مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏١١ ص ١٤-‏١٩
  • فوائد محبة كلمة اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فوائد محبة كلمة اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الحفظ من الاذى الدائم
  • برهنوا انكم ‹تربة صالحة›‏
  • ‏‹مثمرون في كل عمل صالح›‏
  • فوائد مستقبلية مجيدة
  • ‏‹اللّٰه هو الذي ينمي›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ‏‹‏اثبتوا في كلمتي›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • يهوه يحب الذين «يثمرون بالاحتمال»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • ‏«داوموا على حمل ثمر كثير»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏١١ ص ١٤-‏١٩

فوائد محبة كلمة اللّٰه

‏«احببها [الحكمة] فتصونك.‏ .‏ .‏ .‏ تمجِّدك اذا اعتنقتها».‏ —‏ امثال ٤:‏٦،‏ ٨‏.‏

١ ماذا تشمل حقا محبة كلمة اللّٰه؟‏

من المهم ان يقرأ المسيحي كلمة اللّٰه.‏ لكنَّ مجرد قراءتها لا يبرهن بحدّ ذاته عن المحبة لكلمة اللّٰه.‏ فماذا لو كان الشخص يقرأ الكتاب المقدس ولكنه يمارس امورا يدينها الكتاب المقدس؟‏ من الواضح انه لا يحب كلمة اللّٰه كما كان يحبها كاتب المزمور ١١٩‏.‏ فمحبة كلمة اللّٰه جعلت هذا الاخير يعيش بانسجام مع مطالبها.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏٩٧،‏ ١٠١،‏ ١٠٥‏.‏

٢ اية فوائد تنتجها الحكمة المؤسسة على كلمة اللّٰه؟‏

٢ ان العيش بانسجام مع كلمة اللّٰه يتطلب تعديلا مستمرا لتفكير المرء وطريقة عيشه.‏ ويعكس مسلك كهذا الحكمة الالهية،‏ التي تعني:‏ التطبيق العملي للمعرفة والفهم الناتجين عن درس الكتاب المقدس.‏ «احببها [الحكمة] فتصونك.‏ ارفعها فتعلّيك.‏ تمجدك اذا اعتنقتها.‏ تعطي رأسك اكليل نعمة.‏ تاج جمال تمنحك».‏ (‏امثال ٤:‏٦،‏ ٨،‏ ٩‏)‏ فما اروع هذا التشجيع على تنمية المحبة لكلمة اللّٰه وجعلها مرشدا لنا!‏ فمَن لا يحب ان يُحفَظ،‏ يُعلّى،‏ ويُمجَّد؟‏!‏

الحفظ من الاذى الدائم

٣ لماذا يلزم ان يُحفَظ المسيحيون اكثر من ايّ وقت مضى،‏ وممَّن؟‏

٣ كيف يمكن للحكمة الناتجة عن درس كلمة اللّٰه وتطبيقها ان تحفظ المرء؟‏ اولا يُحفَظ من الشيطان ابليس.‏ فقد علَّم يسوع أتباعه ان يصلّوا من اجل النجاة من الشرير،‏ الشيطان.‏ (‏متى ٦:‏١٣‏)‏ واليوم،‏ هنالك حاجة ماسة حقا ان تشتمل صلواتنا على هذا الطلب.‏ فالشيطان وأبالسته طُردوا من السماء عقب سنة ١٩١٤،‏ فصار الشيطان «به غضب عظيم،‏ عالما ان له زمانا قصيرا».‏ (‏كشف ١٢:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٢‏)‏ وفي هذا الوقت المتأخر،‏ لا بد انه يستشيط غضبا اذ يشن حربا دون جدوى على الذين «يحفظون وصايا اللّٰه وعندهم عمل الشهادة ليسوع».‏ —‏ كشف ١٢:‏١٧‏.‏

٤ كيف يُحفَظ المسيحيون من ضغوط وفخاخ الشيطان؟‏

٤ يستمر الشيطان بغضب في اثارة المشاكل لهؤلاء الخدام المسيحيين والاضطهاد العنيف او وضع العقبات في طريق نشاطهم.‏ وهو يريد ايضا ان يغري المنادين بالملكوت ليركِّزوا على امور مثل الشهرة في العالم،‏ محبة حياة الاسترخاء،‏ جني الممتلكات المادية،‏ والسعي وراء الملذات،‏ بدلا من التركيز على عمل الكرازة بالملكوت.‏ وماذا يحفظ خدام اللّٰه الامناء من الاستسلام لضغط الشيطان او الوقوع في فخاخه؟‏ ان الصلاة،‏ العلاقة الشخصية اللصيقة بيهوه،‏ والايمان بأن وعوده اكيدة هي امور مهمة طبعا.‏ ولكنَّ هذه كلها ترتبط بمعرفة تذكيرات كلمة اللّٰه والتصميم على اتِّباعها.‏ وتأتي هذه التذكيرات من خلال قراءة الكتاب المقدس والمساعِدات على درسه،‏ حضور الاجتماعات المسيحية،‏ اتِّباع مشورة الاسفار المقدسة التي يعطيها احد الرفقاء المؤمنين،‏ او ببساطة التأمل بروح الصلاة في مبادئ الكتاب المقدس التي يذكِّرنا بها روح اللّٰه.‏ —‏ اشعياء ٣٠:‏٢١؛‏ يوحنا ١٤:‏٢٦؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

٥ بأية طرائق تحفظنا الحكمة المؤسسة على الكتاب المقدس؟‏

٥ ان الذين يحبون كلمة اللّٰه يُحفَظون بطرائق اخرى.‏ مثلا،‏ انهم يتجنبون الضغط العاطفي والامراض الجسدية الناتجة عن امور مثل اساءة استعمال المخدِّرات،‏ استعمال التبغ،‏ والفساد الادبي الجنسي.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏١١؛‏ ٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ وهم لا يساهمون في خلق علاقات متوترة بالثرثرة او الكلام الفظ.‏ (‏افسس ٤:‏٣١‏)‏ ولا يقعون ضحية للشك بالبحث في الفلسفات الخادعة لحكمة العالم.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏١٩‏)‏ وإذ يحبون كلمة اللّٰه،‏ يُحفَظون من امور يمكن ان تسلبهم علاقتهم باللّٰه ورجاء الحياة الابدية.‏ وهم يبقون مشغولين بمساعدة جيرانهم على الثقة بالوعود الرائعة الموجودة في الكتاب المقدس،‏ عالمين انهم بذلك ‹يخلِّصون انفسهم والذين يسمعونهم ايضا›.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏.‏

٦ كيف يمكن للحكمة المؤسسة على كلمة اللّٰه ان تحفظنا حتى في الظروف العصيبة؟‏

٦ ان الجميع —‏ حتى الذين يحبون كلمة اللّٰه —‏ معرَّضون ‹للوقت والعرَض›.‏ (‏جامعة ٩:‏١١‏)‏ فلا يمكن للبعض منا ان يتجنبوا الكوارث الطبيعية،‏ المرض الخطير،‏ الحوادث،‏ او الموت المبكر.‏ ومع ذلك،‏ فنحن محفوظون.‏ فلا يمكن لأية كارثة ان تجلب اذى دائما لشخص يحب كلمة اللّٰه حقا.‏ لذلك لا ينبغي ان نقلق بإفراط بشأن ما قد يحصل في المستقبل.‏ فبعد ان نتَّخذ كل التدابير الوقائية المعقولة،‏ من الافضل ترك الامور بين يدَي يهوه وعدم السماح لحياة اليوم غير المستقرة بأن تسلبنا السلام.‏ (‏متى ٦:‏٣٣،‏ ٣٤؛‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ تذكروا ان رجاء القيامة والحياة الفضلى عندما ‹يصنع اللّٰه كل شيء جديدا› هما امران اكيدان.‏ —‏ كشف ٢١:‏٥؛‏ يوحنا ١١:‏٢٥‏.‏

برهنوا انكم ‹تربة صالحة›‏

٧ ايّ ايضاح اعطاه يسوع للجموع التي اتت لتستمع اليه؟‏

٧ في احد امثال يسوع،‏ أُبرزت اهمية امتلاك نظرة صائبة الى كلمة اللّٰه.‏ فيما كان يسوع يعلن البشارة في كل انحاء فلسطين،‏ اجتمعت الجموع لتستمع اليه.‏ (‏لوقا ٨:‏١،‏ ٤‏)‏ ولكن لم يكن الجميع يحبون كلمة اللّٰه حقا.‏ فلا شك ان كثيرين اتوا ليستمعوا اليه لأنهم ارادوا ان يروا العجائب او لأنهم تمتعوا بطريقة تعليمه الرائعة.‏ لذلك اعطى يسوع الجموع ايضاحا:‏ «خرج زارع ليزرع بذاره.‏ وفيما هو يزرع،‏ سقط بعض على جانب الطريق،‏ فانداس وأكلته طيور السماء.‏ ووقع آخر على الصخر،‏ فأفرخ ثم جف،‏ لأنه لم تكن له رطوبة.‏ وسقط آخر بين الشوك،‏ فالشوك الذي نما معه خنقه.‏ وسقط آخر على التربة الصالحة،‏ فأفرخ ثم انتج ثمرا مئة ضعف».‏ —‏ لوقا ٨:‏٥-‏٨‏.‏

٨ ما هو البذار في ايضاح يسوع؟‏

٨ اظهر مثل يسوع انه ستكون هنالك ردود فعل مختلفة للكرازة بالبشارة،‏ حسب حالة السامع القلبية.‏ والبذار الذي زُرع هو «كلمة اللّٰه».‏ (‏لوقا ٨:‏١١‏)‏ او كما تنقلها رواية اخرى للمثل،‏ فإن البذار هو «كلمة الملكوت».‏ (‏متى ١٣:‏١٩‏)‏ فقد تمكن يسوع من استعمال العبارتَين كلتَيهما،‏ لأن محور كلمة اللّٰه هو الملكوت السماوي برئاسة يسوع المسيح كملك،‏ وبواسطة هذا الملكوت سيبرئ يهوه سلطانه ويقدِّس اسمه.‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ لذلك فإن البذار هو رسالة البشارة في كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ وشهود يهوه يُبرِزون رسالة الملكوت هذه وهم يزرعون البذار تمثلا بالزارع الاصلي،‏ يسوع المسيح.‏ فأيّ ردّ فعل يواجهونه؟‏

٩ الى مَن يرمز البذار الذي يقع (‏أ)‏ على جانب الطريق؟‏ (‏ب)‏ على الصخر؟‏ (‏ج)‏ على ارض فيها اشواك؟‏

٩ قال يسوع ان بعض البذار يسقط على جانب الطريق ويُداس.‏ ويشير ذلك الى الاشخاص المشغولين اكثر من ان يدعوا بذار الملكوت يتأصل في قلوبهم.‏ فقبل ان ينمّوا محبة لكلمة اللّٰه،‏ «يأتي ابليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا».‏ (‏لوقا ٨:‏١٢‏)‏ ويسقط بعض البذار على الصخر.‏ ويشير ذلك الى الاشخاص الذين ينجذبون الى رسالة الكتاب المقدس ولكنهم لا يدعونها تؤثر في قلوبهم.‏ وعندما يأتي الاضطهاد او عندما يجدون ان تطبيق مشورة الكتاب المقدس صعب،‏ «يزلّون بعيدا» لأن ليس لهم اصل.‏ (‏لوقا ٨:‏١٣‏)‏ ثم هنالك الذين يسمعون الكلمة ولكن تسحقهم «هموم وغنى ولذات الحياة».‏ وأخيرا،‏ «يختنقون كليًّا» كالنباتات التي تخنقها الاشواك.‏ —‏ لوقا ٨:‏١٤‏.‏

١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ الى مَن ترمز التربة الصالحة؟‏ (‏ب)‏ ماذا يجب ان نفعل ‹لنحفظ› كلمة اللّٰه في قلوبنا؟‏

١٠ وأخيرا،‏ هنالك البذار الذي سقط في التربة الصالحة.‏ ويشير ذلك الى الاشخاص الذين يسمعون الرسالة «بقلب جيد وصالح».‏ من الطبيعي ان نرغب جميعا في الاعتقاد اننا ننتمي الى هذه الفئة.‏ ولكن في التحليل النهائي،‏ فإن نظرة اللّٰه هي ما يهم.‏ (‏امثال ١٧:‏٣؛‏ ١ كورنثوس ٤:‏٤،‏ ٥‏)‏ فكلمته تقول ان امتلاكنا ‹قلبا جيدا وصالحا› هو امر نبرهنه بأعمالنا من الآن حتى موتنا او حتى ينهي اللّٰه نظام الاشياء الشرير هذا.‏ فمن الجيد ان نتجاوب مع رسالة الملكوت.‏ ولكنَّ الذين يملكون قلبا جيدا وصالحا يقبلون كلمة اللّٰه و «يحفظونها ويُثمرون بالاحتمال».‏ —‏ لوقا ٨:‏١٥‏.‏

١١ ان الطريقة الاكيدة الوحيدة لحفظ كلمة اللّٰه في قلبنا هي قراءتها ودرسها على انفراد ومع الرفقاء المؤمنين.‏ ويشمل ذلك الاستفادة كاملا من الطعام الروحي المزوَّد بواسطة القناة المعيَّنة للاعتناء بالمصالح الروحية لأتباع يسوع الحقيقيين.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ وبهذه الوسيلة،‏ فإن الذين يحفظون كلمة اللّٰه في قلوبهم يندفعون بالمحبة ان ‹يُثمروا بالاحتمال›.‏

١٢ ما هو الثمر الذي يجب ان ننتجه باحتمال؟‏

١٢ وأيّ ثمر تنتجه التربة الصالحة؟‏ في الطبيعة،‏ تنمو البذور لتصير نباتات تنتج ثمرا يحتوي على النوع نفسه من البذور،‏ التي يمكن نثرها لتنتج المزيد من الثمار.‏ وكذلك بالنسبة الى الذين يملكون قلبا صالحا وجيدا،‏ فإن بذار الكلمة ينمو فيهم،‏ جاعلا اياهم يتقدمون روحيا حتى يتمكنوا هم ايضا من زرع البذار في قلوب الآخرين.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ويسم الاحتمال عمل زرعهم.‏ فقد اظهر يسوع اهمية الاحتمال في الزرع عندما قال:‏ «الذي يحتمل الى النهاية هو يخلص.‏ ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم؛‏ ثم تأتي النهاية».‏ —‏ متى ٢٤:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

‏‹مثمرون في كل عمل صالح›‏

١٣ اية صلاة قدَّمها بولس تربط الإثمار بمعرفة كلمة اللّٰه؟‏

١٣ تحدث الرسول بولس ايضا عن الحاجة الى الإثمار وربط الإثمار بكلمة اللّٰه.‏ فقد صلّى ان ‹يمتلئ [رفقاؤه المؤمنون] من معرفة مشيئته [اللّٰه] معرفة دقيقة في كل حكمة وفهم روحي،‏ لكي يسيروا كما يحق ليهوه بغية ارضائه كاملا اذ يستمرون مثمرين في كل عمل صالح›.‏ —‏ كولوسي ١:‏٩،‏ ١٠؛‏ فيلبي ١:‏٩-‏١١‏.‏

١٤-‏١٦ انسجاما مع صلاة بولس،‏ اية ثمار ينتجها الذين يحبون كلمة اللّٰه؟‏

١٤ بذلك يُظهِر بولس ان نيل معرفة الكتاب المقدس ليس بحدّ ذاته الهدف النهائي.‏ وبدلا من ذلك،‏ تدفعنا محبة كلمة اللّٰه الى ‹السير كما يحق ليهوه› بالاستمرار في ‹الإثمار في كل عمل صالح›.‏ ايّ عمل صالح؟‏ ان الكرازة ببشارة الملكوت هي التعيين البارز للمسيحيين في هذه الايام الاخيرة.‏ (‏مرقس ١٣:‏١٠‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ فإن الذين يحبون كلمة اللّٰه يبذلون اقصى جهدهم ليدعموا هذا العمل ماديا بشكل قانوني.‏ فهم يبتهجون بهذا الامتياز،‏ عالمين ان «اللّٰه يحب المعطي المسرور».‏ (‏٢ كورنثوس ٩:‏٧‏)‏ وتغطي تبرعاتهم نفقات تسهيلات بيوت ايل الاكثر من مئة التي توجِّه نشاط الكرازة بالملكوت والتي تصدر في البعض منها الكتب المقدسة ومطبوعات الكتاب المقدس.‏ وتساهم تبرعاتهم ايضا في تغطية نفقات المحافل المسيحية الكبيرة وإرسال النظار الجائلين،‏ المرسلين،‏ والمبشرين كامل الوقت الآخرين.‏

١٥ وتشمل الاعمال الصالحة الاخرى بناء مراكز للعبادة الحقة والاعتناء بها.‏ فالمحبة لكلمة اللّٰه تدفع عبّاده ان يتأكدوا من عدم إهمال قاعات المحافل وقاعات الملكوت.‏ (‏قارنوا نحميا ١٠:‏٣٩‏.‏)‏ وبما ان اسم اللّٰه يظهر على واجهة هذه الابنية،‏ فمن المهم ان يجري ابقاؤها من الداخل والخارج نظيفة وجذابة وأن لا يجلب تصرف الذين يقدِّمون العبادة داخل هذه القاعات التعيير.‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏٣‏)‏ وبعض المسيحيين يتمكنون من فعل المزيد.‏ فمحبة كلمة اللّٰه تدفعهم الى السفر مسافات طويلة للاشتراك في بناء اماكن جديدة للعبادة في انحاء مختلفة من العالم حيث هنالك حاجة بسبب الفقر او النقص في المهارات.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏١٤‏.‏

١٦ ويشمل ايضا ‹الإثمار في كل عمل صالح› الاعتناء بالواجبات العائلية وإظهار الاهتمام بالرفقاء المسيحيين.‏ والمحبة لكلمة اللّٰه تدفعنا ان نكون حساسين لحاجات «اهل الايمان» وأن ‹نمارس التعبد للّٰه تجاه اهل بيتنا›.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٠؛‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٤،‏ ٨‏)‏ وفي هذا الخصوص،‏ انه لعمل صالح ان نزور المرضى ونعزي النائحين.‏ وكم هو صالح العمل الذي ينجزه شيوخ الجماعات ولجان الاتصال بالمستشفيات في مساعدة الذين يواجهون حالات طبية تجلب التحدي!‏ (‏اعمال ١٥:‏٢٩‏)‏ ثم هنالك عدد متزايد من الكوارث —‏ البعض منها كوارث طبيعية والاخرى تسبِّبها حماقات الانسان.‏ وبمساعدة روح اللّٰه،‏ يصنع شهود يهوه لأنفسهم سجلا حسنا في انحاء كثيرة من الارض بتزويد الاغاثة بسرعة للرفقاء المؤمنين وضحايا الكوارث والحوادث الآخرين.‏ وكل هذه هي ثمار جيدة يُظهِرها الذين يحبون كلمة اللّٰه.‏

فوائد مستقبلية مجيدة

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ ماذا ينجز زرع بذار الملكوت؟‏ (‏ب)‏ اية حوادث تهز العالم سيشهدها عما قريب محبو كلمة اللّٰه؟‏

١٧ لا يزال زرع بذار الملكوت يجلب فوائد عظيمة للجنس البشري.‏ ففي السنوات الاخيرة سمح اكثر من ٠٠٠‏,٣٠٠ شخص سنويا لرسالة الكتاب المقدس بالتأصل في قلوبهم بحيث نذروا حياتهم ليهوه ورمزوا الى ذلك بمعمودية الماء.‏ فما امجد المستقبل الذي ينتظرهم!‏

١٨ فمحبو كلمة اللّٰه يعرفون ان يهوه اللّٰه سيقوم عما قريب ليمجِّد اسمه.‏ وستُدمَّر الامبراطورية العالمية للدين الباطل،‏ «بابل العظيمة».‏ (‏كشف ١٨:‏٢،‏ ٨‏)‏ ثم سيُهلِك الملك،‏ يسوع المسيح،‏ الذين يرفضون ان يعيشوا بانسجام مع كلمة اللّٰه.‏ (‏مزمور ٢:‏٩-‏١١؛‏ دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ بعدئذ،‏ سيجلب ملكوت اللّٰه راحة دائمة من الجريمة،‏ الحرب،‏ والكوارث الاخرى.‏ ولن تظل هنالك حاجة الى تعزية الناس بسبب الالم،‏ المرض،‏ والموت.‏ —‏ كشف ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

١٩،‏ ٢٠ ايّ مستقبل مجيد يكمن امام الذين يحبون كلمة اللّٰه حقا؟‏

١٩ فيا لها من اعمال صالحة مجيدة سينجزها آنذاك الذين يحبون كلمة اللّٰه!‏ فسيبدأ الناجون من هرمجدون بالعمل السارّ لتحويل الارض الى فردوس.‏ وسيحظون بالامتياز الرائع ان يجهِّزوا حاجات البشر الاموات الذين هم الآن راقدون في القبور وموجودون في ذاكرة اللّٰه على امل القيامة من الاموات.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وخلال هذا الوقت،‏ سيأتي الارشاد الكامل لسكان الارض من السيد الرب،‏ يهوه،‏ بواسطة ابنه الممجَّد،‏ يسوع المسيح.‏ و ‹ستنفتح اسفار›،‏ تكشف ارشادات يهوه للعيش في العالم الجديد.‏ —‏ كشف ٢٠:‏١٢‏.‏

٢٠ وفي وقت يهوه المعيَّن،‏ سيكون كامل اعضاء المسيحيين الممسوحين الامناء قد أُقيموا الى مكافأتهم السماوية بصفتهم «شركاء المسيح في الميراث».‏ (‏روما ٨:‏١٧‏)‏ وخلال حكم المسيح الالفي،‏ سيُرفَع كل البشر على الارض الذين يحبون كلمة اللّٰه الى الكمال الفكري والجسدي.‏ وبعد ان يبرهنوا انهم امناء تحت الامتحان النهائي،‏ سيُكافأون بالحياة الابدية وسيتمتعون ‹بالحرية المجيدة لأولاد اللّٰه›.‏ (‏روما ٨:‏٢١؛‏ كشف ٢٠:‏١-‏٣،‏ ٧-‏١٠‏)‏ فما اروع هذا الوقت!‏ حقا،‏ سواء منحنا يهوه رجاء سماويا او ارضيا،‏ فإن محبة كلمته المقترنة بالاحتمال والتصميم على العيش بانسجام مع الحكمة الالهية سيحفظاننا.‏ وفي المستقبل،‏ ‹سيمجِّداننا اذا اعتنقناهما›.‏ —‏ امثال ٤:‏٦،‏ ٨‏.‏

هل يمكنكم ان توضحوا؟‏

◻ كيف تحفظنا محبة كلمة اللّٰه؟‏

◻ ما هو البذار في ايضاح يسوع،‏ وكيف يُزرع؟‏

◻ كيف يمكننا ان نبرهن اننا «تربة صالحة»؟‏

◻ اية فوائد يمكن ان يتوقعها محبو كلمة اللّٰه؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

يرمز البذار في ايضاح يسوع الى رسالة البشارة التي تحتويها كلمة اللّٰه

‏[مصدر الصورة]‏

Garo Nalbandian

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

يقتدي شهود يهوه بالزارع العظيم

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

سيتمتع الناجون من هرمجدون بثمار الارض

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة