مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٢ ١٥/‏٧ ص ٨-‏٩
  • ‏«لنصنع الصلاح الى الجميع»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لنصنع الصلاح الى الجميع»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«كان اخوتنا هناك»‏
  • برنامج تعليمي طوعي يؤتي ثماره
  • فوائد وأفراح
  • الايادي المساعدة في كل مكان
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • هل يمكن حقا اصلاح المجرمين؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • هل الحل جزء من المشكلة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • الروح الطوعية تجلب البركات
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
ب٠٢ ١٥/‏٧ ص ٨-‏٩

‏«‏تعالَوا إليَّ،‏ .‏ .‏ .‏ وأنا أنعشكم»‏

‏«لنصنع الصلاح الى الجميع»‏

كانت الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه وتعليمها نشاط يسوع الرئيسي.‏ (‏مرقس ١:‏١٤؛‏ لوقا ٨:‏١‏)‏ ولأن أتباع المسيح يرغبون في التمثُّل به،‏ يعتبرون عمل تعليم رسالة الكتاب المقدس عن ملكوت اللّٰه نشاطهم الرئيسي في الحياة.‏ (‏لوقا ٦:‏٤٠‏)‏ إنه لَمِن المفرِّح لشهود يهوه أن يروا كيف تجلب رسالة الملكوت الانتعاش الدائم للذين يقبلونها —‏ كما فعلت حين كان يسوع على الارض.‏ —‏ متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

بالإضافة الى تعليم كلمة اللّٰه،‏ قام يسوع بأعمال صالحة أخرى،‏ كشفاء المرضى وإطعام الجياع.‏ (‏متى ١٤:‏١٤-‏٢١‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ يَقرن شهود يهوه عمل تعليمهم الكتاب المقدس بأعمال تساعد الناس عند الحاجة.‏ وفي الواقع،‏ تجهِّز الاسفار المقدسة المسيحيين ‏«لكل عمل صالح» وتحضُّهم على فعل «الصلاح الى الجميع».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧؛‏ غلاطية ٦:‏١٠‏.‏

‏«كان اخوتنا هناك»‏

في شهر ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٩٩،‏ ضرب تايوان زلزالٌ مدمِّر.‏ وبعد بضعة اشهر،‏ تسبَّبت الامطار الغزيرة والهيارات بواحدة من أسوإ الكوارث الطبيعية في تاريخ ڤنزويلا.‏ ومؤخرا،‏ خرَّبت الفيضانات الجارفة الموزمبيق.‏ وفي كل حالة من الحالات الثلاث،‏ حضر شهود يهوه مسرعين جالبين معهم مؤن الطعام،‏ الماء،‏ الدواء،‏ اللباس،‏ الخِيَم،‏ ومعدات الطبخ للمنكوبين.‏ وأنشأ المتطوعون ذوو المهارات الطبية مستوصفات مؤقتة لمعالجة المتأذِّين جسديا،‏ وبنى عاملو البناء الطوعيون بيوتا جديدة للمشرَّدين.‏

لقد تأثر المنكوبون بالمساعدة التي تلقَّوها في حينها.‏ «حين استبدَّ بنا اليأس،‏ كان اخوتنا هناك»،‏ هذا ما قالته ماليوري التي دُمِّر منزلها تماما بسبب هيار في ڤنزويلا.‏ وبعد ان بنى المتطوعون منزلا جديدا لعائلتها،‏ اندفعت ماليوري قائلة:‏ «لا يمكننا ابدا ان نفي يهوه الشكر من أجل كل ما فعله لنا!‏».‏ وعندما تسلَّم المتضرِّرون من الفيضان في الموزمبيق مفاتيح بيوتهم الجديدة،‏ هبُّوا يرنمون ترنيمة الملكوت «يهوه مَلجأُنا».‏a

كانت مساعدة المحتاجين امرا منعشا للمتطوعين ايضا.‏ قال مارسيلو،‏ الذي عمل ممرِّضا في مخيم للاجئين في الموزمبيق:‏ «منحني شعورا طيبا ان اكون ذا نفع لهؤلاء الاخوة الذين عانوا الكثير».‏ وقال هوانڠ،‏ متطوع في تايوان:‏ «تملَّكني فرح غامر لمساهمتي في توصيل الطعام والخِيَم الى الإخوة المحتاجين.‏ كان ذلك مقوِّيا للإيمان».‏

برنامج تعليمي طوعي يؤتي ثماره

ينتج العمل الطوعي ايضا انتعاشا روحيا لعشرات آلاف السجناء حول العالم.‏ كيف؟‏ لقد أوصل شهود يهوه في السنوات الأخيرة مطبوعات مؤسسة على الكتاب المقدس لأكثر من ٠٠٠‏,٣٠ شخص مسجونين في نحو ٠٠٠‏,٤ سجن في الولايات المتحدة وحدها.‏ بالإضافة الى ذلك،‏ وحيثما أمكن،‏ يزور الشهود شخصيا السجون لدرس الكتاب المقدس مع السجناء ولعقد اجتماعات مسيحية.‏ فهل يستفيد السجناء؟‏

بدأ بعض السجناء الذين يدرسون الكتاب المقدس بإخبار رفقائهم السجناء بتعاليم كلمة اللّٰه المنعشة.‏ نتيجة لذلك،‏ يوجد الآن في عدد من السجون حول العالم فِرَق من السجناء يعبدون يهوه معا.‏ ذكر سجين في أوريڠون،‏ الولايات المتحدة الاميركية في سنة ٢٠٠١:‏ «فريقنا يزدهر،‏ فلدينا ٧ ناشرين للملكوت يعقدون ٣٨ درسا في الكتاب المقدس.‏ وأكثر من ٢٥ شخصا يحضرون الخطاب العام ودرس برج المراقبة،‏ وبلغ عدد الذين حضروا الذكرى [لموت المسيح] ٣٩ شخصا.‏ وقريبا سيعتمد ثلاثة اشخاص اضافيين!‏».‏

فوائد وأفراح

لاحظ رسميو السجن ان هذا البرنامج التعليمي الطوعي أتى ثماره.‏ وما كان له بالغ الاثر في الرسميين هو الفائدة الدائمة لهذا البرنامج التعليمي الطوعي.‏ يذكر احد التقارير:‏ «طوال السنوات العشر لعمل هذا البرنامج،‏ لم يُعَد الى السجن اي من السجناء الذين اعتمدوا في السجن كشهود ليهوه وأُطلق سراحهم —‏ خلافا لنسبة ٥٠-‏٦٠ في المئة من الفرق الاخرى الذين أُعيدوا الى السجن».‏ وإذ أثَّرت فيه النتائج التي حققها الشهود المتطوعون،‏ قال رجل دين ملحق بأحد سجون آيداهو في رسالة الى المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه:‏ «انا لا اوافق شخصيا على معتقداتكم الدينية،‏ إلا اني متأثر بهيئتكم».‏

لقد تَبَرهن ايضا ان مساعدة السجناء كانت مكافئة للمتطوعين.‏ فبعد عقد اجتماع لفريق من السجناء وترنيمهم احدى ترانيم الملكوت للمرة الاولى،‏ كتب متطوع:‏ «انه لأمر مشجع مشاهدة ٢٨ رجلا يشتركون في ترنيم تسابيح ليهوه.‏ لقد رنموا بصوت جهير!‏ فيا له من امتياز ان يكون المرء حاضرا في مناسبة كهذه!‏».‏ وقال متطوع كان يزور السجون في آريزونا:‏ «يا لها من بركة ان نشترك في هذا العمل الخصوصي!‏».‏

لا يتردد الشهود المتطوعون حول العالم في الموافقة مع يسوع الذي قال:‏ «السعادة في العطاء أكثر منها في الأخذ».‏ (‏اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ ويؤكدون ان اتّباع نصح الكتاب المقدس بصنع الصلاح الى الجميع هو امر منعش.‏ —‏ امثال ١١:‏٢٥‏.‏

‏[الحاشية]‏

a انظر الترنيمة رقم ٨٥ في كتاب رنِّموا تسابيحَ ليهوه،‏ من اصدار شهود يهوه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

ڤنزويلا

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

تايوان

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

موزمبيق

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة