مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏٩ ص ٢-‏٤
  • هل ثمة مَن يهتم حقا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ثمة مَن يهتم حقا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الحاجة الى شخص يهتم
  • هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟‏
    هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟‏
  • هل من احد يهتم لأمرك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ترجمة بيدِل:‏ خطوة ساهمت في فهم الكتاب المقدس فهما افضل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • ثمة كائن يهتم حقا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏٩ ص ٢-‏٤

هل ثمة مَن يهتم حقا؟‏

‏«دموع المظلومين» تنهمر كالسيل.‏ ويذرفها ضحايا «مظالم» لا تحصى في كل العالم.‏ وغالبا ما يشعر هؤلاء الضحايا انه «لا معزّ لهم» —‏ ليس ثمة مَن يهتم بهم حقا.‏ —‏ جامعة ٤:‏١‏.‏

انّ البعض لا يتأثرون بآ‌لام رفقائهم البشر رغم هذا السيل من الدموع.‏ فهم يتجاهلون اوجاع الآخرين كما فعل الكاهن واللاوي في المثل الذي قدمه يسوع المسيح عن رجل تعرَّض لاعتداء،‏ سُلِب،‏ وتُرِك على جانب الطريق بين حيّ وميت.‏ (‏لوقا ١٠:‏٣٠-‏٣٢‏)‏ وهم لا يهتمون بالآخرين ما داموا هم وعائلاتهم بحال جيدة نسبيا.‏ وفي الواقع،‏ انهم يقولون:‏ «مَن يبالي؟‏».‏

لا ينبغي ان يدهشنا ذلك.‏ فقد انبأ الرسول بولس انه في «الايام الاخيرة» سيفتقر كثيرون الى ‹الحنو›.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١،‏ ٣‏)‏ عبّر احد المراقبين عن اسفه حيال المواقف التي تنشأ والتي تتصف باللامبالاة.‏ وقال انّ «الفلسفة والعادات الايرلندية القديمة التي تعزِّز الاهتمام والمشاركة تُستبدَل بمبدإ جديد هو:‏ لننجح ونستفِد».‏ فالناس حول العالم يعربون عن الانانية وقلما يبالون بمصائب الآخرين.‏

الحاجة الى شخص يهتم

هنالك بالتأكيد حاجة الى شخص يهتم.‏ فمثلا،‏ فكّروا في الرجل المتوحِّد في المانيا الذي «وُجِد جالسا امام جهاز التلفزيون بعد خمس سنوات من موته في عيد الميلاد».‏ فهذا «المنعزل المطلَّق والمعوّق» الذي امرَّته اختباراته المحزنة في الحياة لم يتفقَّده احد إلا عندما نفِد الحساب المصرفي الذي كان يُدفع منه ايجاره.‏ لم يهتم به احد حقا.‏

فكِّروا ايضا في الضحايا العاجزين للاسياد الجشعين والاقوياء.‏ ففي احدى المناطق،‏ ثمة ٠٠٠‏,٢٠٠ شخص تقريبا (‏ربع السكان)‏ «قضوا نحبهم بسبب القمع والمجاعة» بعد اغتصاب ارضهم منهم.‏ او فكِّروا في الاولاد الذين تعرّضوا لوحشية لا تصدق.‏ ذكر احد التقارير:‏ «انّ نسبة الاولاد [في احد البلدان] الذين شهدوا اعمالا وحشية متعددة —‏ قتلا،‏ ضربا،‏ اغتصابا ارتكبها احيانا مراهقون آخرون —‏ هي مذهلة».‏ ولذلك تستطيعون ان تدركوا لماذا يمكن ان يسأل مَن كان ضحية هذه المظالم بعينين دامعتين:‏ «هل ثمة مَن يهتم بي حقا؟‏».‏

وفي العالم النامي،‏ هنالك ٣،‏ ١ بليون من الناس الذين ينبغي ان يعيشوا بما يعادل اقل من دولار اميركي يوميا،‏ وفقا لتقرير الامم المتحدة.‏ ولا بد انهم يتساءلون هل ثمة مَن يهتم.‏ وكذلك يفعل آلاف اللاجئين الذين،‏ كما يقول تقرير في ذي آيريش تايمز (‏بالانكليزية)‏،‏ «يواجَهون باختيار بغيض:‏ البقاء في مخيَّم مزر او في بلد غير مضياف،‏ او محاولة العودة الى وطن لا تزال تمزقه الحرب او الانقسامات العرقية».‏ وشمل التقرير نفسه هذا الاختبار المحزن:‏ «اغمضوا عيونكم وعدّوا الى ثلاثة،‏ لقد مات الآن ولد.‏ انه احد الاولاد البالغ عددهم ٠٠٠‏,٣٥ والذين سيموتون اليوم من سوء التغذية او المرض الذي يمكن تجنبه».‏ فلا عجب ان يصرخ كثيرون بأسى ومرارة!‏ —‏ قارنوا ايوب ٧:‏١١‏.‏

فهل قُصِدَ ان تكون الحالة هكذا؟‏ وواقعيا،‏ هل ثمة مَن لا يهتم فقط بل يملك ايضا القدرة على انهاء الالم وشفاء كل الاوجاع التي يختبرها الناس؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢]‏

Cover and page 32: Reuters/Nikola Solic/Archive Photos

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

A.‎ Boulat/Sipa Press

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة