-
الاجهاضالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
للافراد ذوي العلاقة ان يصنعوا هذا الاختيار. ولكنّ التقدم في الاجراءات الطبية في بلدان كثيرة جعل هذه الحالة نادرة جدا.
اذا قال شخص ما —
‹ولكن لي الحق في ان اقرر في القضايا التي تؤثر في جسدي الخاص.›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹استطيع ان افهم كيف تشعر. فاليوم غالبا ما يجري دوس حقوقنا من الآخرين، والكثيرون لا يبالون ابدا بما يحدث للناس الآخرين. ولكنّ الكتاب المقدس يزود خطوطا ارشادية يمكن ان تحمينا. غير انه، لكي ننال الفوائد، يجب ايضا ان نقبل المسؤوليات.› ثم ربما اضيفوا: (١) ‹فأمهات كثيرات جرى هجرهن من الرجال الذين هم آباء اولادهنّ. أما في البيت حيث يعيش الزوج والزوجة كلاهما بموجب مقاييس الكتاب المقدس فان الزوج يحب حقا زوجته واولاده ويبقى معهم بولاء ويعيلهم. (١ تيموثاوس ٥:٨؛ افسس ٥:٢٨-٣١) › (٢) ‹واذا كنا شخصيا سننال هذا النوع من المحبة والاحترام يجب علينا ايضا ان نطبق مقاييس الكتاب المقدس في موقفنا من اعضاء عائلتنا. فكيف يقول الكتاب المقدس اننا يجب ان ننظر الى الاولاد الذين ننجبهم؟ (مزمور ١٢٧:٣؛ قابلوا اشعياء ٤٩:١٥.) ›
-
-
الاحلامالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الاحلام
تعريف: الافكار او الصور العقلية للشخص في اثناء النوم. ويشير الكتاب المقدس الى احلام طبيعية، احلام من اللّٰه، وأحلام تشمل العرافة. — ايوب ٢٠:٨؛ عدد ١٢:٦؛ زكريا ١٠:٢.
هل للاحلام في زماننا معنى خصوصي؟
ماذا عرف الباحثون عن الاحلام؟
«كل شخص يحلم،» تقول دائرة معارف الكتاب العالمي (١٩٨٤، المجلد ٥، ص ٢٧٩). «ان معظم الراشدين يحلمون لنحو ١٠٠ دقيقة خلال ثماني ساعات من النوم.» وهكذا فان الاحلام اختبار بشري عادي.
قال الدكتور ألان هوبسون، من مدرسة هارفرد الطبية: «انها منبهات غامضة يمكن ان تفسَّر بأية طريقة يكون الاختصاصي بالمعالجة ميالا اليها. ولكنّ معناها هو في عين المشاهد — وليس في الحلم بحد ذاته.» وعند الإخبار بذلك اضاف قسم «ازمنة العلم» في النيويورك تايمز: «في المدرسة التي تعلق اهمية عظمى على الاحلام هنالك اقترابات كثيرة لايجاد الرسالة النفسانية للحلم، وكل منها يعكس ترقبات نظرية مختلفة. فالذي يتبنى مذهب فرويد سيجد نوعا من المعنى في الحلم، فيما يجد مؤيد يونغ معنى آخر، والاختصاصي بمعالجة جِشتالت سيجد معنى آخر ايضا. . . . ولكنّ الرأي ان الاحلام لها معنى نفساني مطلقا قد وقع تحت هجوم قوي من علماء الاعصاب.» — ١٠ تموز ١٩٨٤، ص سي ١٢.
هل يمكن ان تأتي الاحلام التي يبدو انها تعطي معرفة خصوصية من مصدر غير اللّٰه؟
ارميا ٢٩:٨، ٩: «هكذا قال رب الجنود . . . لا تغشكم انبياؤكم الذين في وسطكم وعرافوكم ولا تسمعوا لاحلامكم التي تتحلّمونها. لانهم انما يتنبأون لكم باسمي بالكذب. انا لم ارسلهم يقول الرب.»
يخبرنا قاموس هاربر للكتاب المقدس: «كانت للبابليين ثقة كهذه بالاحلام حتى انهم عشيَّة اتخاذ القرارات المهمة كانوا ينامون في الهياكل، راجين مشورة. وكان اليونانيون الراغبون في ارشاد صحي ينامون في مزارات اسكولابيوس [الذي كان شعاره حيَّة]، والرومانيون في هياكل سيرابيس [المقترن احيانا بحيَّة ملتفَّة]. وكان المصريون يُعدّون كتبا موسَّعة لتفسير الاحلام.» — (نيويورك، ١٩٦١)، مادلين ميللر و ج. لين ميللر، ص ١٤١.
في الماضي استعمل اللّٰه الاحلام لاعطاء التحذيرات والارشاد والنبوة، ولكن هل يقود شعبه بهذه الطريقة الآن؟
ان اشارات الى احلام كهذه صادرة عن اللّٰه موجودة في متى ٢:١٣، ١٩، ٢٠؛ ١ ملوك ٣:٥؛ تكوين ٤٠:١-٨.
عبرانيين ١:١، ٢: «اللّٰه بعدما كلم الآباء بالانبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة [بما فيها الاحلام] كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه [يسوع المسيح، الذي تعاليمه مسجلة في الكتاب المقدس].»
١ كورنثوس ١٣:٨: «وأما النبوات [وأحيانا نقل اللّٰه نبوات الى خدامه بواسطة الاحلام] فستبطل.»
٢ تيموثاوس ٣:١٦، ١٧: «كل الكتاب هو موحى به من اللّٰه ونافع للتعليم . . . لكي يكون انسان اللّٰه كاملا متأهبا لكل عمل صالح.»
١ تيموثاوس ٤:١: «لكنّ الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين (اقوالا ملهمة) [منقولة احيانا في الاحلام] مضلة وتعاليم شياطين.»
-
-
الارتدادالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الارتداد
تعريف: الارتداد هو التخلي عن او هجر عبادة اللّٰه وخدمته، وفي الواقع تمرد على يهوه اللّٰه. وبعض المرتدين يدّعون انهم يعرفون اللّٰه ويخدمونه ولكنهم يرفضون التعاليم او المطالب المرسومة في كلمته. ويدّعي الآخرون انهم يؤمنون بالكتاب المقدس ولكنهم يرفضون هيئة يهوه.
هل يجب ان نتوقع ان يظهر المرتدون داخل الجماعة المسيحية؟
١ تيموثاوس ٤:١: «الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين ارواحا مضلة وتعاليم شياطين.»
٢ تسالونيكي ٢:٣: «لا يخدعنّكم احد على طريقة ما. لانه [يوم يهوه]
-