مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • التطور
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • ‏‹ولكنّ الناس ذوي الثقافة العالية يؤمنون به›‏

      يمكنكم ان تجيبوا‏:‏ ‹صحيح،‏ إلا انني ادرك انه حتى اولئك الذين يقولون انهم يؤمنون به ربما يختلفون بقوة مع غيرهم من الذين يؤمنون بالتطور.‏ (‏اشر الى امثلة من المواد على الصفحتين ١٠٩،‏ ١١٠.‏‏)‏ ولذلك لا بد ان نفحص الدليل شخصيا لنرى ما يجب ان نؤمن به —‏ التطور ام الخلق.‏›‏

      او تستطيعون ان تقولوا:‏ ‹هذا صحيح.‏ ومع ذلك ادرك ان هنالك اناسا آخرين ذوي ثقافة عالية لا يؤمنون به.‏› ثم ربما اضيفوا‏:‏ (‏١)‏ ‹لماذا الاختلاف؟‏ انهم جميعا عارفون بنفس الدليل.‏ فهل يمكن ان يدخل الدافع في الصورة؟‏ ربما.‏› (‏٢)‏ ‹كيف يمكن ان تقرر ايّ اشخاص تصدق؟‏ حسنا،‏ اذ تنظر الى الفريق ككل (‏دون انتقاد الافراد)‏،‏ ايّ فريق تعتقد انه اكثر استقامة —‏ اولئك الذين يؤمنون بأن الانسان خلقه اللّٰه وبالتالي يشعرون بأنهم مسؤولون امامه،‏ ام اولئك الذين يقولون بأنهم نتاج الصدفة وأنهم بالتالي مسؤولون فقط امام انفسهم؟‏› (‏٣)‏ ‹ولذلك يلزمنا شخصيا ان نفحص الدليل لنرى ما اذا كان الخلق ام التطور يزوّد الاجوبة التي تمنح الاكتفاء اكثر عن الحياة.‏›‏

  • التقمص
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • التقمص

      تعريف:‏ الاعتقاد ان المرء يولد من جديد في وجود متتال واحد او اكثر،‏ الامر الذي يمكن ان يكون بشريا او حيوانيا.‏ وعادة فان «النفس» غير الملموسة هي التي يُعتقد انها تولد من جديد في جسم آخر.‏ ليس تعليما للكتاب المقدس.‏

      هل يبرهن الشعور الغريب بكون المرء عارفا بالمعارف والاماكن الجدد كليا ان التقمص حقيقة؟‏

      هل حسبتم خطأً ذات مرة رجلا حيا او امرأة حية شخصا آخر يحيا الآن ايضا؟‏ كثيرون كان لهم هذا الاختبار.‏ ولماذا؟‏ لان بعض الناس لديهم طرائق تصرُّف متماثلة او حتى قد يبدون متشابهين تقريبا.‏ لذلك فان الشعور بانكم تعرفون شخصا مع انكم لم تلتقوه قط من قبل لا يبرهن حقا انكم كنتم تعرفونه في حياة سابقة،‏ أليس كذلك؟‏

      لماذا قد يبدو بيت او مدينة مألوفا لديكم اذا لم تكونوا هناك قط من قبل؟‏ هل ذلك لانكم عشتم هناك في اثناء حياة سابقة؟‏ ان بيوتا كثيرة تُبنى حسب تصاميم متماثلة.‏ والاثاث المستعمل في المدن هنا وهناك ربما جرى انتاجه من نماذج متماثلة.‏ أوليس صحيحا ان المناظر في بعض الاماكن البعيدة جدا احدها عن الآخر تبدو متشابهة كثيرا؟‏ لذلك،‏ دون اللجوء الى التقمص،‏ فان شعوركم بالأُلفة مفهوم تماما.‏

      هل ذكريات الحياة في وقت آخر في مكان آخر،‏ كما تُستخرج تحت التنويم المغنطيسي،‏ تثبت التقمص؟‏

      تحت التنويم المغنطيسي يمكن ان تُستخرج معلومات كثيرة مخزونة في الدماغ.‏ والمنوِّمون المغنطيسيون يقرعون ذاكرة اللاوعي.‏ ولكن كيف وصلت هذه الذكريات الى هناك؟‏ ربما قرأتم كتابا،‏ شاهدتم فيلما سينمائيا،‏ او تعلمتم عن شعب معيَّن في التلفزيون.‏ فاذا وضعتم نفسكم في مكان الشعب الذي كنتم تتعلمون عنه قد يصنع ذلك انطباعا حيا،‏ وتقريبا كما لو ان الاختبار كان اختباركم.‏ وما عملتموه فعلا ربما كان منذ مدة طويلة جدا حتى انكم نسيتموه،‏ ولكن تحت التنويم المغنطيسي قد يجري تذكر الاختبار كما لو كنتم تتذكرون «حياة اخرى.‏» إلا انه،‏ اذا كان ذلك صحيحا،‏ ألا تكون لكل واحد ذكريات كهذه؟‏ غير انه لا يصح ذلك مع كل واحد.‏ وما يستحق الاعتبار ان عددا متزايدا من محاكم الولاية العليا في الولايات المتحدة لا يقبلون شهادة متأثرة بالتنويم المغنطيسي.‏ وفي سنة ١٩٨٠ اعلنت محكمة مينيسوتا العليا ان «شهادة الخبراء الافضل تشير الى انه ما من خبير يستطيع ان يقرر ما اذا كانت الذكريات المستردة بواسطة التنويم المغنطيسي،‏ او ايّ جزء من هذه الذكريات،‏ حقا او باطلا او مسامرة —‏ ملأً للثغرات بالخيال.‏ ان نتائج كهذه لا يوثق بها علميا كشيء صحيح.‏» (‏الولاية ضد ماك،‏ ٢٩٢ نيويورك ٢ د ٧٦٤)‏ وتأثير الاقتراحات التي يصنعها المنوِّمون المغنطيسيون للفرد الجاري تنويمه مغنطيسيا يكون عاملا في عدم امكانية الوثوق هذا.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة