-
النساءالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
يقول يهوه: «لانه ليس كما ينظر الانسان. لان الانسان ينظر الى العينين وأما الرب فانه ينظر الى القلب.» — ١ صموئيل ١٦:٧.)
امثال ٣١:٣٠: «الحسن غش والجمال باطل. أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح.»
-
-
النشوة (الاختطاف)المباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
النشوة (الاختطاف)
تعريف: الاعتقاد ان المسيحيين الامناء سيُختطفون بالجسد من الارض، يؤخذون فجأة من العالم، ليتحدوا بالرب «في الهواء.» فالكلمة «نشوة» يفهمها بعض الاشخاص، ولكن ليس الجميع، بأنها معنى ١ تسالونيكي ٤:١٧. والكلمة «نشوة» لا ترد في الاسفار المقدسة الموحى بها.
عندما قال الرسول بولس ان المسيحيين ‹سيخطفون› ليكونوا مع الرب، ايّ موضوع كانت تجري مناقشته؟
١ تسالونيكي ٤:١٣–١٨: «ثم لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين [ «الذين يرقدون في الموت،» اج؛ «الذين ماتوا،» تاح، كا] لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم اللّٰه ايضا معه. فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق اللّٰه سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا. ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب. لذلك عزّوا بعضكم بعضا بهذا الكلام.» (من الواضح ان بعض اعضاء الجماعة المسيحية في تسالونيكي كانوا قد ماتوا. فشجع بولس الباقين احياء ان يعزّوا بعضهم بعضا برجاء القيامة. وذكَّرهم بأن يسوع اقيم بعد موته؛ وكذلك ايضا، عند مجيء الرب، فان اولئك المسيحيين الامناء بينهم الذين كانوا قد ماتوا سيقامون ليكونوا مع المسيح.)
من هم الذين ‹سيُخطفون في السحب،› كما هو مذكور في ١ تسالونيكي ٤:١٧؟
يوضح العدد ١٥ انهم الامناء ‹الباقون الى مجيء الرب،› اي انهم لا يزالون احياء وقت مجيء المسيح. فهل يموتون في وقت ما؟ بحسب رومية ٦:٣-٥ و ١ كورنثوس ١٥:٣٥، ٣٦، ٤٤ (المقتبسة على الصفحتين ٣٨٤، ٣٨٥)، لا بد ان يموتوا قبل ان يتمكنوا من نيل الحياة السماوية. ولكن لا حاجة الى ان يبقوا في حالة الموت منتظرين رجوع المسيح. فانهم ‹سيُخطفون› على الفور، «في طرفة عين،» ليكونوا مع الرب. — ١ كورنثوس ١٥:٥١، ٥٢، وأيضا رؤيا ١٤:١٣.
هل يظهر المسيح بشكل منظور في سحابة ومن ثم ينقل المسيحيين الامناء الى السموات فيما العالم يشاهد؟
هل قال يسوع ما اذا كان العالم سيرونه ثانية بأعينهم اللحمية؟
يوحنا ١٤:١٩: «بعد قليل لا يراني العالم ايضا وأما انتم [تلاميذه الامناء] فترونني. إني انا حي فانتم ستحيون.» (الحرف الاسود مضاف.) (قارنوا ١ تيموثاوس ٦:١٦.)
ما هو معنى ‹نُزول الرب من السماء›؟
هل يمكن للرب ان «ينزل من السماء،» كما هو مذكور في ١ تسالونيكي ٤:١٦، دون ان يكون منظورا للاعين اللحمية؟ في ايام سدوم وعمورة القديمتين قال يهوه انه كان ‹سينزل ويرى› ما يفعله الناس. (تكوين ١٨:٢١) ولكن عندما قام يهوه بهذا الافتقاد لم يره ايّ انسان، مع انهم رأوا الممثلين الملائكيين المرسلين. (يوحنا ١:١٨) وعلى نحو مماثل، دون ان يضطر الى الرجوع في الجسد، كان يسوع يستطيع ان يلفت انتباهه الى أتباعه الامناء على الارض ليكافئهم.
بأي معنى اذاً ‹سيبصر› البشر الرب «آتيا في سحابة»؟
انبأ يسوع: «حينئذ يبصرون ابن الانسان [يسوع المسيح] آتيا في سحابة بقوة ومجد كثير.» (لوقا ٢١:٢٧) وهذه العبارة او العبارات
-