مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ٤/‏٩٩ ص ٣-‏٤
  • الفتح —‏ استخدام حكيم لوقتنا!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الفتح —‏ استخدام حكيم لوقتنا!‏
  • خدمتنا للملكوت ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • مطلوب —‏ ٦٠٠ فاتح اضافي
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٧
  • بركات خدمة الفتح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • الفتح الاضافي —‏ هل اختبرتموه؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٧
  • صندوق الاسئلة
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٣
المزيد
خدمتنا للملكوت ١٩٩٩
خد ٤/‏٩٩ ص ٣-‏٤

الفتح —‏ استخدام حكيم لوقتنا!‏

١ ‹لديَّ ما يكفيني من الاحمال!‏ فهل من الحكمة حقا ان ابدأ بالفتح في هذا الوقت؟‏›.‏ هذا ما فكرت فيه احدى الاخوات عندما كانت تصغي الى شيخ،‏ هو ايضا فاتح،‏ فيما كان يقدِّم خطابا في المحفل الدائري بعنوان «المضي قُدُما في خدمة الفتح».‏ وفكَّر اخ حدث من الحضور،‏ ‹كيف يمكنه ان يخصِّص الوقت من اجل الفتح؟‏ انا لست شيخا،‏ إلا ان حياتي مزدحمة بالنشاطات!‏›.‏

٢ بينما تابع الشيخ مناقشة بركات الفتح،‏ قابل عدة فاتحين من الدائرة.‏ وقد اخبروا بالتعديلات التي صنعوها بغية القيام بعمل الفتح وكيف بارك يهوه جهودهم بوفرة.‏ فأحدهم كان معاقا،‏ وأخرى كان رفيق زواجها غير مؤمن،‏ وآخر كان قد تخلى عن مهنة عالمية ولكنه تمكن من العيش ضمن دخله المادي.‏ وإذ سمع الاخ والاخت الحاضران كيف نجح هؤلاء الفاتحون بمساعدة يهوه،‏ ابتدأا بإعادة فحص تفكيرهما وظروفهما.‏ وندعوكم الى القيام بالامر نفسه ايضا،‏ وخصوصا بعد ان انخفض مطلب ساعات الفاتحين وأصبح ضمن امكانية عدد اكبر بكثير من ناشري البشارة.‏

٣ نحن نعرف ان يهوه هو الخالق والمتسلط الكوني وأننا ندين له بحياتنا.‏ (‏دانيال ٤:‏١٧؛‏ اعمال ١٧:‏٢٨‏)‏ وواضح لنا ان يهوه يستخدم هيئة واحدة لا غير.‏ ولدينا امتياز الخدمة بولاء مع هذه الهيئة،‏ داعمين «العبد الامين الفطين» بإعطاء شهادة الملكوت قبل اتيان النهاية.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥؛‏ ٢٥:‏٤٠؛‏ ١ بطرس ٢:‏٩‏)‏ وإذ نتوغّل في «الايام الاخيرة»،‏ ندرك ان الوقت المخصص للكرازة ينفد.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ وفي الوقت نفسه،‏ يلزم ان ندعم عائلاتنا ماديا.‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏٨‏)‏ لكن يبدو ان دخْل المرء لم يعُد يسدّ الحاجات الاساسية كما كان في السابق.‏ وربما لم تعُد صحتنا كما كانت.‏ ولنكون صرحاء،‏ نحتاج الى بعض الوقت والموارد لنصرفها على انفسنا.‏ (‏جامعة ٣:‏​١٢،‏ ١٣‏)‏ لذلك قد نتساءل هل كانت تلبية الدعوة الى الفتح حكيمة حقا.‏

٤ ان فحص ظروفنا باعتناء واتخاذ قرار سواء كنا نستطيع ان نخدم كفاتحين او لا،‏ يتوقف على كل واحد منا.‏ (‏روما ١٤:‏١٢؛‏ غلاطية ٦:‏٥‏)‏ ولكن من المشجع ملاحظة العدد المتزايد من الذين يتجاوبون مع الدعوة الى الانخراط في عمل الفتح.‏ فرغم ضغوط ومشاكل الايام الاخيرة هذه،‏ يُظهِر تقرير الخدمة في الكتاب السنوي لعام ١٩٩٩ ان ٠٠٠‏,٧٠٠ شخص تقريبا من شعب يهوه حول العالم يمضون قُدُما في خدمة الفتح.‏ ورغم الخدمة في ظروف اقتصادية صعبة،‏ عدم توفر وسيلة نقل،‏ ومواجهة مشاكل صحية او صعوبات ومشقات اخرى،‏ لا يعيي هؤلاء الاخوة والاخوات في فعل ما هو حسن،‏ وعملهم جدير بالثناء.‏ (‏غلاطية ٦:‏٩‏)‏ فقد قبلوا عرض يهوه ان يجرِّبوه.‏ (‏ملاخي ٣:‏١٠‏)‏ وهم يشعرون بأن الفتح استخدام حكيم جدا لوقتهم ومواردهم المحدودة وأن يهوه يباركهم حقا على صنعهم التعديلات الضرورية بغية الانخراط في عمل الفتح والبقاء فيه.‏

٥ الفاتحون يبارَكون:‏ ثمة اخت في الكاميرون لديها ابنة صغيرة جدا توضح:‏ «ابنتي ترافقني في الخدمة منذ ولادتها.‏ وحتى قبل ان تتعلم المشي،‏ كنت احملها على ظهري،‏ وأشدّها بأمان بقطعة قماش.‏ في صباح احد الايام في الخدمة،‏ توقفت عند كشك بجانب الطريق.‏ فتركتني ابنتي آخذة معها بضع مجلات من حقيبتي،‏ وتوجهت وهي في اول مشيها الى كشك بقربنا.‏ ورغم انها لم تكن تتكلم إلا قليلا،‏ لفتت انتباه امرأة وقدَّمت لها مجلة.‏ فاندهشت المرأة من رؤية فتاة صغيرة جدا تشترك في هذا النشاط.‏ وقبلت فورا المجلة ودرسا بيتيا في الكتاب المقدس ايضا!‏».‏

٦ تجاوبا مع الدعوة الى مزيد من الفاتحين الاضافيين،‏ قرَّر شيخ،‏ وهو ربّ عائلة في زامبيا ولديه عمل دنيوي بدوام كامل،‏ ان ينخرط في الفتح الاضافي رغم برنامجه الملآن.‏ فقد اراد ان يرسم مثالا للجماعة ولعائلته.‏ وفي بعض المناسبات،‏ كان يوقف سيارته الى جانب الطريق ويشغِّل الكاسيت السمعي لكتاب سرّ السعادة العائلية،‏ ويدعو المارّة ان يصغوا الى ما كان يُقرأ عاليا.‏ وبهذه الطريقة تمكن من توزيع ١٦ كتابا من السعادة العائلية و ١٣ كتابا من المعرفة،‏ وابتدأ بدرسين في الكتاب المقدس.‏

٧ وقد لوحظت ايضا روح فتح جيدة في البلد المجاور،‏ زمبابوي.‏ فخلال نيسان (‏ابريل)‏ ١٩٩٨،‏ كانت هنالك جماعة مؤلفة من ١١٧ ناشرا قدَّم فيها ٧٠ فاتحا اضافيا و ٩ فاتحين قانونيين تقريرهم.‏ وجماعة اخرى لديها ٩٤ ناشرا قدَّم فيها ٥٨ فاتحا اضافيا تقريرهم.‏ وأيضا جماعة اخرى مؤلفة من ١٢٦ ناشرا،‏ قرَّر فيها ٥٨ شخصا ان يشتركوا في الفتح الاضافي مع الفاتحين القانونيين الـ‍ ٤.‏ فقد تبيَّن ان سنة الخدمة الماضية رائعة في زمبابوي،‏ اذ ركَّز الاخوة على صرف وقتهم بحكمة في الخدمة رغم انشغالهم كثيرا بالمسائل العائلية،‏ نشاطات الجماعة،‏ وبناء الفرع.‏

٨ يدرك الفاتحون ان الابتداء بعمل الفتح والمثابرة عليه لا يتوقفان على قوتهم الشخصية.‏ فهم اول مَن يعترف بأن كل ما يستطيعون فعله يكون ممكنا لأنهم ‹يعتمدون على القوة التي يزوِّدها اللّٰه›.‏ (‏١ بطرس ٤:‏١١‏)‏ فإيمانهم يمكّنهم من مواصلة خدمتهم يوما بعد يوم.‏ وعوض ان يسعى الفاتحون الناجحون وراء ما يلائمهم او يريحهم،‏ يدركون ان المضي قُدُما يتطلب ‹جهادا كثيرا›،‏ ولكنهم ينالون بركات كثيرة نتيجة ذلك.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٢:‏٢‏.‏

٩ مثال بولس يستحق الاقتداء:‏ يذكر الكتاب المقدس انجازات الرسول بولس في الخدمة ومساعدته الحسنة التي قدمها لاشخاص كثيرين.‏ مع ذلك كان لدى بولس ما يكفيه من الاحمال.‏ فقد احتمل الاضطهاد والمشقات الجسدية بغية الكرازة بالبشارة وتقوية الجماعات.‏ وكان عليه ايضا ان يحتمل مشكلة صحية خطيرة.‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏​٢١-‏٢٩؛‏ ١٢:‏​٧-‏١٠‏)‏ لكنه كان مصمِّما على استخدام وقته بحكمة.‏ واعترف انه قام بعمله كله بمساعدة يهوه.‏ (‏فيلبي ٤:‏١٣‏)‏ فلم يكن ممكنا ان يكون لدى ايّ من الذين ساعدهم بولس سبب للاستنتاج ان وقته وجهوده في خدمة يهوه ذهبت سُدًى او انه كان يمكنه ان يستخدمها بشكل افضل.‏ والدليل هو اننا لا نزال حتى الآن نستفيد من استخدام بولس الحكيم لوقته!‏ وكم نقدِّر مشورته الموحى بها لمساعدتنا على تحديد اولوياتنا والالتصاق بالحق في هذه الاوقات الصعبة!‏

١٠ والآن اكثر من قبل،‏ ‹الوقت الباقي للكرازة بالبشارة قصير›.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٩؛‏ متى ٢٤:‏١٤‏)‏ لذلك من الملائم ان نسأل انفسنا،‏ ‹لو كانت حياتي ستنتهي على نحو غير متوقع غدا،‏ هل يمكنني ان اقول ليهوه اليوم انني استخدمت وقتي بحكمة؟‏›.‏ (‏يعقوب ٤:‏١٤‏)‏ فلمَ لا تتحدثون الى يهوه الآن في الصلاة،‏ مؤكدين له رغبتكم في استخدام وقتكم بحكمة كواحد من شهوده؟‏ (‏مزمور ٩٠:‏١٢‏)‏ صلّوا الى يهوه ان يساعدكم على تبسيط حياتكم.‏ ومع انكم ربما حكمتم سابقا انه غير ممكن ان تنخرطوا في عمل الفتح،‏ فهل يمكن ان تشعروا الآن بوجود مكان له في حياتكم؟‏

١١ استفيدوا من ظروفكم الى اقصى حد:‏ من المفهوم انه بسبب الظروف قد لا يتمكن جميع الذين يرغبون في الفتح ان يخصصوا ٧٠ ساعة في الشهر كفاتحين قانونيين.‏ مع ذلك،‏ يرتب ناشرون كثيرون ليخصصوا ٥٠ ساعة في الشهر للخدمة كفاتحين اضافيين كلما امكنهم ذلك او بشكل مستمر.‏ ولكن اذا كانت ظروفكم لا تسمح لكم ابدا في الوقت الحاضر بالانخراط في الفتح الاضافي او القانوني،‏ فلا تتثبطوا.‏ داوموا على الصلاة كي تتغيَّر ظروفكم.‏ وأثناء ذلك،‏ اذا كانت التعديلات غير ممكنة على الاطلاق،‏ فتعزوا بالمعرفة ان يهوه يرضى بما يمكنكم ان تقدموه من كل النفس في خدمته.‏ (‏متى ١٣:‏٢٣‏)‏ فهو يلاحظ انكم تثبتون الى جانبه وانكم تجاهدون لتكونوا ناشرا امينا لا يسمح لأيّ شهر بأن يمرّ دون ان ينتهز الفرص لتقديم شهادة.‏ وربما يمكنكم ان تتقدموا بتحسين مهاراتكم للشهادة،‏ مجتهدين لتبرعوا ككارزين بالبشارة ومعلِّمين لها.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏.‏

١٢ اذ يقترب «يوم الرب العظيم المخوف»،‏ نحتاج الى استخدام الوقت الباقي بحكمة اذا كنا نرغب في انهاء العمل الذي أُوكل الينا.‏ (‏يوئيل ٢:‏٣١‏)‏ فالشيطان يعلم ان وقته قصير،‏ ولذلك يستخدم قوته كلها بشكل لم يسبق له مثيل ليعقِّد حياتنا ويجعله من الصعب علينا ان نركِّز على الامور المهمة حقا.‏ (‏فيلبي ١:‏١٠؛‏ كشف ١٢:‏١٢‏)‏ فلا تستخفوا ابدا باهتمام اللّٰه بكم.‏ فيهوه قادر على مساعدتكم ان تبسِّطوا حياتكم وتبذلوا قصارى جهدكم في الخدمة.‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٦‏)‏ من المفرح ان كثيرين يجدون،‏ بعد اعادة فحص ظروفهم،‏ انه بإمكانهم ان ينضموا الى صفوف الفاتحين الاضافيين او القانونيين.‏ حقا،‏ يجد الفاتحون اكتفاء كبيرا ينجم عن استخدام وقتهم بحكمة.‏ فهل تكونون واحدا منهم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة