-
التشجيعالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
للافراد المتثبطين بسبب نقائصهم —
مزمور ٣٤:١٨: «قريب هو الرب من المنكسري القلوب ويخلص المنسحقي الروح.»
مزمور ١٠٣:١٣، ١٤: «كما يترأف الاب على البنين يترأف الرب على خائفيه. لانه يعرف جبلتنا. يذكر اننا تراب نحن.»
نحميا ٩:١٧: «انت اله غفور وحنّان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة.»
٢ بطرس ٣:٩، ١٥: «لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة. واحسبوا اناة ربنا خلاصا.»
-
-
التطورالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
التطور
تعريف: التطور العضوي هو النظرية القائلة ان الكائن الحي الاول نشأ من مادة عديمة الحياة. ثم، اذ توالد، يقال انه تغيَّر الى انواع مختلفة من الاشياء الحية، منتجا في النهاية جميع اشكال الحياة النباتية والحيوانية التي وجدت ذات مرة على هذه الارض. كل ذلك يُقال انه أُنجز دون تدخل فوق الطبيعة لخالق. ويحاول بعض الاشخاص ان يخلطوا الايمان باللّٰه بالتطور، قائلين ان اللّٰه قام بالخلق بواسطة التطور، انه جلب الى الوجود اشكال الحياة البدائية الاولى وأنه بعد ذلك جرى انتاج اشكال الحياة العليا، بما فيها الانسان، بواسطة التطور. ليس تعليما للكتاب المقدس.
هل التطور علمي حقا؟
ان «الاسلوب العلمي» هو كما يلي: لاحظ ما يحدث؛ وعلى اساس هذه الملاحظات كَوِّنْ نظرية عما قد يكون صحيحا؛ اختبر النظرية بالملاحظات الاضافية وبالتجارب؛ وراقب لترى ما اذا كانت التكهنات المؤسسة على النظرية يجري اتمامها. هل هذا هو الاسلوب الذي يتبعه اولئك الذين يعتقدون ويعلِّمون بالتطور؟
يقول الفلكي روبرت جاسترو: «مما يثير حزنهم [العلماء] انهم لا يملكون جوابا قاطعا، لان الكيميائيين لم ينجحوا قط بنسخ تجارب الطبيعة في خلق الحياة من مادة غير حية. والعلماء لا يعرفون كيف حدث ذلك.» — «الطيف المسحور: عقل في الكون» (نيويورك، ١٩٨١)، ص ١٩.
اعترف عالم التطور لورن ايزلي: «بعد لومه اللاهوتي على اتكاله على الاسطورة والاعجوبة وجد العلمُ نفسَه في مركز لا يُحسد عليه لاضطراره الى خلق مجموعة اساطير خاصة به: وهي الافتراض ان ما لا يمكن، بعد جهد طويل، اثبات حدوثه اليوم قد حدث حقا في الماضي القديم.» — الرحلة الكبيرة (نيويورك، ١٩٥٧)، ص ١٩٩.
وبحسب «العالِم الجديد»: «ان عددا متزايدا من العلماء، وعلى الاخص عددا متزايدا من علماء التطور . . . يحاجّون ان النظرية التطورية الداروينية ليست نظرية علمية حقيقية اطلاقا. . . . وكثيرون من النقاد يملكون اسمى اوراق الاعتماد العقلانية.» — ٢٥ حزيران ١٩٨١، ص ٨٢٨.
قال الفيزيائي ه. س. ليبسون: «ان التفسير المقبول الوحيد هو الخلق. أَعلم أنَّ ذلك شيء كريه لدى الفيزيائيين، كما هو فعلا لديَّ، ولكن لا يجب ان نرفض نظرية لا نحبها اذا كان الدليل الاختباري يؤيدها.» (الحرف الاسود مضاف.) — نشرة الفيزياء، ١٩٨٠، المجلد ٣١، ص ١٣٨.
هل اولئك الذين يدافعون عن التطور هم على اتفاق؟ كيف تجعلكم هذه الحقائق تشعرون بشأن ما يعلِّمونه؟
تقول مقدمة الطبعة المئوية لكتاب داروين «اصل الانواع» (لندن، ١٩٥٦): «كما نعلم، هنالك تفاوت عظيم في الرأي بين علماء الأحياء، ليس فقط بشأن اسباب التطور بل ايضا بشأن المجرى الفعلي. ويوجد هذا التفاوت لان الدليل غير كاف ولا يَسمح بأي استنتاج اكيد. ولذلك يكون صائبا ولائقا ان نلفت انتباه عامة الشعب غير العلميين الى الخلافات بشأن التطور.» — بواسطة و. ر. طومسون، المدير السابق لمعهد الكومنولث للتوجيه الأحيائي، اوتاوا، كندا.
-