مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١/‏٥ ص ٣٠
  • هل الكوارث الطبيعية عقاب من اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل الكوارث الطبيعية عقاب من اللّٰه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • مواد مشابهة
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الكوارث الطبيعية؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • سيل من الكوارث الطبيعية .‏.‏.‏ ما السبب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • الكوارث الطبيعية —‏ هل اللّٰه مسؤول؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • هل اللّٰه غاضب علينا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١/‏٥ ص ٣٠

قراؤنا يسألون

هل الكوارث الطبيعية عقاب من اللّٰه؟‏

لا يستخدم اللّٰه الكوارث التي تسببها الطبيعة لمعاقبة الابرياء.‏ وهو لم يستخدمها بهذه الطريقة في الماضي ولن يفعل ذلك في المستقبل.‏ لماذا؟‏ لأن «اللّٰه محبة»،‏ كما تقول ١ يوحنا ٤:‏٨‏.‏

فالمحبة هي الدافع وراء كل اعمال اللّٰه.‏ وهي لا تلحق الاذية بالابرياء،‏ لأن الكتاب المقدس يقول ان «المحبة لا تعمل سوءا للقريب».‏ (‏روما ١٣:‏١٠‏)‏ كما انه يقول في ايوب ٣٤:‏١٢‏:‏ «حقا ان اللّٰه لا يفعل شرا».‏

صحيح ان الكتاب المقدس انبأ بأن كوارث ‹كالزلازل العظيمة› ستحدث في ايامنا،‏ إلَّا ان يهوه ليس مسؤولا عن الدمار الناجم عنها،‏ تماما كما ان مذيع النشرة الجوية ليس مسؤولا عن الاضرار الناجمة عن الاعاصير التي ينبئ بحدوثها.‏ (‏لوقا ٢١:‏١١‏)‏ ولكن،‏ إن كان اللّٰه لا يسبب الآلام التي يعاني منها البشر جراء الكوارث الطبيعية،‏ فما الذي يسببها؟‏

يُظهر الكتاب المقدس ان ‹العالم كله تحت سلطة الشرير›،‏ الشيطان ابليس.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ فهو قاتل للناس منذ تمرده في بداية التاريخ البشري وحتى ايامنا.‏ (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ والحياة البشرية في نظره رخيصة جدا وعديمة الاهمية.‏ وبما ان طموحه الاناني يسيطر عليه،‏ فلا عجب ان يشكِّل نظاما عالميا تسوده الانانية.‏ وهذا النظام العالمي اليوم يغض الطرف عن استغلال البشر واحدهم للآخر،‏ بحيث يُجبَر كثيرون من المستضعَفين على العيش في مناطق خطرة يرجَّح جدا ان تحل بها الكوارث الطبيعية او كوارث يسببها البشر.‏ (‏افسس ٢:‏٢؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٦‏)‏ وهكذا،‏ فإن البشر الجشعين هم المسؤولون عن بعض الكوارث التي تلم بالضحايا الابرياء.‏ (‏جامعة ٨:‏٩‏)‏ وبأية طرائق؟‏

يساهم البشر في حدوث عدد لا نتوقعه من الكوارث.‏ لاحظ مثلا الويلات التي عصفت بسكان مدينة نيو اورليانز في الولايات المتحدة الاميركية بعدما ضربها الاعصار المداري،‏ او البيوت التي لحق بها الدمار جرّاء السيول الطينية التي انحدرت من الجبال الساحلية في فنزويلا.‏ في هاتين الحادثتين وغيرهما تحولت الظواهر الطبيعية،‏ كالريح والمطر،‏ الى كوارث.‏ ويعود ذلك الى حد بعيد الى جهل الانسان في المسائل البيئية،‏ هندسة البناء غير المتقنة،‏ النقص في التخطيط،‏ عدم الاصغاء الى التحذيرات،‏ وسوء ادارة اصحاب السلطة.‏

تأمل ايضا في كارثة حصلت في زمن الكتاب المقدس.‏ في ايام يسوع،‏ سقط برج فجأة على ثمانية عشر شخصا وقتلهم.‏ (‏لوقا ١٣:‏٤‏)‏ وربما حصلت هذه الكارثة نتيجة خطإ بشري،‏ او بسبب «الوقت والحوادث غير المتوقعة»،‏ او الاثنين معا.‏ انما من المؤكد انها ليست نتيجة عقاب من اللّٰه.‏ —‏ جامعة ٩:‏١١‏.‏

ولكنْ،‏ هل حصلت كوارث معيَّنة سبّبها اللّٰه؟‏ نعم،‏ غير انها كانت انتقائية،‏ تهدف الى غرض معيَّن،‏ ونادرة جدا،‏ بخلاف الكوارث الطبيعية وتلك التي يسببها البشر.‏ خذ على سبيل المثال الطوفان العالمي في ايام الاب الجليل نوح،‏ ودمار مدينتَي سدوم وعمورة في ايام لوط.‏ (‏تكوين ٦:‏٧-‏٩،‏ ١٣؛‏ ١٨:‏٢٠-‏٣٢؛‏ ١٩:‏٢٤‏)‏ فآ‌نذاك،‏ أهلكت الدينونة الالهية الاشرار الذين لا سبيل الى تقويمهم،‏ أما الابرار فحفظتهم سالمين.‏

لا شك ان يهوه اللّٰه لديه الوسيلة والرغبة والقدرة على وضع حد للألم وإراحة البشر من تأثيرات الكوارث الطبيعية.‏ وعن ملك اللّٰه المعيَّن،‏ يسوع المسيح،‏ قال المزمور ٧٢:‏١٢ انه سوف «ينقذ الفقير المستغيث،‏ والبائس ومَن لا معين له».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة