مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • موأ المقالة ٧٢
  • هل ما زالت الحقيقة مهمة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ما زالت الحقيقة مهمة؟‏
  • مواضيع أخرى
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل الحقيقة موجودة أساسًا؟‏
  • كيف تجد الحقيقة؟‏
  • كيف بدأ الكذب؟‏
  • لماذا الكذب شائع جدًّا اليوم؟‏
  • لماذا الحقيقة مهمة؟‏
  • لماذا يريد اللّٰه أن أعرف الحقيقة؟‏
  • هل سيُنهي اللّٰه الكذب يومًا ما؟‏
  • الاقتداء بإله الحق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • المسيحيون يقدِّمون العبادة بالروح والحق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • لماذا البحث عن الحق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
المزيد
مواضيع أخرى
موأ المقالة ٧٢
سياسي يثير حماسة الناس في اجتماع جماهيري

هل ما زالت الحقيقة مهمة؟‏

هل يبدو لك أن الخط الذي يفصل بين الحقيقة والكذب لم يعد واضحًا؟‏ يبدو أن الناس اليوم باتوا يقتنعون بالمشاعر والمعتقدات الشخصية أكثر من الحقيقة والوقائع.‏ مثلًا،‏ عبارة «ما بعد الحقيقة»،‏ التي صيغت كي تصف هذا الوضع،‏ أصبحت متداولة جدًّا في الفترة الأخيرة.‏a وهي تصف تمامًا عالمنا بأسره،‏ حيث يعتقد كثيرون أنه لم يعد هناك شيء يُدعى حقيقة.‏

وهذا الرأي ليس جديدًا.‏ فمنذ ٠٠٠‏,٢ سنة تقريبًا،‏ سأل الحاكم الروماني بنطيوس بيلاطس يسوع بسخرية:‏ «وما هو الحق؟‏».‏ (‏يوحنا ١٨:‏٣٨‏)‏ ومع أن بيلاطس لم ينتظر جوابًا،‏ سؤاله كان مهمًّا.‏ والكتاب المقدس يعطي جوابًا يمكن أن يرضيك،‏ ويساعدك أن تجد طريقك في عصر ما بعد الحقيقة هذا.‏

هل الحقيقة موجودة أساسًا؟‏

نعم،‏ فالكتاب المقدس يستعمل كلمة «حق» ليشير إلى ما هو مؤسس على الوقائع،‏ وكذلك إلى ما هو صائب من الناحية الأخلاقية.‏ وهو يعلِّم أن يهوهb اللّٰه هو مصدر الحق المطلق ويدعوه «إله الحق».‏ (‏مزمور ٣١:‏٥‏)‏ والكتاب المقدس يتضمن الحقيقة من اللّٰه،‏ ويشبِّه هذا الحق بنور يرشدنا وسط كل الضياع في العالم اليوم.‏ —‏ مزمور ٤٣:‏٣؛‏ يوحنا ١٧:‏١٧‏.‏

كيف تجد الحقيقة؟‏

لا يريد اللّٰه أن نقبل الحقيقة من الكتاب المقدس بثقة عمياء.‏ بل يدعونا أن نستخدم قدرتنا التفكيرية لنتفحصه بدل الاتكال على مشاعرنا.‏ (‏روما ١٢:‏١‏)‏ وهو يريد أن نتعرف عليه ونحبه ‹بكل عقلنا›،‏ ويشجِّعنا أن نتأكد أن ما نتعلمه من الكتاب المقدس هو الحقيقة.‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٧،‏ ٣٨؛‏ أعمال ١٧:‏١١‏.‏

كيف بدأ الكذب؟‏

يخبرنا الكتاب المقدس أن الكذب بدأ مع عدو اللّٰه الشيطان إبليس،‏ الذي يقول الكتاب المقدس إنه «أبو الكذب».‏ (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ فهو قال لأول رجل وامرأة كذبة عن اللّٰه.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٦،‏ ١٣،‏ ١٧-‏١٩؛‏ ٥:‏٥‏)‏ ومنذ ذلك الحين،‏ يستمر الشيطان في نشر الأكاذيب وإخفاء الحقيقة المتعلقة باللّٰه.‏ —‏ رؤيا ١٢:‏٩‏.‏

لماذا الكذب شائع جدًّا اليوم؟‏

في أيامنا التي يدعوها الكتاب المقدس «الأيام الأخيرة»،‏ يزداد تأثير الشيطان على الناس كي يصيروا مخادعين مثله.‏ فالناس لا يترددون في خلق الأكاذيب ليخدعوا غيرهم ويستغلوهم.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١،‏ ١٣‏)‏ حتى إن الكذب يتغلغل في معظم الأديان اليوم.‏ وكما تنبأ الكتاب المقدس عن أيامنا،‏ الناس يجمعون لأنفسهم ‹معلمين يدغدغون آذانهم›،‏ وبكامل إرادتهم «يحوِّلون آذانهم عن الحق».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

رجل دين يحمل كتابًا مقدسًا ويخاطب جمهورًا يصفِّق له

لماذا الحقيقة مهمة؟‏

الحقيقة والصدق هما أساس الثقة بين الناس.‏ ومن دون الثقة،‏ تفشل الصداقات وينهار المجتمع.‏ والكتاب المقدس يقول إن اللّٰه يريد أن تكون عبادتنا له مؤسسة على الحق.‏ فهو يذكر:‏ «الذين يعبدون [اللّٰه] يجب أن يعبدوه بالروح والحق».‏ (‏يوحنا ٤:‏٢٤‏)‏ وكي تعرف كيف يساعدك الكتاب المقدس أن تميِّز الأكاذيب الدينية وتتحرر منها،‏ اقرأ سلسلة المقالات بعنوان «‏أكاذيب تكرِّه الناس باللّٰه‏».‏

لماذا يريد اللّٰه أن أعرف الحقيقة؟‏

يريد اللّٰه أن تخلِّص حياتك.‏ وكي تخلِّص حياتك،‏ يلزم أن تعرف الحقيقة عنه.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٤‏)‏ وإذا تعلَّمت عن مقاييس اللّٰه للصواب والخطإ وعشت بانسجام معها،‏ يصير لديك صداقة قوية معه.‏ (‏مزمور ١٥:‏١،‏ ٢‏)‏ وقد أرسل اللّٰه يسوع إلى الأرض كي يساعد الناس أن يعرفوا الحقيقة.‏ وهو يريد منا أن نسمع لتعاليم يسوع.‏ —‏ متى ١٧:‏٥؛‏ يوحنا ١٨:‏٣٧‏.‏

هل سيُنهي اللّٰه الكذب يومًا ما؟‏

نعم.‏ فاللّٰه يكره رؤية الناس يخدعون الآخرين ويستغلونهم.‏ وهو يعد أن يُزيل من الأرض كل الذين يستمرون في الكذب عمدًا.‏ (‏مزمور ٥:‏٦‏)‏ وحين يفعل ذلك،‏ سيتمم أيضًا وعده:‏ «الشفاه التي تقول الصدق ستبقى إلى الأبد».‏ —‏ أمثال ١٢:‏١٩‏.‏

آيات من الكتاب المقدس عن الحقيقة والكذب

يوحنا ٨:‏٤٤‏:‏ «[إبليس] كذاب وأبو الكذب».‏

المعنى:‏ تفوَّه الشيطان إبليس بأول كذبة وهو المصدر الأساسي لكل الكذب.‏

أمثال ١٢:‏٢٢‏:‏ «الشفاه الكذابة مكروهة جدًّا عند يهوه».‏

المعنى:‏ الذين يحبون اللّٰه يجب أن يكرهوا الكذب بقدر ما يكرهه هو.‏

يوحنا ٤:‏٢٤‏:‏ «الذين يعبدون [اللّٰه] يجب أن يعبدوه بالروح والحق».‏

المعنى:‏ يريد اللّٰه أن تكون عبادتنا منسجمة مع الحقيقة عنه.‏

يوحنا ٨:‏٣٢‏:‏ «الحق يحرِّركم».‏

المعنى:‏ الحق الذي علَّمه يسوع يحرِّرنا من الجهل،‏ الخرافات،‏ الأكاذيب الدينية،‏ وغيرها.‏ انظر المقالة «‏الحق يحرِّركم‏».‏

١ تيموثاوس ٢:‏٤‏:‏ «[اللّٰه] يشاء أن يخلص شتَّى الناس ويبلغوا إلى معرفة الحق معرفة دقيقة».‏

المعنى:‏ يريد اللّٰه أن نخلِّص حياتنا من خلال معرفة الحقيقة عنه.‏

a أعلنت قواميس أوكسفورد عبارة «ما بعد الحقيقة» أنها كلمة العام ٢٠١٦.‏

b يهوه هو اسم اللّٰه العلم.‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏ انظر المقالة «‏مَن هو يهوه؟‏‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة