-
الزواجالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
وملبسها، وايضا في تحضير وجبات طعام صحية. — تيطس ٢:٤، ٥؛ امثال ٣١:١٠-٣١.
(٦) تطبيق مشورة الكتاب المقدس بتواضع سواء شعرتم بأن الآخر يفعل كل ما يجب عليه فعله اولا. — رومية ١٤:١٢؛ ١ بطرس ٣:١، ٢.
(٧) منح الانتباه لتطوير الصفات الروحية الشخصية. — ١ بطرس ٣:٣-٦؛ كولوسي ٣:١٢-١٤؛ غلاطية ٥:٢٢، ٢٣.
(٨) تزويد ما يلزم من المحبة والتدريب والتأديب للاولاد، اذا كان هنالك اولاد. — تيطس ٢:٤؛ افسس ٦:٤؛ امثال ١٣:٢٤؛ ٢٩:١٥.
-
-
السبتالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
السبت
تعريف: كلمة سبت مأخوذة من «شبت» العبرانية، التي تعني «راحة، توقف، انقطاع.» والنظام السبتي المفروض في الناموس الموسوي تضمَّن يوم سبت اسبوعيا، عددا من الايام المعيَّنة الاضافية في كل سنة، السنة السابعة، والسنة الخمسين. والسبت الاسبوعي لليهود، اليوم السابع من اسبوعهم التقويمي، هو من غروب الشمس يوم الجمعة الى غروب الشمس يوم السبت. وكثيرون من المدعوين مسيحيين حفظوا تقليديا يوم الاحد كيوم لراحتهم وعبادتهم؛ والآخرون التصقوا باليوم المفروز في التقويم اليهودي.
هل المسيحيون تحت التزام حفظ يوم سبت اسبوعي؟
خروج ٣١:١٦، ١٧: «يحفظ بنو اسرائيل السبت ليصنعوا السبت في اجيالهم عهدا ابديا [ «عهدا دائما،» قم؛ «الى وقت غير محدَّد،» عج]. هو بيني وبين بني اسرائيل علامة الى الابد [ «الى وقت غير محدَّد،» عج].» (لاحظوا ان مراعاة السبت كانت علامة بين يهوه واسرائيل؛ ولا تكون هذه هي الحال اذا كان كل شخص آخر ملزما ايضا ان يحفظ السبت. والكلمة العبرانية المنقولة الى ‹دائم› في قم هي «اوهلام،» التي تعني من حيث الاساس فترة من الوقت هي، من وجهة نظر الحاضر، غير محدَّدة او مخفيَّة عن النظر ولكن بأمد طويل. وهذه يمكن ان تعني الى الابد، ولكن ليس ذلك بالضرورة. ففي عدد ٢٥:١٣ تنطبق الكلمة العبرانية نفسها على الكهنوت، الذي انتهى في ما بعد، حسب عبرانيين ٧:١٢.)
رومية ١٠:٤: «غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن.» (حفظ السبت كان جزءا من هذا الناموس. واستخدم اللّٰه المسيح لانهاء هذا الناموس. وامتلاكنا موقفا بارا عند اللّٰه يتوقف على الايمان بالمسيح، لا على حفظ سبت اسبوعي.) (ايضا غلاطية ٤:٩-١١، افسس ٢:١٣-١٦)
كولوسي ٢:١٣–١٦: «مسامحا [اللّٰه] لكم بجميع الخطايا. اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا . . . فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبت.» (اذا كان شخص ما تحت الناموس الموسوي وحُكم عليه بأنه مذنب بتدنيس السبت كان يجب ان ترجمه الجماعة كلها حتى الموت، بحسب خروج ٣١:١٤ وعدد ١٥:٣٢-٣٥. وكثيرون ممن يجادلون من اجل السبت لديهم سبب ليكونوا مسرورين لاننا لسنا تحت هذا الناموس. وكما هو ظاهر في الآية المقتبسة هنا، فان الموقف المقبول عند اللّٰه لا يتطلب في ما بعد مراعاة مطلب السبت المعطى لاسرائيل.)
كيف صار يوم الاحد اليوم الرئيسي للعبادة لكثيرين في العالم المسيحي؟
رغم ان المسيح اقيم في اليوم الاول من الاسبوع (المدعو الآن الاحد)، لا يحتوي الكتاب المقدس على ايّ ارشاد لفرز هذا اليوم من الاسبوع كيوم مقدس.
«ان الاحتفاظ بالاسم الوثني القديم ‹دايز سوليس› (صنداي)، او ‹الاحد،› للاحتفال المسيحي الاسبوعي هو الى حد كبير بسبب اتحاد الرأي الوثني و [المدعو] الرأي المسيحي الذي به اوصى قسطنطين باليوم الاول من الاسبوع [في مرسوم في سنة ٣٢١ بم] رعاياه، الوثنيين والمسيحيين على حد سواء، بصفته ‹يوم الشمس المكرّم.› . . . كان ذلك اسلوبه للتوفيق بين الاديان المتضاربة في الامبراطورية تحت مؤسسة مشتركة واحدة.» — محاضرات في تاريخ الكنيسة الشرقية (نيويورك، ١٨٧١)، ا. ب. ستانلي، ص ٢٩١.
-