مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏٥ ص ٢٥-‏٢٨
  • الجماعة المسيحية —‏ مصدر عون مقوٍّ

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجماعة المسيحية —‏ مصدر عون مقوٍّ
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الدعم والمساعدة
  • المساعدة من النظار المحبين
  • مساعدة حقيقية في حينها
  • الحكمة التي من فوق
  • لنقوِّ واحدنا الآخر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • الجماعات تُبنى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • لتسبِّح الجماعة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • افعلوا اكثر من القول:‏ «استدفئا واشبعا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏٥ ص ٢٥-‏٢٨

الجماعة المسيحية —‏ مصدر عون مقوٍّ

أُصيبت پوپي،‏ وهي فتاة في اوائل عشريناتها،‏ بالإحباط بسبب حالة عائلية مؤلمة تشمل نقصا في الاتصال الصريح بوالدَيها.‏a وبعد ان افضت بما في قلبها الى شيخ مسيحي وزوجته،‏ كتبت اليهما:‏ «شكرا جزيلا على صرفكما الوقت في التحدث الي.‏ فأنتما لا تعلمان مقدار ما يعنيه لي اهتمامكما بي.‏ وأشكر يهوه على منحي اناسا يمكنني الوثوق بهم والتحدث اليهم».‏

تولا،‏ امرأة ترمّلت مؤخرا ولديها ولدان مراهقان،‏ وجدت نفسها في خضمٍّ من الصعوبات العاطفية والمالية المقلقة.‏ فتلقّت هي وولداها بشكل قانوني زيارات مقوّية من زوجين مسيحيين في الجماعة.‏ وبعد ان واجهت ظرفها بنجاح،‏ ارسلت بطاقة اليهما قائلة:‏ «اذكركما دائما في صلواتي.‏ وأتذكر المرات العديدة التي وقفتما فيها الى جانبي ودعمتماني».‏

هل تشعرون احيانا انكم ‹مثقلون› بضغوط هذا العالم المتزايدة؟‏ (‏متى ١١:‏٢٨‏)‏ وهل افسد «الوقت والعرض» حياتكم باختبارات مؤلمة؟‏ (‏جامعة ٩:‏١١‏)‏ انتم لستم وحدكم،‏ وبإمكانكم ان تجدوا انتم ايضا مساعدة حقيقية في الجماعة المسيحية لشهود يهوه كما فعل آلاف المكروبين.‏ وفي القرن الاول للميلاد،‏ وجد الرسول بولس انّ بعض الرفقاء المؤمنين كانوا بشكل خصوصي «عونا مقويا» له.‏ (‏كولوسي ٤:‏١٠،‏ ١١‏)‏ ويمكنكم انتم ايضا اختبار امر مماثل.‏

الدعم والمساعدة

في الاسفار اليونانية المسيحية تُترجم كلمة «جماعة» من التعبير اليوناني إكّلِسيا ويعني فريقا من الناس جرت دعوتهم معا.‏ وتتضمن تلك الكلمة افكارا عن التضامن والدعم المتبادل.‏

تؤيد الجماعة المسيحية حق كلمة اللّٰه وتعلن بشارة ملكوته.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏١٥؛‏ ١ بطرس ٢:‏٩‏)‏ وتزوّد الجماعة ايضا دعما ومساعدة روحيين للذين يعاشرونها.‏ فهناك يمكن ان يجد المرء فريقا من الاصدقاء المحبّين والمهتمين الذين يمنحونه العناية.‏ وهم مستعدون وراغبون في مساعدة الآخرين وتعزيتهم في اوقات الشدة.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٧:‏٥-‏٧‏.‏

يجد عبّاد يهوه دائما الامن والطمأنينة في جماعته.‏ لقد اظهر صاحب المزمور انه اختبر الفرح والشعور بالطمأنينة بين شعب اللّٰه المجتمِع.‏ (‏مزمور ٢٧:‏٤،‏ ٥؛‏ ٥٥:‏١٤؛‏ ١٢٢:‏١‏)‏ وبشكل مماثل اليوم،‏ فإن الجماعة المسيحية هي معشر من الرفقاء المؤمنين الذين يبنون ويشجعون واحدهم الآخر.‏ —‏ امثال ١٣:‏٢٠؛‏ روما ١:‏١١،‏ ١٢‏.‏

يجري تعليم اعضاء الجماعة ‹ان يصنعوا الصلاح الى الجميع،‏ وخصوصا الى اهل الإيمان›.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٠‏)‏ والتعليم المؤسس على الكتاب المقدس الذي ينالونه يدفعهم الى اظهار المحبة الاخوية والمودة الرقيقة واحدهم نحو الآخر.‏ (‏روما ١٢:‏١٠؛‏ ١ بطرس ٣:‏٨‏)‏ ويندفع الاخوة والاخوات الروحيون في الجماعة الى الكينونة لطفاء،‏ مسالمين،‏ وذوي حنان.‏ (‏افسس ٤:‏٣‏)‏ وهم يظهرون اهتماما حبيا بالآخرين عوض ان يكونوا مجرد عباد اسميّين.‏ —‏ يعقوب ١:‏٢٧‏.‏

ففي الجماعة،‏ اذًا،‏ يجد المسحوقون الجو الدافئ لبيئة تشبه البيئة العائلية.‏ (‏مرقس ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ ويتقوّون بالشعور بالانتماء الى فريق مترابط ومحب.‏ (‏مزمور ١٣٣:‏١-‏٣‏)‏ ومن خلال الجماعة،‏ يزود «العبد الامين الفطين» ‹طعاما [روحيا ومغذيا] في حينه›.‏ —‏ متى ٢٤:‏٤٥‏.‏

المساعدة من النظار المحبين

يمكن ان يتوقع اعضاء الجماعة المسيحية ان يجدوا فيها رعاة محبين،‏ متفهمين،‏ وأكفاء يزودون الدعم والتشجيع الروحيَّين.‏ ويكون الرعاة الذين يملكون صفات كهذه مثل «مخبإ من الريح وستارة من السيل».‏ (‏اشعياء ٣٢:‏١،‏ ٢‏)‏ ويهتم الشيوخ،‏ او النظار،‏ المعيّنون بالروح بشعب اللّٰه المشبه بخراف،‏ فيشجعون المرضى والمكتئبين،‏ ويسعون الى ردّ الذين اخطأوا.‏ —‏ مزمور ١٠٠:‏٣؛‏ ١ بطرس ٥:‏٢،‏ ٣‏.‏

طبعا،‏ ليست هيئة الشيوخ في الجماعة فريقا من المعالجين المحترفين او اطباء الصحة الممارسين الذين يستطيعون حلّ مشاكل الصحة الجسدية او العقلية التي يواجهها الرفقاء المؤمنون.‏ ففي نظام الاشياء هذا،‏ ما زال ‹السقماء يحتاجون الى طبيب›.‏ (‏لوقا ٥:‏٣١‏)‏ ومع ذلك،‏ يمكن ان يساعد هؤلاء الرعاة مَن هم في حاجة روحية.‏ (‏يعقوب ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ويرتب الشيوخ لنوع آخر من المساعدة عندما يكون ذلك ممكنا.‏ —‏ يعقوب ٢:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

فمن هو وراء هذا التدبير الحبي؟‏ انه يهوه اللّٰه نفسه!‏ يصور النبي حزقيال يهوه يعلن ما يلي:‏ «أسأل عن غنمي وأفتقدها.‏ .‏ .‏ .‏ وأخلصها من جميع الاماكن التي تشتتت اليها .‏ .‏ .‏ انا ارعى غنمي وأربضها».‏ فاللّٰه يهتم ايضا بالخراف السقيمة والضعيفة.‏ —‏ حزقيال ٣٤:‏١١،‏ ١٢،‏ ١٥،‏ ١٦‏.‏

مساعدة حقيقية في حينها

هل تتوفّر حقا المساعدة الحقيقية في الجماعة المسيحية؟‏ نعم،‏ وتوضح الامثلة التالية حالات مختلفة تبرهن فيها الجماعة انها مصدر عون.‏

◆ خسارة احد الاحباء.‏ مات زوج آنا بعد ان مرض مرضا مزمنا.‏ «منذ ذلك الوقت،‏ يُظهر لي معشر الاخوة المسيحيين محبة حارة»،‏ كما تقول آنا.‏ «فتعابير الدعم والتشجيع اللطيفة الصادرة باستمرار من رفقائي المؤمنين،‏ بما في ذلك معانقاتهم القلبية،‏ جعلت قلبي يواصل الخفقان عوض ان يتحطم كليا،‏ وأشكر يهوه على ذلك.‏ لقد جعلتني محبتهم اشعر بدعم كبير،‏ انتعاش كامل،‏ وعناية رقيقة».‏ فقد تواجهون انتم ايضا الاختبار المحزن لخسارة احد الاحباء بالموت.‏ وفي اوقات كهذه،‏ يمكن ان يزوّدكم اعضاء الجماعة بالتعزية والدعم العاطفي اللذين تحتاجون اليهما كثيرا.‏

