هل يمكنكم ان تخدموا كفاتحين اضافيين في نيسان وأيار؟
١ لا شك ان كثيرين منكم سيجيبون «نعم» دون تردد عن السؤال اعلاه. فخططكم مصنوعة الآن. والآخرون سيجيبون على الارجح: «ربما . . . اذا سار كل شيء على ما يرام.» والاخرون ايضا يمكن ان يشعروا بأن الفتح الاضافي في هذين الشهرين نيسان وأيار غير ممكن ولذلك يجيبون: «احب ذلك، ولكنني لا استطيع.» فبأية طريقة تتتجاوبون؟
٢ لا يلزم قول الكثير للذين خططهم مصنوعة، باستثناء كلمات التشجيع للمحافظة على هذه الخطط امام يهوه لكي تثبت. (امثال ١٦:٣) واذا كنتم غير متأكدين عن هذه النقطة نوصي بأن تتأملوا واقعيا في ظروفكم وتعرفوا ما يمكن ان يساعدكم على الانخراط. استفيدوا من التأثيرات الايجابية في جماعتكم مما يمكن ان يشجعكم ويدفعكم. فهل هنالك فاتحون قانونيون او اضافيون في جماعتكم؟ اسألوهم ما اذا كنتم تستطيعون العمل معهم لشهر او اثنين. واذ اشترك ١٧٧ في عمل الفتح الاضافي في نيسان الماضي ستجدون على الارجح في جماعتكم آخرين بظروف مماثلة لظروفكم ممن يخططون لعمل الفتح ثانية في هذين الشهرين نيسان وأيار. تحدثوا معهم. فقد يتمكنون من تقديم الاقتراحات المساعدة. اصنعوا الخطط معهم ان امكن.
٣ والشيوخ مهتمون كثيرا بمساعدة الجميع على زيادة خدمتهم ليهوه. فاشعروا بحرية الاقتراب اليهم في ما يتعلق بأية مساعدة يمكن ان يقدموها. وبروح الصلاة تأملوا في آمالكم. اطلبوا اولئك الذين يستطيعون تشجيعكم. وقد تجدون انكم تتمكنون من الخدمة كفاتح اضافي في هذين الشهرين نيسان وأيار. — امثال ١٣:٢٠.
التضحيات ضرورية
٤ وحتى اذا شعرتم بأنكم لا تستطيعون بالتاكيد ان تكونوا فاتحا لسبب ظروفكم الشخصية فقد تتمكنون من توسيع خدمتكم في شهري نيسان وأيار بالعمل مع الفاتحين قدر ما تستطيعون. ويرسم بعض الناشرين اهدافا شخصية في ما يتعلق بزيادة عدد الساعات التي سيحاولون الحصول عليها في خلال هذين الشهرين. واولئك الذين رغم الصعوبات نجحوا في بلوغ اهدافهم الشخصية وجدوا ان اخذ القضية الى يهوه في الصلاة الحارة قوى تصميمهم. (فيلبي ٤:٦) وأدركوا ان بعض الامور يجب التضحية بها وأن بذل الجهد ضروري. (١ كورنثوس ٩:٢٣؛ لوقا ١٣:٢٤) وفي تخطيط برنامجهم قرر البعض ان ينهضوا باكرا كل صباح ليضمنوا يوما كاملا للنشاط. وقلل البعض وقت التسلية والمساعي الشخصية الاخرى. وتعاونت عائلات بكاملها لتقليل الوقت والجهد المصروف حتى في الامور الضرورية في البيت. وبمعنى من المعاني طرحوا «كل ثقل،» وهم يوجهون كل جهودهم نحو عمل الفتح لشهر واحد او اثنين. (عبرانيين ١٢:١) وقد اخبرنا كثيرون عن البركات التي نالوها نتيجة ذلك.
٥ ولاعطاء امثلة قليلة، قبلت التحدي اخت عمرها ٧٤ سنة بمشاكل في القلب. وبتأييد الآخرين نجحت وتمتعت بكل دقيقة منه. وعدل اخ يبيع العقارات برنامجه لعرض البيوت لكي يكون لديه وقت للفتح الاضافي. ورتب شيخ يعمل ليلا برنامج نومه ثانية لكي يتمكن من تحصيل وقته في الخدمة. وشعر بمكافأة الاشتراك في خدمة الحقل مع كثيرين من اخوته واخواته. وتمكنت اخت معتمدة حديثا من القيام بالفتح الاضافي بمساعدة زوجها غير المؤمن. نعم، هؤلاء الافراد جميعا وكثيرون غيرهم صنعوا التضحيات الشخصية، ولكن كم شعروا بمكافأة سخية لسبب اختبار بركة يهوه! — امثال ١٠:٢٢.
خططوا الآن
٦ الآن هو الوقت لصنع الخطط المحددة لشهري نيسان وأيار. ويمكن للشيوخ ان يساعدوا بصنع الترتيبات الحسنة التنظيم للخدمة، ومعرفة حاجات المطبوعات مسبقا، وتزويد المقاطعات الكافية. ويحسن ايضا جعل الجماعة عارفة بترتيبات الخدمة الخصوصية بالاعلانات الملائمة. واجعلوا عمل الفتح بالتاكيد موضوع صلاة شخصية وجماعية. — ١ تيموثاوس ٢:٨.
٧ فهل نتجاوز الاكثر من ١٠٠ الذين خدموا كفاتحين اضافيين في ايار الماضي والـ ١٧٧ في نيسان الماضي؟ ان الذين منا يستطيعون ان يفسحوا المجال للفتح الاضافي في هذين الشهرين نيسان وأيار يمكنهم ان يجيبوا عن ذلك بشكل افضل. تقول لنا الامثال ١٠:٢١، «شفتا الصديق تهديان كثيرين.» ونأمل ان تكونوا شخصا ستستخدم شفتاه بهذه الطريقة في نيسان وأيار لمباركة يهوه وتوجيه الاشخاص المشبهين بالخراف في طريق الحياة.