مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏١١ ص ٣٠-‏٣١
  • تقدمة طوعية لتقدُّم العبادة النقية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تقدمة طوعية لتقدُّم العبادة النقية
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التبرُّع بالمواد والمهارات
  • درس لنا
  • ‏‹اصنعوا اصدقاء بمال الظلم›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • التعرّف بطرق يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢:‏ الخروج
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • البناء يدا واحدة لتسبيح اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏١١ ص ٣٠-‏٣١

فعلوا مشيئة يهوه

تقدمة طوعية لتقدُّم العبادة النقية

كان الاسرائيليون شهود عيان على قدرة يهوه على الانقاذ.‏ فقد رأوا مياه البحر الاحمر تنشقّ بأعجوبة،‏ مما سمح لهم ان يعبروا على ارض جافة وينجوا من الجيش المصري.‏ ومن جهة اخرى،‏ راقبوا وهم على بُعد مسافة آمنة فيما ارتدّت هذه المياه نفسها على مطارديهم.‏ لقد انقذ يهوه حياتهم!‏ —‏ خروج ١٤:‏٢١-‏٣١‏.‏

لكن من المؤسف ان بعض الاسرائيليين استهانوا بما فعل إلههم.‏ فبينما كان موسى على جبل سيناء،‏ قدَّموا حليَّهم الذهبية الى هارون وطلبوا ان يصنع صنما ليعبدوه.‏ وعندما عاد موسى،‏ وجد هذا الجمع من المتمردين يأكلون،‏ يشربون،‏ يرقصون،‏ ويسجدون لعجل ذهبي!‏ وبأمر من يهوه،‏ قُتل نحو ٠٠٠‏,٣ شخص —‏ مَن كانوا على الارجح المحرِّضين الاساسيين على التمرد.‏ وفي ذلك اليوم،‏ تعلَّم شعب اللّٰه درسا مهما عن ضرورة منح يهوه التعبد المطلق.‏ —‏ خروج ٣٢:‏١-‏٦،‏ ١٩-‏٢٩‏.‏

بعيد هذه الحادثة،‏ صار موسى جاهزا لتنفيذ امر اللّٰه ببناء خيمة الاجتماع،‏ خيمة للعبادة يمكن نقلها.‏ كان مشروع البناء هذا سيتطلب مواد باهظة الثمن وعمّالا مهرة.‏ فمن اين كان سيأتي بالمواد والعمال؟‏ وماذا يمكن ان نتعلم من رواية الكتاب المقدس هذه؟‏

التبرُّع بالمواد والمهارات

امر يهوه الاسرائيليين بواسطة موسى:‏ «خذوا .‏ .‏ .‏ تقدمة للرب.‏ كل مَن قلبه سموح فليأتِ بتقدمة الرب».‏ وأي نوع من التقدمات؟‏ من المواد التي طلبها موسى:‏ الذهب،‏ الفضة،‏ النحاس،‏ الغزْل،‏ الاقمشة،‏ الجلود،‏ الخشب،‏ والحجارة الكريمة.‏ —‏ خروج ٣٥:‏٥-‏٩‏.‏

كان لدى الاسرائيليين فائض من الموارد المادية ليقوموا بمثل هذه التقدمات السخية.‏ تذكروا انهم عندما غادروا مصر اخذوا معهم امتعة ذهب وفضة،‏ بالاضافة الى ثياب كثيرة.‏ حقا،‏ لقد «سلبوا المصريين».‏a (‏خروج ١٢:‏٣٥،‏ ٣٦‏)‏ وقد قدم الاسرائيليون سابقا حليَّهم طوعا لصنع صنم للعبادة الباطلة.‏ فهل سيُظهرون الآن انهم توّاقون بشكل مماثل الى ان يهبوا تقدمات لتقدُّم العبادة الحقة؟‏

لاحظوا ان موسى لم يشترط كمية محددة ينبغي ان يقدمها كل شخص،‏ ولم يحسِّسهم بالذنب ليحثهم على العطاء.‏ وبدلا من ذلك،‏ ناشد «كل مَن قلبه سموح».‏ من الواضح ان موسى لم يشعر بالحاجة ان يجبر شعب اللّٰه على الطاعة.‏ فقد كان واثقا ان كل واحد سيهب كل ما يستطيع تقديمه.‏ —‏ قارنوا ٢ كورنثوس ٨:‏١٠-‏١٢‏.‏

لكنَّ مشروع البناء سيتطلب اكثر من التبرُّع بالمواد.‏ فقد قال ايضا يهوه للاسرائيليين:‏ «كل حكيم القلب بينكم فليأتِ ويصنع كل ما امر به الرب».‏ نعم،‏ لقد تطلَّب مشروع البناء هذا عمّالا مهرة.‏ وفي الواقع،‏ كانت «كل صنعة» —‏ بما في ذلك النجارة،‏ والعمل بالمعادن وبالجواهر —‏ ضرورية لإكمال هذا المشروع.‏ طبعا،‏ كان يهوه يوجِّه مقدرات العمال،‏ والفضل في انجاح المشروع سيعود بالصواب اليه.‏ —‏ خروج ٣٥:‏١٠،‏ ٣٠-‏٣٥؛‏ ٣٦:‏١،‏ ٢‏.‏

فاندفع الاسرائيليون الى تلبية الدعوة الى تقديم مواردهم ومهاراتهم على السواء.‏ تذكر رواية الكتاب المقدس:‏ «جاء كل مَن انهضه قلبه وكل مَن سمَّحته روحه.‏ جاءوا بتقدمة الرب لعمل خيمة الاجتماع ولكل خدمتها وللثياب المقدسة.‏ وجاء الرجال مع النساء.‏ كل سموح القلب».‏ —‏ خروج ٣٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

درس لنا

واليوم يُنجز العمل الضخم للكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه بواسطة الهبات الطوعية.‏ وغالبا ما تكون هذه الهبات مالية.‏ وفي حالات اخرى،‏ يستخدم الاخوة والاخوات المسيحيون خبرتهم الغنية للمساعدة على بناء قاعات الملكوت،‏ قاعات المحافل،‏ وتسهيلات الفروع.‏ وهنالك ايضا العمل الذي يجري القيام به في اكثر من مئة بيت من بيوت ايل حول العالم،‏ وهذا العمل يستلزم مهارات مختلفة عديدة.‏ وكل مَن قلبهم سموح ويقومون بهذه التقدمات يمكن ان يثقوا ان يهوه لن ينسى الجهد الذي يقومون به!‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

وينطبق الامر نفسه على دور كل شخص منا في الخدمة المسيحية.‏ فجميعنا يجري حثُّنا على شراء الوقت من اجل الاشتراك الغيور في الكرازة.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ افسس ٥:‏١٥-‏١٧‏)‏ والبعض يفعلون ذلك بالخدمة كمبشِّرين كامل الوقت،‏ او فاتحين.‏ لكنَّ اشخاصا آخرين لا يستطيعون ان يصرفوا المقدار نفسه من الوقت في الخدمة كالفاتحين وذلك بسبب ظروفهم.‏ لكنهم هم ايضا يُفرحون يهوه.‏ فتماما كما كانت الحال مع التقدمات لخيمة الاجتماع،‏ لا يحدِّد يهوه المقدار الذي ينبغي ان يقدمه كل شخص.‏ ولكن ما يطلبه هو ان يخدمه كل شخص منا بكل قلبه،‏ نفسه،‏ عقله،‏ وقوته.‏ (‏مرقس ١٢:‏٣٠‏)‏ وإذا كنا نفعل ذلك،‏ يمكننا ان نكون على يقين من انه سيكافئنا على التقدمات الطوعية التي نقوم بها لتقدُّم العبادة الحقة.‏ —‏ عبرانيين ١١:‏٦‏.‏

‏[الحاشية]‏

a لم يكن هذا الامر سرقة.‏ فالاسرائيليون طلبوا تقدمات من المصريين،‏ وقد اعطوهم اياها بكامل ارادتهم.‏ اضافة الى ذلك،‏ بما ان المصريين لم يكن لديهم الحق من البداية في استعباد اسرائيل،‏ فقد كانوا يدينون لشعب اللّٰه بأجور السنوات التي قضاها في العمل الشاق.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة