-
ضد المسيحالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الافراد والامم الذين يقاومون المسيح كملك او الذين يدّعون زورا القيام بالدور المسيّاني
مزمور ٢:٢: «قام ملوك الارض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه [المسيح، او المسيّا].»
انظروا ايضا الرؤيا ١٧:٣، ١٢-١٤؛ ١٩:١١-٢١.
متى ٢٤:٢٤: «سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا.»
-
-
العالمالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
العالم
تعريف: عندما تُترجَم من الكلمة اليونانية «كوزموس،» فان «العالم» يمكن ان تعني (١) الجنس البشري ككل، بمعزل عن حالتهم الادبية او مسلك حياتهم، (٢) إطار الظروف البشرية الذي فيه يولد الشخص وفيه يعيش، او (٣) جمهور الجنس البشري بمعزل عن خدام يهوه المقبولين. وبعض تراجمة الكتاب المقدس نقلوا انطباعات غير دقيقة باستعمالهم «العالم» ايضا كشيء معادل للتعابير اليونانية التي تعني «الارض،» «المسكونة،» و «نظام الاشياء.» والمناقشة التالية تركز انتباهها الرئيسي على المعنى الثالث من المعاني المدرجة لكلمة «العالم» كما هو معطى آنفا.
هل يجري اهلاك العالم بنار؟
٢ بطرس ٣:٧: «أما السموات والارض الكائنة الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة [التي للّٰه] عينها محفوظة للنار الى يوم الدين وهلاك الناس الفجار.» (لاحظوا ان «الناس الفجار،» لا الجنس البشري ككل، هم الذين سيهلكون. وبشكل مماثل، يشير العدد ٦ الى هلاك «العالم» في ايام نوح. فالناس الاشرار هلكوا، لكنّ الارض وكذلك نوحا واهل بيته الخائفين اللّٰه بقوا. فهل تكون «النار» في يوم الدينونة القادم حرفية، او انها رمز الى الهلاك التام؟ ايّ تأثير يكون للنار الحرفية في اجسام سماوية حرفية كالشمس والنجوم الحامية بشدة الآن؟ لاجل مزيد من البحث في هذه الآية، انظروا الصفحتين ٣٥، ٣٦، تحت «الارض.» )
امثال ٢:٢١، ٢٢: «لان المستقيمين يسكنون الارض والكاملين يبقون فيها. أما الاشرار فينقرضون من الارض والغادرون يستأصلون منها.»
من يحكم هذا العالم — اللّٰه ام الشيطان؟
دانيال ٤:٣٥: « [اللّٰه العلي، يهوه] يفعل كما يشاء في جند السماء وسكان الارض ولا يوجد من يمنع يده او يقول له ماذا تفعل.» (وبشكل مماثل، تشير ارميا ١٠:٦، ٧ الى يهوه بصفته «ملك الشعوب» لانه الملك المتفوق، ذاك الذي يقدر ان يدعو وسيدعو الى الحساب ملوك البشر والشعوب التي يحكمون عليها. وبصفته خالق الارض فان يهوه حاكمها الشرعي؛ وهو لم يتنازل قط عن هذا المركز.)
يوحنا ١٤:٣٠: « [قال يسوع:] رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيَّ شيء.» (من الواضح ان هذا الرئيس ليس يهوه اللّٰه، الذي ينجز يسوع دائما مشيئته بولاء. ان «رئيس هذا العالم» لا بدّ ان يكون «الشرير،» الشيطان ابليس، الذي في سلطته «العالم كله قد وضع،» كما هو مذكور في ١ يوحنا ٥:١٩. ومع ان الجنس البشري يعيش في كوكب خاص باللّٰه، فان العالم الذي يتألف من اولئك الذين ليسوا خداما طائعين ليهوه هو تحت سيطرة الشيطان لان اناسا كهؤلاء يطيعونه. واولئك الذين يذعنون من كل القلب لحكم يهوه ليسوا جزءا من هذا العالم. قارنوا ٢ كورنثوس ٤:٤.)
رؤيا ١٣:٢: «اعطاه [الوحشَ] التنين [الشيطانُ ابليس] قدرته وعرشه وسلطانا عظيما.» (ان مقارنة وصف هذا «الوحش» بدانيال ٧ تدل انه يمثل الحكومة البشرية، لا مجرد واحدة منها بل النظام العالمي للحكم السياسي. أما ان الشيطان حاكمه فيتفق مع لوقا ٤:٥-٧، وأيضا مع رؤيا ١٦:١٤، ١٦، التي تصف اقوال الشياطين بأنها تقود حكام كل الارض الى حرب ضد اللّٰه في هرمجدون. وحكم الشيطان للعالم هو حكم انما يحتمله اللّٰه الى ان يحين وقته المعيَّن لبتّ قضية السلطان الكوني.)
-