولية غير ممكن.‏ فطلبوا بإلحاح الى الزوجين اللذين كانا في الخدمة الخصوصية كامل الوقت ان يعودا الى البيت ويعتنيا بالوالد.‏ ولكن كان الوالد،‏ رغم بلوغه الـ‍ ٧٩ من العمر،‏ يتمتع بصحة جيدة ويقدِّر الامور الروحية.‏ وفي اجتماع عائلي،‏ بعد ان ابدى عديدون رأيهم،‏ وقف الاب وقال بحزم:‏ «اريد ان يعودا الى اسپانيا ويستمرا في عملهما».‏ وهذا ما فعلاه،‏ لكنهما ساعداه ايضا بطرائق عملية.‏ وتعيينهما الحالي هو في العمل الدائري في اسپانيا.‏ ومنذ ذلك الاجتماع العائلي،‏ اظهر اعضاء آخرون من العائلة تقديرا لما يفعله الزوجان في الخدمة في بلد اجنبي.‏ وبعد عدة سنوات،‏ اخذ احد الابناء الاب الى بيته واعتنى به حتى موته.‏

وثمة اخ ممسوح في پنسلڤانيا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ خدم ٤٠ سنة تقريبا كفاتح.‏ وبعد ان تعدى الـ‍ ٩٠ من العمر أُصيبت زوجته بمرض خطير وماتت.‏ كان عنده ابن وثلاث بنات بالاضافة الى اولاد روحيين عديدين.‏ وكانت احدى بناته في الخدمة كامل الوقت لأكثر من ٤٠ سنة،‏ اذ خدمت مع زوجها كمرسلة،‏ في العمل الجائل،‏ وفي بيت ايل.‏ فرتَّبت ان يُمنح والدها العناية الملائمة.‏ واهتم الاخوة المحليون ايضا بأخذه الى الاجتماعات في قاعة الملكوت.‏ ولاحقا بعد ممات زوجها،‏ سألت الابنة اباها هل يريدها ان تترك بيت ايل لتعتني به.‏ ولأنه يقدِّر الاشياء المقدسة تقديرا رفيعا،‏ شعر بأنه يمكن الاعتناء بحاجاته بطرائق اخرى.‏ فأجاب:‏ «يكون هذا اسوأ امر تقومين به،‏ والاسوأ ايضا هو ان اسمح لك بذلك».‏

جماعات داعمة

ان بعض الجماعات داعمة جدا في الاعتناء بالوالدين المسنين الذين في الخدمة الخصوصية كامل الوقت.‏ فهم يقدِّرون بشكل خصوصي الذين خصصوا سنوات كثيرة لهذه الخدمة.‏ صحيح ان دعمهم لا يعفي الاولاد من مسؤولياتهم المؤسسة على الاسفار المقدسة،‏ إلا ان هذه الجماعات تفعل الكثير لتخفف من العبء بحيث لا يضطر الاولاد الى ترك تعييناتهم الخصوصية.‏

كان زوجان من المانيا يخدمان في تعيينهما في بلد اجنبي طوال ١٧ سنة تقريبا،‏ وقد قضيا معظم وقتهما في العمل الجائل مع ان الحاجة الى الاعتناء بوالدة الزوج المسنة كانت تزداد.‏ فكانا كل سنة يقضيان عطلتهما في مساعدتها.‏ وزوَّد ايضا شهود مجاورون المساعدة الحبية.‏ ثم ذات مرة،‏ عندما كان هذان الزوجان يهتمان بوالدة الزوج اثناء مرورها بفترة صعبة،‏ رتب شيوخ الجماعة المحلية للالتقاء بهما.‏ فكانوا مدركين تماما لما يفعله الزوجان قانونيا من اجل الوالدة.‏ وكانوا ايضا يقدِّرون قيمة الخدمة الخصوصية التي كان يشترك فيها الزوجان.‏ فعرض الشيوخ عليهما برنامجا للاعتناء بالوالدة،‏ ثم قالوا:‏ «انتما لا تستطيعان ان تهتما بها اكثر مما تفعلانه الآن؛‏ لذا سنساعدكما على البقاء في تعيينكما في اسپانيا».‏ واستمر هؤلاء الشيوخ في تقديم المساعدة مدة سبع سنوات.‏

وهذا ما حدث ايضا مع اخ يخدم في السنڠال منذ سنة ١٩٦٧.‏ فقد حصل على دعم حبي كبير من جماعة ابيه.‏ وعندما نشأت ازمة،‏ سافر الزوج وحده،‏ طبعا بتعاون طوعي من زوجته المحبة،‏ الى الولايات المتحدة لمساعدة والديه.‏ ووجد الاخ انه من الضروري ان يبقى هناك عدة اشهر.‏ كانت الحالة صعبة،‏ ولكن عندما فعل ما كان في مقدوره،‏ تدخَّلت الجماعة وقدمت المساعدة بحيث يتمكن من الاستمرار في خدمته الارسالية.‏ ولأكثر من ١٨ سنة تقريبا،‏ زوَّدت الجماعة مساعدة حبية بطرائق جمة،‏ اولا للأب (‏رغم انه لم يعد يتذكر كثيرين منهم)‏ ثم للأم.‏ ولكن هل اعفى ذلك الابن من المسؤولية؟‏ كلا؛‏ فغالبا ما كان يسافر من السنڠال ويقضي عطلته في تزويد المساعدة على قدر ما يمكنه.‏ ولكنَّ كثيرين في هذه الجماعة سرّوا بأن يعرفوا انه كان لهم دور في ابقاء زوجين مجتهدين في الخدمة الخصوصية كامل الوقت في السنڠال.‏

قال يسوع لا احد يترك كل شيء لأجل البشارة إلا ويأخذ مئة ضعف اخوة،‏ اخوات،‏ امهات،‏ وأولادا.‏ (‏مرقس ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ ويصح ذلك طبعا بين خدام يهوه.‏ فقد اختبر ذلك بطريقة خصوصية زوجان يخدمان الآن في بينين،‏ افريقيا الغربية،‏ اذ قال لهما شاهدان في جماعة والديهما ألا يقلقا بشأنهما.‏ وأضافا:‏ «والداكما هم والدانا ايضا».‏

نعم،‏ هنالك طرائق كثيرة يمكن ان نظهر بها تقديرنا لامتيازات الخدمة المقدسة تقديرا رفيعا.‏ فهل هنالك طرائق لتظهروا ذلك بشكل اكمل؟‏

‏[الصور في الصفحة ٢٦]‏

كانوا مستعدين للانخراط في الخدمة الخصوصية كامل الوقت

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة