مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٠ ١٥/‏٣ ص ٢٩
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • مواد مشابهة
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الغضب؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • يوم انتقام اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • ‏‹لنُسالم جميع الناس›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • هل من الخطإ دائما ان يغضب المرء؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
ب٠٠ ١٥/‏٣ ص ٢٩

اسئلة من القراء

هل كان الرسول بولس يقصد ان المسيحيين لا ينبغي ان يسخطوا عندما قال في روما ١٢:‏١٩‏:‏ «لا تنتقموا لأنفسكم،‏ أيها الأحباء،‏ بل أعطوا مكانا للسخط»؟‏

لا،‏ لم يقصد ذلك.‏ فقد كان الرسول بولس يشير هنا الى سخط اللّٰه.‏ وطبعا،‏ لا يعني ذلك ان بإمكان المسيحيين الاستسلام للغضب.‏ فالكتاب المقدس ينصحنا بوضوح بعدم السخط.‏ تأملوا في عيِّنة من النصائح الالهية.‏

‏«كفَّ عن الغضب واترك السخط ولا تغر لفعل الشر».‏ (‏مزمور ٣٧:‏٨‏)‏ «كل من بقي ساخطا على أخيه يحاسب أمام محكمة العدل».‏ (‏متى ٥:‏٢٢‏)‏ «أعمال الجسد ظاهرة،‏ وهي:‏ العهارة،‏ النجاسة،‏ الانحلال الخلقي،‏ الصنمية،‏ ممارسة الأرواحية،‏ العداوات،‏ النزاع،‏ الغيرة،‏ نوبات الغضب».‏ (‏غلاطية ٥:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ «ليُنزع منكم كل مرارة حقد وغضب وسخط وصياح وكلام إهانة».‏ (‏افسس ٤:‏٣١‏)‏ «ليكن كل إنسان سريعا في السماع،‏ بطيئا في التكلم،‏ بطيئا في السخط».‏ (‏يعقوب ١:‏١٩‏)‏ بالاضافة الى ذلك،‏ ينصحنا سفر الامثال تكرارا بألَّا نستسلم للسخط او بألَّا نكون ميالين الى الغضب بسبب الإساءات التافهة والاخطاء البشرية.‏ —‏ امثال ١٢:‏١٦؛‏ ١٤:‏١٧،‏ ٢٩؛‏ ١٥:‏١؛‏ ١٦:‏٣٢؛‏ ١٧:‏١٤؛‏ ١٩:‏١١،‏ ١٩؛‏ ٢٢:‏٢٤؛‏ ٢٥:‏٢٨؛‏ ٢٩:‏٢٢‏.‏

والقرينة في روما ١٢:‏١٩ تنسجم مع نصائح كهذه.‏ فقد اوصى بولس ان تكون محبتنا بلا رياء،‏ ان نبارك مَن يضطهدوننا،‏ ان نحاول التفكير حسنا في الآخرين،‏ ألّا نبادل احدا سوءا بسوء،‏ وأن نجاهد لنسالم الجميع.‏ ثم حثَّنا قائلا:‏ «لا تنتقموا لأنفسكم،‏ أيها الأحباء،‏ بل أعطوا مكانا للسخط؛‏ لأنه مكتوب:‏ ‹لي الانتقام؛‏ أنا أجازي،‏ يقول يهوه›».‏ —‏ روما ١٢:‏٩،‏ ١٤،‏ ١٦-‏١٩‏.‏

نعم،‏ لا ينبغي ان ندع الغضب يدفعنا الى الانتقام.‏ فإلمامنا بالظروف ونظرتنا الى العدل ناقصان.‏ وإذا سمحنا للغضب بدفعنا الى الانتقام،‏ فسنخطئ في اغلب الاحيان.‏ وسيخدم ذلك اهداف عدو اللّٰه،‏ ابليس.‏ كتب بولس في مكان آخر:‏ «اسخطوا،‏ ولكن لا تخطئوا؛‏ لا تغرب الشمس وأنتم ثائرون غيظا،‏ ولا تفسحوا لإبليس مكانا».‏ —‏ افسس ٤:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏

ان المسلك الافضل والاحكم هو ان ندع اللّٰه يحدِّد متى يلزم الانتقام وممَّن.‏ فهو يستطيع ان يقوم بذلك عارفا تماما كل الوقائع،‏ والجزاء الذي سينفِّذه سيعكس عدله الكامل.‏ ونستطيع ان نرى ان هذا ما قصده بولس في روما ١٢:‏١٩ عندما نلاحظ اشارته الى تثنية ٣٢:‏٣٥،‏ ٤١‏،‏ التي تحتوي على الكلمات التالية:‏ «لي النقمة والجزاء».‏ (‏قارنوا عبرانيين ١٠:‏٣٠‏.‏)‏ وهكذا رغم عدم ورود كلمة «اللّٰه» في النص اليوناني،‏ فقد ادخلها عدد من المترجمين العصريين في روما ١٢:‏١٩‏،‏ فصارت الآية تُقرأ كما يلي:‏ «دعوا الانتقام للّٰه» (‏الترجمة الانكليزية المعاصرة‏)‏؛‏ «دعوا هذا لغضب اللّٰه» (‏الترجمة العربية الجديدة‏)‏؛‏ «دعوا الغضب للّٰه» (‏ترجمة تفسيرية‏)‏؛‏ «أَفسِحوا لغضب اللّٰه».‏ ‏—‏ ترجمة الكسليك.‏

حتى لو اهاننا او اضطهدنا اعداء الحق،‏ يمكننا ان نظهر الثقة بالوصف الذي سمعه موسى عن يهوه اللّٰه:‏ «الرب الرب اله رحيم ورؤوف بطيء الغضب وكثير الاحسان والوفاء.‏ حافظ الاحسان الى الوف.‏ غافر الاثم والمعصية والخطية.‏ ولكنه لن يبرئ ابراء».‏ —‏ خروج ٣٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة