مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏١٢ ص ١٤-‏١٩
  • كونوا قراء سعداء لسفر الكشف

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كونوا قراء سعداء لسفر الكشف
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • جماعات يوجهها المسيح
  • الاذعان السعيد لسلطان يهوه
  • ‏‹سعيد هو مَن يحفظ هذه الكلمات›‏
  • سفر الرؤيا وأنتم
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
  • ما هو مغزى سفر الرؤيا؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • اسمعوا ما يقوله الروح للجماعات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • ما لا بد ان يحدث عن قريب
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏١٢ ص ١٤-‏١٩

كونوا قراء سعداء لسفر الكشف

‏«سعيد هو مَن يقرأ بصوت عال كلمات هذه النبوة ومَن يسمعونها ويحفظون ما هو مكتوب فيها».‏ —‏ كشف ١:‏٣‏.‏

١ في اية ظروف كان الرسول يوحنا عندما كتب سفر الكشف،‏ ولأي قصد دُوِّنت هذه الرؤى؟‏

‏«انا،‏ يوحنا .‏ .‏ .‏ صرت في الجزيرة التي تدعى بطمس لأجل التكلم عن اللّٰه والشهادة ليسوع».‏ (‏كشف ١:‏٩‏)‏ هذه هي الظروف التي كتب فيها الرسول يوحنا سفر الكشف.‏ ويُعتقد انه كان منفيا في بطمس اثناء حكم الامبراطور الروماني دوميتيان (‏٨١-‏٩٦ ب‌م)‏ الذي فرض عبادة الامبراطور وصار مضطهِدا للمسيحيين.‏ وفيما كان يوحنا في بطمس،‏ نال سلسلة من الرؤى التي دوَّنها.‏ وهو لم يسردها لإخافة المسيحيين الاولين،‏ بل لتقويتهم،‏ تعزيتهم،‏ وتشجيعهم نظرا الى المحن التي كانوا يقاسونها والتي كانت تكمن امامهم.‏ —‏ اعمال ٢٨:‏٢٢؛‏ كشف ١:‏٤؛‏ ٢:‏٣،‏ ٩،‏ ١٠،‏ ١٣‏.‏

٢ لماذا الحالة التي وُجد فيها يوحنا ورفقاؤه المسيحيون هي ذات اهمية بالنسبة الى المسيحيين العائشين اليوم؟‏

٢ انّ الظروف التي كُتِب فيها سفر الكتاب المقدس هذا هي ذات اهمية كبيرة بالنسبة الى المسيحيين العائشين اليوم.‏ فقد كان يوحنا يقاسي الاضطهاد لكونه شاهدا ليهوه ولابنه المسيح يسوع.‏ وكان هو ورفقاؤه المسيحيون يعيشون في احوال عدائية لأنهم،‏ فيما سعوا ان يكونوا مواطنين صالحين،‏ لم يستطيعوا ممارسة عبادة الامبراطور.‏ ‏(‏لوقا ٤:‏٨‏)‏ وفي بعض البلدان،‏ يجد المسيحيون الحقيقيون اليوم انفسهم في حالة مماثلة،‏ حيث تخوِّل الدولة نفسها الحق ان تحدِّد ما هو «صائب دينيا».‏ ولذلك كم معزية هي الكلمات في مقدمة سفر الكشف:‏ «سعيد هو مَن يقرأ بصوت عال كلمات هذه النبوة ومَن يسمعونها ويحفظون ما هو مكتوب فيها؛‏ لأن الوقت المعيَّن قريب».‏ (‏كشف ١:‏٣‏)‏ نعم،‏ يمكن لقراء سفر الكشف المنتبهين الطائعين ان يجدوا سعادة حقيقية وبركات كثيرة.‏

٣ مَن هو مصدر ما كُشف ليوحنا؟‏

٣ مَن هو المصدر المطلق لسفر الكشف،‏ وأية قناة تُستخدَم لنقل هذا السفر؟‏ يخبرنا العدد الافتتاحي‏:‏ «كشف من يسوع المسيح،‏ اعطاه اياه اللّٰه،‏ ليري عبيده ما لا بد ان يحدث عن قريب.‏ فأرسل ملاكه وبواسطته قدمه برموز لعبده يوحنا».‏ (‏كشف ١:‏١‏)‏ وببسيط العبارة،‏ يهوه اللّٰه هو المصدر الفعلي لسفر الكشف وهو اعطى هذا السفر ليسوع الذي نقله بدوره بواسطة ملاك الى يوحنا.‏ والفحص الأعمق يكشف انّ يسوع استخدم ايضا الروح القدس لنقل الرسائل الى الجماعات ولمنح يوحنا رؤى.‏ —‏ كشف ٢:‏٧،‏ ١١،‏ ١٧،‏ ٢٩؛‏ ٣:‏٦،‏ ١٣،‏ ٢٢؛‏ ٤:‏٢؛‏ ١٧:‏٣؛‏ ٢١:‏١٠‏؛‏ قارنوا اعمال ٢:‏٣٣‏.‏

٤ اية وسائل لا يزال يهوه يستخدمها اليوم لقيادة شعبه على الارض؟‏

٤ لا يزال يهوه يستخدم ابنه،‏ «رأس الجماعة»،‏ لتعليم خدامه على الارض.‏ (‏افسس ٥:‏٢٣؛‏ اشعياء ٥٤:‏١٣؛‏ يوحنا ٦:‏٤٥‏)‏ ويستخدم يهوه روحه ايضا لإرشاد شعبه.‏ (‏يوحنا ١٥:‏٢٦؛‏ ١ كورنثوس ٢:‏١٠‏)‏ وتماما كما استخدم يسوع «عبده يوحنا» لنقل الطعام الروحي المقوّي الى جماعات القرن الاول،‏ يستخدم اليوم «العبد الأمين الفطين» الذي يتألف من ‹اخوته› الممسوحين على الارض لمنح خدم بيته ورفقائهم ‹الطعام الروحي في حينه›.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ ٢٥:‏٤٠‏)‏ وسعداء هم الذين يعترفون بمصدر ‹العطايا الصالحة› التي ننالها بشكل طعام روحي وبالقناة التي يستخدمها.‏ —‏ يعقوب ١:‏١٧‏.‏

جماعات يوجهها المسيح

٥ (‏أ)‏ بماذا ترتبط الجماعات المسيحية ونظّارها؟‏ (‏ب)‏ رغم النقائص البشرية،‏ ماذا سيساهم في سعادتنا؟‏

٥ في الاصحاحات الافتتاحية من سفر الكشف،‏ تُشبَّه الجماعات المسيحية بمناير ونظّارها بملائكة (‏رسل)‏ وبنجوم.‏ (‏كشف ١:‏٢٠‏)‏a وإذ تحدث المسيح عن نفسه،‏ امر يوحنا ان يكتب:‏ «هذا ما يقوله الممسك النجوم السبعة بيده اليمنى،‏ الماشي في وسط المناير الذهبية السبع».‏ (‏كشف ٢:‏١‏)‏ وتُظهِر الرسائل السبع الى الجماعات الآسيوية السبع انه في القرن الاول للميلاد،‏ كانت للجماعات ولشيوخها مواضع قوة ومواضع ضعف.‏ ويصح الامر عينه اليوم.‏ لذلك نكون سعداء اكثر بكثير اذا ابقينا في ذهننا انّ المسيح،‏ رأسنا،‏ هو في وسط الجماعات.‏ فهو يعرف تماما ما يجري فيها.‏ والنظار هم مجازيا ‹في يده اليمنى›،‏ اي تحت سيطرته وتوجيهه،‏ ومسؤولون امامه عن الطريقة التي يرعون بها الجماعات.‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٢٨؛‏ عبرانيين ١٣:‏١٧‏.‏

٦ ماذا يُظهِر انّ النظّار ليسوا وحدهم المسؤولين امام المسيح؟‏

٦ لكننا نخدع انفسنا إن اعتقدنا انّ النظّار وحدهم مسؤولون امام المسيح عن افعالهم.‏ فقد قال المسيح في احدى رسائله:‏ «تعرف الجماعات كلها اني انا فاحص الكلى والقلوب،‏ وسأعطيكم،‏ كل واحد منكم،‏ بحسب اعمالكم».‏ (‏كشف ٢:‏٢٣‏)‏ انّ هذا لَتحذير وتشجيع في الوقت نفسه —‏ تحذير انّ المسيح يعرف دوافعنا المتأصلة عميقا،‏ وتشجيع اذ يؤكد لنا انّ المسيح يدرك جهودنا وسيباركنا اذا فعلنا كل ما في وسعنا.‏ —‏ مرقس ١٤:‏٦-‏٩؛‏ لوقا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

٧ كيف «حفظ» المسيحيون في فيلادلفيا ‹الكلمة عن احتمال يسوع›؟‏

٧ لا تحتوي رسالة المسيح الى الجماعة في مدينة فيلادلفيا الليديَّة ايّ توبيخ،‏ لكنها تقطع وعدا هو دون شك ذو اهمية كبرى لنا.‏ «لأنك حفظت الكلمة عن احتمالي،‏ فسأحفظك انا ايضا من ساعة الامتحان التي ستأتي على المسكونة بأسرها،‏ لتمتحن الساكنين على الارض».‏ (‏كشف ٣:‏١٠‏)‏ والتعبير اليوناني المنقول «حفظت الكلمة عن احتمالي» يمكن ان يعني ايضا «حفظت ما قلتُه عن الاحتمال».‏ فالعدد ٨ يشير انّ المسيحيين في فيلادلفيا لم يطيعوا وصايا المسيح فحسب،‏ بل ايضا اتّبعوا مشورته ان يحتملوا بأمانة.‏ —‏ متى ١٠:‏٢٢؛‏ لوقا ٢١:‏١٩‏.‏

٨ (‏أ)‏ ايّ وعد قطعه يسوع للمسيحيين في فيلادلفيا؟‏ (‏ب)‏ مَن يتأثرون اليوم من «ساعة الامتحان»؟‏

٨ وأضاف يسوع انه سيحفظهم من «ساعة الامتحان».‏ لا نعرف تماما ما عناه ذلك لأولئك المسيحيين آنذاك.‏ ورغم انّ الاضطهاد توقف فترة قصيرة بعد موت دوميتيان سنة ٩٦ ب‌م،‏ بدأت موجة اضطهاد جديدة في عهد تراجان (‏٩٨-‏١١٧ ب‌م)‏،‏ مسبِّبة دون شك المزيد من المحن.‏ لكن «ساعة الامتحان» الرئيسية تحدث في «يوم الرب» اثناء «وقت النهاية» الذي نحن فيه الآن.‏ (‏كشف ١:‏١٠؛‏ دانيال ١٢:‏٤‏)‏ فقد اختبر المسيحيون الممسوحون بالروح فترة امتحان خصوصية اثناء الحرب العالمية الاولى وعقبها مباشرة.‏ ومع ذلك،‏ لا تزال «ساعة الامتحان» مستمرة.‏ وهي تؤثر في «المسكونة بأسرها» بمن فيها الملايين الذين يؤلفون الجمع الكثير والذين يأملون النجاة من الضيق العظيم.‏ (‏كشف ٣:‏١٠؛‏ ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ وسنكون سعداء إن ‹حفظنا ما قاله يسوع عن الاحتمال›.‏ فقد قال بالتحديد:‏ «الذي يحتمل الى النهاية هو يخلص».‏ —‏ متى ٢٤:‏١٣‏.‏

الاذعان السعيد لسلطان يهوه

٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ بأية طرائق ينبغي ان تؤثر فينا الرؤيا عن عرش يهوه؟‏ (‏ب)‏ كيف تساهم قراءتنا لسفر الكشف في سعادتنا؟‏

٩ الرؤيا عن عرش يهوه وهيئته السماوية المذكورة في الاصحاحين ٤ و ٥ من سفر الكشف ينبغي ان تملأنا رهبة.‏ وينبغي ان تؤثر فينا تعابير الحمد القلبية التي تلفظت بها المخلوقات السماوية القوية وهي تذعن بفرح لسلطان يهوه البار.‏ (‏كشف ٤:‏٨-‏١١‏)‏ وينبغي ان تُسمَع اصواتنا بين الاصوات التي تقول:‏ «للجالس على العرش وللحَمل البركة والكرامة والمجد والقدرة الى ابد الآبدين!‏».‏ —‏ كشف ٥:‏١٣‏.‏

١٠ وعمليا ،‏ يعني ذلك ان نكون مذعنين بفرح لمشيئة يهوه في كل شيء.‏ كتب الرسول بولس:‏ «مهما يكن ما تفعلونه،‏ بالكلام او بالعمل،‏ فافعلوا كل شيء باسم الرب يسوع،‏ شاكرين به اللّٰه الآب».‏ (‏كولوسي ٣:‏١٧‏)‏ وستجعلنا قراءتنا لسفر الكشف سعداء حقا اذا كنا في اعماق اذهاننا وقلوبنا نعترف بسلطان يهوه ونأخذ مشيئته في الاعتبار في كل اوجه حياتنا.‏

١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ كيف سيُزعزَع ويدمَّر نظام الشيطان الارضي؟‏ (‏ب)‏ بحسب سفر الكشف الاصحاح ٧‏،‏ مَن «يستطيع الوقوف» آنذاك؟‏

١١ والاذعان بفرح لسلطان يهوه هو اساس السعادة على صعيد شخصي وعالمي.‏ فقريبا سيزعزع زلزال عظيم رمزي نظام الشيطان العالمي حتى اساساته ويدمره.‏ ولن يكون هنالك ملجأ للبشر الذين يرفضون الاذعان لحكومة ملكوت المسيح السماوية التي تمثل سيادة اللّٰه الشرعية.‏ تذكر النبوة:‏ «ملوك الارض وذوو المناصب الرفيعة والآمرون العسكريون والأغنياء والأقوياء وكل عبد وحر أخفوا انفسهم في المغاور وفي صخور الجبال.‏ وكانوا يقولون باستمرار للجبال والصخور:‏ ‹اسقطي علينا وأخفينا من وجه الجالس على العرش ومن سخط الحمل،‏ لأنه قد جاء اليوم العظيم لسخطهما،‏ ومَن يستطيع الوقوف؟‏›».‏ —‏ كشف ٦:‏١٢،‏ ١٥-‏١٧‏.‏

١٢ اما بشأن هذا السؤال،‏ فيقول الرسول يوحنا في الاصحاح التالي انّ مَن يؤلفون الجمع الكثير الذين يأتون من الضيق العظيم هم «واقفون امام العرش وأمام الحمل».‏ (‏كشف ٧:‏٩،‏ ١٤،‏ ١٥‏)‏ ووقوفهم امام عرش اللّٰه يُظهر انهم يعترفون بهذا العرش ويذعنون كاملا لسلطان يهوه.‏ ولذلك يقفون امامه بشكل مقبول.‏

١٣ (‏أ)‏ ماذا يعبد اكثرية سكان الارض،‏ وإلامَ ترمز السمة على جبهتهم او على يدهم؟‏ (‏ب)‏ لذلك لماذا سيكون الاحتمال ضروريا؟‏

١٣ ومن ناحية اخرى،‏ يصوِّر الاصحاح ١٣ باقي سكان الارض انهم يعبدون نظام الشيطان السياسي المرموز اليه بوحش.‏ وينالون سمة على «جبهتهم» او على «يدهم» مما يُظهِر تأييدهم العقلي والجسدي لهذا النظام.‏ (‏كشف ١٣:‏١-‏٨،‏ ١٦،‏ ١٧‏)‏ ثم يضيف الاصحاح ١٤‏:‏ «إن عبد احد الوحش وصورته،‏ ونال سمة على جبهته او على يده،‏ فإنه سيشرب ايضا من خمر غضب اللّٰه المسكوب صرفا في كأس سخطه .‏ .‏ .‏ هذا يعني الاحتمال للقديسين،‏ اولئك الذين يحفظون وصايا اللّٰه والإيمان بيسوع».‏ (‏كشف ١٤:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٢‏)‏ ومع مرور الوقت،‏ سيزداد طرح السؤال:‏ مَن تؤيِّدون؟‏ يهوه وسلطانه ام النظام السياسي الشرير المرموز اليه بوحش؟‏ وسعداء سيكون الذين يتجنبون نيل سمة الوحش ويحتملون بأمانة مذعنين لسلطان يهوه.‏

١٤،‏ ١٥ اية رسالة تقاطع وصف سفر الكشف لهرمجدون،‏ وأي معنى تحمله لنا؟‏

١٤ ان حكام «المسكونة بأسرها» هم في مسار يؤدي الى مواجهة مع يهوه حول قضية السلطان.‏ وستُحسم المسألة في هرمجدون،‏ «حرب اليوم العظيم،‏ يوم اللّٰه القادر على كل شيء».‏ (‏كشف ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ وفي خضم هذا الوصف لتجميع حكام الارض للحرب ضد يهوه تظهر مداخلة مثيرة للاهتمام.‏ فيسوع نفسه يقاطع الرؤيا ليقول:‏ «ها انا آت كسارق.‏ سعيد هو الذي يبقى مستيقظا ويحفظ ثيابه الخارجية،‏ لئلا يمشي عريانا فينظروا خزيه».‏ (‏كشف ١٦:‏١٥‏)‏ وقد يشير هذا الى حرس الهيكل اللاويين الذين كانوا يجرَّدون من ثيابهم ويُهانون علانية اذا وُجدوا نياما اثناء تأديتهم مهمة الحراسة.‏

١٥ الرسالة واضحة:‏ اذا اردنا النجاة من هرمجدون،‏ يجب ان نبقى متيقظين روحيا ونحافظ على الثياب الرمزية التي تحدِّد هويتنا كشهود امناء ليهوه اللّٰه.‏ وسنكون سعداء إن تجنّبنا النعاس الروحي واستمررنا دون انقطاع في الاشتراك بغيرة في نشر ‹البشارة الابدية› لملكوت اللّٰه المؤسس.‏ —‏ كشف ١٤:‏٦‏.‏

‏‹سعيد هو مَن يحفظ هذه الكلمات›‏

١٦ لماذا الاصحاحان الختاميان من سفر الكشف هما سبب خصوصي للسعادة؟‏

١٦ لا يسع قراء سفر الكشف السعداء إلا ان يطفروا فرحا فيما يقرأون الاصحاحَين الختاميَّين اللذين يصفان رجاءنا المجيد —‏ سماء جديدة وأرضا جديدة،‏ اي حكومة للملكوت سماوية بارة تحكم مجتمعا بشريا مطهَّرا جديدا،‏ وكل ذلك لتسبيح «يهوه اللّٰه القادر على كل شيء».‏ (‏كشف ٢١:‏٢٢‏)‏ وإذ بلغت السلسلة الرائعة من الرؤى نهايتها،‏ قال الرسول الملائكي ليوحنا:‏ «هذه الكلمات امينة وحقة؛‏ انّ يهوه اله اقوال الأنبياء الموحى بها ارسل ملاكه ليُري عبيده ما لا بدّ ان يحدث عن قريب.‏ وها انا آتٍ سريعا.‏ سعيد هو مَن يحفظ كلمات نبوة هذا الدرج».‏ —‏ كشف ٢٢:‏٦،‏ ٧‏.‏

١٧ (‏أ)‏ ايّ تأكيد معطى في كشف ٢٢:‏٦‏؟‏ (‏ب)‏ ماذا ينبغي ان نحذر منه؟‏

١٧ سيتذكر قراء سفر الكشف السعداء انّ كلمات مشابهة لهذه مذكورة في مستهل «الدرج».‏ (‏كشف ١:‏١،‏ ٣‏)‏ وتؤكد لنا هذه الكلمات انّ جميع «ما» أُنبئ به في هذا السفر الختامي للكتاب المقدس سوف «يحدث عن قريب».‏ فقد توغلنا في وقت النهاية الى حد انّ الاحداث ذات العلاقة المنبأ بها في سفر الكشف ستحدث دون شك عن قريب وبتتابع سريع.‏ ولذلك لا ينبغي ان يهدهدنا ايّ استقرار ظاهري في نظام الشيطان.‏ فالقارئ اليقظ سيتذكر التحذيرات المعطاة في الرسائل الى الجماعات السبع في آسيا وسيتجنب فخاخ المادية،‏ الصنمية،‏ الفساد الادبي،‏ الفتور،‏ وروح الارتداد الطائفية.‏

١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ لماذا يجب ان يأتي يسوع اخيرا،‏ وفي ايّ رجاء يعبِّر عنه يوحنا نشترك؟‏ (‏ب)‏ لأي قصد ‹سيأتي› يهوه اخيرا؟‏

١٨ في سفر الكشف،‏ يعلن يسوع بضع مرات:‏ «اني آتٍ سريعا».‏ (‏كشف ٢:‏١٦؛‏ ٣:‏١١؛‏ ٢٢:‏٧،‏ ٢٠أ‏)‏ فيجب ان يأتي اخيرا لينفذ الدينونة في بابل العظيمة،‏ نظام الشيطان السياسي،‏ وكل البشر الذين يرفضون الإذعان لسلطان يهوه الممثَّل الآن بالملكوت المسياني.‏ اننا نضمّ اصواتنا الى صوت الرسول يوحنا الذي هتف:‏ «آمين!‏ تعال،‏ ايها الرب يسوع».‏ —‏ كشف ٢٢:‏٢٠ب‏.‏

١٩ يذكر يهوه نفسه:‏ «ها انا آتٍ سريعا،‏ ومعي أَجري لأُجازي كل واحد بحسب عمله».‏ (‏كشف ٢٢:‏١٢‏)‏ وفيما ننتظر الجائزة المجيدة لحياة بلا نهاية كجزء من ‹السماء الجديدة› او من ‹الارض الجديدة› الموعود بهما،‏ فلنشترك بغيرة في دعوة جميع ذوي القلوب المستقيمة:‏ «‹تعال!‏›.‏ ومَن يعطش فليأت؛‏ ومَن يُرِد فليأخذ ماء الحياة مجانا».‏ (‏كشف ٢٢:‏١٧‏)‏ وليصبحوا هم ايضا قراء سعداء لسفر الكشف الملهَم والملهِم!‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏،‏ الصفحات ٢٨-‏٢٩ و ١٣٦ (‏الحاشية)‏.‏

نقاط للمراجعة

◻ اية قناة استخدمها يهوه لنقل سفر الكشف،‏ وماذا يمكننا تعلمه من ذلك؟‏

◻ لماذا ينبغي ان نكون سعداء بقراءة الرسائل الى الجماعات السبع في آسيا؟‏

◻ كيف يمكن ان نُحفَظ اثناء «ساعة الامتحان»؟‏

◻ اية سعادة سنمتلكها اذا حفظنا كلمات الدرج الذي يحتوي سفر الكشف؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

سعداء هم الذين يعترفون بمصدر البشائر

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

سعيد هو مَن يبقى مستيقظا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة