-
الصلاةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
لنا وما يجب ان نضعه اولا في صلواتنا. هذا ما جئت لاشترك فيه معك. (متى ٦:٩، ١٠) ›
او تستطيعون ان تقولوا: ‹اعرف ان ممثلين من بعض الفرق الدينية يفعلون ذلك. ولكنّ شهود يهوه لا يفعلونه، لان يسوع امر تلاميذه بأن يشرعوا في عمل كرازتهم بطريقة اخرى. فبدلا من ان يقول، «حين تدخلون البيت صلّوا اولا،» لاحظ ما قاله كما هو موجود هنا في متى ١٠:١٢، ١٣. . . . وانظر هنا في العدد ٧ ما كان عليهم ان يتكلموا عنه. . . . فكيف يستطيع هذا الملكوت ان يساعد اناسا مثلك ومثلي؟ (رؤيا ٢١:٤) ›
-
-
الصليبالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الصليب
تعريف: ان الاداة التي عليها نُفِّذ الحكم بالموت في يسوع المسيح يشير اليها معظم العالم المسيحي بصليب. والكلمة مشتقَّة من «كروكس» اللاتينية.
لماذا تُظهر مطبوعات برج المراقبة يسوع على خشبة ويداه فوق رأسه بدلا من اظهاره على الصليب التقليدي؟
ان الكلمة اليونانية المنقولة الى «صليب» في كثير من الترجمات العصرية للكتاب المقدس ( «خشبة آلام» في عج) هي «ستافروس.» وفي اليونانية الكلاسيكية عنت هذه الكلمة مجرد خشبة مستقيمة او وتد. ولاحقا صارت تُستعمل ايضا لخشبة تنفيذ الاحكام التي لها عارضة. والقاموس الملوكي للكتاب المقدس يعترف بذلك قائلا: «ان الكلمة اليونانية للصليب، [ «ستافروس» ]، اشارت بلياقة الى خشبة، عمود مستقيم، او قطعة وتد، يمكن ان يعلَّق عليها ايّ شيء، او يمكن ان تُستعمل في تسييج [تسوير] قطعة ارض. . . . وحتى بين الرومان يبدو ان ‹الكروكس› (الذي اشتُق منه صليبنا) كان في الاصل عمودا مستقيما.» — تأليف ب. فيربيرن (لندن، ١٨٧٤)، المجلد ١، ص ٣٧٦.
هل كانت هذه هي الحال في ما يتعلق بتنفيذ الحكم بالموت في ابن اللّٰه؟ مما يستحق الاعتبار ان الكتاب المقدس يستعمل ايضا كلمة «كسيلون» لتعريف الاداة المستعملة. ويُعرِّف قاموس يوناني – انكليزي، لواضعيه ليدل وسكوت، هذه بحيث تعني: «خشب مقطوع وجاهز للاستعمال، حطب، خشبة كبيرة، الخ . . . قطعة خشب، جذع شجرة، رافدة خشبية، سارية . . . هراوة، عصا . . . خشبة كان يُعلَّق عليها المجرمون . . . من خشب حي، شجرة.» ويقول ايضا «في العهد الجديد، من الصليب،» ويشير الى اعمال ٥:٣٠ و ١٠:٣٩ كمثالين. (اكسفورد، ١٩٦٨، ص ١١٩١، ١١٩٢) ولكن في هذين العددين تنقل مج، قم، كا، دي، كسيلون الى «شجرة.» (قارنوا هذه الترجمة بغلاطية ٣:١٣، تثنية ٢١:٢٢، ٢٣.)
ان كتاب «الصليب غير المسيحي،» بواسطة ج. د. بارسونز (لندن، ١٨٩٦)، يقول: «ليست هنالك جملة واحدة في اية من الكتابات العديدة التي تؤلف العهد الجديد تحمل، في اليونانية الاصلية، حتى دليلا غير مباشر على ان ستافروس المستعملة في حالة يسوع كانت تختلف عن اية ستافروس عادية، ولا حتى على انها تألفت، ليس من قطعة خشب كبيرة واحدة، بل من قطعتين مسمَّرتين معا على شكل صليب. . . . انه تضليل غير قليل من جهة معلمينا ان يترجموا الكلمة ستافروس الى ‹صليب› عند نقل الوثائق اليونانية للكنيسة الى لغتنا القومية، وان يدعموا هذا العمل بوضع ‹صليب› في قواميسنا بصفته معنى ستافروس دون الشرح بدقة ان ذلك لم يكن بأية حال المعنى الاساسي للكلمة في ايام الرسل، وأنه لم يصبح معناها الاساسي الا بعد ذلك بمدة طويلة، وأنه اصبح كذلك بعدئذ، اذا اصبح الامر كذلك بطريقة ما، فقط لانه، بالرغم من غياب الدليل المؤيد، جرى الافتراض لسبب او لآخر ان ستافروس الخصوصية التي قُتل عليها يسوع امتلكت هذا الشكل الخصوصي.» — ص ٢٣، ٢٤، انظروا ايضا الكتاب المقدس طبعة كومبانيون (لندن، ١٨٨٥)، الملحق رقم ١٦٢.
وهكذا فان ثقل الادلة يشير الى ان يسوع مات على خشبة مستقيمة وليس على الصليب التقليدي.
-