هنالك حاجة الى مزيد من الاخوة في خدمة الفتح
١ يحثنا بولس ان نكون «مكثرين في عمل الرب كل حين.» (١ كورنثوس ١٥:٥٨) ويعني هذا بالنسبة الى كثيرين تبني خدمة الفتح. ففي السنة الماضية، انضم ٢٧ شخصا الى صفوف الفاتحين!
٢ ومعظم الذين يخدمون حاليا كفاتحين في هذا البلد هم اخوات. (مزمور ٦٨:١١) فكم تفرح الجماعة اذا استطاع مزيد من الاخوة الانضمام الى صفوف الخدام كامل الوقت! (مزمور ١١٠:٣، عج) اننا نعلم ان كثيرين من الاخوة يجب ان يعتنوا بالتزامات دنيوية وعائلية ثقيلة. وآخرون يعملون ايضا بكد للاعتناء بحاجات الجماعة الروحية. ونحن نقدّر هؤلاء الرجال الذين يُجهدون انفسهم من اجل الملكوت. — ١ تيموثاوس ٤:١٠، عج.
٣ ولكن هل يستطيع مزيد منكم ايها الاخوة ان يتبنى خدمة الفتح؟ اذا كانت زوجتك فاتحة، فهل يمكنك ان تنضم اليها؟ وإذا كنت متقاعدا، أفلا توافق انه ما من طريقة تجلب الاكتفاء اكثر من قضاء وقتك في الخدمة كامل الوقت؟ وإذا انهيت الآن سنواتك الدراسية، فهل تفكر بجدّية وبروح الصلاة في تبني خدمة الفتح كحجر عبور الى امتيازات خدمة اضافية؟ — افسس ٥:١٥-١٧.
٤ باع احد الاخوة مؤسسته المزدهرة وابتدأ عملا بدوام جزئي لكي يتمكن من الخدمة كفاتح. وبسبب مثاله الجيد، صار ثلاثة من اولاده الاربعة فاتحين حالما انهوا دراستهم. وكان الرابع متشوقا للانضمام اليهم. فقد بورك هذا الاخ وعائلته بسخاء.
٥ باب عظيم ينفتح: يمكن ان تفتح خدمة الفتح ‹بابا عظيما يؤدي الى النشاط.› (١ كورنثوس ١٦:٩، عج) ويمكن ان تستفيد الجماعة كثيرا من الاخوة الفاتحين. ويزيد النشاط الغيور في الحقل من مكانتهم الروحية ويساهم في تقدمهم الثيوقراطي. ويمكن ان يمهّد الفتح الطريق لامتيازات اضافية في الخدمة. وبعد السنة الاولى من الفتح، هنالك بركة حضور مدرسة خدمة الفتح. والخدام المساعدون والشيوخ العزاب يمكن ان يبذلوا جهدهم لحضور مدرسة تدريب الخدام. ورفقاء الزواج المؤهلون يمكن ان يقدِّموا طلبا لمدرسة جلعاد. ولاحقا يمكن ان يصير الاخوة مؤهلين للعمل الجائل. نعم، ان خدمة الفتح تفتح الباب لهذه الامتيازات العظمى للخدمة في هيئة يهوه.
٦ ان الاخوة الذين يرتبون شؤونهم للانخراط في خدمة الفتح القانوني يمكن ان يتمتعوا بالسعادة العظمى التي ترافق العطاء المتزايد. — اعمال ٢٠:٣٥.