الحاشية
a اَلشَّرَاهَةُ هِيَ مَوْقِفٌ عَقْلِيٌّ يَتَّسِمُ بِٱلْجَشَعِ أَوِ ٱلْأَكْلِ بِإِفْرَاطٍ. وَهكَذَا، لَا تُحَدَّدُ ٱلشَّرَاهَةُ مِنْ وَزْنِ ٱلشَّخْصِ بَلْ مِنْ نَظْرَتِهِ إِلَى ٱلطَّعَامِ. فَقَدْ يَكُونُ ٱلشَّخْصُ شَرِهًا حَتَّى لَوْ كَانَ وَزْنُهُ طَبِيعِيًّا أَوْ جِسْمُهُ نَحِيلًا. بِٱلتَّبَايُنِ، فَإِنَّ ٱلْوَزْنَ ٱلزَّائِدَ قَدْ يَكُونُ نَتِيجَةَ مَرَضٍ مَا. كَمَا أَنَّ ٱلْعَوَامِلَ ٱلْوِرَاثِيَّةَ يُمْكِنُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى ٱلسِّمْنَةِ. لِذلِكَ، مَهْمَا كَانَ وَزْنُ ٱلشَّخْصِ، فَإِنَّ ٱلْعَامِلَ ٱلْمُقَرِّرَ فِي هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ هُوَ هَلْ يُعْرِبُ عَنِ ٱلْجَشَعِ ٱلْمُفْرِطِ أَثْنَاءَ ٱلْأَكْلِ أَمْ لَا. — اُنْظُرْ «اسئلة من القراء» في عدد ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤ من مجلة برج المراقبة.