-
الانبياء الكذبةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
فهمهم لما كان سيحدث عند نهاية فترات معيَّنة من الزمن، ولكنهم لم يرتكبوا خطأ خسارة الايمان او الكف عن كونهم متيقظين لاتمام مقاصد يهوه. لقد استمروا مبقين في المقدمة في تفكيرهم المشورة المعطاة من يسوع: «اسهروا اذاً لانكم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربكم.» — متى ٢٤:٤٢.
والامور التي بشأنها لزمت تصحيحات لوجهة النظر كانت ثانوية نسبيا عند مقارنتها بحقائق الكتاب المقدس الحيوية التي ادركوها وأعلنوها. وبين هذه ما يلي: يهوه هو الاله الحقيقي الوحيد. يسوع المسيح ليس جزءا من اله مثلث الرؤوس بل هو ابن اللّٰه الوحيد. الفداء من الخطية ممكن فقط بواسطة الايمان بذبيحة المسيح الكفارية. الروح القدس ليس شخصا لكنه قوة يهوه الفعالة، وثمره لا بد ان يكون واضحا في حياة العبّاد الحقيقيين. النفس البشرية ليست خالدة، كما ادعى الوثنيون القدماء؛ فهي تموت، والرجاء بحياة مستقبلية هو في القيامة. سماح اللّٰه بالشر كان بسبب قضية السلطان الكوني. ملكوت اللّٰه هو الرجاء الوحيد للجنس البشري. منذ ١٩١٤ نحن نعيش في الايام الاخيرة لنظام الاشياء الشرير العالمي. فقط ٠٠٠,١٤٤ مسيحي امين سيكونون ملوكا وكهنة مع المسيح في السماء، فيما ينال باقي البشر الطائعين حياة ابدية على ارض فردوسية.
والعامل الآخر الذي يجب التأمل فيه بخصوص تعاليم شهود يهوه هو هذا: هل رفعت هذه الناس حقا ادبيا؟ هل اولئك الذين يلتصقون بهذه التعاليم بارزون في مجتمعاتهم بسبب استقامتهم؟ هل حياتهم العائلية متأثرة على نحو مفيد بتطبيق هذه التعاليم؟ قال يسوع ان تلاميذه سيجري اثبات هويتهم بسهولة بسبب امتلاك المحبة في ما بينهم. (يوحنا ١٣:٣٥) هل هذه الصفة بارزة بين شهود يهوه؟ ندَع الوقائع تتكلم لنفسها.
اذا قال شخص ما —
‹قال قسيسي ان شهود يهوه هم الانبياء الكذبة›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹هل يمكنني ان اسأل، هل بيَّن لك شيئا في الكتاب المقدس يصف ما نؤمن به او نفعله ويقول ان اناسا من هذا النوع يكونون انبياء كذبة؟ . . . هل يمكنني ان ابيِّن لك كيف يصف الكتاب المقدس الانبياء الكذبة؟ (ثم استعملوا واحدة او اكثر من النقاط المذكورة على الصفحات ٧٨-٨١.) ›
او تستطيعون ان تقولوا: ‹انا متأكد انك ستوافق على ان دليلا محدَّدا يجب ان يدعم تهمة خطيرة كهذه. فهل ذكر قسيسك امثلة محدَّدة؟ (اذا اشار رب البيت الى بعض «التكهنات» المزعومة التي لم تتحقق، استعملوا المواد من اسفل الصفحة ٧٩ الى اعلى الـ ٨٠ والصفحتين ٨١، ٨٢ .) ›
امكانية اخرى: ‹انا متأكد انه اذا اتَّهمك شخص بأمر مماثل سترحب على الاقل بفرصة شرح موقفك او وجهة نظرك، أليس كذلك؟ . . . ولذلك هل يمكنني ان ابيِّن لك من الكتاب المقدس . . .؟›
-
-
الايام الاخيرةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الايام الاخيرة
تعريف: يستعمل الكتاب المقدس عبارة «الايام الاخيرة» ليشير الى فترة الوقت الختامية التي تؤدي الى تنفيذ دينونة معيَّنة من اللّٰه تسم نهاية نظام اشياء. والنظام اليهودي بعبادته المبنية حول الهيكل في اورشليم اختبر ايامه الاخيرة في خلال الفترة التي وصلت الى الذروة في دماره في السنة ٧٠ بم. وما حدث آنذاك كان تصويريا لما سيجري اختباره بطريقة اقوى بكثير وعلى نطاق عالمي في وقت تواجه فيه جميع الامم تنفيذ الدينونة الصادرة من اللّٰه. ونظام الاشياء الشرير الحاضر، الذي ينتشر حول العالم، دخل ايامه الاخيرة في السنة ١٩١٤، وبعض افراد الجيل الاحياء آنذاك سيكونون ايضا موجودين ليشهدوا نهايته التامة في «الضيق العظيم.»
ماذا يدل اننا نعيش اليوم في «الايام الاخيرة»؟
يصف الكتاب المقدس الحوادث والاحوال التي تسم فترة الوقت الخطيرة هذه. و «العلامة» هي علامة مركَّبة تتألف من ادلة كثيرة؛ وهكذا
-