-
الشفاءالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
او تستطيعون ان تقولوا: ‹انا اؤمن بالتاكيد ان ما يقوله الكتاب المقدس عن الشفاء هو حقيقي. ولكنّ ايّ شفاء يجري انجازه في نظام الاشياء هذا يجلب فوائد وقتية فقط، أليس كذلك؟ وأخيرا نموت جميعا. فهل يكون هنالك وقت يتمتع فيه كل شخص حي بالصحة الجيدة ولا يموت ابدا؟ (رؤيا ٢١:٣، ٤) ›
-
-
شهود يهوهالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
شهود يهوه
تعريف: مجتمع الناس المسيحيين حول العالم الذين يشهدون بنشاط عن يهوه اللّٰه ومقاصده التي تؤثر في الجنس البشري. وهم يؤسسون معتقداتهم على الكتاب المقدس وحده.
اية معتقدات لشهود يهوه تجعلهم مختلفين عن الاديان الاخرى؟
(١) الكتاب المقدس: يؤمن شهود يهوه بأن كامل الكتاب المقدس هو كلمة اللّٰه الموحى بها، وبدلا من التمسك بعقيدة مؤسسة على التقليد البشري يلتصقون بالكتاب المقدس كمقياس لجميع معتقداتهم.
(٢) اللّٰه: يعبدون يهوه بصفته الاله الحقيقي الوحيد ويتكلمون جهارا الى الآخرين عنه وعن مقاصده الحبية نحو الجنس البشري. وكل من يشهد علانية عن يهوه يُعرف عادة كشخص ينتمي الى الفريق الواحد — «شهود يهوه.»
(٣) يسوع المسيح: يؤمنون، ليس أن يسوع المسيح جزء من ثالوث، بل أنه كما يقول الكتاب المقدس ابن اللّٰه، اول خلائق اللّٰه؛ أنه كان له وجود سابق لبشريته وأن حياته نُقلت من السماء الى رحم عذراء، مريم؛ أن حياته البشرية الكاملة قُدِّمت ذبيحة تجعل الخلاص للحياة الابدية ممكنا لاولئك الذين يمارسون الايمان؛ أن المسيح يحكم فعليا كملك بسلطة ممنوحة من اللّٰه على كل الارض منذ سنة ١٩١٤.
(٤) ملكوت اللّٰه: يؤمنون بأن ملكوت اللّٰه هو الرجاء الوحيد للجنس البشري؛ أنه حكومة حقيقية؛ أنه سيدمر قريبا نظام الاشياء الشرير الحاضر، بما فيه جميع الحكومات البشرية، وأنه سيُنتج نظاما جديدا يسود فيه البر.
(٥) الحياة السماوية: يؤمنون بأن ٠٠٠,١٤٤ مسيحي ممسوح بالروح سيشتركون مع المسيح في ملكوته السماوي، حاكمين كملوك معه. وهم لا يؤمنون بأن السماء هي المكافأة لكل مَن يكون «صالحا.»
(٦) الارض: يؤمنون بأن قصد اللّٰه الاول للارض سيتم؛ أن الارض ستكون آهلة تماما بعبّاد يهوه وأن هؤلاء سيتمكنون من التمتع بالحياة الابدية في كمال بشري؛ أنه حتى الاموات سيقامون الى فرصة الاشتراك في هذه البركات.
(٧) الموت: يؤمنون بأن الاموات لا يشعرون بشيء على الاطلاق؛ أنهم لا يختبرون الالم ولا السرور في حيز روحي؛ أنهم لا يوجدون إلا في ذاكرة اللّٰه، ولذلك يكمن الرجاء لحياتهم في المستقبل في القيامة من الاموات.
(٨) الايام الاخيرة: يؤمنون بأننا نعيش الآن، منذ سنة ١٩١٤، في الايام الاخيرة لنظام الاشياء الشرير هذا؛ أن بعض الذين رأوا حوادث السنة ١٩١٤ سيرون ايضا الدمار الكامل للعالم الشرير الحاضر؛ أن محبي البر سينجون الى ارض مطهَّرة.
(٩) منفصلون عن العالم: يحاولون جديا ان لا يكونوا جزءا من العالم، كما قال يسوع بأنه سيصحّ في أتباعه. فهم يُظهرون محبة مسيحية اصيلة لجيرانهم، لكنهم لا يشتركون في سياسات او حروب اية امة. وهم يزوِّدون الحاجات المادية لعائلاتهم لكنهم يتجنبون مساعي الامور المادية الشرهة للعالم والشهرة الشخصية والانهماك المفرط في الملذات.
(١٠) يطبقون مشورة الكتاب المقدس: يؤمنون بأنه من المهم ان يطبقوا مشورة كلمة اللّٰه في الحياة اليومية الآن — في البيت، في المدرسة، في العمل، في جماعتهم. وبصرف النظر عن طريقة حياة الشخص الماضية يمكنه ان يصير واحدا من شهود يهوه اذا هجر الممارسات التي تدينها كلمة اللّٰه وطبق مشورتها الالهية. أما اذا مارس احد بعد ذلك الزنا، العهارة، مضاجعة النظير، اساءة استعمال المخدرات، السكر، الكذب، او السرقة، فيُفصل عن الهيئة.
(القائمة اعلاه تذكر باختصار بعض المعتقدات البارزة لشهود يهوه ولكن ليس مطلقا كل النقاط التي تختلف فيها معتقداتهم عن تلك التي للفرق الاخرى. وأساس الاسفار المقدسة للمعتقدات المذكورة اعلاه يمكن ان توجد في فهرس هذا الكتاب.)
هل شهود يهوه دين اميركي؟
انهم مدافعون عن ملكوت اللّٰه لا عن النظام السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي لاية امة من امم هذا العالم القديم.
صحيح ان شهود يهوه كانت لهم بدايتهم العصرية في الولايات المتحدة. وموقع مركزهم الرئيسي العالمي هناك قد جعل من الممكن طبع وارسال مطبوعات الكتاب المقدس الى معظم انحاء العالم. ولكنّ الشهود لا يفضلون امة على اخرى؛ انهم موجودون في كل امة تقريبا، ولديهم مكاتب في انحاء كثيرة من الارض للاشراف على نشاطهم في هذه المناطق.
تأملوا: يسوع كيهودي وُلد في فلسطين، ولكن هل المسيحية دين فلسطيني؟ فمكان ولادة يسوع البشرية ليس العامل الاهم لاخذه بعين الاعتبار. وما علّمه يسوع كان من ابيه، يهوه اللّٰه، الذي يتعامل دون محاباة مع الناس من جميع الامم. — يوحنا ١٤:١٠، اعمال ١٠:٣٤، ٣٥.
كيف يجري تمويل عمل شهود يهوه؟
بالتبرعات الطوعية، كما صحّ في المسيحيين الاولين. (٢ كورنثوس ٨:١٢؛ ٩:٧) فلا يجري اخذ لمَّة ابدا في اجتماعاتهم؛ وهم لا يطلبون المال من الجمهور. والهبات من الاشخاص المهتمين تُستعمل لترويج العمل العالمي لتعليم الكتاب المقدس الذي يديره الشهود.
والشهود لا يُدفع لهم راتب للذهاب من بيت الى بيت او لعرض مطبوعات الكتاب المقدس في الشوارع. فمحبتهم للّٰه وللقريب تدفعهم الى التكلم عن تدابير اللّٰه الحبية للجنس البشري.
ان جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في بنسلفانيا،
-