-
الارضالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
ان لم يمت احد مطلقا في نظام اللّٰه الجديد، كيف سيجري استيعاب كل الناس على الارض؟
اذكروا انه عندما عبَّر اللّٰه عن قصده نحو الارض قال: «أثمروا واكثروا واملأوا الارض.» (تكوين ١:٢٨) اعطى اللّٰه الانسان القدرة على التناسل، وعندما يتم قصده بهذا الخصوص يستطيع ان يجعل التناسل يتوقف على الارض.
ايّ نوع من الناس سيُحظيهم اللّٰه بحياة لا نهاية لها على الارض؟
صفنيا ٢:٣: «اطلبوا الرب يا جميع بائسي الارض الذين فعلوا حكمه. اطلبوا البر. اطلبوا التواضع. لعلكم تسترون في يوم سخط الرب.»
مزمور ٣٧:٩، ١١: «الذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض. . . . أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة.»
-
-
الارواحيةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الارواحية
تعريف: الاعتقاد ان جزءا روحيا من البشر يبقى حيا بعد موت الجسد المادي ويقدر ان يتصل بالاحياء، وعادة بواسطة شخص يخدم كوسيط. ويعتقد بعض الناس ان كل شيء مادي وجميع المظاهر الطبيعية لها ارواح ساكنة فيها. والسحر هو استعمال قوة يُعترف بأنها من الارواح الشريرة. وكل اشكال الارواحية تجري ادانتها بقوة في الكتاب المقدس.
هل يمكن حقا للانسان ان يتصل «بروح» شخص عزيز ميت؟
جامعة ٩:٥، ٦، ١٠: «الاحياء يعلمون انهم سيموتون. اما الموتى فلا يعلمون شيئا . . . ومحبتهم وبغضتهم وحسدهم هلكت منذ زمان ولا نصيب لهم بعد الى الابد في كل ما عمل تحت الشمس. كل ما تجده يدك لتفعله فافعله بقوتك لانه ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية [المدفن] التي انت ذاهب اليها.»
حزقيال ١٨:٤، ٢٠: «النفس التي تخطئ هي تموت.» (لذلك فان النفس ليست شيئا يبقى حيا بعد موت الجسد ويقدر البشر الاحياء ان يتصلوا به بعد ذلك.)
مزمور ١٤٦:٤: «تخرج روحه فيعود الى ترابه. في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.» (عندما يقال ان الروح «تخرج» من الجسد يكون ذلك مجرد طريقة اخرى للقول بأن قوة الحياة توقفت عن النشاط. وهكذا، بعد ان يموت الشخص، لا توجد روحه ككائن غير مادي يقدر ان يفكر وينجز خططا بمعزل عن الجسد. فهي ليست شيئا يقدر الاحياء ان يتصلوا به بعد موت الشخص.)
انظروا ايضا الصفحات ٣٧٠-٣٧٢، تحت عنوان «الموت.»
ألا يدل الكتاب المقدس ان الملك شاول اتصل بالنبي صموئيل بعد موت صموئيل؟
ان الرواية موجودة في ١ صموئيل ٢٨:٣-٢٠. ويظهر العددان ١٣، ١٤ ان شاول نفسه لم يرَ صموئيل بل افترض فقط من الوصف المعطى من الوسيطة الارواحية انها رأت صموئيل. وشاول اراد بيأس ان يعتقد ان ذلك كان صموئيل وهكذا ترك نفسه ينخدع. ويقول العدد ٣ ان صموئيل كان قد مات ودفن. والآيات المقتبسة تحت العنوان الفرعي السابق توضح انه لم يكن هنالك جزء من صموئيل حيّ في حيّز آخر وقادر على الاتصال بشاول. والصوت الذي زعم انه صوت صموئيل كان صوت منتحل لشخصيته.
بمن يتصل في الواقع اولئك الذين يحاولون التكلم مع الموتى؟
ان الحقيقة بشأن حالة الموتى مذكورة بوضوح في الكتاب المقدس. ولكن مَن حاول ان يخدع الزوجين البشريين الاولين بشأن الموت؟ لقد ناقض الشيطان تحذير اللّٰه من ان عدم الطاعة يجلب الموت. (تكوين ٣:٤؛ رؤيا ١٢:٩) وفي الوقت المعيَّن، طبعا، صار واضحا ان البشر ماتوا فعلا كما قال اللّٰه انهم سيموتون. اذاً، على نحو معقول، مَن كان مسؤولا عن اختراع الفكرة بأن البشر لا يموتون حقا ولكنّ جزءا روحيا من الانسان يبقى حيا بعد موت الجسد؟ ان خدعة كهذه تلائم الشيطان ابليس، الذي وصفه يسوع بأنه «ابو الكذب.» (يوحنا ٨:٤٤، عج؛ انظروا ايضا ٢ تسالونيكي ٢:٩، ١٠.) والاعتقاد ان الموتى احياء حقا في حيّز آخر وأنه يمكننا الاتصال بهم لم يُفد الجنس البشري. بالعكس، تقول الرؤيا ١٨:٢٣ انه، بواسطة الممارسات الارواحية لبابل العظيمة، «ضلَّت جميع الامم.» والممارسة الارواحية ‹للتكلم مع الموتى› هي في الواقع خدعة احتيالية يمكن ان تجعل الناس في اتصال مع الابالسة (الملائكة الذين صاروا متمردين على اللّٰه انانيين) وغالبا ما تؤدي الى سماع الشخص اصواتا غير مرغوب فيها وانزعاجه من تلك الارواح الشريرة.
هل هنالك ضرر في طلب الشفاء او الحماية بوسيلة ارواحية؟
غلاطية ٥:١٩–٢١: «اعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة الاوثان سحر . . . وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت اللّٰه.» (ان اللجوء الى الارواحية من اجل المساعدة يعني ان الشخص يؤمن بأكاذيب الشيطان بشأن الموت؛ فهو يطلب نصيحة من الناس الذين يسعون ان يستمدوا القوة من الشيطان وأبالسته. وهكذا فان شخصا كهذا يثبت هويته مع اولئك الذين هم اعداء معترف بهم ليهوه اللّٰه. وبدلا من ان تجري مساعدته حقا، فان ايّ شخص يستمر في مسلك كهذا يعاني من ضرر دائم.)
لوقا ٩:٢٤: «من اراد ان يخلص نفسه [او، حياته] يهلكها. ومن يهلك نفسه من اجلي [لانه تابع ليسوع المسيح] فهذا يخلّصها.» (اذا
-