-
الشيطان ابليسالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
بأنهم يشكلون ‹رؤساء، سلاطين، ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر، اجناد الشر الروحية في السماويات.›
فلا عجب ان تقول ١ يوحنا ٥:١٩: «العالم كله قد وضع في (سلطة، عج) الشرير.» ولكنّ سلطته هي فقط لفترة محدودة من الوقت وهي فقط بسماح من يهوه، الذي هو اللّٰه القادر على كل شيء.
الى كم من الوقت سيُسمح للشيطان بأن يضل الجنس البشري؟
من اجل الدليل على اننا الآن نعيش في الايام الاخيرة لنظام اشياء الشيطان الشرير، انظروا الصفحات ١٢٨-١٣٠، تحت «التواريخ،» والعنوان الرئيسي «الايام الاخيرة.»
ان التدبير للتحرير من التأثير الشرير للشيطان موصوف رمزيا بهذه الطريقة: «رأيت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة على يده. فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس والشيطان وقيده ألف سنة وطرحه في الهاوية واغلق عليه وختم عليه لكي لا يضل الامم في ما بعد حتى تتم الالف السنة وبعد ذلك لا بد ان يُحلَّ زمانا يسيرا.» (رؤيا ٢٠:١-٣) بعدئذ ماذا؟ «وابليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت.» (رؤيا ٢٠:١٠) فماذا يعني ذلك؟ تجيب الرؤيا ٢١:٨ (عج): «هذا يعني الموت الثاني.» فهو سيولّي الى الابد!
هل يعني طرح الشيطان في المهواة انه سيكون محصورا في ارض خربة دون ايّ شخص ليجربه طوال ٠٠٠,١ سنة؟
يشير بعض الاشخاص الى الرؤيا ٢٠:٣ (المقتبسة في الصفحة ٢٧٠) لتأييد هذه الفكرة. وهم يقولون ان «المهواة» (عج)، او «الحفرة التي لا قعر لها» (مج)، تمثل الارض في حالة خراب. فهل الامر كذلك؟ ان الرؤيا ١٢:٧-٩، ١٢ تُظهر انه في وقت ما قبل طرحه في المهواة ‹يُطرح› الشيطان من السماء الى الارض، حيث يجلب ويلا متزايدا على الجنس البشري. لذلك، عندما تقول الرؤيا ٢٠:٣ (مج) ان الشيطان ‹يُطرح . . . في الحفرة التي لا قعر لها،› فانه بالتأكيد لا يُترك حيث هو موجود — غير منظور ولكنه محصور في جوار الارض. فيجري ابعاده بعيدا من هنا «لكي لا يضل الامم في ما بعد حتى تتم الالف السنة.» لاحظوا ان الرؤيا ٢٠:٣ تقول، عند نهاية الالف السنة، ان الشيطان، وليس الامم، هو الذي يُحلّ من المهواة. وعندما يُحلّ الشيطان فان الناس الذين كوَّنوا سابقا هذه الامم سيكونون موجودين.
اشعياء ٢٤:١-٦ وارميا ٤:٢٣-٢٩ تجري الاشارة اليهما احيانا تأييدا لهذا الاعتقاد. انهما تقولان: «هوذا الرب يخلي الارض ويفرغها . . . تُفرَغ الارض افراغا وتُنهَب نهبا لان الرب قد تكلم بهذا القول.» «نظرت الى الارض واذا هي خربة وخالية . . . نظرت واذا لا انسان . . . لانه هكذا قال الرب. خرابا تكون كل الارض . . . كل المدن متروكة ولا انسان ساكن فيها.» فماذا تعني هاتان النبوتان؟ لقد كان لهما اتمامهما الاول في اورشليم وارض يهوذا. ففي تنفيذ الدينونة الالهية سمح يهوه للبابليين بأن يغزوا الارض. وأخيرا تُركت كلها خرابا وقفرا. (انظروا ارميا ٣٦:٢٩.) ولكنّ اللّٰه آنذاك لم يُخلِ كامل الكرة الارضية من سكانها، وهو لن يفعل ذلك الآن. (انظروا الصفحات ٣٤-٣٧، تحت «الارض،» وأيضا العنوان الرئيسي «السماء.» ) إلا انه سيخرب كاملا النظير العصري لاورشليم الخائنة، العالم المسيحي، الذي يعيّر اسم اللّٰه بسلوكه النجس، وكذلك كل الباقي من هيئة الشيطان المنظورة.
فبدلا من ان تكون خرابا مقفرا، في اثناء ملك المسيح ألف سنة، وفيما يكون الشيطان في المهواة، ستصير كل الارض فردوسا. (انظروا «الفردوس.» )
-
-
الصلاةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الصلاة
تعريف: مخاطبة العبادة، سواء كانت بصوت عال او بصمت في افكار المرء، للاله الحقيقي او لآلهة باطلة.
هل تشعرون، كما يشعر كثيرون، بأنكم لا تنالون استجابة لصلواتكم؟
صلوات من يكون اللّٰه على استعداد لسماعها؟
مزمور ٦٥:٢، اعمال ١٠:٣٤، ٣٥: «يا سامع الصلاة اليك يأتي كل
-