◆ المرض.‏ كان آرثر،‏ وهو ناظر جائل من پولندا،‏ يزور بعض الجماعات في آسيا الوسطى بشكل قانوني لتقويتهم روحيا.‏ وفي احدى زياراته،‏ مرض كثيرا وعانى مضاعفات خطيرة قبل ان يتعافى.‏ يتذكر آرثر بتقدير عميق:‏ «اريد اخباركم كيف اعتنى بي الاخوة والاخوات [في قازاخستان]».‏ «لقد جلب اخوة وأخوات لا اعرف كثيرين منهم،‏ وأشخاص مهتمون ايضا المال،‏ الطعام،‏ والدواء.‏ .‏ .‏ .‏ وفعلوا ذلك بفرح كبير.‏

‏«تصوّروا مشاعري عندما تسلمت ظرفا فيه بعض المال والرسالة التالية:‏ ‹اخي العزيز،‏ ارسل اليك تحياتي الحارة.‏ اعطتني الماما مالا لشراء الآيس كريم،‏ لكنني قررت اعطاءه لك من اجل الدواء.‏ من فضلك تعافى بسرعة،‏ فيهوه يحتاجنا لوقت طويل.‏ ارسل اليك افضل الاماني.‏ اخبرنا المزيد من القصص الجيدة والبناءة.‏ ڤوڤا›».‏ نعم،‏ كما يظهر في هذه الحالة،‏ يمكن ان يزود الصغار والكبار في الجماعة عونا مقوّيا في اوقات المرض.‏ —‏ فيلبي ٢:‏٢٥-‏٢٩‏.‏

◆ الكآ‌بة.‏ كانت تِري تملك رغبة قلبية في الخدمة كفاتحة او منادية بالملكوت كامل الوقت.‏ ولكن بسبب المصاعب،‏ اضطرت الى التوقف عن الفتح.‏ تقول:‏ «شعرت بذنب كبير لأنني حاولت ان اخدم بكامل قدرتي ولم استطع قضاء سنة كاملة في خدمة الفتح».‏ لقد اعتقدَت تِري بصورة خاطئة انّ رضى يهوه يتوقف فقط على مقدار خدمتها له.‏ (‏قابلوا مرقس ١٢:‏٤١-‏٤٤‏.‏)‏ فانعزلت لأنها شعرت بكآ‌بة شديدة.‏ ولكن بعد ذلك اتت المساعدة المنعشة من الجماعة.‏

تتذكر تِري:‏ «في الحال،‏ هبّت لمساعدتي اخت فاتحة اكبر مني سنا وأصغت الي فيما افضيت اليها بمكنونات نفسي.‏ وعندما غادرتُ بيتها،‏ شعرت انّ حِملا قد زال عني.‏ ومنذ ذلك الوقت،‏ زودتني تلك الاخت الفاتحة وزوجها الذي يخدم كشيخ في الجماعة بمساعدة قيّمة.‏ فكانا يتصلان بي يوميا للسؤال عن حالي.‏ .‏ .‏ .‏ وسمحا لي بحضور درسهما العائلي احيانا،‏ مما غرس في ذهني اهمية بقاء اعضاء العائلة قريبين واحدهم من الآخر».‏

من المألوف ان يصبح كثيرون،‏ بمن فيهم المسيحيون المنتذرون،‏ مكتئبين،‏ مثبَّطين،‏ وشاعرين بالوحدة.‏ وكم نحن شاكرون على كون المساعدة الحبية غير الانانية متوفّرة في جماعة اللّٰه!‏ —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١٤‏.‏

◆ الكوارث والحوادث.‏ ضعوا نفسكم مكان عائلة من اربعة افراد خسروا كل ممتلكاتهم عندما احترق بيتهم.‏ وبعد وقت قصير كان لهم ما وصفوه بأنه «اختبار مشجع ترك في داخلنا انطباعا ابديا وجعلنا نتأثر بالمحبة الحقيقية لدى شعب يهوه».‏ ويوضحون:‏ «سرعان ما انهالت علينا اتصالات مخلصة من اخوتنا وأخواتنا الروحيين عبّرت عن دعمهم وتعاطفهم.‏ فكان جرس الهاتف يرنّ باستمرار.‏ لقد تأثرنا كثيرا باهتمام الجميع الحقيقي ومحبتهم الاصيلة فذرفنا الدموع شاكرينهم على ذلك».‏

وسرعان ما نظّم شيوخ الجماعة فريقا كبيرا من الاخوة،‏ وفي غضون ايام قليلة بنوا بيتا جديدا لتلك العائلة.‏ فهتفت احدى الجارات قائلة:‏ «يجب ان تروا ذلك!‏ جميع انواع الناس يعملون هناك —‏ الرجال،‏ النساء،‏ السود،‏ والاسپان!‏».‏ فكان ذلك برهانا واضحا على المحبة الاخوية.‏ —‏ يوحنا ١٣:‏٣٥‏.‏

وقدم ايضا الرفقاء المسيحيون الى العائلة اللباس،‏ الطعام،‏ والمال.‏ يقول الاب معلقا:‏ «كان ذلك اثناء موسم عيد الميلاد،‏ الوقت الذي يقدم فيه كل واحد الهدايا،‏ ويمكننا القول بصدق انه لم يتمتع احد بمثل هذا السخاء الحقيقي الغامر الذي تمتعنا به».‏ ويضيفون:‏ «تتلاشى ذكريات الحريق ببطء وتحلّ محلها ذكريات نعزّها عن اعمال لطيفة وأصدقاء مخلصين.‏ ونشكر ابانا السماوي المحب،‏ يهوه،‏ على امتلاكنا مثل هذه العائلة المتحدة والرائعة من الاخوة على الارض.‏ ونحن شاكرون كثيرا على كوننا جزءا منها!‏».‏

طبعا،‏ لا تكون مساعدة كهذه ممكنة او منتظرَة في كل مأساة مثل هذه.‏ ولكن يوضح هذا المَثل بالتأكيد الدعم الذي يمكن ان تزوده الجماعة.‏

الحكمة التي من فوق

وجد كثيرون مصدرا آخر للمساعدة والقوة في الجماعة المسيحية.‏ وما هو؟‏ المطبوعات التي يحضِّرها «العبد الامين الفطين».‏ وتبرز بينها مجلتا برج المراقبة و استيقظ!‏‏.‏ تعتمد هاتان المجلتان بشكل رئيسي على الحكمة الالهية الموجودة في الكتاب المقدس لتزويد مشورة تتّسم بالبصيرة وإرشادات عملية.‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٠٥‏)‏ ويدعم المعلومات المؤسسة على الاسفار المقدسة بحث موثوق به ويُعتمد عليه حول مواضيع مثل:‏ الكآ‌بة العقلية،‏ الشفاء من تأثيرات سوء المعاملة،‏ المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المختلفة،‏ التحديات التي يواجهها الاحداث،‏ والصعوبات الخاصة بالبلدان النامية.‏ وقبل كل شيء،‏ تؤيد هذه المطبوعات طريق اللّٰه بصفته افضل طريق للحياة.‏ —‏ اشعياء ٣٠:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

تتسلم جمعية برج المراقبة كل سنة آلاف رسائل التقدير.‏ مثلا،‏ كتب شاب من روسيا في ما يتعلق بمقالة في استيقظ!‏ عن الانتحار:‏ «بسبب كآ‌بتي،‏ .‏ .‏ .‏ فكرت في الانتحار مرارا كثيرة.‏ لكنّ هذه المقالة رسّخت اعتقادي ان اللّٰه سوف يساعدني على معالجة مشاكلي.‏ فهو يريد ان احيا.‏ وأشكره على دعمه الذي منحني اياه بواسطة هذه المقالة».‏

اذا توالت مشاكل هذا العالم بحيث تبدو اكبر من ان تُعالج،‏ يمكنكم التأكد من وجود ملاذ آمن في الجماعة المسيحية.‏ وإذا اضعفت الصحراء القاحلة لهذا النظام العديم المحبة قوتكم،‏ يمكن ان تجدوا واحة منعشة في هيئة يهوه.‏ وبعد ان تختبروا دعما كهذا،‏ يمكن ان تكرروا انتم ايضا مشاعر امرأة مسيحية واجهت بنجاح مرض زوجها الخطير،‏ كتبت:‏ «بسبب ما أُظهِر لنا من محبة واهتمام،‏ اشعر وكأن يهوه حملنا في راحة يده خلال هذه الازمة.‏ وكم انا شاكرة على كوني جزءا من هيئة يهوه الرائعة!‏».‏

‏[الحاشية]‏

a جرى تغيير الاسماء.‏

‏[الصور في الصفحة ٢٦]‏

يمكننا تزويد عون مقوٍّ للمرضى،‏ المفجوعين،‏ وغيرهم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة